logo
أولياء الأمور يثمّنون تفاعل "تعليم شقراء" مع «سبق» ويؤكّدون: تمَّ استثناء المدرسة من الاختبارات المركزية

أولياء الأمور يثمّنون تفاعل "تعليم شقراء" مع «سبق» ويؤكّدون: تمَّ استثناء المدرسة من الاختبارات المركزية

صحيفة سبقمنذ 15 ساعات

ثمَّن أولياء أمور الطلاب بالصف الثالث المتوسط بإحدى المدارس المتوسطة بشقراء، تفاعل إدارة التعليم بشقراء مع تظلمهم الذي نُشر عبر «سبق» بشأن عدم تدريس الطلاب عددٍ كبيرٍ من دروس مادة الرياضيات في فترة امتدت طيلة فصلين دراسيين.
وأكّدوا أن الادارة كلّفت "مدرّسي الرياضيات" في الصفوف الاخرى بالمدرسة بتدريس الطلاب فوراً وبشكلٍ مكثفٍ ومتواصلٍ، لتعويض ما فاتهم من الدروس، مشيدين بتعاون المعلمين وإدارة المدرسة وإدارة التعليم واهتمامهم بتحصيل الطلاب.
وأشاروا إلى أن إدارة التعليم تفاعلت مع مناشدتهم عبر «سبق» في خبرها الثاني الذي طالبوا فيه باستثناء الطلاب من الاختبارات المركزية مراعاة لظروفهم التي مروا بها، حيث وافقت إدارة التعليم بمنطقة الرياض، على استثناء المدرسة من الاختبارات المركزية مراعاة لظروف الطلاب.
وكانت «سبق» قد نشرت عن شكوى عددٍ من أولياء الأمور في إحدى المدارس المتوسطة بشقراء، من تضرُّر الطلاب كثيراً من ترك عددٍ كبيرٍ من دروس مادة الرياضيات دون تدريسٍ منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، بسبب كثرة تغيُّب معلم المادة عن المدرسة، وفي حال حضوره القليل لا يقوم بالتدريس ولا يشرح الدروس في كثيرٍ من الأحيان، مؤكدين استمرار المشكلة طيلة الفترة الماضية دون علاج، رغم تواصلهم مع المدرسة ومع إدارة التعليم منذ بداية المعاناة.
وقالت -حينها- المواطنة (م. س) أم أحد الطلاب المتضرّرين: "معلم مادة الرياضيات للصف الثالث متوسط يتغيّب كثيراً عن الحضور للمدرسة، وفي حال حضوره القليل لا يقوم بتدريس الطلاب".
وأضافت "تواصلنا مع المدرسة وإدارة التعليم مرات عدّة، نبيّن لهم فداحة المشكلة وضررها الكبير على تحصيل أولادنا، ومستقبلهم؛ كون المادة علمية ويصعب على الطلاب استيعابها وفهمها دون شرحٍ، إضافة إلى أن اختبارات المادة اختبارات مركزية تُوضع اسئلتها من (التعليم)، ولا توضع من المدرسة التي تعرف ظروف الطلاب".
وأردفت "تأثر تحصيل أولادنا كثيراً من عدم تدريسهم مادة الرياضيات، في الفصل الماضي وهذا الفصل، ولا نعلم كيف سيؤدون الاختبار القادم (الفصل الثالث) وهم على هذا الوضع، والاختبارات مركزية؟".
ثم نشرت «سبق» خبراً عن تثمين أولياء الامور تفاعل "التعليم" وتدريس الطلاب بشكلٍ فوري ومكثف، ومناشدة أولياء الأمور بأن تستثنى المدرسة من الاختبارات المركزية مراعاة لظروف الطلاب، قائلين: "من منطق ثقتنا بالمسؤولين في (التعليم) وحرصهم على الطلاب، نلتمس منهم التنسيق مع الجهات المختصّة في التعليم بمنطقة الرياض ووزارة التعليم، مراعاة ظروف أولادنا، ووضع بعض الحلول التي من أهمها: أن تكون أسئلة الطلاب من إدارة المدرسة، أسوة بالمدارس المستثناة من الاختبارات المركزية، وأسوة بالطلاب المستثنين من الاختبارات المركزية التي نصّت عليها تعليمات الاختبارات المركزية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الماجستير مع مرتبة الشرف للثبيتي
الماجستير مع مرتبة الشرف للثبيتي

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

الماجستير مع مرتبة الشرف للثبيتي

تابعوا عكاظ على حصل المعلم سعد بن مستور الثبيتي، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أم القرى. وحملت الرسالة عنوان (تقييم مستوى الخدمات المساندة المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية من وجهة نظر معلميهم في مدينة مكة المكرمة). أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

الماجستير بمرتبة الشرف الأولى للمعلم "الثبيتي" من جامعة أم القرى
الماجستير بمرتبة الشرف الأولى للمعلم "الثبيتي" من جامعة أم القرى

صحيفة سبق

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة سبق

الماجستير بمرتبة الشرف الأولى للمعلم "الثبيتي" من جامعة أم القرى

حصل المعلم سعد بن مستور بن عايض المنجومي الثبيتي، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وكانت الرسالة ضمن تخصص "صعوبات التعلم"، وجاءت تحت عنوان: "تقييم مستوى الخدمات المساندة المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية من وجهة نظر معلميهم في مدينة مكة المكرمة". "سبق" تهنئ وتبارك للمعلم "الثبيتي" حصوله على درجة الماجستير، وتتمنى له مزيدًا من التوفيق في حياته العلمية والعملية.

