
عبدالحليم قنديل: لا نهاية قريبة للنيران الممتدة من غزة إلى طهران
وأكد قنديل، خلال حواره ببرنامج 'ستوديو إكسترا'، والمذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن الحرب لم تحسم بعد، كما أن الحرب مع إيران لم تحسم كذلك، مشيرًا إلى أنها دارت لمدة 12 يومًا، وجرى فيها مفاجأة إسرائيل لإيران ببداية الحرب، وتبين حجم الاختراق الأمني الواسع النطاق في إيران ودوافعه المعروفة، إضافة إلى الاختراقات داخل نخبة النظام نفسه.
مفاجأة الصواريخ الإيرانية
وأوضح أن الجغرافيا الواسعة لإيران مشفوعة باتساع في حجم القوميات الموجودة داخلها والممتدة عبر الحدود، مما يسهل الاختراق، مؤكدًا أن المفاجآت التي حسمت الحرب هي مفاجأة الصواريخ الإيرانية، ورغم انقطاع رسائل القيادة الإيرانية في أيام الحرب الأولى، فإنّها أثبتت قدرتها على الرد بشكل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 34 دقائق
- المصري اليوم
حامد فارس: القاهرة نجحت في تحويل الحشد الدولي بشأن غزة إلى مواقف عملية
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن خطاب للرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، بشأن الأوضاع في غزة، حمل رسائل تحذيرية واضحة موجهة إلى المجتمع الدولي بشأن خطورة الأوضاع في الشرق الأوسط، كما شملت رسائل موجهة إلى الداخل المصري في ظل ما وصفه بـ«محاولات استهداف الجبهة الداخلية ونشر الشائعات في إطار حروب الجيل الرابع والخامس». وفي مداخلة عبر الهاتف مع قناة إكسترا نيوز، أوضح «فارس» أن القيادة السياسية المصرية تلعب دورًا محوريًا ورياديًا منذ سنوات، مشيرًا إلى كلمة الرئيس السيسي الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، والتي أكد فيها دعم مصر لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وشدد على أن القاهرة كانت ولا تزال الدولة الوحيدة التي نجحت في كبح التصعيد الإسرائيلي خلال الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة، وكان أبرزها تدخلها لوقف العدوان عام 2014 بعد حرب استمرت أكثر من 55 يومًا. وأضاف أن مصر قدمت منحة مالية لإعادة إعمار غزة بقيمة 500 مليون دولار عام 2021، وواصلت إرسال المساعدات عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن صور القيادة السياسية المصرية رفعت داخل غزة «تعبيرًا عن التقدير الفلسطيني للدور المصري»، وهو ما يعكس مكانة القاهرة لدى الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن القاهرة نجحت في تحويل الحشد الدولي إلى مواقف عملية، مستشهدًا بزيارة رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا لمعبر رفح، ومشاهدتهم للواقع الإنساني بأنفسهم، ما دفع برلمانات أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما لفت إلى التنسيق المصري الفرنسي، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، والتي نتج عنها اتفاق حول ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. وأكد أن القاهرة لا تكتفي بالبيانات، بل تتحرك بفاعلية سياسية ودبلوماسية، مع تنسيق وثيق مع الدول العربية، لا سيما السعودية وقطر، لصياغة رؤية موحدة ودفع المجتمع الدولي نحو حلول واقعية. وفي ما يتعلق بدخول المساعدات إلى غزة، شدد على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدًا، وإنما كانت العراقيل من الجانب الإسرائيلي الذي قصف المعبر أكثر من مرة، في محاولة لمنع دخول المساعدات، مضيفًا أن القاهرة أصرت على ربط خروج مزدوجي الجنسية عبر المعبر بإدخال المساعدات الإنسانية. وقال إن مصر تعمل من خلال «خلية نحل» على الأرض، مؤسسات رسمية وشباب مدنيون، يبيتون أمام المعبر من أجل ضمان دخول الإغاثة، في حين أن إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن تجويع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني. كما أشار إلى أن المجتمع الدولي بات يدرك مسؤولية الاحتلال في منع الإغاثة، بعد مشاهد الاستيطان والتطرف الإسرائيلي على الأرض، لافتًا إلى قيام مستوطنين إسرائيليين بمنع شاحنات المساعدات من المرور حتى خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكن، ما اضطره لإلغاء زيارته لمعبر كرم أبوسالم. أكد أن الرئيس السيسي وجه رسالة مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره القادر على الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بإدخال المساعدات، مؤكدًا أن القاهرة تدرك خطورة المرحلة وتسعى لاحتواء التصعيد وتجنب زعزعة الاستقرار الإقليمي.

