
ترامب يحذر ميدفيديف: راقب كلماتك!
وقال ترامب في كلمات أشبه بالتهديد إن مدفيديف يدخل منطقة خطرة جدا عبر تصريحاته التي يدلي بها، مطالبا إياه بـ'مراقبة كلماته'.
وأبدى ترامب انزعاجه من تصريحات مدفيديف، حيث كتب عبر منصة 'تروث سوشال': 'أخبروا مدفيديف، الرئيس السابق الفاشل لروسيا، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيسا، أن يراقب كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة جدا!'، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري.
وكان مدفيديف وجه في الآونة الأخيرة انتقادات حادة للسياسة التي ينتهجها ترامب تجاه روسيا فيما يخص أوكرانيا والعقوبات وغيرها من الملفات.
وعلق مدفيديف على قرار ترامب تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام بالقول إن هذا القرار 'خطوة نحو الحرب'، مذكرا ترامب بأن روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وبإن لغة الإنذارات لا تنفع معها.
كما انتقد مدفيديف في السياق نفسه عزم ترامب فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين واصفا تصريحات الرئيس الأميركي بالاستعراضية وبأن روسيا لا تعيرها اهتماما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
رواندا والكونغو تتفقان على الخطوط العريضة لإطار اقتصادي كجزء من اتفاق السلام
كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفقتا أمس الجمعة على الخطوط العريضة لإطار التكامل الاقتصادي الإقليمي، إذ يتخذ البلدان خطوات نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه في واشنطن في يونيو/حزيران. وذكرت لوزارة في بيان أن المبادئ المتفق عليها أمس الجمعة تلخص إطار العمل الذي يتضمن عناصر التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن والمتنزهات الوطنية والصحة العامة. في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام قال ترامب في وقت سابق الجمعة: "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفاً. واليوم نوقع معاهدة سلام". وكانت رواندا والكونغو قد وقعتا اتفاق سلام في واشنطن في يونيو/حزيران في محادثات أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويهدف الاتفاق إلى إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى. وكجزء من الاتفاق، اتفقت كينشاسا وكيغالي على إطلاق إطار تكامل اقتصادي إقليمي في غضون 90 يوماً. وقال مصدر مطلع إنه تم الاتفاق على مسودة أولية لإطار العمل وستكون هناك الآن فترة للمساهمة للحصول على رد فعل القطاع الخاص والمجتمع المدني قبل أن يتم وضع اللمسات النهائية عليه. ويأتي إعلان أمس الجمعة بعد أن عقد البلدان أول اجتماع للجنة الإشراف المشتركة يوم الخميس في خطوة نحو تنفيذ اتفاق واشنطن للسلام، حتى مع عدم الوفاء بالالتزامات الأخرى.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مدفيديف ردا على ترامب: روسيا على حق وتسير بالطريق الصحيح
ردّ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له 'بانتقاء كلماته وعدم دخوله منطقة خطرة جدا' بأن موسكو علي حق وتسير علي الطريق الصحيح. وكتب مدفيديف على "تليجرام": "بصدد التهديدات التي وجهها ترامب عبر منصته "تروث" التي منعها هو من العمل في بلادنا. إذا كانت كلمات رئيس روسيا السابق تثير رد فعل عصبي بهذا الشكل من رئيس الولايات المتحدة "الجبار"، فهذا يعني أن روسيا على حق وتسير على الطريق الصحيح الذي اختارته لنفسها". وذكر قائلا : "أما بالنسبة لاقتصاد روسيا والهند الميتين واقترابي نحو منطقة خطرة، فليتذكر ترامب أفلامه المفضلة عن 'الموتى الأحياء'، وكيف يمكن لـ'اليد الميتة' غير الموجودة في الطبيعة أن تكون خطيرة!". وكان ترامب قد كتب عبر منصته "تروث سوشال": "أخبروا مدفيديف، الرئيس السابق الفاشل لروسيا، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيسا، أن يراقب كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة جدا!". جدير بالذكر أن منظومة "اليد الميتة" تعتبر الرد الروسي الحاسم على التهديدات الاستراتيجية الخارجية والتي تضمن إطلاق الصواريخ النووية حتى لو دمر العدو القيادة العليا للبلاد والاتصالات والقيادة العسكرية بأكملها في روسيا، وذلك بإطلاق جميع الصواريخ والقنابل النووية على العدو لإبادته التامة.