
موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة
وقال الكاتب فابيو لوغانو إن الشركة الفرنسية العملاقة تجري حاليا تحقيقا في هجوم إلكتروني ضخم تسبب في نشر بيانات حساسة على الإنترنت تتعلق بسفن وغواصات نووية فرنسية، وهو ما يشكل خطرا على الأمن في فرنسا والعالم.
وتقوم مجموعة نافال ببناء وصيانة أسطول من السفن والغواصات لصالح البحرية الفرنسية، بما في ذلك حاملات طائرات وغواصات نووية، ومن بين عملائها جيوش دول أجنبية بينها الهند والبرازيل.
وتكشفت عملية القرصنة بعد أن قام مقرصن يطلق على نفسه اسم "نيفربيتو" بعرض ما يزعم أنه نحو 1 تيرابايت من البيانات الداخلية لمجموعة نافال للبيع، مقدما عينة مجانية من المحتوى بحجم 13 غيغابايت، في منشور على منتدى قرصنة إلكترونية سري وغير قانوني.
وذكر الكاتب أن البيانات شملت الكود المصدري المتعلق بأنظمة القتال المستخدمة على الغواصات النووية والفرقاطات الفرنسية، وبرمجيات أنظمة الأسلحة، وبيئات المحاكاة، ومخططات الشبكات، والكتيبات التشغيلية، والاتصالات الداخلية.
وكان نيفربيتو قد حذر في الإعلان الذي نُشر يوم 23 يوليو/تموز، من أن أمام مجموعة نافال مهلة 72 ساعة للتواصل معه، وإلا فإنه سيقوم بنشر جميع البيانات مجانا، دون أي يطلب أي فدية.
وفي 25 يوليو/تموز، نشر نيفربيتو تحديثا يتضمن رابطا لمزيد من التفاصيل، وذكر أن أمام مجموعة نافال 24 ساعة للتواصل معه.
وفي اليوم التالي، السبت 26 يوليو/تموز، شارك المخترق رابطا لما زعم أنه جميع البيانات المسربة، وأنهى رسالته قائلا "تذكروا، لا شيء مفصول تماما عن الإنترنت".
تملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.
بواسطة فايننشال تايمز
بيانات
وحسب الكاتب فابيو لوغانو، فإنه من الواضح أن المخترق تمكن من الوصول إلى خادم كانت مجموعة نافال تعتقد أنه معزول عن الشبكة، لكنه في الواقع كان متصلا بالإنترنت، أو على الأقل لم يكن معزولا بالقدر الذي ظنه المسؤولون عن الأمن السيبراني في الشركة الفرنسية.
وبحسب فايننشال تايمز البريطانية، اعترفت نافال غروب أنها كانت هدفا لـ"هجوم تشهيري" من قبل قراصنة في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية ومعلوماتية".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن القراصنة نشروا 30 غيغابايت من المعلومات على منتدى إلكتروني، يزعمون أنها تتعلق بنظام إدارة القتال في غواصات وفرقاطات نافال، وقالوا إنهم يمتلكون حجما كبيرا من البيانات.
وقالت الشركة في بيان "جميع فرقنا ومواردنا معبأة حاليا لتحليل والتحقق من صحة وأصل وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن".
وذكرت فايننشال تايمز أن الشركة لم تتواصل مع القراصنة، التزاما بإجراءاتها الأمنية الخاصة بالأمن السيبراني ، كما أوضحت أنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا نظرا لخطورة المزاعم المتعلقة بالوصول إلى معلومات حساسة، و"لحاجة حماية بيانات عملائنا".
وتملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزة
استخدمت الشرطة الألمانية في العاصمة برلين العنف ضد وقفة داعمة لفلسطين ومنددة بحرب الإبادة والتجويع التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ، واعتقلت عددًا كبيرًا من المشاركين. وتجمّع مئات المناصرين للقضية الفلسطينية السبت، في شارع كورفورستيندام، بالقرب من ميدان برايتشايد، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وللفت الانتباه إلى سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة. وردّد المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وقرعوا أواني الطعام الفارغة، في إشارة إلى أزمة الجوع بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبعد فترة وجيزة من بدء الاحتجاج طلبت الشرطة من المتظاهرين فض المظاهرة ومغادرة المكان، إلا أنّ المتظاهرين واصلوا الهتاف، واعتصم عدد منهم بالجلوس على الأرض، فاستخدمت الشرطة الألمانية العنف ضد المتظاهرين وفرقتهم واعتقلت عددًا كبيرًا منهم. وبالتوازي مع ذلك خرجت مظاهرة تضامنية مع فلسطين في ساحة فيتنبرغ ببرلين. ولجأ المتظاهرون أيضا لطرق الأواني الفارغة للفت الانتباه إلى أزمة الجوع في غزة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"أرسلوا الطعام إلى غزة الآن" و"أوقفوا الجوع في غزة، وأدخلوا الخبز". كما رفعوا لافتات حملت شعارات من قبيل "إسرائيل الإرهابية .. إسرائيل قاتلة الأطفال والحرية لغزة"، واعتقلت الشرطة 4 متظاهرين على الأقل خلال هذه المظاهرة. وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الجماعية بغزة أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
صداع اقتصادي مؤلم.. هل يُخضع ترامب المركزي الأميركي لسياساته؟
بعد استقالة الحاكمة في مجلس الاحتياطي الفدرالي أدريانا كوغلر، بات الرئيس الأميركي دونالد ترامب يملك فرصة ذهبية لتعزيز نفوذه داخل المجلس، وضمّ شخصيات موالية له إلى واحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية في العالم. هذا التحول، الذي وصفه تقرير إنفستنغ دوت كوم بأنه "دفعة قوية لمساعي ترامب للسيطرة"، يثير مخاوف جدية بين خبراء الاقتصاد بشأن استقلالية السياسة النقدية في أميركا، واستقرار الاقتصاد العالمي بأسره. إن خضع الفدرالي.. النمو الآن والكلفة لاحقا وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة "إم آر بي بارتنرز"، فإن فقدان البنك الفدرالي لاستقلاليته وتحويل السياسة النقدية إلى أداة لتحقيق نمو اقتصادي قصير الأمد قد يؤدي إلى "تصاعد خطير في اختلالات الدين على المدى الطويل"، كما أنه "يزيد من هشاشة الاقتصاد والنظام المالي الأميركي، ما لم تُجهض هذه السياسات من خلال ثورة حقيقية في سوق السندات". ويحذر التقرير من أن هذا السيناريو سيؤدي إلى "امتداد خطير لدورة الديون الأميركية"، وهي دورة طويلة الأمد بدأت تتسارع بفعل خفض معدلات الفائدة وتوسيع الإنفاق الحكومي. وفي ظل هذا التوجه، يتوقع أن يتحول التمويل الحكومي إلى السندات قصيرة الأجل (T-Bills) لتقليل كلفة الفائدة. لكن هذا التغيير سيجعل الدين الأميركي أكثر حساسية للتقلبات، خصوصا أن "سوق السندات الطويلة الأجل سيفقد جزءا كبيرا من سيولته"، بحسب ما أشار إليه تقرير "إم آر بي بارتنرز". فقاعة الأسعار القطاع الخاص لن يكون بمنأى عن التأثيرات، فانخفاض معدلات الفائدة قصيرة الأجل سيدفع الشركات لتفضيل القروض ذات الفوائد المتغيرة، مما يعيد إلى الواجهة منتجات تمويلية مثل الرهون العقارية ذات السعر المتغير. وقد يؤدي ذلك إلى تحفيز مؤقت في سوق الإسكان الأميركي، لكنه سيعيد أيضا إنتاج "فقاعة الأسعار" نفسها التي ساهمت في أزمات مالية سابقة. ويحذر التقرير من أن هذا التوجه "سيحسن القدرة على تحمل تكاليف السكن، لكنه في الوقت نفسه سيؤدي إلى ارتفاعات جديدة في أسعار المنازل، ويضع النظام المالي أمام مخاطر إضافية". فحتى إن كان نية المشترين إعادة التمويل لاحقا، "فقد لا يأتي ذلك اليوم أبدا"، بحسب التقرير. كل شيء يرتبط بسعر الفائدة القصير وبحسب خبراء، فإن المفارقة أن خضوع الفدرالي للسلطة التنفيذية