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
"إكسترا نيوز" ترصد عبور الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية إلى غزة
رصد مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح، تواصل دخول الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، ضمن قافلة "زاد العزة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني. وأوضح أن الشاحنات بدأت في الاصطفاف منذ الخامسة صباحًا داخل ساحة المعبر، بينما تم فتح بوابة الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم في السادسة، تزامنًا مع بدء الاستلام من الجانب الآخر عند الساعة الثامنة صباحًا.وأشار إلى أن القافلة تشمل أكثر من 1300 طن من المواد الغذائية والطبية ومستلزمات العناية الشخصية، إلى جانب مواد مخصصة لإعادة تأهيل البنية التحتية. وتأتي ضمن خطة إمداد واسعة النطاق تقودها مصر منذ بدء الحرب، تشمل تجهيزات لوجستية دقيقة تشمل الفرز، التكويد، ومراجعة الصلاحية قبل التوزيع.وأكد أن الدولة المصرية أنشأت مسارات جديدة مثل الطريق المؤدي إلى مطار وميناء العريش لتسهيل دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن نحو 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري يشاركون في عمليات التنسيق والنقل.ووفق بيانات رسمية، دخل قطاع غزة منذ بداية الأزمة نحو 35 ألف شاحنة عبر مصر، محملة بما يزيد عن نصف مليون طن من المساعدات، منها 80% مصرية، فيما استقبل مطار العريش 700 طائرة محملة ب18 ألف طن، واستقبل الميناء 25 سفينة تحمل 36 ألف طن مساعدات إنسانية.

مصرس
منذ 44 دقائق
- مصرس
إكسترا نيوز ترصد تفاصيل وصول مساعدات مصرية إلى غزة ضمن قافلة "زاد العزة"
قال مراسل إكسترا نيوز من معبر رفح، إن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدأت في الخروج من معبر كرم أبو سالم، بعد تفريغ حمولاتها التي دخلت منذ صباح اليوم ضمن قافلة "زاد العزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري قبل ثلاثة أيام. وأشار إلى أن عملية التفريغ تمت إما بشكل كلي أو جزئي، بينما تم رفض بعض الشحنات مؤقتًا بهدف التعديل وإعادة الإدخال لاحقًا.أوضح أن القوافل بدأت دخولها في الخامسة صباحًا، وفتحت البوابة المقابلة في الجانب الآخر من معبر كرم أبو سالم عند الثامنة صباحًا لاستقبالها، حيث تضمنت المساعدات مئات الأطنان من المواد الغذائية، ومستلزمات العناية الشخصية، والمعدات الطبية، ومواد البناء لإعادة تأهيل البنية التحتية في القطاع.وأوضح مراسل اكسترا نيوز أن الهلال الأحمر المصري يشرف على عملية معقدة ومنظمة تمتد من العريش إلى رفح، تشمل نقاط تفتيش لوجستية، ولجان مراقبة جودة، وتدخلات فورية لحل أي عوائق طارئة.وأكد أن الجهود الإغاثية تمثل جزءًا من الدور المصري الأشمل، الذي يجمع بين العمل الإنساني والتحرك السياسي الهادف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق حل الدولتين، بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.