
في "حرب غزة" ضد حماس.. نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل "النهائية"
وأضاف نتنياهو لقناة "نيوزماكس": "نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس".
وتابع قائلا إن "الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها".
وأشار إلى أن الهدف الثالث هو "أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب".
وأكد نتنياهو أن "لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي".
وأوضح أن "إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك".
وشدد على أن إسرائيل "ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا".
واختتم نتنياهو قائلا إن هناك "عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ". (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
بلاد الشام.. بين التقسيم الطائفي ومشروع "إسرائيل الكبرى"
شاكر البرجاوي تعيش منطقة بلاد الشام، الممتدة من سوريا ولبنان إلى فلسطين والأردن، واحدة من أعقد مراحلها التاريخية منذ انهيار الدولة العثمانية ورسم حدود "سايكس – بيكو". فبعد أكثر من قرن على إنشاء الكيانات الحديثة، عادت النقاشات حول "الهويات الفرعية" والطائفية والانتماءات الإثنية لتتصدر المشهد، بالتوازي مع أزمات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة. وفي الآونة الأخيرة، برزت إشارات مقلقة من اجتماعات سياسية وأمنية جرت في الأردن، تزامنت مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الذهاب إلى "إسرائيل الكبرى". هذه التطورات أعادت فتح النقاش حول مصير المنطقة: هل نحن أمام إعادة إنتاج سايكس – بيكو جديدة ولكن هذه المرة على أسس طائفية وإثنية؟ الإشارات المٌقلقة التي تكاد أن تتحول إلى الوقائع هي نقل سكان الضفة إلى جنوب سوريا وتوطينهم هناك، بعد معلومات عن وعد إسرائيلي لسكان الجنوب السوري بإنشاء جيش لهم وفتح طريقهم إلى "الكيان الصهيوني" للعمل فيه بعد فصلهم عن دولة سوريا الحالية. ويحصل هذا بعدما فجرت "ميليشيات" أحمد الشرع الوضع مع العلويين في الساحل والدروز في الجنوب. تاريخ التجزئة في بلاد الشام منذ انهيار السلطنة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، شكّلت بلاد الشام مسرحًا لمشاريع تقسيم متعددة. سايكس – بيكو عام 1916 كان أول تجسيد لمحاولة القوى الكبرى تفكيك المنطقة إلى كيانات متباينة، لتسهيل السيطرة عليها. لاحقًا، جاءت إقامة "الوطن القومي اليهودي" في فلسطين، بدعم بريطاني، كخطوة محورية في هذا المسار. لكن التجزئة لم تقف عند الحدود السياسية، بل أخذت أشكالًا طائفية وعرقية. فرنسا خلال انتدابها على سوريا ولبنان لعبت بمهارة على وتر الطائفية، فأنشأت "دولة العلويين" و"دولة جبل الدروز" و"دولة لبنان الكبير" ذات الغالبية المسيحية المارونية. ورغم اندماج بعض هذه الكيانات لاحقًا، إلا أن البذور الطائفية بقيت حيّة. منذ ذلك الحين، تحوّلت الطائفية والإثنية إلى أدوات فعّالة للتدخل الخارجي، تُستخدم كلما احتاجت القوى الكبرى إلى إعادة هندسة المنطقة بما يخدم مصالحها. اجتماعات الأردن والبوادر المقلقة الاجتماعات الأخيرة في الأردن – والتي ضمّت أطرافًا عربية وغربية وإسرائيلية بشكل مباشر أو غير مباشر – أعادت المخاوف من أن المنطقة مقبلة على مرحلة "إعادة رسم الخرائط". ورغم التكتّم على التفاصيل، إلا أن تسريبات وتقارير إعلامية تحدثت عن بحث "مستقبل سوريا"، و"الوضع في لبنان"، و"الضمانات الأمنية لإسرائيل". في هذا السياق، تتقاطع مصالح عدة أطراف: ـ الولايات المتحدة: تسعى إلى تثبيت النفوذ شرق الفرات عبر دعم الكيانات الكردية، ومنع عودة سوريا كدولة مركزية قوية. ـ إسرائيل: ترى أن تفتيت الدول المحيطة بها هو الضمانة الأفضل لأمنها الاستراتيجي. وجوهر هذا التفتيت نقل سكان الضفة إلى جنوب سوريا وإعادة احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين الغزاويين إلى صحراء سيناء في مصر. ـ الأردن: يخشى من انعكاسات أي تقسيم أو إعادة توطين للاجئين الفلسطينيين على تركيبته الديموغرافية. ـ بعض القوى الإقليمية: تستثمر في المكونات الطائفية والعرقية لتعزيز نفوذها (تركيا عبر التركمان والسُنة، والسعودية عبر العشائر الُسنية... إلخ). هذه الاجتماعات ليست معزولة؛ بل تأتي في لحظة إقليمية حرجة: انهيار اقتصادي في لبنان، اندلاع انقسامات طائفية في سوريا، مأزق فلسطيني داخلي وحرب إسرائيلية على غزة، وتصاعد التوتر الإيراني–الإسرائيلي. نتنياهو ومشروع "إسرائيل الكبرى" في هذا السياق، فإن تصريحات نتنياهو الأخيرة حول "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد دعاية