
لابورتا: برشلونة يحتاج تعاقدات أخرى ليصبح أكثر تنافسية
ويمتلك النادي قاعدة صلبة من اللاعبين الشباب الجيدين، لكنه بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بخبرة أوروبية قادرة على ترجمة الاستحواذ إلى نتائج في المواجهات الكبرى.
وعزز برشلونة صفوفه حتى الآن بالحارس خوان غارسيا من إسبانيول والمهاجم ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، لكن لابورتا أوضح أن النادي الكتالوني لم يغلق سوق الانتقالات، فاتحا بذلك الباب أمام تعاقدات جديدة.
وقال لابورتا في حوار مع شبكة "سي إن إن" خلال جولة برشلونة الآسيوية "نحتاج إلى لاعبين أكثر من المعتاد، وهذا يعني أننا مضطرون للاستثمار أكثر، وبذل قصارى جهدنا لنكون فريقا أكثر تنافسية".
ويبدو أن الهدف من التعاقدات المحتملة ليس لتعزيز التشكيلة الأساسية فقط، بل يشمل أيضا دعم دكة البدلاء وتوفير حلول فنية مختلفة للمدرب هانسي فليك.
وأكد لابورتا رضاه التام عن مستوى اللاعبين الحاليين في برشلونة، ولكنه كشف عن الحاجة إلى تعزيز الفريق ليتمكن من المنافسة بشكل أفضل.
وقال "بالطبع، لدينا لاعبون موهوبون للغاية، لكنهم بشر أيضا، وهناك حدود، يحتاجون إلى وقت للراحة والاستمتاع، وأعتقد أن هذا أمر تجب مراعاته".
تحليل الثغرات المتبقية
بدورها، تحدثت صحيفة "سبورت" عن اجتماع جمع رئيس برشلونة مؤخرا مع المدير الرياضي ديكو والمدرب هانسي فليك لتحليل أي ثغرات متبقية في الفريق، ويبدو أن التركيز منصب على مركزي الظهيرين، حيث إن المراكز الأخرى مغطاة بالكامل.
ويعيش برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني أوقاتا جيدة لم يعشها منذ سنوات، وتحاول الإدارة مواصلة إعادة دعم الفريق مرة أخرى بصفقات قوية مفيدة فعلا للمنظومة، والتخلص من بعض الأسماء لتوفير سيولة مالية وتحسين الوضع الاقتصادي.
ويسعى برشلونة إلى مواصلة هيمنته على البطولات المحلية وتحقيق الهدف الأكبر، وهو العودة للتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر 11 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"أوبن إيه آي" تبدأ مشروع "ستارغيت" بأوروبا مع صفقة نرويجية جديدة
أعلنت شركة " أوبن إيه آي" نيتها الاستفادة من مركز البيانات الجديد الذي يُبنى في النرويج لتصبح بذلك عميلا محوريا للمركز، فضلا عن كونه أول مراكز "ستارغيت" في أوروبا، حسب ما جاء في تقرير بلومبيرغ. وتعود ملكية المركز الجديد إلى شركتي " نسيكل العالمية القابضة المحدودة" (Nscale Global Holdings) المسؤولة عن بناء المركز، وشركة " أكر آسا" (Aker ASA) النرويجية المسؤولة عن تمويل المشروع. ويشير التقرير إلى مخاوف المسؤولين الأوربيين من تراجع النمو في قطاع الذكاء الاصطناعي وانحسار الريادة التكنولوجية في هذا القطاع لصالح الولايات المتحدة والصين، لذا أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمويل بقيمة 22.9 مليار دولار لدعم مصانع الذكاء الاصطناعي العملاقة فضلا عن جهود مماثلة من قبل المملكة المتحدة وفرنسا. ومن جانبها، تسعى "أوبن إيه آي" لتعزيز مكانتها في السوق الأوروبي الذي تواجه فيه تحديات قانونية عدة بسبب التنظيمات الصارمة والشكوك المتزايدة في تكنولوجيا وادي السيليكون ، لذا أعلنت سابقا في مايو/أيار عن مشروع "ستارغيت" للدول. ويشير التقرير إلى أن المركز النرويجي الجديد