logo
روسيا تبدي انفتاحها على محادثات مع أوكرانيا وسترد على مهلة ترامب

روسيا تبدي انفتاحها على محادثات مع أوكرانيا وسترد على مهلة ترامب

العربيةمنذ 5 ساعات
أعلنت الرئاسة الروسية، الثلاثاء، أنها تحتاج إلى وقت للرد على المهلة "الخطرة" التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات إضافية، لكنها أبدت استعدادها لمحادثات جديدة مع كييف.
وأمهل الرئيس الأميركي، الاثنين، روسيا 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنًا في الوقت ذاته خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الصحافيين بأن "تصريحات الرئيس ترامب خطرة جدًا. نحن بالتأكيد في حاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن".
وحذر ترامب من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق سيفرض "رسومًا قاسية جدًا" على شركاء روسيا التجاريين، في مسعى لتعطيل قدرة موسكو على تمويل الحرب.
وتعثرت محادثات السلام بهدف إنهاء الحرب التي دخلت عامها الـرابع.
لكن بيسكوف قال إن روسيا على استعداد للتفاوض و"تنتظر مقترحات من الجانب الأوكراني بشأن توقيت الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة".
ورفض بوتين مرارًا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأضاف بيسكوف: "نحن على أهبة الاستعداد"، ملمحًا في الوقت نفسه إلى أن تصريحات ترامب قد تشجع كييف وتعرقل جهود السلام.
وقال بيسكوف إن "قرارًا كهذا اتخذ على ما يبدو في واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي ومباشرة في بروكسل، لن تعتبره كييف إشارة إلى السلام بل إلى مواصلة الحرب".
من جانبه، رأى الجانب الأوكراني أن إجراء مزيد من المحادثات مع الوفد الروسي الحالي "لا طائل منه"، معتبرًا أنه يفتقر إلى أي تفويض لتقديم تنازلات، وأنه انتهى بجولتين من المحادثات بسلسلة من المطالب غير المقبولة لدى كييف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكتيكات ترمب لدفع الشركاء إلى إبرام اتفاقات تجارية تُظهر مخاطر على موقف أمريكا
تكتيكات ترمب لدفع الشركاء إلى إبرام اتفاقات تجارية تُظهر مخاطر على موقف أمريكا

