
صحيفة إسبانية : مشروع أنبوب الغاز المغربي – النيجيري دخل فعليا مرحلة التنفيذ
ووفق التقرير، أعلن المغرب عن استثمار بقيمة 6 مليارات دولار لربط ميناءي الناظور والداخلة في إطار المشروع، مؤكدا التزامه بإنشاء بنية تحتية طاقية متطورة. كما أوضحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن التمويل سيغطي أعمال البناء وتركيب المعدات وتطوير التقنيات بما يضمن كفاءة وأمان الأنبوب.
وأشار المصدر ذاته إلى توقيع مذكرة تفاهم بالرباط بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والشركة الوطنية للبترول النيجيرية، وشركة غاز توغو، وذلك بهدف تعزيز التعاون ودفع المشروع نحو مراحله المتقدمة. كما تم اختيار مجموعة 'جينغيي ستيل' الصينية لتوريد الأنابيب اللازمة للإنشاء.
وأكد مسؤولون مغاربة أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع الاتفاق الإطاري النهائي سنة 2025 بمشاركة دول العبور، ما يعكس دخول المشروع رسميا مرحلة التنفيذ.
التقرير أبرز أيضا أن المشروع حظي بدعم مالي من عدة أطراف دولية، من بينها الإمارات العربية المتحدة، بنك الاستثمار الأوروبي، البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك، وهو ما يعزز قاعدة التمويل ويعكس ثقة الشركاء الدوليين في هذا المشروع الاستراتيجي.
ويرى خبراء، وفق ما نقلته الصحيفة، أن الأنبوب سيمكن المغرب من لعب دور جسر طاقي بين إفريقيا وأوروبا، وسيساهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد، فضلا عن خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية بالمناطق التي يمر منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
الخسائر البشرية والاقتصادية في الحرب الروسية الأوكرانية بعد 4 أعوام
بينما تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، تكشف الأرقام حجم النزيف الاقتصادي غير المسبوق على طرفي الصراع. فروسيا، التي أنفقت أكثر من 211 مليار دولار حتى عام 2024 على العمليات العسكرية، تواجه ضغطاً مزدوجاً من تراجع عائدات النفط والغاز وضربات أوكرانية تستهدف بنيتها التحتية للطاقة. وفي المقابل، يقف الاقتصاد الأوكراني على حافة الاعتماد الكلي على الدعم الدولي، مع إنفاق عسكري يلتهم نصف الناتج المحلي، وتحديات متفاقمة جراء تدمير معظم قدرات إنتاج الكهرباء. وسط هذه المعادلة المعقدة، تتجه موازنات البلدين في 2025 إلى مزيد من التسلح على حساب أي بوادر للتعافي الاقتصادي. الخسائر بالأرقام بحسب بيانات البنتاغون، فقد تكبدت موسكو حتى عام 2024 تكاليف مباشرة للحرب تُقدّر بنحو 211 مليار دولار، وسط توقعات بأن يبلغ الإنفاق العسكري الروسي بحلول 2025 نحو 170 مليار دولار، أي ما يعادل 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا، حسب تقرير لـAtlantic Council. وتشير البيانات إلى أن النفقات الفيدرالية الروسية في 2024 بلغت نحو 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن تبقى عند هذا المستوى في 2025، مع تخصيص 41 بالمئة منها للقطاعين العسكري والأمني. وتعرضت روسيا لضغوط إضافية جراء انخفاض أسعار النفط الخام من حوالي 100 دولار للبرميل في بداية الحرب إلى نحو 60 دولارًا، نتيجة ضعف الطلب العالمي وزيادة الإنتاج، علماً أن النفط والغاز شكل نحو 30 بالمئة من الإيرادات الفيدرالية الروسية في 2024. وسجلت عائدات تصدير الوقود الأحفوري في يوليو نحو 585 مليون يورو يوميًا. خسائر أوكرانيا بينما تسببت الضربات الأوكرانية في أضرار مباشرة للبنية التحتية للطاقة بلغت قيمتها نحو 714 مليون دولار بحلول مارس 2025. أما أوكرانيا، فقد شهدت انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 29 بالمئة نتيجة الهجوم الروسي في 2022، قبل أن تتعافى بنسبة 5.5 بالمئة في 2023، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 بنسبة 3 بالمئة. إلا أن التأثير المباشر للحرب منذ اندلاعها يُقدّر بانخفاض 20 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي. وقد دُمّرت أو احتُلت نحو 64 بالمئة من قدرات توليد الكهرباء في أوكرانيا، ما يزيد من تحديات التعافي الاقتصادي. ويحتاج اقتصاد أوكرانيا إلى نحو 42 مليار دولار سنويًا من التمويل الخارجي، أي ما يزيد قليلاً عن 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لتغطية عجز الميزانية، في وقت يُشكل الإنفاق العسكري نحو 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و30 بالمئة من الميزانية الوطنية لعام 2024. وعلى صعيد المساعدات الدولية، قدم المجتمع الدولي لأوكرانيا خلال السنوات الثلاث منذ بدء الصراع مساعدات بقيمة 267 مليار يورو، نصفها في شكل أسلحة ومساعدات عسكرية، و118 مليار يورو مساعدات مالية، لدعم البلاد في مواجهة التداعيات الاقتصادية والحربية للصراع. قمة بمخاطر وفرص متساوية وفي وقت سابق، قال ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية في المنظمة الأوروبية