
الدولار يتراجع وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ اقتصادي
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة، اليوم الجمعة 6 يونيو، مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، في ظل غياب أي تقدم ملموس في المفاوضات التجارية الجارية بين واشنطن وشركائها، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم قد يحدد مصير هذه المحادثات.
وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي الأمريكي المرتقب صدوره لاحقًا اليوم، بعد أسبوع من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، والتي كشفت عن تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على أداء الاقتصاد الأميركي.
شهدت العملات الرئيسية تداولات محدودة النطاق خلال الجلسة الآسيوية، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل صدور بيانات الوظائف.
وسجل اليورو 1.1436 دولار في أحدث تعاملاته، محافظًا على مكاسبه بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ شهر ونصف، مدعومًا بموقف أكثر تشددًا من البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماعه الأخير.
أما الجنيه الإسترليني، فاستقر عند 1.3576 دولار، بعدما وصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 0.9%.
في المقابل، تراجع الين الياباني بنسبة 0.27% ليصل إلى 143.93 ينًا مقابل الدولار.
رغم أن مكالمة هاتفية مطوّلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثارت آمالًا بتحقيق تقدم في المحادثات التجارية، فإن تأثيرها الإيجابي تلاشى سريعًا وسط غياب نتائج ملموسة واستمرار الغموض بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين.
وزادت حدة الضبابية مع تصاعد الخلاف بين ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، ما أضعف ثقة الأسواق.
سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا طفيفًا إلى 98.85، لكنه لا يزال متجهًا نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.6%.
وتتوقع الأسواق أن تكون الوظائف الجديدة المضافة في القطاع غير الزراعي خلال الشهر الماضي نحو 130 ألف وظيفة، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، وسط مخاوف من احتمالية ارتفاعه إلى 4.3%.
وعلى صعيد عملات السلع، يتجه الدولار الأسترالي لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1% رغم تراجعه الطفيف اليوم إلى 0.6497 دولار، كما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.03% ليصل إلى 0.6040 دولار.
في الأسواق الرقمية، استعادت البتكوين بعض قوتها بارتفاع بلغ 2.4% لتصل إلى 102,905 دولارات، بعد أن لامست أدنى مستوياتها في شهر، بينما صعدت الإيثر بنسبة 2.3% إلى 2,453.54 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 32 دقائق
- سعورس
ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 66.47 دولار للبرميل
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 1.13 دولار أو 1.73بالمئة إلى 66.47 دولار للبرميل. وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الجلسة مرتفعا 1.21 دولار أو 1.91 بالمئة إلى 64.58 دولار. وعلى أساس أسبوعي، حقق كلا الخامين القياسيين مكاسب عند التسوية بعد تراجعهما لأسبوعين متتاليين. وصعد خام برنت 2.75 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 4.9 بالمئة. وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب "أعتقد أن تقرير الوظائف إيجابي جدا... لم يكن قويا أكثر مما ينبغي ولا ضعيفا أكثر من اللازم لكنه في المسار الصحيح لزيادة فرص خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة" في إشارة للبنك المركزي الأمريكي. وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية الشهري بشأن التوظيف استقرار معدل البطالة عند 4.2 بالمئة الشهر الماضي. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الجمعة إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 139 ألف وظيفة في مايو أيار، وذلك بجانب تعديلات بالخفض لتقديرات أشهر ماضية أظهرت تراجع الطلب في سوق العمل. ومن شأن خفض أسعار الفائدة، وهو ما يريده بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المحادثات التجارية بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ جرت بناء على طلب من واشنطن أمس الخميس. وقال ترامب إن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية". وواصلت سوق النفط التأرجح في الفترة الماضية وسط أنباء عن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية والبيانات التي تظهر إلى أي مدى يتأثر الاقتصاد العالمي بحالة الضبابية فيما يتعلق بالحرب التجارية وتداعيات الرسوم. ووافق تحالف أوبك+ يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز. ورفض التحالف اقتراحا من السعودية بزيادة أكبر في الإنتاج في إطار سياسة أوسع نطاقا لاستعادة الحصة السوقية للتحالف. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة اليوم الجمعة إن عدد منصات النفط والغاز الأمريكية ، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، تراجع إلى 559 منصة في الأسبوع المنتهي في السادس من يونيو حزيران وهو الأدنى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2021.


