
بورصات الخليج تحقق ارتفاعا بفضل نمو القطاع غير النفطي
دبي – رويترز: حققت معظم أسواق الأسهم في الخليج مكاسب أمس الخميس مدعومة بالنمو المطرد للقطاع الخاص غير النفطي وتفاؤل المستثمرين إزاء اتفاقات تجارية عالمية في أعقاب الاتفاق بين الولايات المتحدة وفيتنام قبل حلول موعد نهائي لتطبيق رسوم جمركية أمريكية في التاسع من يوليو/تموز الجاري.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول اتفاقاً تجارياً مع فيتنام يقضي بفرض رسوم جمركية 20 في المئة على الكثير من صادرات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا وذلك بعد مفاوضات بين الجانبين. والنسبة الجديدة أقل من الأولية البالغة 46 في المئة والتي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان على السلع الواردة من فيتنام.
وأعطى ذلك الاتفاق الأسواق أملاً في أن يكون تأثير الرسوم الجمركية أقل حدة مما كان متوقعاً بالنسبة للكثير من الدول.
وارتفع المؤشر السعودي واحداً في المئة مسجلاً أعلى مستوياته فيما يزيد على شهر بعد أن حققت جميع الأسهم على المؤشر تقريباً مكاسب.
وصعد سهم «البنك الأهلي السعودي»، أكبر مقرض في المملكة من حيث الأصول، 4.1 في المئة في حين زاد سهم عملاق النفط «أرامكو السعودية» 0.9 في المئة.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن شركة «بلاك روك» تجري محادثات مع «أرامكو» لبيع حصتها في حقوق تأجير شبكة أنابيب الغاز الطبيعي، والتي من المحتمل أن تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. ولم يتسن لرويترز حتى الآن التحقق من هذا التقرير.
ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى قفز سهم «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه»، الأفضل أداء على المؤشر، 9.9 في المئة في حين ارتفع سهم «الاتصالات السعودية» 1.2 في المئة. وأظهر مسح أمس الخميس تسارع النمو في نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية في يونيو/حزيران، مدفوعا بالطلب القوي من العملاء وزيادة في التوظيف.
وارتفع مؤشر «بنك الرياض» لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 57.2 نقطة في يونيو/حزيران ارتفاعاً من 55.8 في مايو/أيار، متجاوزاً بكثير عتبة الخمسين نقطة التي تشير إلى النمو.
وارتفع مؤشر دبي 1.4 في المئة إلى 5748 نقطة مسجلاً أعلى مستوياته في 17 عاماً مع ارتفاع معظم القطاعات على المؤشر. وقفز سهم «إعمار العقارية» 3.7 في المئة في حين ارتفع سهم شركة «سالك» لتحصيل الرسوم المرورية 3.4 في المئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة مدعوما بمكاسب معظم القطاعات. وارتفع سهم «بريسايت إيه.آي» ستة في المئة مسجلاً أعلى مستوى له منذ عامين تقريبا بينما ارتفع سهم «سبيس» 42 بنسبة 4.3 في المئة.
وأظهر مسح أمس الخميس أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما بشكل مطَُّرِد في يونيو/حزيران حتى مع تأثر الطلب بالتوتر الإقليمي، كما زادت الشركات من إنتاجها لتقليل الأعمال المتراكمة.
