logo
"أمر إيجابي وتحدٍ"... ردود فعل بعد الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي

"أمر إيجابي وتحدٍ"... ردود فعل بعد الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي

النهارمنذ 7 أيام
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لايين في اسكتلندا، ووصفه بأنه "الأكبر على الإطلاق".
وينص الاتفاق على فرض رسوم بنسبة 15 في المئة على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي.
في السياق، رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنَّها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل.
وقالت ميلوني لصحافيين على هامش اجتماع في أديس أبابا الأحد: "أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة".
وإيطاليا من أكبر الدول الأوروبية المُصدرة إلى الولايات المتحدة ولديها فائض تجاري معها يزيد عن 40 مليار يورو (46.70 مليار دولار). وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين.
وقالت ميلوني في بيان إنَّ الاتفاق "يضمن الاستقرار"، وإنَّ نسبة 15 في المئة "مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقرراً في الأصل".
وذكرت اليوم أن "هناك عدداً من العناصر المفقودة"، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن "القطاعات الحساسة جداً"، مثل الأدوية وصناعة السيارات.
وشددت أيضاً على أهمية توضيح الإعفاءات المحتملة لبعض المنتجات الزراعية والتوصل إلى فهم أوضح للبنود المتعلقة بالاستثمارات ومشتريات الغاز.
وإيطاليا مستعدة على المستوى المحلي لتفعيل تدابير دعم القطاعات التي ستتأثر بشكل خاص، وستطلب تفعيلها أيضا على المستوى الأوروبي.
ألمانيا
بدورها، قالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية كاثرينا رايشه إنَّ الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوفر حالة من اليقين في ظل هذه الأوقات الصعبة على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية الذي يبلغ 15 في المئة سيشكل تحدياً للشركات.
وأضافت رايشه: "الاتفاق، بما يفرضه من رسوم أساسية 15 في المئة، هو بالتأكيد شيء سيشكل تحدياً لنا. لكن الأمر الجيد هو أنه يوفر حالة من اليقين".
وأشارت إلى أنه من المهم الآن توضيح كيفية تنفيذ الاتفاق بسرعة والتأكد من أن ألمانيا يمكنها الوثوق في أن الاتفاق الذي تم إبرامه مساء أمس الأحد سيظل قائما.
فرنسا
من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إنَّ الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل "يوماً كئيباً" لأوروبا.
وكتب بايرو على منصة "إكس": "إنه يوم كئيب عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوافق على قصف مواقع نووية إيرانية: الدبلوماسية مؤجلة بعد الغارات
ترامب يوافق على قصف مواقع نووية إيرانية: الدبلوماسية مؤجلة بعد الغارات

