
إيران تعلن إحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
وأصدرت الوزارة بيانا توضيحيا تناولت فيه بالتفصيل أبعاد ما وصفته بـ"المعركة الصامتة مع حلف الناتو الاستخباراتي" خلال الحرب التي استمرت اثني عشر يوما، معتبرة أن "العدوان الذي شنته الجبهة الشيطانية والمعادية بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد إيران، لم يكن مجرد عملية عسكرية محدودة تستهدف القدرات والمنشآت النووية والدفاعية، بل كان، خطة حربية شاملة ومركبة".
وأوضحت أن "الخطة اعتمدت على عناصر متداخلة تشمل الجانب العسكري، والأمني، والاستخباراتي، وحرب الإدراك، والعمليات الإيحائية، والاغتيالات، والتخريب، وزعزعة الاستقرار، وإثارة الفوضى الداخلية، بهدف فرض الاستسلام على البلاد، وإسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية، وتمزيق وحدة إيران".
وأضافت: "تم إعداد هذه الخطة بإشراف الإدارة الأمريكية المنافقة، وتنفيذ العصابة الإجرامية الصهيونية، وتعاون عدة دول أوروبية، وبمساعدة جماعات معادية للثورة، وإرهابيين تكفيريين، ومسلحين خارجين عن القانون".
ولفتت الوزارة، إلى أن "التحضيرات لهذه الحرب لم تقتصر على التجهيزات العسكرية والتسليحية، بل شملت أيضا ترتيبات مركبة تضمنت محاولات لإطلاق مفاوضات، واستغلال بعض المنظمات الدولية عبر توجيه اتهامات كاذبة وظالمة لإيران بخرق التزاماتها النووية، وإصدار قرار غير مبرر وغير قانوني من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 40 دقائق
- اذاعة طهران العربية
إيران تفند مزاعم التدخل في مفاوضات الهدنة بغزة
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي رفض ادعاء الرئيس الأميركي بأن إيران تتدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإجماع مع جميع الدول، تدين بشدة الإبادة الجماعية في غزة وتدعم أي عملية يمكن أن تؤدي إلى وقف الجرائم وتقليل معاناة الشعب المظلوم في غزة. وأكد بقائي أن مفاوضي "حماس" يدركون ويسعون لتحقيق مصالح الشعب المظلوم في غزة بالطريقة الأنسب ولا يحتاجون إلى تدخل أطراف ثالثة في هذا الصدد. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ادعاء تدخل إيران في المفاوضات ذات الصلة بأنه لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وأكد أن مثل هذه الادعاءات هي شكل من أشكال الإسقاط والتهرب من المسؤولية والمحاسبة عن مشاركة أمريكا في الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل 60 ألف شخص بريء، لاسيما النساء والأطفال، وتكثيف الحصار على قطاع غزة في الأشهر الأخيرة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقتل المدنيين الجياع والعطشى في مصائد الموت في ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات التي أنشأتها شركة أمريكية. ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية المسؤولين الأميركيين بإرساء وقف إطلاق نار دائم في غزة وإنقاذ أرواح المدنيين، مع وقف إرسال الأسلحة الفتاكة إلى كيان الاحتلال، وإجبار الكيان على وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتوزيع المساعدات بشكل مشرف من خلال الآليات المعترف بها دوليا.


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
رئيس الوزراء يأمر بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر بشكاوى ومظالم الفلاحين في منطقة الدورة
أمر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر في شكاوى الفلاحين في منطقة الدورة. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "في ضوء تأكيد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على متابعة كل تداعيات حادثة الاعتداء الآثم على إحدى دوائر الزراعة في جانب الكرخ، وبعد إلقاء القبض على المدير السابق الذي استعان بعناصر مسلحة وثبوت مخالفاته وفساده، وفي ضوء ما ورد من شكاوى عديدة، أمر رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة نائب رئيس ديوان الرقابة المالية، وعضوية ممثلين عن هيأة النزاهة الاتحادية، ومكتب رئيس مجلس الوزراء". وأضاف أن "تشكيل اللجنة جاء لغرض التدقيق والنظر في الشكاوى والمظالم التي تعرض لها الفلاحون والمزارعون في منطقة الدورة وأطراف محافظة بغداد، ورفع النتائج إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي حالة تجاوز أو استيلاء على الأراضي الزراعية للمزارعين والفلاحين بغير وجه حق".