وارتفع المؤشر القطري 0.6 في المئة مدعوماً بمكاسب 0.5 في المئة لسهم «بنك قطر الوطني».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 16 ساعات
- إيطاليا تلغراف
بورصات الخليج تحقق ارتفاعا بفضل نمو القطاع غير النفطي
إيطاليا تلغراف دبي – رويترز: حققت معظم أسواق الأسهم في الخليج مكاسب أمس الخميس مدعومة بالنمو المطرد للقطاع الخاص غير النفطي وتفاؤل المستثمرين إزاء اتفاقات تجارية عالمية في أعقاب الاتفاق بين الولايات المتحدة وفيتنام قبل حلول موعد نهائي لتطبيق رسوم جمركية أمريكية في التاسع من يوليو/تموز الجاري. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول اتفاقاً تجارياً مع فيتنام يقضي بفرض رسوم جمركية 20 في المئة على الكثير من صادرات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا وذلك بعد مفاوضات بين الجانبين. والنسبة الجديدة أقل من الأولية البالغة 46 في المئة والتي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان على السلع الواردة من فيتنام. وأعطى ذلك الاتفاق الأسواق أملاً في أن يكون تأثير الرسوم الجمركية أقل حدة مما كان متوقعاً بالنسبة للكثير من الدول. وارتفع المؤشر السعودي واحداً في المئة مسجلاً أعلى مستوياته فيما يزيد على شهر بعد أن حققت جميع الأسهم على المؤشر تقريباً مكاسب. وصعد سهم «البنك الأهلي السعودي»، أكبر مقرض في المملكة من حيث الأصول، 4.1 في المئة في حين زاد سهم عملاق النفط «أرامكو السعودية» 0.9 في المئة. وذكرت وكالة بلومبرغ أن شركة «بلاك روك» تجري محادثات مع «أرامكو» لبيع حصتها في حقوق تأجير شبكة أنابيب الغاز الطبيعي، والتي من المحتمل أن تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. ولم يتسن لرويترز حتى الآن التحقق من هذا التقرير. ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى قفز سهم «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه»، الأفضل أداء على المؤشر، 9.9 في المئة في حين ارتفع سهم «الاتصالات السعودية» 1.2 في المئة. وأظهر مسح أمس الخميس تسارع النمو في نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية في يونيو/حزيران، مدفوعا بالطلب القوي من العملاء وزيادة في التوظيف. وارتفع مؤشر «بنك الرياض» لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 57.2 نقطة في يونيو/حزيران ارتفاعاً من 55.8 في مايو/أيار، متجاوزاً بكثير عتبة الخمسين نقطة التي تشير إلى النمو. وارتفع مؤشر دبي 1.4 في المئة إلى 5748 نقطة مسجلاً أعلى مستوياته في 17 عاماً مع ارتفاع معظم القطاعات على المؤشر. وقفز سهم «إعمار العقارية» 3.7 في المئة في حين ارتفع سهم شركة «سالك» لتحصيل الرسوم المرورية 3.4 في المئة. وصعد مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة مدعوما بمكاسب معظم القطاعات. وارتفع سهم «بريسايت إيه.آي» ستة في المئة مسجلاً أعلى مستوى له منذ عامين تقريبا بينما ارتفع سهم «سبيس» 42 بنسبة 4.3 في المئة. وأظهر مسح أمس الخميس أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما بشكل مطَُّرِد في يونيو/حزيران حتى مع تأثر الطلب بالتوتر الإقليمي، كما زادت الشركات من إنتاجها لتقليل الأعمال المتراكمة. وارتفع المؤشر القطري 0.6 في المئة مدعوماً بمكاسب 0.5 في المئة لسهم «بنك قطر الوطني».


