logo
خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان التهنئة من ملك البحرين بنجاح موسم الحج

خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان التهنئة من ملك البحرين بنجاح موسم الحج

الرياضمنذ 4 أيام

هنأ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة النجاح الكبير والتنظيم الدقيق والمميز لموسم حج هذا العام 1446هـ.
وأعرب جلالته في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين عن أخلص تهانيه بالنجاح الذي تحقق بفضل من المولى -سبحانه تعالى-، ثم الجهود الكبيرة والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- وحكومته الرشيدة التي وفرت جُلَّ جهودها وطاقاتها على مدار الساعة بتنظيم شعيرة الحج وإنجاحها وخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم؛ مما أسهم في تأدية مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وأمان وطمأنينة في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان.
وأشاد جلالته بما هيأته المملكة العربية السعودية من إمكانات، وما تم استحداثه من خدمات مميزة حديثة ومتطورة في جميع المنافذ والمرافق والمشاعر المقدسة التي تلبي احتياجات الحجاج، وتعود عليهم بالنفع وتيسير أداء مناسكهم، وهي محل إشادة وثناء وتقدير الجميع.
وسأل جلالة ملك البحرين الله -تبارك وتعالى- أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم وطاعاتهم، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بدوام الصحة، وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، في برقيتين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة النجاح الكبير والتنظيم الدقيق والمميز لموسم حج هذا العام 1446هـ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تطالب بتجنب التصعيد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية
مصر تطالب بتجنب التصعيد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

مصر تطالب بتجنب التصعيد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية

أطلقت القوات المسلحة الإيرانية اليوم (الخميس) مناورات عسكرية «تركز على تحركات العدو» قبل موعدها المزمع، وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري. وأصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أمراً ببدء سلسلة من المناورات العسكرية لعام 2025 تحت مسمى «مناورات اقتدار القوات المسلحة». وبحسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء فإن باقري أكد أن الهدف من إجراء هذه المناورات هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها. وأشار إلى أنه يتم التخطيط لهذه التدريبات وتنفيذها مع إدخال تغييرات على التقويم السنوي للقوات المسلحة والتركيز على تحركات العدو. وكان القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي قال في وقت سابق اليوم إن موازين القوى تتغير ضد كل الأعداء بقوات التعبئة (الباسيج)، مضيفاً: كلما زاد الخطر، ازدادت ثقة قوات التعبئة وبهجتهم وقوتهم، وكلما اقتربوا من العدو. بالمقابل، حظرت الخارجية الأمريكية، اليوم على موظفيها وأفراد عائلاتهم في إسرائيل التحرك خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، مبينة أن الولايات المتحدة فرضت هذه القيود المذكورة بسبب التوتر الإقليمي المتزايد. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، أن اتصالا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف مساء أمس، مبينة أن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر، من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من معاناة المدنيين. وشدد عبد العاطي على ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تلبي تطلعات شعوب المنطقة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار المستدام في الشرق الأوسط، مبينة أن الاتصال تناول أيضاً تطورات المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشارت إلى أن عبدالعاطي أكد أهمية استمرار المسار التفاوضي القائم، لما يمثله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار. أخبار ذات صلة

وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة التجديد لـ«اليونيفيل» دون أي تعديل
وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة التجديد لـ«اليونيفيل» دون أي تعديل

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة التجديد لـ«اليونيفيل» دون أي تعديل

أكد وزير الدفاع اللبناني، اللواء ميشال منسى، اليوم الخميس، ضرورة التجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من دون أي تعديل. وقد زار الوزير منسى مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة بجنوب لبنان، والتقى القائد العام لـ«اليونيفيل»، أرولدو لازارو، بحضور عدد من ضباط «اليونيفيل» والجيش اللبناني، و«عقد اجتماعاً بحث خلاله الإشكالات بين (اليونيفيل) والأهالي التي تكررت في بعض البلدات». وأدان الوزير «الاعتداءات على (اليونيفيل) التي تخدم العدو الإسرائيلي»، مؤكداً «ضرورة التجديد لـ(اليونيفيل) من دون أي تعديل»، وأعرب عن أمله أن «تنجح الجهود في ذلك». وأشار إلى أن «الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عملية إعادة الإعمار». وتكررت في الفترة الماضية حوادث اعتراض دوريات «اليونيفيل» من الأهالي أثناء قيام دورياتها بمهامها في عدد من المناطق بجنوب لبنان من دون مرافقة الجيش اللبناني لها.