يسر وطمأنينة.. في كل عام
يسر وطمأنينة.. في كل عام

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

يسر وطمأنينة.. في كل عام

لا أظنّ أنّ هناك مشروعًا إنشائيًا في كلّ دول العالم، يستمر التطوير والتعمير والتحديث فيه على مرّ السنوات والحقب، بخلاف الحرمين الشريفين، اللذين شهدا في كل عصر من عصور العهد السعودي، وعلى مرّ حُقبه حركة مستمرة ودائمة من التوسعة والتطوير والتعمير، بقدر ما دعت إليه الحاجة لاستيعاب زيادة زوّار بيت الله من الحجّاج والمعتمرين والمصلّين مع مراعاة الطبيعة الجغرافية للمكان. وفي هذا العهد الزاهر، عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، اكتسبت العناية بالحرمين الشريفين بعدًا جديدًا، مع «رؤية السعودية 2030»، باجتراح «برنامج خدمة ضيوف الرحمن»، الذي أطلق في العام 2019م، بما اشتمل عليه من رسالة سامية مفادها «إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتهيئة المواقع السياحية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن». ووفقًا لهذا البرنامج شهدت مرافق الحرمين الشريفين حركة غير مسبوقة من التطوير، والاستعانة بالتقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتوفير كافة المعينات اللوجستية لضمان أن يؤدي الحجاج والمعتمرون شعائرهم في «يسر وطمأنينة»، فهذا الشعار ظل السمة الأساسية التي حرصت القيادة على إنزالها إلى أرض الواقع، وسخّرت لذلك كافة الإمكانيات والجهود، واستنفرت جهات الاختصاص المتعددة، من أجل راحة الحجاج، وسلامهم وأمنهم؛ بل إن جهود المملكة استبقت حركة الحجاج قبل أن يغادروا بلدانهم عبر «مبادرة طريق مكة»، التي سهّلت الإجراءات، وفتح مسار الراحة والطمأنينة للحجيج، الذين لهجوا بالثناء عليها، والإشادة بما وجدوه من عون ومساعدة وحرص على راحتهم، فكل الشواهد الماثلة اليوم تؤكد حقيقة واحدة لا مراء فيها ولا جدال، ولا مكان فيها للتزيّد أو الانتقاص؛ ومفادها أن المملكة العربية السعودية، بفضل الله، ثم بحكمة وجهد قيادتها والمسؤولين فيها، قد جعلوا من رحلة الحج رحلة مأمونة، ميسرة السبل، موفورة الخدمات بكافة أنواعها، بلا منة أو رياء، ودون جاحدها ما يملأ عينه من الشواهد الماثلات، تنوّع في وسائل النقل من قطار الحرمين، والحافلات صديقة البيئة، وكافة الوسائل الأخرى، وتوسعة جديدة شملت الحرم والمشاعر بما جعل السعة الاستيعابية تصل إلى الملايين، ثم تعبيد الطرق في المشاعر وتطوير طرق المشاة، وتجهيزها بأرضيات من بلاط الإنترلوك، مع توفير وتهيئة مقاعد للجلوس على جانبي الطريق إضافة إلى تشجيره ليكون ملائمًا للمشاة من الحجاج وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، الذين يستخدمون العربات المتحركة، مع تأهيل جميع المرافق في ممرات المشاة، من دورات المياه إلى إحلال وتجديد وسائل الإنارة.. أما في عرفات الخير وعبر مشروع إحياء ضخم تم استغلال أكثر من 80 ألف متر مربع من المساحات غير المستغلة سابقًا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج، المتوقع أن تكون أكثر من (4) ملايين حاج، بما يعني زيادة الضعف عن السابق، كما جرى تحديث أرضيات مخيمات المشعر بـ«الإنترلوك»، بما يضمن قوة التحمل والاستدامة، وسهولة الوصول للخدمات.. وإذا نظر الناظر إلى ما يقدّم من خدمات طبية، سيرى ما يسر الصديق ويكبت الشانئ، فقد تجاوزت المملكة في خدماتها حدود المنتظر والمتوقع إلى ما هو أبعد برعاية متكاملة للحجاج دون أي مقابل مالي، بما يشمل ذلك حتى العمليات الكبيرة التي تطرأ من بعض الحالات الصحية، وحالات التفويج للمرضى بعربات إسعاف مجهزة بالكامل، حرصًا على تمكينهم من الحج بيسر وطمأنينة.. كل هذا وغيره منظور ومعروف وملموس، ومتوقع من وطن دأبه راحة ضيوف الرحمن وقيادة همها أمنهم وراحتهم، ولذا فالعجب كل العجب في من يرى في شعار «لا حج بلا تصريح» تضييقًا على المسلمين وحجرًا لهم عن الوصول إلى بيت الله، فما تفعله المملكة من تطوير مستمر غايته وهدفه التهيئة لاستيعاب الأعداد المتزايدة، كما أن أعداد الحجاج السنوية تدحض هذه الفرية التي نعرف مصدرها، وندرك غايتها، فهي «شنشنة» سنوية، لا غاية لها غير تعكير الأجواء، ومحاولة الانتقاص من صنيع لا ينكره إلا جاحد، ولا ينتقص منه إلى كنود. فشعار «لا حج بلا تصريح» لا رجاء له إلا أن يضمن سلامة الحجيج وأمنهم، وأن يتمتعوا بخدمات نوعية تمكنهم من أداء مشاعرهم بيسر وطمأنينة، وتمنع عنهم السلوكيات السالبة التي كان لها سالب الأثر في المواسم السابقة، فكان من المهم أن تعالج في المواسم التالية تغليبًا للمصلحة، ودرءًا للمفسدة.. نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما يرضي الله، وأن ينعم الحجاج في هذا العام وفي الأعوام المقبلات بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور، وأن يعودوا إلى أوطانهم موفوري الصحة ومدركين لعظمة ما شهدوا في هذه البلاد المقدسة.. وكل حج وأنتم بخير. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store