
انهيار خطط لامبورجيني الكهربائية بعد تراجع الطلب العالمي
تغييرات جذرية لخطط لامبورجيني الكهربائية
صرح وينكلمان لموقع CarExpert الأسترالي: 'اتخذنا قرارين حتى الآن بناءً على حقيقة أن منحنى تقبّل السيارات الكهربائية بدأ يتسطح على مستوى العالم، وليس فقط في فئتنا من السيارات. وهذا ينطبق بشكل أكبر على نوع سياراتنا بالتحديد'.
وأوضح أن القرار الأول هو أن الجيل الجديد من أوروس سيكون مزوداً بنظام هجين قابل للشحن، مع تراجع لامبورغيني عن خطتها لجعل أوروس الجديدة سيارة كهربائية بالكامل.
وعند سؤاله عما إذا كانت الشركة تفكر في تجهيز نسخة الإنتاج من لانزادور بمحرك هجين، لم يستبعد وينكلمان الفكرة، قائلاً: 'علينا أن نقرر قريباً ما إذا كنا سنتجه في هذا الطريق أو ذاك، لكن حتى الآن… من الممكن أن تكون هجينة، وما زال الأمر مفتوحاً تماماً'.
ويمثل هذا التوجه تحوّلاً ملحوظاً عن موقف لامبورغيني قبل بضع سنوات، عندما بدت الشركة مصممة على دخول عالم السيارات الكهربائية بالكامل ضمن تشكيلتها الإنتاجية. ومنذ ذلك الحين، اتبعت الشركة نهجاً تدريجياً في إدخال المحركات الهجينة، بدءاً من السيارة الرائدة ريفويلتو، ثم أوروس SE الهجينة، وأخيراً موديل تيميراريو الذي أطلق هذا العام.
لامبورجيني لانزادور الكهربائية الاختبارية
التركيز على التوقيت والعاطفة قبل التسارع
أما فيما يخص موعد إطلاق السيارة الكهربائية، فقد شدد وينكلمان على أن التوقيت المثالي هو العامل الأهم قائلاً: 'قلنا منذ البداية إننا لا نحتاج لأن نكون أول من يصل، بل يجب أن نكون موجودين عندما يكون الناس مستعدين فعلاً للشراء. هذا هو المفتاح لنجاح شركة مثلنا'.
وأضاف: 'نحن شركة مدفوعة بالتقنية، لكن لا بد أن نأخذ في الاعتبار الجانب العاطفي المرتبط بهذه السيارات، خاصةً عند التفكير في المالك الثاني. الأداء لا يُقاس فقط بالتسارع أو السرعة القصوى، بل بالإحساس والانفعال أيضاً'.
وتظل لامبورجيني ملتزمة بالحفاظ على محركات الاحتراق الداخلي لأطول فترة ممكنة، مع اعتماد حلول مثل الوقود الصناعي المستدام. وختم وينكلمان حديثه قائلاً: 'إذا أصبح الوقود المستدام متاحاً، فستكون هذه فرصة عظيمة للحفاظ على محركات الاحتراق. وهدفنا هو إبقاؤها لأطول وقت ممكن، لا سيما في السيارتين الرياضيتين الأساسيتين لدينا'.
اقرأ أيضاً: لامبورجيني تطرح أفخم عربة أطفال في العالم بسعر 19,400 ريال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
تمديد بطولة العالم للفورمولا إي لـ10 سنوات
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وفورمولا إي عن تمديد اتفاقية الشراكة بينهما لعشر سنوات إضافية تبدأ من عام 2038م، مما يضمن استمرار تنظيم بطولة العالم للفورمولا إي ضمن فئة السيارات الكهربائية أحادية المقعد. وترسخ هذه الاتفاقية مكانة بطولة العالم للفورمولا إي في صدارة رياضة المحركات العالمية، حيث توفر منصة فعالة لتعزيز مسار نمو البطولة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوسيع تأثيرها العالمي، كما تمهد الطريق نحو الابتكار المستدام في قطاع السيارات بشكل أوسع. وبموجب الخطط الحالية، تواصل فورمولا إي تنفيذ إستراتيجيتها الطموحة لتطوير سياراتها بشكل تدريجي، بما يشمل رفع السرعة القصوى، وتحسين التسارع، وتعزيز الديناميكا الهوائية، ورفع كفاءة الإطارات، بهدف الحفاظ على مكانتها واحدة من أكثر السباقات تنافسية وتقاربًا في عالم رياضة المحركات، وتعكس هذه الابتكارات تزايد أهمية الفورمولا إي بالنسبة للمستهلكين وسوق السيارات الكهربائية، من خلال تعزيز انتقال التكنولوجيا من حلبات السباق إلى الطرقات. وستسهم هذه الشراكة الجديدة في تمكين فورمولا إي من مواصلة مسيرتها التطويرية، من خلال توفير رؤية إستراتيجية واضحة ودعم مستمر يضمن نمو وازدهار هذه البطولة التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في السنوات القادمة، ويتيح المجال لبناء شراكات إستراتيجية بعيدة المدى، ويعزز التفاعل العالمي مع البطولة، ويوسع قاعدة المتابعين لها. وأكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) محمد بن سليم، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة رياضة المحركات، وتجسيدًا لإستراتيجيتهم المستمرة في الاتحاد الدولي للسيارات لتعزيز الاستقرار، والابتكار، ودفع عجلة النمو المستدام في مختلف جوانب رياضة المحركات، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تعكس التزامهم بالابتكار، والاستدامة، والتطور التكنولوجي، كعناصر جوهرية أساسية في البطولة، كما تتماشى مع الرؤى الأوسع نحو توسيع نطاق المشاركة العالمية، وجعل رياضة المحركات أكثر شمولًا وسهولة للجميع. من جهته أكد الرئيس التنفيذي للفورمولا إي جيف دودز، أن الفورمولا إي حققت نموًا استثنائيًا منذ انطلاقتها الأولى، واختار مئات الملايين من المشجعين، إلى جانب فرق وسائقين عالميين، والانضمام إلى عالم سباقات السيارات الكهربائية ذات التنافسية العالية، مبينًا أن هذا التمديد يتيح الفرصة لمواصلة زيادة الاستثمار في تطوير المنتج، وتقديم بعض أكثر السباقات تشويقًا، التي أصبحت عنوانًا لما نقدمه، إلى جانب فتح آفاق واسعة لإحداث تحول حقيقي وملموس في عالم رياضة المحركات على المستوى العالمي.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
من بوغاتي رونالدو إلى باغاني ميسي.. سيارات نجوم الكرة بأسعار خيالية
نشرت صفحة Wealth على منصة إنستغرام قائمة مصوّرة تستعرض أغلى السيارات التي يمتلكها نجوم كرة القدم حول العالم، في مزيج يجمع بين السرعة والرفاهية والندرة. وجاءت القائمة لتؤكد أن ثروة اللاعبين لا تُترجم فقط بالألقاب والكؤوس، بل أيضًا عبر خيول ميكانيكية تقف بهدوء داخل كراجاتهم الفاخرة. تصدّر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو القائمة بسيارته النادرة Bugatti Centodieci والتي تُقدّر قيمتها بـ 11.5 مليون دولار، وهي واحدة من عشر نسخ فقط صُنعت من هذا الطراز. بينما يمتلك غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سيارة Pagani Zonda Tricolore تساوي نحو 1.6 مليون دولار، معروفة بندرتها وتصميمها الفريد المخصص له. قائمة سيارات مشاهير كرة القدم تضم القائمة أيضًا سيارات لعدد من النجوم الحاليين والسابقين الذين تركوا بصماتهم داخل وخارج الملاعب. من بينهم: - زلاتان إبراهيموفيتش – Ferrari Monza SP2 (1.7 مليون دولار) - نيمار جونيور – Ferrari Thoroughbred (1.2 مليون دولار) - رونالدينيو – Bugatti Veyron (1.6 مليون دولار) - سون هيونغ-مين – Ferrari LaFerrari (1.4 مليون دولار) - كيليان مبابي – Ferrari SF90 Road (516,925 دولارًا) - ديفيد بيكهام – Rolls-Royce Phantom Drophead Coupe (492,000 دولار). وتألقت أسماء أسطورية أيضًا في القائمة، مثل النجم الراحل دييغو مارادونا الذي ارتبط بسيارة Ferrari F40 النادرة، والتي تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار. لماذا يقتني لاعبو الكرة سيارات فاخرة؟ باتت السيارات الفاخرة رمزًا جديدًا للنجاح في عالم كرة القدم، حيث لا تكتمل صورة النجم العالمي إلا بجانب سيارة نادرة أو إصدار خاص لا يملكه سوى قلة قليلة حول العالم. وبينما تُعد بعض هذه السيارات مخصصة حسب الطلب أو بتعديلات شخصية فريدة، فإن قيمتها تتجاوز في بعض الأحيان الجوائز التي يحملها اللاعب في مسيرته. هكذا، تُصبح السيارة امتدادًا لهوية النجم، ومنصة جديدة للتعبير عن شخصيته خارج حدود المستطيل الأخضر. وبحسب ما تُظهره هذه القائمة، فإن شغف نجوم الكرة لا يقف عند حدود تسجيل الأهداف، بل يمتد إلى اقتناء القوة على أربع عجلات.