الاقتصادية

timeمنذ 14 دقائق

  • الاقتصادية

تكتيكات ترمب لدفع الشركاء إلى إبرام اتفاقات تجارية تُظهر مخاطر على موقف أمريكا

تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سلسلة من التحركات التجارية المتقلبة والسريعة، مراهنا على أن إبقاء الدول الأخرى في حالة حيرة وعدم يقين بشأن خطوته التالية سيمنحه قدرة أكبر على فرض شروطه التفاوضية. هذ التكتيك يسهل عليه في النهاية دفع الشركاء إلى الرضوخ لإرادته، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مساعدين وحلفاء للرئيس. لكن المخاطر السلبية لهذا الرهان تجلت في الأيام الأخيرة، فميل ترمب إلى التراجع عن المواعيد النهائية يُهدد بإضعاف موقفه، كما أن استخدامه نظرية قانونية جديدة لتمرير جزء كبير من أجندته التجارية، فتح الباب أمام تحد قانوني قد يُعيد أجندته التجارية إلى نقطة الصفر. الرئيس الأمريكي يقلب الطاولة في الأسبوع الماضي، قلب ترمب محادثاته التجارية رأسا على عقب، بإرساله رسائل إلى دول عدة، مُحددا فيها الرسوم الجمركية التي سيدفعها المستوردون على سلعهم بعد الأول من أغسطس. وقال إن الموعد النهائي لن يتغير، وإن رسومه الجمركية المرتفعة، التي تُسمى بـ "التبادلية"، ستدخل حيز التنفيذ في ذلك التاريخ، لكنه حث الدول على مواصلة التفاوض. خلال عطلة نهاية الأسبوع، فاجأ ترمب أيضا اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وهما الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بتهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية، في وقت كانت وفود مكسيكية وأوروبية موجودة في واشنطن لإجراء محادثات . وأمس الاثنين، قال ترمب خلال اجتماع في البيت الأبيض إنه لا يبالي بعدم التوصل إلى أي اتفاقات تجارية على الإطلاق. وهي رسالة تتناقض مع ما يعلنه كبار مساعديه، من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي كان يؤكد منذ أشهر أن سلسلة من الاتفاقيات التجارية على وشك أن تتم . ووجه الرئيس الأمريكي حديثه إلى بيسنت قائلا: "إنه يظهر على التلفزيون ويهدئ الأسواق، بينما أظهر أنا على التلفزيون وأثير قلقها". وتساءل: "هل أبرمت أي صفقات اليوم؟ لدينا صفقات كثيرة، لكن أفضل صفقة هي إرسال (خطاب الرسوم)". ترمب يتبنى نهجا "سريعا ومباغتا" يرى حلفاء ترمب أن هذه التصريحات، إلى جانب أخرى يظهر فيها عدم حرصه على إبرام اتفاقات، ليست إلا جزءا من أسلوبه التفاوضي. كما يفاخر الرئيس مرارا بالمبالغ التي تجنيها الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية. جمعت واشنطن نحو 27 مليار دولار من الرسوم الشهر الماضي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم تحصيله في يونيو من العام الماضي . إيفريت آيسنستات، النائب السابق لمدير المجلس الاقتصادي الوطني السابق في ولاية ترمب الأولى، قال: "إن التحكم في التوقيت ميزة كبيرة في المفاوضات. إنه يتحكم في التوقيت والوتيرة والإيقاع والشروط ويُهيئ طاولة (المفاوضات)، ويتخذ القرار النهائي". هذا النهج "السريع والمباغت" مستمد من دروس الفترة الرئاسية الأولى. في تلك الفترة، تبنت إدارة ترمب آنذاك أسلوبا أكثر منهجية وقانونية تجاه في الرسوم، لكن حلفاءه شعروا في النهاية أنهم لم يستغلوا الفرصة لإعادة تشكيل العلاقات التجارية الأميركية وتقليص العجز التجاري المزمن . المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي قال من جانبه "إن الأمريكيين لديهم الآن صانع صفقات في البيت الأبيض، ويمكنهم أن يطمئنوا أن الرئيس ترمب يستخدم كل أدوات السلطة التنفيذية لمواصلة تحقيق مزيد من الاتفاقات والفرص والانتصارات للولايات المتحدة ". إستراتيجية تنطوي على مخاطر تحمل هذه الإستراتيجية مخاطر أيضا، إذ خلق ترمب حالة من عدم اليقين بتأجيله فرض الرسوم المتبادلة مرتين. فبينما اعتمد الرئيس الأمريكي على نظرية قانونية لم تستخدم من قبل، تسمح له بتطبيق الرسوم متى يشاء، فقد تواجه هذه النظرية طعونا قانونية تلغيها. ويشعر بعض أعضاء حزب ترمب بالقلق من أن تصريحاته المتناقضة قد تضعف موقف الولايات المتحدة في المفاوضات، خاصة عندما يختلف مع المستشارين الاقتصاديين المسؤولين عن هذه المفاوضات . يقر بعض حلفاء ترمب كذلك بأن النهج المتسارع في ملف التجارة قد أدى إلى بعض الأخطاء أو العثرات، حيث بدا الفريق غير متفق على ما يبدو. "أحد الأمثلة على ذلك ما حدث في مايو، بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والصين إلى هدنة جمركية في جنيف"، بحسب آيسنستات، الذي قال إن وزارة التجارة أصدرت آنذاك ضوابط تصديرية تحظر بيع الرقائق المتقدمة للصين، مشيرا إلى أن "وول ستريت جورنال" ذكرت أن هذه الخطوة فاجأت المسؤولين في مكتب الممثل التجاري الأمريكي ووزارة الخزانة وأرسلت "رسائل متضاربة" إلى الصينيين. سوزان شواب، السفيرة الأميركية السابقة للتجارة، حذّرت أيضا من أن تناقض ترمب المتكرر مع فريقه المفاوض يضعف موقف الولايات المتحدة. وقالت إن الأضرار الناتجة عن حالة عدم اليقين التي تسببت بها هذه التناقضات المتكررة قد تكون تراكمية ولا يمكن إصلاحها مع مرور الوقت. في المقابل، يرى حلفاء ترمب أن ضغط الرئيس من أجل تنازلات نهائية منطقي، ويعدُون أن رسائله ليست إلا تكتيكا لزيادة الضغط.

مع تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية
مع تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية

العربية

timeمنذ 15 دقائق

  • العربية

مع تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية

أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الثلاثاء، أن زمن الصفقات التجارية غير العادلة انتهى. ويحذر خبراء الاقتصاد من أن رفع الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة التضخم ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي، إلا أن بيسنت قلل من شأن تلك التوقعات. وصعد ترامب الحرب التجارية يوم السبت الماضي، قائلًا إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الشهر المقبل، إضافة إلى تحذيرات مماثلة لدول أخرى بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية. كما قال ترامب، إنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 50 يومًا. من جانبها، قالت الصين اليوم الثلاثاء إن "الإكراه" الذي تمارسه الولايات المتحدة "لن يؤدي إلى أي نتيجة"، بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على شركاء موسكو التجاريين إذا لم تنه حربها في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "تعارض الصين كل العقوبات الأحادية لا رابح في حرب التعريفات الجمركية، والإكراه والضغط لن يحلا المشاكل"