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
بعد صدام ماسك وترامب.. تسلا تواجه انهيارًا في المبيعات بنسبة 13%
كما يُعتبر تراجع المبيعات تطوراً مهماً في ضوء توقعات بتراجع الغضب الشعبي من ماسك أيضاً . ويضاف انخفاض المبيعات إلى الدلائل المتزايدة على أن احتضان ماسك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا، أثر بشكل عميق ودائم على جاذبية علامة تسلا التجارية. كما تشير الأرقام الجديدة إلى أن تسلا قد تخيب الآمال عند إعلانها أرباح الربع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر. ففي الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 انخفض صافي الدخل بـ 71%. وحسب بيانات تسلا تراجعت مبيعاتها في الأشهر الثلاثة الماضية إلى 384122 سيارة، مقابل 443956 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي. ويتزامن ذلك مع خروج ماسك رسميا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كان يقود تطبيق خطة خفض أعداد العاملين في الحكومة الاتحادية، في حين يأمل حالياً في تعافي مبيعات الشركة بعد الابتعاد عن الرئيس الأمريكي. ووصل إجمالي مبيعات طرازي موديل3، وموديل واي، إلى 373728 سيارة، في حين كان المحللون يتوقعون بيع 356 ألف سيارة. وارتفع سعر سهم تسلا بنحو 4% قبل بداية التعاملات الرسمية في وول ستريت اليوم.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
'سيعود إلى جنوب أفريقيا'.. ترامب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك
تجدّد الخلاف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك الذى تولى إدارة وكالة الكفاءة الحكومية لفترة. وذلك بسبب قانون ترامب للسياسات الداخلية، خاصةً الجزء الاقتصادى، فعندما سئل ترامب عما إذا كان يفكر فى ترحيل الملياردير الأمريكى من البلاد، أجاب: 'لا أعرف، علينا أن ننظر فى الأمر'. ووفقًا لمجلة 'نيوزويك'، فإن إيلون ماسك ولِدَ فى جنوب أفريقيا، لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا بحمله الجنسية الأمريكية منذ أكثر من عِقدين. وقد انتقد الملياردير مشروع القانون الذى يطلق عليه الرئيس الأمريكى 'قانون ترامب الكبير الجميل'، لتوسعه الهائل فى الدين الأمريكى بتريليونات الدولارات. وقال ترامب في منشور على موقع 'تروث سوشيال' اليوم الثلاثاء: 'قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان فى التاريخ، وبدون دعم. لكان على الأرجح سيغلق مصنعه ويعود إلى جنوب إفريقيا.. لن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمارًا صناعية أو إنتاج سيارات كهربائية بعد الآن. وستوفر بلادنا ثروة طائلة.. ربما ينبغي أن نطلب من وزارة كفاءة الحكومة الفيدرالية (DOGE) إعادة النظر في هذا الأمر بدقة؟ أموال طائلة يجب توفيرها!'. وردًا على منشور ترامب، قال ماسك، على موقع 'إكس'، 'أقول حرفيًا: أوقفوا كل شىء.. الآن'. فرض ضريبة على إيلون ماسك وقال ترامب للصحفيين: 'قد نضطر إلى فرض ضريبة على إيلون ماسك'. فى إشارة إلى الإدارة التى قادها ماسك فى البيت الأبيض حتى ماي، والمكلفة بخفض الاحتيال والهدر فى الإنفاق الفيدرالي. وأضاف: 'إن ضريبة إيلون ماسك هى الوحش الذي قد يضطر إلى التراجع عن دعم الحكومة الفيدرالية لشركات ماسك'. كما اعترض ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة 'تسلا'، لتصنيع السيارات الكهربائية، على إلغاء دعم السيارات الكهربائية فى مشروع القانون. مع بقاء دعم شركات الوقود الأحفوري قائمًا، وكتب على 'إكس': 'من الواضح، مع الإنفاق الجنوني لهذا القانون الذى يرفع سقف الدين بمقدار قياسى قدره 5 تريليونات دولار. أننا نعيش فى دولة يحكمها حزب واحد.. حان الوقت لحزب سياسى جديد يهتم فعلاً بالشعب'. وكان ترامب قد رد بالفعل على ماسك، على منصته تروث سوشيال، وقال: 'كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوى لى للرئاسة، أنني أعارض بشدة تفويض السيارات الكهربائية.. هذا سخيف، وكان دائمًا جزءًا رئيسيًا من حملتي. السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغى إجبار الجميع على امتلاكها.. قد يحصل إيلون على دعم أكبر من أي إنسان فى التاريخ، بلا شك، وبدون دعم، لكان على الأرجح سيُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب أفريقيا ولن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمارًا صناعية أو إنتاجًا للسيارات الكهربائية بعد الآن، وستوفر بلادنا ثروة طائلة'. وتابع: 'ربما علينا أن نطلب من وكالة كفاءة الحكومة أن تلقي نظرة فاحصة على هذا الأمر؟. سيوفر علينا الكثير من المال!'. هذا وانحفضت أسهم شركة 'تسلا' التي يمتلكها إيلون ماسك بخمسة بالمئة مباشرة بعد تصريحات ترامب.