سيكون بقوة 230 ميغاواطا مع إمكانية توسعته ليصل إلى 290 ميغاواطا، وهو يتزامن مع إعلان المملكة المتحدة خططها لتأسيس منطقة ذكاء اصطناعي بقوة 500 ميغاواط لكل مركز وإعلان فرنسا لبناء مركز ضخم بقوة تصل إلى 1.4 غيغاواط. وتعد مراكز البيانات في الاتحاد الأوروبي منخفضة القوة والحجم مقارنة بجهود "أوبن إيه آي" في المناطق والدول الأخرى، إذ تسعى الشركة لبناء أول مركز لها خارج الولايات المتحدة في الإمارات بقوة 5 غيغاواطات حسب التقرير. وعلى صعيد آخر، يسعى مشروع "ستارغيت" الأميركي لبناء مراكز بيانات بقوة 4.5 غيغاواط، وتتعاون "أوبن إيه آي" من أجل تحقيق هذا مع شركات أخرى عملاقة مثل "سوفت بانك" وأوراكل" مع نيتهم لإنفاق 500 مليار دولار حسب التقرير. وتسعى "أوبن إيه آي" لتسليم 100 ألف شريحة ذكاء اصطناعي من " إنفيديا" بنهاية 2026 إلى مركز البيانات مع إمكانية إضافة المزيد من الشرائح مستقبلا، كما لم توضح الشركات الخطة الزمنية للانتهاء من بناء المركز وفق التقرير. ولكنْ تعد كلا الشركتين المساهمتين في المركز بإنفاق مليار دولار من أجل الانتهاء من المرحلة الأولى للمركز والتي تملك سعة 20 ميغاواطا، ويذكر بأن المركز سيقع في كفاندال الواقعة على طول أحد المضائق النرويجية.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة
يعاني سوق العمل في ألمانيا من نقص حاد في الكفاءات خاصة في قطاع التعليم والرعاية الصحية والتمريض والمبيعات، وأشار معهد الاقتصاد الألماني إلى أن هذا النقص آخذ بالازدياد بشكل كبير خلال السنوات المقبلة. ووفقا لدراسة نشرها المعهد، فإن الاقتصاد الألماني سيعاني من نقص كبير في الكفاءات العلمية بحلول عام 2028، مما سيؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطنين إلى جانب نتائجه العكسية على الاقتصاد. ونشر المعهد نتائج دراسته الأولية في هذا الإطار عام 2023، وأشار حينها إلى أن متوسط نقص الوظائف قد يصل إلى 487 ألف وظيفة، بينما أشارت الدراسة الحديثة في هذا العام إلى أنه من المتوقع بقاء حوالي 768 ألف وظيفة شاغرة بمتخصصين مؤهلين بصورة كافية. ويقول المشرف على الدراسة يوريك تيدمان للجزيرة نت "السبب الرئيسي هو التغير الديموغرافي. ففي السنوات القادمة، سيغادر جيل طفرة المواليد سوق العمل. وفي الوقت نفسه، يتراجع عدد الشباب الذين يدخلون سوق العمل. هذا غالبا ما يصعب على الشركات شغل الوظائف الشاغرة أو المستحدثة بمرشحين مناسبين". ويضيف "بشكل عام، يمكن أن يشكل نقص العمالة الماهرة عائقا أمام نمو الشركات والاقتصاد ككل. لأن هذا سيؤدي إلى صعوبة تنفيذ المشاريع". أكثر القطاعات المتضررة يتوقع خبراء اقتصاديون في ألمانيا تراجع قدرة كثير من القطاعات على سد الحاجة للأيدي العاملة بصورة كبيرة، خاصة في مهن المبيعات والرعاية الصحية والاجتماعية، مثل رعاية الأطفال والتربية، وتكنولوجيا المعلومات. ووفقا لدراسة معهد الاقتصاد، فمن المتوقع "بقاء أكثر من 30 ألف وظيفة شاغرة في قطاع رعاية وتربية الأطفال بحلول 2028. مما قد يؤدي إلى انخفاض في أماكن رعاية الأطفال وتعديلات على ساعات العمل". أما رامي الشوعاني، وهو مؤسس وشريك في مراكز بيست كير للرعاية الصحية في مدينة شتوتغارت (جنوب ألمانيا)، فيرى أن "نقص الكفاءات المؤهلة يؤدي لضعف الخدمة وعدم حصول المواطن على الخدمة التي يستحقها، خاصة كبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة، إضافة إلى فترات الانتظار الطويلة، مما يؤدي إلى تأخر العلاج". ويقول الشوعاني للجزيرة نت إن الأهالي خاصة النساء "يتحملون الأعباء ويقومون بالرعاية للمريض، مما ينعكس سلبا على عملهم وحياتهم اليومية"، مضيفا أن نقص الكفاءات المؤهلة ينعكس سلبا حتى على الاقتصاد، لأن زيادة الأعباء تزيد من حالات المرض مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وتراجع الإنتاج. نقص الكفاءات.. والتحديات يظهر نقص العمالة الماهرة في العديد من المواقف اليومية المختلفة، ففي كثير من الأحيان يضطر الأهالي للتدخل في رعاية أطفالهم بشكل مفاجئ بسبب نقص الموظفين في دور الحضانة، وبالمثل، فإن نقص العمالة الماهرة في المهن التي تتطلب مهارات قد يجعل العثور على مواعيد في وقت قصير أمرا صعبا للغاية، حتى إن قطاعات مثل "هندسة السيارات تتأثر كذلك بنقص العمالة الماهرة، مما يؤدي إلى فترات انتظار أطول لإصلاح السيارات أو صيانتها". وتشير توقعات سوق العمل الصادرة عن معهد الاقتصاد إلى أن نقص العمالة الماهرة في العديد من المهن من المرجح أن يشتد أكثر، مما يؤدي إلى انعكاسه بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين. من جهتها، اعتبرت نقابة العمال الألمانية "فيردي" في تقرير لها أن التغير الديمغرافي ليس السبب الوحيد لنقص الكفاءات في ألمانيا، مشيرة إلى الفجوة التعليمية، فعلى الرغم من جودة التعليم العالية في ألمانيا، لا يزال ثمة تفاوت بين المهارات المكتسبة ومتطلبات سوق العمل. وأشارت النقابة إلى أن هذا ينطبق على كل من التدريب المهني والتعليم الأكاديمي. ففي كل عام يغادر 25 ألف تلميذ المدرسة من دون الحصول على مؤهل، كما أن خُمس القوى العاملة لا يملكون مؤهلا مهنيا أو تعليما عاليا. قانون الهجرة المعدل حل عملي يشير يوريك تيدمان إلى 4 عوامل رئيسية لسد نقص العمالة الماهرة وفق التالي: قد يسهم تدريب العمال شبه المهرة وغير المهرة في توفير العمالة الماهرة. من الضروري الاحتفاظ بالعمال الأكبر سنا مع خبراتهم القيّمة في سوق العمل لفترة أطول. يمكن للأهل ومقدمي الرعاية الأسرية زيادة ساعات عملهم إذا حصلوا على الدعم اللازم، على سبيل المثال، من خلال خدمات رعاية الأطفال والتمريض الموثوقة. يُعدّ توظيف العمالة الماهرة الدولية والاحتفاظ بها أمرا بالغ الأهمية لسد العجز في سوق العمل على المدى الطويل. ويؤكد تيدمان ضرورة تكثيف التوجيه المهني، وتوفير المعلومات لجميع أنواع المدارس حول فرص التدريب، مع التركيز على القطاعات التي تعاني من نقص الأيدي العاملة، مشيرا إلى أن قانون الهجرة المُعدّل يوفر إطارا جيدا لتوظيف العمالة الماهرة الدولية. أما المدير المالي لمؤسسة بيست كير، فيقول إن على الحكومة وضع برامج على المدى القصير "لتحسين ظروف عمل الممرضين والأطباء، من خلال زيادة الرواتب وتحسين أوقات العمل. مع ضرورة السماح بجلب الكوادر الطبية الأجنبية ومعادلة شهاداتها بشكل أسرع وأقل بيروقراطية، والاعتماد على التكنولوجيا". ويضيف الشوعاني أن على ألمانيا إصلاح النظام الصحي برمته على المدى الطويل "والتركيز على الوقاية وليس العلاج فقط. ودمج الرعاية الصحية بالرعاية الاجتماعية ، خاصة لكبار السن، مع ضرورة تطوير التعليم الطبي وجعله أكثر سهولة وسرعة من خلال استخدام الطرق الحديثة".