تباطؤ «حزب الله» بتسليم سلاحه يدخل لبنان في جمود سياسي
تباطؤ «حزب الله» بتسليم سلاحه يدخل لبنان في جمود سياسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

تباطؤ «حزب الله» بتسليم سلاحه يدخل لبنان في جمود سياسي

تخشى مصادر سياسية من دخول لبنان في مرحلة جمود سياسي، يبقى تحريكها معلقاً على تجاوب «حزب الله» مع مطلب تسليم سلاحه ضمن جدول زمني مريح، بدلاً من أن يُلزم نفسه بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول الملف النووي. وهذا ما أخذ ينعكس سلباً على الاتصالات التي تجريها فرنسا تحضيراً لاستضافة «مؤتمر أصدقاء لبنان» الذي سيُخصص لإنشاء صندوق مالي لإعادة إعمار البلدات المدمرة في الحرب الأخيرة. وتشير إلى أن شروط انعقاد ذلك المؤتمر ليست متوافرة حتى الساعة، لأن الدول النافذة المدعوة للمشاركة فيه تشترط للحضور حصرية السلاح بيد الدولة باعتبارها أولوية، ثم إعادة هيكلة القطاع المصرفي، «ومن دون وضع الأمرين على سكة التطبيق لا يمكن تأمين النصاب الدولي لانعقاده». ويقول عدد من النواب الذين التقوا الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إن مهمته لم تعد تقتصر على استكشاف الأسباب التي تحول دون إنجاز الإصلاحات المالية بدءاً بإعادة هيكلة المصارف، بعد أن أضيف إلى جدول أعماله، بناء لرغبتهم، بندان هما سحب سلاح «حزب الله»، ووقف الاعتداءات على قوات الطوارئ الدولية المؤقتة «يونيفيل» في جنوب الليطاني مع اقتراب موعد التجديد لها. استثمارات وحصرية السلاح ويؤكد هؤلاء النواب لـ«الشرق الأوسط»، أن لودريان حذّر من إضاعة الفرصة المتاحة للبنان للنهوض من أزماته، مع توجّه معظم الدول الأجنبية والعربية إلى سوريا لمساعدة الرئيس أحمد الشرع، والاستثمار فيها. ويقولون نقلاً عنه: «إن هذه الاستثمارات من شأنها أن تأتي على حساب حصة لبنان منها لتنشيط الدورة الاقتصادية». الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان يصل للقاء رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت الثلاثاء (إ.ب.أ) ويلفت هؤلاء إلى أن لودريان يرى «أنه لا مصلحة للبنان في أن يتراجع الاهتمام الدولي به، لما يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية على التحضيرات لاستضافة باريس مؤتمر أصدقاء لبنان، خصوصاً أن الدول المدعوّة لحضوره تتريّث في تلبية الدعوة، وتربط موافقتها (أيضاً) بالتطورات المتسارعة في المنطقة، وما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية-الإيرانية». ويضيف النواب أن الموقف الفرنسي من حصرية السلاح بيد الدولة على قاعدة سحب سلاح «حزب الله» بدأ يتقدم، لكنه أقل حدّة من الموقف الأميركي الذي يتقاطع مع مواقف مماثلة لعدد من الدول العربية والأوروبية، ويؤكدون إعطاء الأولوية لحصرية السلاح على الإعمار، بخلاف ما يطالب به الحزب الذي هو في حاجة إليه، لتبرير دخوله في حوار حول سحبه. سحب سلاح الحزب وفي هذا السياق، ينقل نواب عن دبلوماسي غربي، فضّل عدم ذكر اسمه، قوله بأن لبنان بات مُلزماً بوضع جدول زمني لسحب سلاح الحزب، لأنه من غير الجائز عدم وضع خطة لاستيعابه من قبل الدولة بعد انقضاء 8 أشهر على الاتفاق الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في الجنوب، بصرف النظر عن تمرد إسرائيل على الالتزام به، في مقابل تقيُّد لبنان ومعه «حزب الله» بحرفيته. ويؤكدون أن الجدول الزمني لسحب سلاح الحزب ليس مقيداً بفترة زمنية قصيرة لحشره في الزاوية، وإنما