شبكة عيون
منذ 4 ساعات
- شبكة عيون
عضو الاحتياطي الفيدرالي: التصنيفات السرية للبنوك الكبرى سيتم معالجتها
مباشر- كشفت ميشيل بومان ، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشؤون الإشراف، أن البنك المركزي سوف يعالج قريبا "التناقض الغريب" بين التصنيفات السرية للبنوك الكبرى والظروف المالية للمقرضين . وقالت بومان اليوم الجمعة في تصريحات معدة سلفا لحدث مركز بساروس للأسواق المالية والسياسات في كلية ماكدونو للأعمال بجامعة جورج تاون إن بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي تظهر أن ثلثي أكبر البنوك الأمريكية حصلت على تصنيف غير مرضي في النصف الأول من عام 2024، على الرغم من أن معظمها استوفت جميع توقعات الإشراف على رأس المال والسيولة . تابعت: "هذا التفاوت الغريب بين الوضع المالي والتصنيفات الإشرافية يتطلب مراجعة دقيقة وتعديلات مناسبة لنهجنا الحالي. ففي ظل الإطار الحالي لتصنيفات البنوك الكبرى، قد يؤدي تصنيف مكون واحد إلى اعتبار الشركة "غير جيدة الإدارة"، مما أدى إلى تفاقم التفاوت بين الوضع المالي الجيد والوضع المالي الجيد ". قالت بومان إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقترح تعديلات على إطار تصنيف البنوك الكبيرة. وأضافت أن هذه التعديلات "ستُصمم لتؤدي إلى نهج أكثر عقلانية لتحديد مدى كفاءة إدارة الشركة، دون التركيز بشكل غير متناسب على عنصر واحد من عناصر الإطار لشركة أثبتت مرونتها في ظل مجموعة من الظروف والضغوط ". أكد مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع تعيين بومان نائبةً لرئيس هيئة الإشراف، وكان من المتوقع أن تؤدي اليمين الدستورية قريبًا. ويشير صعودها الوشيك إلى تحوّل نحو تخفيف القيود التنظيمية في عهد الرئيس دونالد ترامب . بومان، وهي مصرفية من الجيل الخامس وتنتمي للحزب الجمهوري، شددت على ضرورة وجود رقابة أكثر "دقة" على المُقرضين . ومن المتوقع على نطاق واسع أن تتمتع بعلاقة أوثق مع القطاع المصرفي مقارنةً بعلاقة سلفها، مايكل بار ، الذي سعى إلى تشديد القواعد المصرفية. استقال بار من منصبه في فبراير، مع بقائه حاكمًا، لتجنب نزاع قانوني محتمل مع إدارة ترامب . تعهدت بومان بالفعل بتعزيز مسار الابتكار في النظام المصرفي وزيادة شفافية الرقابة والمساءلة. وانتقدت أوجه القصور في الرقابة المصرفية، وقالت إن الإطار التنظيمي أصبح معقدًا للغاية . انتقدت بومان خطةً تُلزم أكبر البنوك المُقرضة في البلاد برفع رأس مالها بشكلٍ كبيرٍ تحسبًا للخسائر المُحتملة والأزمة المالية. وكان من المُتوقع على نطاقٍ واسع أن يُؤيد بومان تخفيف متطلبات رأس مال البنوك المُقترح بشكلٍ كبير، والذي كُشف عنه أولًا عام ٢٠٢٣. وكانت الخطة الأصلية ستُرفع متطلبات رأس مال أكبر البنوك الأمريكية بنسبة ١٩٪. وقد تراجع الاحتياطي الفيدرالي عنها بعد مُعارضةٍ شديدةٍ من قِبَل القطاع المصرفي . وقالت أيضًا إنها تعمل مع جهات تنظيمية أخرى تابعة لترامب بشأن التغييرات المحتملة لقاعدة أخرى لرأس المال - ما يسمى بنسبة الرفع المالي التكميلية - والتي قيدت تداول البنوك في سوق سندات الخزانة الأمريكية البالغة 29 تريليون دولار. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الاثنين 02 يونيو 2025 08:19 مساءً Page 3