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي
قرر نادي تشلسي الإنجليزي عرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع خلال سوق الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز صفوفه استعدادا للموسم المقبل. ومن أصل 39 لاعبًا في قائمة الفريق، يتواجد 15 لاعبًا معروضا للبيع بحسب ما أفادت به صحيفة ماركا الإسبانية السبت. ويُعد تشلسي من أكثر الأندية نشاطًا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذ أنفق أكثر من 234 مليون يورو على 7 تعاقدات، ويبدو أن الفريق اللندني في انتظار إتمام تعاقداته مع الهولنديين جوريل هاتو، وتشافي سيمونز، والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو. لكن الأمر لا يقتصر على الشراء في "ستامفورد بريدج"، فبطل العالم يدرك الاكتظاظ في تشكيلته، ولذلك قرر المدرب إنزو ماريسكا عرض 15 لاعبًا للبيع. المدرب الإيطالي واضحٌ في هذا الشأن، ويسعى لبيع بعض اللاعبين الذين انضموا للبلوز بملايين الدولارات، لكنهم فقدوا مكانتهم تدريجيًا مع مرور الوقت، وانخفضت قيمتهم السوقية بشكل كبير. قائمة انتقالات تشلسي تُقدّم قائمة انتقالات تشلسي مجموعةً واسعةً من الخيارات للعديد من الأندية في سوق الانتقالات الحالي، حيث تُغطّي جميع المراكز في الملعب. ومن بين أوائل اللاعبين الذين استغنى عنهم ماريسكا المدافعان الفرنسيان أكسل ديساسي وبينوا باديشيلي، اللذان انخفضت قيمتهما من 45 مليونًا لكلٍّ منهما إلى نصف هذا المبلغ. كما فقد البرتغالي ريناتو فيغا، العائد إلى تشلسي بعد فترة إعارته إلى يوفنتوس، مكانه في الفريق، ويطلب البلوز 40 مليونًا مقابل التخلي عن اللاعب الذي أثار اهتمام أتلتيكو مدريد وبايرن ميونخ. كما يُطرح في سوق الانتقالات لاعبون شباب يفتقرون لوقت اللعب، مثل كارني تشوكويميكا، الذي أبدت عدة أندية اهتمامها بخدماته خلال فترة إعارته إلى بوروسيا دورتموند. ومن بين الأسماء المرشحة للمغادرة أيضا ليزلي أوغوتشوكو، وألفي غليكريست، وكيرنان ديوسبري-هول، ولاعب برشلونة السابق مارك غويو، الذي يتطلع للانتقال إلى سندرلاند الصاعد حديثا. مهاجمون للبيع في تشكيلة تضم مهاجمين مثل جواو بيدرو، وبيدرو نيتو، وإيستيفاو، وتيريك جورج والوافد الجديد جيمي غيتنز، لا مجال لبعض المهاجمين الذين وصلوا إلى ستامفورد بريدج بحماس كبير لكن تراجعت مهاراتهم مع مرور الوقت. أبرز هؤلاء هو كريستوفر نكونكو، الذي أصبح غير لائق تماما للعب مع البلوز، وهو أيضا مطلوب من قبل عدة فرق. ويبدو أن بايرن ميونخ وإنتر ميلان هما الأقرب للتعاقد مع الفرنسي، لاعب لايبزيغ سابقا. باب الرحيل مفتوحا أيضًا لأرماندو بروجا، المعروض للبيع في إيطاليا، وديفيد فوفانا، ورحيم ستيرلينغ، الذي يُقال إنه بعد إعارته إلى أرسنال، يتطلع إلى مغادرة الدوري الإنجليزي الممتاز والانضمام إلى نابولي، حيث بعد فشلهم في إتمام صفقة ندوي، أصبحوا مهتمين بضم الجناح الإنجليزي. كما شملت القائمة نيكولاس جاكسون، الذي سيضطر، مع وصول جواو بيدرو وجيمي غيتنز، إلى تغيير فريقه إذا أراد الحصول على دقائق لعب.