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
رئيس الوزراء: قرار السلم والحرب مسؤولية الحكومة وفق الدستور وبدعم من المرجعية العليا
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن قرار السلم والحرب مسؤولية الحكومة وفق الدستور وبدعم من المرجعية العليا، فيما بين أن جهود الحكومة تنصب في تأمين بيئة جاذبة لعمل الشركات. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وخلال مقابلة مع وكالة الاسوشيتد بريس الإخبارية الأمريكية قال : "نعتمد مبدأ العراق أولاً، وتحركنا إقليمياً للتهدئة في المنطقة، كونها تمثل شرياناً أساسياً لتزويد العالم بالطاقة، وفي ظل العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عملنا بمسارين؛ الأول الحفاظ على الأمن الداخلي والآخر التحرك الدبلوماسي"، لافتاً إلى أن "ما يحصل في غزة انتكاسة حقيقية لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية وهي ترسم مستقبلاً قاتماً للمجتمع الدولي، حيث إن غزة تشهد إبادة جماعية في ظل المجاعة والقتل، وهو أمر مؤسف، ولا يمكن تقبل استمرار إصدار البيانات والاستنكارات والتعبير عن القلق، وعلى جميع الأطراف تحمل المسؤولية لإيقاف العدوان، والمبادرة الى إيصال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة". وأضاف أن "سوريا تمثل أمناً قومياً للعراق، واستقرارها مهم لدينا، ونحرص على أن يتمتع الشعب السوري بالأمن والاستقرار وبعملية سياسية تشمل جميع مكوناته، و يجب أن يكون هناك موقف واضح ضد الإرهاب والعنف والكراهية والتطرف، وما قامت به بعض الجماعات في سوريا أمر مروع ومؤسف يذكرنا بالإرهاب الذي ضرب العراق"، مشيراً إلى أنه "نرفض تقسيم سوريا وقدمنا مبادرة لإقامة حوار وطني بين مكونات الشعب السوري في مؤتمر القمة العربية التي عقدت في بغداد". وبين السوداني أن "حصر السلاح بيد الدولة يندرج ضمن المنهاج الحكومي، وهو مرتكز أساسي لديمومة الأمن والاستقرار، ولا يوجد مبرر لأي جهة بحمل السلاح في ظل الاستقرار الأمني، فيما أجرت الحكومة حواراً جاداً ومسؤولاً مع الأصدقاء في التحالف الدولي، وتوصلنا لاتفاق على إنهاء مهمة التحالف في أيلول 2026"، مشدداً على أنه "لن نسمح لأي جهة بمصادرة قرار السلم أو الحرب، وهو مسؤولية الحكومة وفق الدستور والقانون، وبدعم من المرجعية العليا والقوى السياسية والشعب العراقي". وتابع: "نجري حوارات ثنائية لتنظيم العلاقات الأمنية مع دول التحالف الدولي، وعقدنا جولتين مع الولايات المتحدة، ويجري التحضير لعقد الجولة الثالثة العام الحالي، فالعلاقة مع الولايات المتحدة ترتكز على أساس قانوني يتمثل باتفاقية الإطار الاستراتيجي الشاملة ونسعى الى تطوير العلاقات، فيما نطمح لاستثمار العلاقة مع إدارة الرئيس ترامب لتحقيق تنمية حقيقية وشراكة ثنائية على أساس المصالح المتبادلة والتعاون الثنائي، بدون تدخلات أو إملاءات طرف على آخر". وأوضح رئيس الوزراء أن "قانون الحشد الشعبي يندرج ضمن سياق الإصلاح المؤسساتي الأمني الذي تبنته الحكومة، وهو يصب في مصلحة بناء المؤسسات الأمنية"، لافتاً إلى أن "ايران دولة جارة ولدينا معها علاقات مستندة الى مشتركات دينية وثقافية واجتماعية، وقدمت لنا الدعم في الحرب ضد الإرهاب، وأكدنا رفض العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحذرنا من زج العراق بهذه الحرب أو أن تكون أجواؤه ممراً للاعتداء على دولة جارة". وأشار إلى أن "تعرض حقول النفط في إقليم كردستان العراق ومطار كركوك ومصافي بيجي لهجمات هو عمل إرهابي استهدف الاقتصاد الوطني، وجهود الحكومة تنصب في تأمين بيئة جاذبة لعمل الشركات، إذ رحبنا باتفاق السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، ولا يوجد مبرر الآن للقوات التركية، وعليها أن تغادر الأراضي العراقية، حيث لدينا علاقات استراتيجية مع تركيا ومساعٍ مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار وتنمية المشاريع الاقتصادية، وفي مقدمتها طريق التنمية الاستراتيجي". وذكر السوداني أن "الانتخابات حدث ديموقراطي مهم يؤكد رغبة الشعب العراقي في التمسك بالمسار الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة، ونحرص على مشاركة كل الأطراف السياسية في الانتخابات، ومنها التيار الصدري لدوره الفاعل بالعملية السياسية، وإمكانية أن يكون شريكاً بتحقيق الإصلاح"، مبيناً أن "مشروع ائتلاف الإعمار والتنمية ليس انتخابياً، وإنما يرتكز على نجاح الحكومة ومسارها في إنجاز المشاريع والإصلاحات بفترة وجيزة".