شبكة عيون
منذ 4 ساعات
- شبكة عيون
وسيط إسرائيلي أمريكي يبيع ديون بـ5 مليارات دولار خلال حرب.غزة
مباشر- تمكنت إسرائيل من جمع مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار من خلال شركة الوساطة المالية الإسرائيلية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ، منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، وهو ما عزز قدرتها على تمويل الصراع المستمر منذ عشرين شهرا . ويزيد هذا المبلغ عن ضعف المبلغ الذي جمعته المنظمة في فترات زمنية مماثلة قبل العدوان الصهيوني على غزة في 2023 وانتشرت لتشمل معارك مع مجموعات أخرى مدعومة من إيران . قال داني نافيه، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سندات إسرائيل: "غيّر السابع من أكتوبر كل شيء. لكن ما تلا ذلك كان استثنائيًا بكل المقاييس. هذه الـ 5 مليارات دولار ليست مجرد رأس مال، بل هي تصويت عالمي بالثقة في الاقتصاد الإسرائيلي". تبيع شركة "إسرائيل بوندز"، التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة منذ عام 1951 وهي شركة منفصلة ولكنها تابعة لوزارة المالية الإسرائيلية، السندات للأفراد والمستثمرين المؤسسيين في الولايات المتحدة وبحجم أقل في كندا وأوروبا . تبيع هذه الشركة أدواتٍ ماليةً شبيهةً بأدوات البيع بالتجزئة، لا يوجد لها سوقٌ ثانوي، أي أنها غير قابلةٍ للتداول. تُباع هذه الأدوات بأسماءٍ مثل "مازل توف" و"مكابي"، بآجال استحقاقٍ تتراوح بين سنةٍ وخمس عشرة سنة، وعوائدٍ تتراوح بين 4.86% و5.44% للسندات ذات الخمس سنوات. ويمكن شراؤها بفئاتٍ تبدأ من 36 دولارًا أمريكيًا . أرهقت الحرب المالية العامة لإسرائيل، واقترضت حكومة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبلغًا قياسيًا بلغ 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار) العام الماضي. وصرحت يالي روتنبرغ ، المحاسبة العامة في وزارة المالية والمسؤولة عن إدارة الدين السيادي الإسرائيلي، لوكالة بلومبرغ في وقت سابق من هذا العام بأن احتياجات البلاد ستبلغ حوالي 200 مليار شيكل بحلول عام 2025 . تُجري إسرائيل معظم اقتراضها من سوق السندات المحلية، حيث يُحرك الطلب مستثمرون مؤسسيون ذوو موارد مالية ضخمة. في العام الماضي، استحوذت على 80% من إجمالي الإقراض، بينما جاء الباقي من الأسواق الدولية، والاكتتابات الخاصة، ومبيعات السندات الإسرائيلية . ذكر نافيه إن أكبر المستثمرين الأمريكيين هم الحكومات المحلية على مستوى الولايات والمقاطعات والمدن، وتشمل نيويورك وتكساس وأوهايو وإلينوي. أما المستثمر الأكبر فهو مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا، التي تمتلك سندات سيادية إسرائيلية بقيمة 700 مليون دولار . قال نافيه: "إنه نهجٌ ثنائي الحزبية. فهم يستثمرون في السندات الإسرائيلية لأنهم يحصلون على عائدٍ قويٍّ وثابتٍ على استثماراتهم، وفي الوقت نفسه، إنها طريقةٌ رائعةٌ لهم للتعبير عن دعمهم ". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الاثنين 02 يونيو 2025 08:19 مساءً Page 3