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

ترامب يوافق على قصف مواقع نووية إيرانية: الدبلوماسية مؤجلة بعد الغارات

سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيجاد مخرج دبلوماسي مع طهران، لكن مع انتهاء المهلة الممنوحة، أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لشن غارات على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، قبل أن يأمر لاحقًا باستخدام قاذفات الشبح B-2 لقصف مواقع استراتيجية في نطنز وأصفهان وفوردو. وتعتبر الإدارة الأميركية أن المرحلة التالية بعد القصف ستكون فرصة لإعادة تفعيل المسار الدبلوماسي، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام التوصل إلى اتفاق. لكن واشنطن ترى أن إيران لم تُظهر أي جدية في التفاوض، بل تعتمد سياسة المماطلة لكسب الوقت وبناء مخرج سياسي وعسكري موازٍ. ووفقًا لمصادر خاصة لقناتي 'العربية' و'الحدث'، فإن المهلة الأميركية قد تمتد حتى مطلع صيف العام المقبل، وهي فترة يُرجَّح أن تعمل خلالها إيران على إعادة بناء برنامجها النووي، وتطوير صناعاتها الصاروخية، فضلاً عن توثيق علاقاتها مع الحلفاء الإقليميين، ولا سيما الميليشيات في العراق ولبنان واليمن وسوريا. ضغوط اقتصادية في تصاعد باشرت الولايات المتحدة حملة موسعة لتشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني، من خلال استهداف شبكات تهريب الطاقة التي تؤمّن لطهران مصادر العملة الصعبة. وتشير التوقعات إلى أن وزارة الخزانة الأميركية ستكثف جهودها خلال الأسابيع المقبلة، بالتنسيق مع عقوبات أوروبية متوقعة بدفع من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتُعدّ الصين العامل الأبرز في هذه المعادلة، إذ ترى واشنطن أن إقناع بكين بوقف استيراد النفط الإيراني يشكل التحدي الأكبر. وتشير التقديرات إلى أن الصين اشترت خلال العام الماضي ما يقارب مليون برميل يوميًا من إيران، بأسعار منخفضة تتراوح بين 3 و4 دولارات عن السعر العالمي، ما يشكل نحو 90% من صادرات إيران النفطية. لكن الصين تطالب ببديل لهذه الكميات وبأسعار تفضيلية، وهو ما لا تستطيع الولايات المتحدة توفيره حاليًا، فيما تتردد دول أوبك وغيرها من كبار المنتجين في الاستجابة للطلب الأميركي، خشية اضطراب السوق العالمي. انسحاب تدريجي للقوات الأميركية منذ تنفيذ الضربات الجوية على إيران واليمن، بدأت الولايات المتحدة بخفض وجودها العسكري في الشرق الأوسط، فسحبت بعض السفن من البحر الأحمر، وقلّلت عدد الطائرات المقاتلة المنتشرة ضمن نطاق القيادة المركزية، إضافة إلى تقليص انتشارها البحري في شرق البحر المتوسط. وفي الوقت الراهن، تحتفظ واشنطن بحاملة الطائرات 'نيميتز' جنوب شبه الجزيرة العربية، لكن مصادر عسكرية لم تستبعد مغادرتها قريبًا إذا اقتضت الضرورات الاستراتيجية نقلها إلى ساحة عمليات أخرى حول العالم.

البيت الأبيض: لا مراجعة للرسوم الجمركية بدون صفقات تجارية جديدة
البيت الأبيض: لا مراجعة للرسوم الجمركية بدون صفقات تجارية جديدة

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

البيت الأبيض: لا مراجعة للرسوم الجمركية بدون صفقات تجارية جديدة

أعلن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض كيفين هاسيت، أن واشنطن لن تراجع الرسوم الجمركية في غياب صفقات تجارية جديدة، في حال رد فعل سلبي من جانب الأسواق. وبشأن الرسوم، قال هاسيت في حديث لقناة "إن بي سي نيوز": "أنا استبعد ذلك لأن الصفقات التجارية تعتبر نهائية". وأضاف: "أجبرنا أوروبا على فتح أسواقها أمام منتجاتنا ومزارعينا والمشاريع الصغيرة وهم أعطوا لنا فرصة لتحديد الرسوم عند 15% لهم، ما قد يجلب لنا نحو 100 مليار دولار في السنة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع يوم 1 آب أمرًا تنفيذيًا بفرض الرسوم التجارية بنسبة تتراوح ما بين 15 و41% على أكثر من 60 بلدا، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات بشأن عقد صفقات تجارية مع عدد من الدول وتجنب زيادة الرسوم الأميركية. (روسيا اليوم)

مساعد كبير لترامب يتهم الهند بالمساعدة في تمويل حرب روسيا في أوكرانيا
مساعد كبير لترامب يتهم الهند بالمساعدة في تمويل حرب روسيا في أوكرانيا

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

مساعد كبير لترامب يتهم الهند بالمساعدة في تمويل حرب روسيا في أوكرانيا

اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا: "ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". كانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال ميلر في تصريحات لقناة فوكس نيوز: "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة". ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية أمس السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها "رائعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store