الاقتصادية
منذ 10 ساعات
- الاقتصادية
BMW تطلق أول سيارة بالهيدروجين في 2028 .. هل تهيمن التكنولوجيا على مستقبل النقل؟
رغم أن سيارات خلايا وقود الهيدروجين طُرحت في الأسواق بالتوازي تقريبا مع موجة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، إلا أن الإقبال عليها لا يزال محدودا. في 2024، تم تسجيل 12866 سيارة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين عالميا، مقابل 10.8 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. رغم ذلك، لا يزال بعض المصنعين يأملون في أن يلعب الهيدروجين دورا في قطاع النقل. ومن بين هذه الشركات بي إم دبليو، التي أعلنت أنها ستطلق أول سيارة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين في 2028. أجرت مجلة فورتشن مقابلة مع يورجن جولدنر، المدير العام لمشاريع تكنولوجيا الهيدروجين ومشاريع المركبات في مجموعة بي إم دبليو، في قمة عُقدت أخيرا للترويج للسيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، إلى جانب عدد من أنصار الهيدروجين. كانت تويوتا الشركة الرائدة في بيع سيارات الهيدروجين مع إطلاق سيارة ميراي في 2014، لكنها ليست الشركة الوحيدة في هذا المجال. بدأت هيونداي ببيع طراز نيكسو منذ 2018، وهوندا، بعد طرحها سيارات متنوعة تحت اسم كلاريتي بين 2008 و2021، طرحت سيارتها CR-V e:FCEV الهجينة التي تعمل بالهيدروجين في 2024. أما بي إم دبليو، فقد كانت أكثر حذرا، إذ بدأت باختبار سيارات الهيدروجين مع مجموعة تجريبية من المركبات القائمة على طراز X5 منذ 2023. وتُعد سيارة iX5 الهيدروجينية سيارة عملية، بفضل قيادتها السلسة وتصميمها الداخلي المألوف. مع ذلك، لن تكون بالضرورة السيارة التي ستطلقها بي إم دبليو في 2028. يقول جولدنر "إن الميزة في سيارات الهيدروجين أنها في الأساس سيارات كهربائية، لكن الفرق يكمن في طريقة تخزين الطاقة، إذ تستخدم خلايا الوقود بدلا من البطاريات. وهذا يتيح إعادة استخدام عديد من المكونات مثل المحركات الكهربائية المستخدمة في سياراتنا الكهربائية". كما أن هذه التقنية تتميز بميزة فريدة، فهي تجمع بين مزايا القيادة الكهربائية – مثل التسارع، والهدوء، وانعدام الانبعاثات – مع إمكانية التزود بالوقود خلال 3 إلى 4 دقائق فقط، لتكون السيارة جاهزة للانطلاق من جديد. مشكلة البنية التحتية للهيدروجين يبدو أن فكرة استخدام الهيدروجين جذابة نظريا، لكن في الواقع لم تنتشر محطات التزود بالهيدروجين مثل انتشار محطات شحن السيارات الكهربائية. في المملكة المتحدة، انخفض عدد محطات الهيدروجين من 15 في 2019 إلى 4 فقط في 2025، بينما توجد أكثر من 39 ألف محطة شحن للسيارات الكهربائية، بحسب تطبيق Zap-Map . ألمانيا توفر خدمات أفضل للهيدروجين، لكن دولا أوروبية مثل إسبانيا والبرتغال وإيطاليا تفتقر تماما إلى هذه المحطات . يُجادل بعض مؤيدي الهيدروجين بأن هذا خطأ إستراتيجي إذا كان الهدف هو إزالة الكربون من النقل البري. يؤكد ديفيد وونج، رئيس قسم التكنولوجيا والابتكار في جمعية مصنعي وتجار السيارات، أن سيارات الهيدروجين مكملة للسيارات الكهربائية وتتجهان معا نحو طريق مشترك، مشيرا إلى أن الاستثمار في بنية تحتية مزدوجة للشحن والتزود بالهيدروجين قد تكون أوفر. وبحسب نموذج استخدم ألمانيا كمثال، تبين أن توزيع السيارات بحيث تكون 90% كهربائية و10% هيدروجينية يقلل تكلفة البنية التحتية نحو 40 مليار دولار مقارنة بالاعتماد الكامل على محطات الشحن . هناك أيضا قلق بشأن استخدام الموارد عند تصنيع السيارات الكهربائية. يُشير جولدنر إلى أن البطاريات تتطلب مواد خام كثيرة، ما يتسبب في الندرة. ويُوضح: "إن وجود تقنية ثانية، وعدم وضع كل البيض في سلة واحدة، يعزز المرونة (...) امتلاك بي إم دبليو تقنيتين أفضل من امتلاكها تقنية واحدة". ويقول "إن بي إم دبليو تلقت تعليقات تشير إلى أن السيارات الكهربائية لا تناسب الجميع، خصوصا من يفتقرون إلى شحن منزلي أو يقودون لمسافات طويلة". ويضيف أن "خلايا الوقود تتفوق في بعض الظروف مثل السحب والطقس البارد بفضل قدرتها على استخدام الحرارة الزائدة دون فقدان نطاق السير" . أخيرا، في وقت تواصل فيه تويوتا وهوندا وهيونداي التزامها بتقنية الهيدروجين، تراهن بي إم دبليو على أن الطلب على هذه السيارات قد يتحول إلى واقع في الأعوام المقبلة. لكن يبقى السؤال: هل سيكون الهيدروجين مستقبل النقل، أم خيارا هامشيا؟ الإجابة ستتضح مع إطلاق بي إم دبليو طراز 2028.