انتخابية، بل تعكس رؤية أيديولوجية قديمة داخل العقل الإسرائيلي اليميني والتوراتي. هذه الرؤية تنطلق من مفهوم "إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وإن كان تحقيقها الكامل يبدو مستحيلًا، إلا أن جوهرها يقوم على الآتي: ـ ضمان تفوق استراتيجي دائم لإسرائيل. ـ منع قيام أي دولة عربية قوية أو موحّدة على حدودها. ـ استثمار التناقضات الطائفية والإثنية لإبقاء المنطقة في حالة صراع دائم. ـ توسيع النفوذ الإسرائيلي اقتصاديًا وأمنيًا، وربط دول الجوار بشبكة مصالح تجعلها عاجزة عن مواجهتها. إسرائيل تدرك أن اللحظة الراهنة مثالية: دول عربية مفككة، وقيادات مشغولة بأزماتها الداخلية، وصعود هويات ما دون الدولة. وبالتالي، فإن "إسرائيل الكبرى" لم تعد مجرد حلم جغرافي، بل شبكة هيمنة تمتد عبر الاقتصاد، الأمن، والتحالفات السرية والعلنية. مسارات التقسيم الطائفي والإثني إذا نظرنا إلى الواقع الميداني في بلاد الشام، نجد أن ملامح التقسيم باتت قائمة بالفعل، حتى لو لم تُرسم رسميًا على الخرائط: 1 ـ سوريا: مقسمة فعليًا إلى ثلاث مناطق نفوذ: منطقة نفوذ أحمد الشرع، منطقة المعارضة في الشمال الغربي (مدعومة من تركيا)، ومنطقة الأكراد شرق الفرات (مدعومة أميركيًا). هذا الانقسام الطائفي–الإثني (علويون، سنة، دروز،وأكراد) يبدو مرشحًا للاستدامة. 2 ـ لبنان: يعيش في ظل نظام طائفي هش، يترنح تحت ضغط الانهيار الاقتصادي والانقسام السياسي. سيناريو "الكانتونات الطائفية" يطرح بقوة كلما تعمقت الأزمات. 3 ـ الأردن: يواجه تحديًا وجوديًا مرتبطًا بالهوية: هل يبقى دولة وطنية أم يتحول إلى "وطن بديل" للفلسطينيين إذا ما فُرض حل إقليمي؟ 4 ـ فلسطين: الانقسام بين غزة والضفة، وتوسع الاستيطان، يشكلان أرضية لمشروع إسرائيلي يقوم على تفتيت الشعب الفلسطيني ذاته. بهذا المعنى، التقسيم ليس مستقبلًا محتملًا فحسب، بل هو حاضر يتعمق يومًا بعد يوم. الدوافع الدولية والإقليمية لماذا يعود مشروع التقسيم الآن؟ ثمة دوافع متعددة: ـ إدارة الفوضى: القوى الكبرى تفضّل التعامل مع كيانات ضعيفة وهشّة يسهل التحكم بها بدلاً من دول قوية. ـ النفط والغاز: اكتشافات شرق المتوسط خلقت شهية لإعادة رسم الحدود البحرية والبرية بما يضمن حصة أكبر للحلفاء. ـ المسألة الديموغرافية: توطين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين ضمن كيانات جديدة قد يحلّ "مشكلة اللاجئين" على حساب إعادة تشكيل الخرائط. ـ مواجهة إيران: بعض القوى ترى أن تقسيم المنطقة إلى كيانات صغيرة قد يساعد في مواجهة طهران ويُضعف نفوذها.


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
بيان من 31 دولة للتنديد بتصريحات 'إسرائيل الكبرى'
أصدرت 31 دولة عربية وإسلامية، الجمعة، بيانا نددت فيه بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات تكرس السلام بعيدا عن فرض السيطرة بالقوة. ودان البيان الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية 'بأشد العبارات تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى''. واعتبر البيان أن 'تصريحات نتنياهو تمثل استهانة بالغة وافتئاتا صارخا وخطيرا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي'. كما أكد أن 'الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تؤطر للسلام وتكرسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة'. ودان البيان أيضا 'بأشد العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة 'E1″، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية'.


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
31 دولة عربية وإسلامية تندد بـ"إسرائيل الكبرى".. وتعهد بالتصدي لسياسة فرض الأمر الواقع!
أصدرت 31 دولة عربية وإسلامية، الجمعة، بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يُسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، معتبرة أنها تمثل استهانة خطيرة بالقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والإقليمي. وشدد البيان، الذي وقّع عليه وزراء خارجية الدول المعنية والأمناء العامون لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي ، على أن هذه التصريحات تكشف أوهام السيطرة وفرض السطوة بالقوة، مؤكدًا أن الدول الموقعة ستتخذ إجراءات وسياسات تكرّس السلام العادل والاستقرار بعيدًا عن التوسع والاستيطان. كما أدان البيان موافقة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة استيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية ، معتبرًا ذلك استمرارًا لسياسات تهدد حل الدولتين وتقوض فرص السلام.