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل، حيث أطلقت القوات الروسية وابلًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ استهدف عدة أحياء في المدينة، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة. وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية، مشيرًا إلى انتشال ثلاث جثث إضافية في منطقة سفياتوشينسكي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المؤكدين إلى 31. وأكدت وزارة الداخلية الأوكرانية، أن من بين الضحايا الملازمة أولى ليليا ستيبانشوك، ضابطة في شرطة الدوريات منذ عام 2017، حيث تم العثور على جثتها تحت الأنقاض في سفياتوشينسكي. وأصيب في الهجوم 12 طفلًا و3 من أفراد الشرطة، بينما لا يزال 30 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم خمسة أطفال، بحسب عمدة كييف فيتالي كليتشكو، الذي أكد أن هذا العدد من الأطفال المصابين هو الأعلى منذ بدء الحرب. واستهدفت الضربات الجوية 27 موقعًا مختلفًا في المدينة، كان معظمها في حي سولوميانسكي، وتضررت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني. وأفاد المسؤولون بأن 101 مبنى تعرضت لأضرار في هذا الحي فقط. كما تعرضت منطقة سفياتوشينسكي لأضرار جسيمة، إذ اندلعت حرائق في عدد من السيارات، وسقط حطام على الطابق التاسع من مبنى سكني. كما تم تسجيل أضرار في مناطق هولوسيفسكي وشيفتشينكيفسكي، من بينها تحطم نوافذ جناح الأطفال في مستشفى، دون تسجيل إصابات. وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن أضرار في أحد مرافقها، ما تسبب في تعطيل حركة القطارات. كما تعرض مركز الثقافة الإسلامية والمسجد التابع له لأضرار نتيجة سقوط شظايا صواريخ روسية في فنائه، دون وقوع إصابات. وفي أعقاب الهجوم، أعلنت سلطات كييف الأول من أغسطس يوم حداد عام في العاصمة، حيث رُفعت الأعلام على نصف السارية في جميع المباني الرسمية، وتم حظر إقامة أي فعاليات ترفيهية في المدينة. الهجوم يتزامن مع تصعيد في الخطاب الأميركي وقع الهجوم بعد أيام من تصريح للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هدد فيه بفرض رسوم جمركية جديدة على روسيا خلال عشرة أيام، ما لم توقف موسكو حربها الشاملة ضد أوكرانيا. وألمح ترامب في تسجيل صوتي نشره البيت الأبيض إلى أنه لم يعد يرغب في الانتظار أكثر، قائلاً: "منحتهم 50 يومًا سابقًا، لكن لا نرى أي تقدم". من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه دليل جديد على رفض روسيا لدعوات السلام، مشددًا على أن "جميع أدوات الضغط على موسكو لإجبارها على الدخول في مفاوضات حقيقية متاحة لدى شركائنا في الغرب". وأضاف: "اليوم، رأى العالم مرة أخرى كيف ترد روسيا على رغبتنا في السلام". حيث يأتي التصعيد العسكري الروسي على كييف في ظل تحولات واضحة في المواقف الأميركية تجاه الحرب، إذ يتزايد الضغط من واشنطن على روسيا لإنهاء الحرب، وسط تهديدات بفرض عقوبات ثانوية تشمل دولًا تتعامل اقتصاديًا مع موسكو مثل الصين والهند. كما يلوح ترامب بفرض رسوم تصل إلى 100% على واردات روسيا، في خطوة قد تؤثر ليس فقط على موسكو، بل على الشركاء التجاريين لها، مما قد يزيد من حدة الصراع الجيوسياسي في الأشهر المقبلة.