بمهلة تتيح لقيادته التكيف معه، شرط أن تتجاوب على وجه السرعة مع دعوة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون للحوار لإدراجه ضمن استراتيجية أمن وطني للبنان. ويدعون الحزب للخروج من لعبة شراء الوقت ليكون في وسعه أن يتخذ قراره، على إيقاع المفاوضات الأميركية - الإيرانية. ويرى هؤلاء، نقلاً عن الدبلوماسي الغربي، أنه لا مصلحة في رهان «حزب الله» على عامل الوقت، ولم يعد أمامه من خيار سوى انخراطه بمشروع الدولة، وقبول حصرية السلاح بيدها. ويحذرون من تماديه في محاولة كسب الوقت، مع مواصلة إسرائيل، بغياب الضمانات الأميركية للبنان، ملاحقة ناشطيه، والإغارة على الجنوب، والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، مدّعية أنها تستهدف مواقعه لتخزين السلاح. ويدعو هؤلاء للتهيُّؤ منذ الآن للتجديد لـ«يونيفيل» على أساس «الإقرار بحرية التحرك لوحداتها في جنوب الليطاني، وعدم التعرض لها من قبل الحزب»، ويؤكدون أن باريس تتزعم الدعوة لتحريرها من القيود الحزبية، في مقابل تبني الولايات المتحدة الأميركية لموقفها، مع تعديل يقضي بخفض عددها، بعد تراجع مساهمتها المالية في الموازنة السنوية للمؤسسات التابعة للأمم المتحدة. سلام إلى نيويورك ويتوقف النواب أمام استعداد رئيس الحكومة نواف سلام للتوجه الثلاثاء المقبل إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الذي دعت له فرنسا والمملكة العربية السعودية، لتأييد حل الدولتين كأساس للشروع في وضع حد للمواجهة الدموية بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويؤكدون أن وجوده يشكل مناسبة للبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في التجديد لـ«يونيفيل»، ويجزمون بأن لبنان يتمسك ببقائها كونها تشكل أعلى مرجعية دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب تمهيداً لتطبيق القرار 1701، وأن المطلوب من «حزب الله» الإعلان صراحة عن استعداده لتوفير الحماية لها بمنع محازبيه، أو من يعول عليهم، من استهدافها، وهي التي تؤازر الجيش اللبناني في تحركه لبسط سلطة الدولة على الجنوب حتى الحدود الدولية. رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام (يمين) يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان في القصر الحكومي ببيروت في مارس الماضي (إ.ب.أ) لذلك، يُخشى من دخول لبنان في مرحلة من الجمود السياسي، وتفاديها يكمن في الإعداد لتقديم أوراق اعتماده إلى المجتمع الدولي للإبقاء على اهتمامه به لمساعدته للخروج من أزماته، وتلك الأوراق تبقى ناقصة ما لم تكن مدعومة بجدول زمني مريح لسحب سلاح الحزب، وإلا فإن الأنظار تبقى مشدودة للانفتاح على سوريا. وعليه، فإن التباطؤ بسحب سلاح الحزب قد يكون وراء تردد البنك الدولي في حسم موافقته على إقراض لبنان، بشروط ميسرة، مبلغاً وقدره 250 مليون دولار لتأهيل البنى التحتية، وإن كان سيتخذ قراره النهائي، كما وعدت إدارته، في نهاية الشهر الحالي، من دون أن تُغفل عدم ارتياحها لتباطئه في الإفادة من قروض ميسرة مقدارها 700 مليون دولار تخصص لتنفيذ مشاريع إنمائية في عدد من المناطق، متذرعة بأن الحكومات المتعاقبة أعدت مشاريع قوانين لتنفيذها، وهي لا تزال تنتظر إقرارها من قبل المجلس النيابي، مع أنها تسأل ما إذا كان صرف القرض سيخضع للتجاذبات التي تطغى على المنطقة بانتظار ما ستتوصل إليه المفاوضات بين واشنطن وطهران؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store