سيجعل تأثيره اليومي على الاقتصاد أكبر، لا أقل. فحين ترتبط الأسر والشركات بالقروض القصيرة الأجل، فإن أي رفع لسعر الفائدة سيكون له تأثير مضاعف، وسيجعل الاقتصاد أكثر حساسية لأي تشدد في السياسة النقدية. وتحذر "إم آر بي بارتنرز" من أن "الاقتصاد الأميركي سيعتمد بمرور الوقت على بقاء معدلات الفائدة قصيرة الأجل عند مستويات متدنية، مما سيجعل الفدرالي أكثر ترددا في رفع الفائدة، حتى لو أصبحت معدلات التضخم مقلقة". المصير الأشد.. فقدان الثقة في الدولار السيناريو الأسوأ، بحسب التقرير، يتمثل في احتمال فقدان الأسواق ثقتها بقدرة أو استعداد الحكومة الأميركية على سداد ديونها. حينها، قد ترفض الأسواق حتى شراء سندات الخزانة القصيرة الأجل، مما يدفع الفدرالي إلى التدخل كـ"مشتر أخير" وشراء الدين الحكومي مباشرة. وهنا، وفق تحذير المؤسسة: "لن تبقى هذه سياسة نقدية، بل مسارا سريعا لفقدان الدولار مكانته كعملة احتياط عالمية". ويضيف التقرير: "في هذه الحالة القصوى، سيقوم الفدرالي بتمويل الدين الحكومي بشكل مباشر، مما سينهي عمليا مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية". ورغم أن هذه السيناريوهات لا تزال تُعتبر غير مرجحة على المدى القريب، فإن "إم آر بي بارتنرز" تنبّه إلى أن أي شخص ينظر بعين استثمارية على مدى عدة سنوات لا يمكنه تجاهل هذه المخاطر. واختتم التقرير بعبارة لافتة: "قد يبدو هذا المسار الاحتفالي مثمرا على المدى القصير، لكنه سيقود إلى صداع اقتصادي مؤلم، وربما إلى جرعة زائدة لا تُحتمل". في الوقت الذي يواصل فيه ترامب حملته لتطويع الفدرالي وتخفيض الفائدة بسرعة، تبدو الأسواق المالية متأرجحة بين احتمالات الانتعاش المؤقت، واحتمالات فقدان الثقة بمؤسسات كانت في الماضي رمزا للصلابة والاستقلال.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
لابورتا: برشلونة يحتاج تعاقدات أخرى ليصبح أكثر تنافسية
لا يستبعد رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا عقد المزيد من الصفقات في سوق الانتقالات الصيفية لجعل البارسا أكثر تنافسية محليا وقاريا خلال الموسم المقبل. ويمتلك النادي قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب الجيدين، لكنه بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بخبرة أوروبية قادرة على ترجمة الاستحواذ إلى نتائج في المواجهات الكبرى. وعزز برشلونة صفوفه حتى الآن بالحارس خوان غارسيا من إسبانيول والمهاجم ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، لكن لابورتا أوضح أن النادي الكتالوني لم يغلق سوق الانتقالات، فاتحا بذلك الباب أمام تعاقدات جديدة. وقال لابورتا في حوار مع شبكة "سي إن إن" خلال جولة برشلونة الآسيوية "نحتاج إلى لاعبين أكثر من المعتاد، وهذا يعني أننا مضطرون للاستثمار أكثر، وبذل قصارى جهدنا لنكون فريقا أكثر تنافسية". ويبدو أن الهدف من التعاقدات المحتملة ليس لتعزيز التشكيلة الأساسية فقط، بل يشمل أيضا دعم دكة البدلاء وتوفير حلول فنية مختلفة للمدرب هانسي فليك. وأكد لابورتا رضاه التام عن مستوى اللاعبين الحاليين في برشلونة، ولكنه كشف عن الحاجة إلى تعزيز الفريق ليتمكن من المنافسة بشكل أفضل. وقال "بالطبع، لدينا لاعبون موهوبون للغاية، لكنهم بشر أيضا، وهناك حدود، يحتاجون إلى وقت للراحة والاستمتاع، وأعتقد أن هذا أمر تجب مراعاته". تحليل الثغرات المتبقية بدورها، تحدثت صحيفة "سبورت" عن اجتماع جمع رئيس برشلونة مؤخرا مع المدير الرياضي ديكو والمدرب هانسي فليك لتحليل أي ثغرات متبقية في الفريق، ويبدو أن التركيز منصب على مركزي الظهيرين، حيث إن المراكز الأخرى مغطاة بالكامل. ويعيش برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني أوقاتا جيدة لم يعشها منذ سنوات، وتحاول الإدارة مواصلة إعادة دعم الفريق مرة أخرى بصفقات قوية مفيدة فعلا للمنظومة، والتخلص من بعض الأسماء لتوفير سيولة مالية وتحسين الوضع الاقتصادي. ويسعى برشلونة إلى مواصلة هيمنته على البطولات المحلية وتحقيق الهدف الأكبر، وهو العودة للتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر 11 عاما.