ترمب يبدل موقفه تجاه أوكرانيا... هل تغيرت استراتيجية واشنطن؟
ترمب يبدل موقفه تجاه أوكرانيا... هل تغيرت استراتيجية واشنطن؟

Independent عربية

timeمنذ 28 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يبدل موقفه تجاه أوكرانيا... هل تغيرت استراتيجية واشنطن؟

من خلال تهديد روسيا أمس الإثنين بعقوبات جمركية "قاسية جداً" وإعادة تسليح أوكرانيا، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدل مجدداً مواقفه في ظل "خيبته" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن لا يعرف بعد إذا ما كان ذلك يعكس تغييراً فعلياً في الاستراتيجية الأميركية. فعلى رغم نفاد صبره الظاهر، منح الرئيس الأميركي مهلة جديدة تمتد 50 يوماً للرئيس الروسي الذي لا يزال يرفض إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد ثلاث سنوات من شنها. منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، تقرب ترمب أكثر من بوتين سعياً منه إلى الوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو هدف قال خلال الحملة إنه يستطيع تحقيقه في غضون 24 ساعة فقط. أثار هذا المسار مخاوف في كييف من تخلي الإدارة الأميركية عنها، لا سيما بعد المشادة الكلامية الحادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي في فبراير (شباط). في هذا الوقت، وصف ترمب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" يحكم بلاده "من دون انتخابات"، مؤكداً أن أوكرانيا "لا تملك أوراقاً بيدها" ضد روسيا. لكن اللهجة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة محادثات غير مثمرة، إذ أبدى ترمب استياءه الواضح من الرئيس الروسي، وأشار الرئيس الأميركي أمس إلى أن بوتين "يتحدث جيداً" نهاراً، ويبدأ "بقصف الجميع ليلاً". وتكثفت الغارات الجوية الروسية في أوكرانيا أخيراً، إذ تزيد موسكو أسبوعياً من أعداد الصواريخ التي تطلقها، التي تزودها بها صناعة دفاعية تعمل بكامل طاقتها. ترمب الذي لا يخفي إعجابه بالزعيم الروسي، ويقول إنه "كثيراً ما كانت تربطه به علاقات جيدة جداً"، وصفه أخيراً بأنه "مجنون تماماً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تأثير لميلانيا؟ في موقف نادر، لمح الرئيس الأميركي إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترمب ربما أثرت في طريقة تفكيره. وقال "أعود للمنزل وأقول للسيدة الأولى: 'تحدثت مع فلاديمير اليوم، أجرينا محادثة رائعة'. فتقول: 'حقاً؟ هل تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو؟'". وأضاف ترمب متحدثاً عن بوتين، "لا أريد أن أقول إنه قاتل، لكنه رجل صارم"، رافضاً أي كلام عن تعرضه للتضليل من جانب نظيره الروسي. وتحدث الزعيمان ست مرات منذ يناير، ولكن على عكس ما اقترحه ترمب، لم يحدد بعد أي اجتماع بينهما. وقالت هيذر كونلي، من معهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت"، وهو مركز أبحاث محافظ في واشنطن، إن الرئيس الأميركي "وعد بأنه قادر على جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يتمكن من ذلك". وأضافت أن تهديده بفرض رسوم جمركية "ثانوية" بنسبة 100 في المئة على حلفاء موسكو إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً "يظهر إحباطه لعدم تمكنه من تحقيق ذلك، لكنني لا أعتبره تغييراً كبيراً في السياسة". وسارعت المعارضة الديمقراطية إلى الترحيب بتغيير موقف ترمب، وقالت السناتور الديمقراطية جين شاهين إنها "سعيدة لأنه يبدو أخيراً أنه يواجه الحقائق المتعلقة بمسؤولية بوتين عن هذه المذبحة الهمجية واللاإنسانية التي راح ضحيتها أبرياء"، ولكنها أضافت في بيان "حان الوقت الآن لنضع أقوالنا في مكانها الصحيح وننهي هذه الحرب". ولم يعلن ترمب أمس دعمه لمشروع قانون يحظى بتأييد واسع في الكونغرس، ويدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على دول مثل الصين والهند والبرازيل تدعم آلة الحرب الروسية بشراء النفط والغاز الروسيين بأسعار رخيصة. لكن بالنسبة إلى هيذر كونلي، "فقد زج الكرملين قواه كلها في هذه المعركة"، و"يراهن على تآكل تدريجي لموقف أوكرانيا والغرب، راغباً في كسب هذا الصراع بشروطه الخاصة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store