للسياسات، في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى"، إن قمة ألاسكا ليست مجرد محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بل هي اختبار لإمكانية إعادة صياغة التوازنات الدولية. فإذا نجحت، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون أو التعايش بين الولايات المتحدة وروسيا، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات على أوروبا وبقية العالم. أما إذا فشلت، فستكون مجرد محطة أخرى في صراع طويل الأمد، يحتفظ فيه كل طرف بأوراقه، بانتظار جولة تفاوض جديدة. مطالب موسكو: ثلاثة أهداف بحسب زهير، فإن بوتين يدخل قمة ألاسكا واضعًا أمامه ثلاثة أهداف رئيسية: انتزاع اعتراف أميركي بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وهو ما قد يمهد الطريق لاعتراف دولي أوسع وربما عبر الأمم المتحدة. إنهاء ملف العقوبات التي تجاوز عددها 24,300 عقوبة، والإفراج عن الأصول الروسية المجمدة التي تقدر قيمتها بنحو 350 مليار دولار. ضمان التزام أوكرانيا بعدم الانضمام إلى الناتو، مع الحصول على ترتيبات أمنية تمنع تكرار الهجمات أو محاولات الاستنزاف. وأشار زهير إلى أن هذه المطالب تحمل أبعادًا استراتيجية، إذ ترى موسكو أن أي تسوية لا تشمل ضمانات مكتوبة ستكون معرضة للتقويض لاحقًا، على غرار ما تعتبره "خيانة" اتفاقيات سابقة. قد يهمك أيضــــــــــــــا


عبّر
منذ 12 ساعات
- عبّر
صحيفة إسبانية : مشروع أنبوب الغاز المغربي – النيجيري دخل فعليا مرحلة التنفيذ
كشفت صحيفة 'نويفا تريبونا' الإسبانية المتخصصة في الاقتصاد، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي – النيجيري انتقل رسميا إلى مرحلة التنفيذ بعد استكمال دراسات الجدوى والتخطيط. ووفق التقرير، أعلن المغرب عن استثمار بقيمة 6 مليارات دولار لربط ميناءي الناظور والداخلة في إطار المشروع، مؤكدا التزامه بإنشاء بنية تحتية طاقية متطورة. كما أوضحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن التمويل سيغطي أعمال البناء وتركيب المعدات وتطوير التقنيات بما يضمن كفاءة وأمان الأنبوب. وأشار المصدر ذاته إلى توقيع مذكرة تفاهم بالرباط بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والشركة الوطنية للبترول النيجيرية، وشركة غاز توغو، وذلك بهدف تعزيز التعاون ودفع المشروع نحو مراحله المتقدمة. كما تم اختيار مجموعة 'جينغيي ستيل' الصينية لتوريد الأنابيب اللازمة للإنشاء. وأكد مسؤولون مغاربة أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع الاتفاق الإطاري النهائي سنة 2025 بمشاركة دول العبور، ما يعكس دخول المشروع رسميا مرحلة التنفيذ. التقرير أبرز أيضا أن المشروع حظي بدعم مالي من عدة أطراف دولية، من بينها الإمارات العربية المتحدة، بنك الاستثمار الأوروبي، البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبك، وهو ما يعزز قاعدة التمويل ويعكس ثقة الشركاء الدوليين في هذا المشروع الاستراتيجي. ويرى خبراء، وفق ما نقلته الصحيفة، أن الأنبوب سيمكن المغرب من لعب دور جسر طاقي بين إفريقيا وأوروبا، وسيساهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد، فضلا عن خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية بالمناطق التي يمر منها.


أريفينو.نت
منذ 14 ساعات
- أريفينو.نت
عملاق النرويج يضخ الملايين في المغرب… 5 أسهم مغربية 'ذهبية' تجذب أكبر صندوق سيادي في العالم!
أريفينو.نت/خاص في إشارة قوية على الثقة المتزايدة في الاقتصاد المغربي، عزز الصندوق السيادي النرويجي، الذي يعتبر الأضخم عالميًا، من حضوره في بورصة الدار البيضاء بشكل لافت خلال النصف الأول من عام 2025. وكشف تقريره نصف السنوي أن إجمالي استثماراته في ست شركات مغربية مدرجة قد قفز بنسبة إجمالية تقدر بـ 26%، ليصل إلى 270 مليون درهم (ما يعادل 27 مليون دولار) بنهاية يونيو الماضي. القطاع البنكي والتكنولوجيا في الصدارة… تفاصيل المحفظة النرويجية تُظهر تفاصيل المحفظة تركيزًا استراتيجيًا على قطاعات حيوية. حيث رفع الصندوق استثماره في مجموعة 'التجاري وفا بنك' الرائدة بنسبة 34%، لتبلغ قيمة حيازته 92.4 مليون درهم. كما عزز ثقته في قطاع التكنولوجيا المالية عبر زيادة حصته في شركة 'هاي تيك بايمنت سيستمز (HPS)' بنسبة 7%، لتصل إلى 98.5 مليون درهم. وشملت الاستثمارات أيضًا قطاع الصحة الخاص عبر مجموعة 'أكديطال' بحصة قيمتها 20.4 مليون درهم (بنمو 11%)، وقطاع المياه المعدنية عبر 'أولماس' باستثمار بلغ 40.4 مليون درهم (بنمو 13%)، بالإضافة إلى شبكة التوزيع 'لابيل في' بحصة قيمتها 19.3 مليون درهم (بنمو 8%). استراتيجية عالمية ناجحة… المغرب جزء من رؤية استثمارية قوية يأتي هذا التوجه نحو السوق المغربية في سياق الأداء العالمي القوي للصندوق النرويجي، الذي حقق عائدًا إجماليًا إيجابيًا بنسبة 5.7% خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وأشار تقرير الصندوق إلى أن قطاعات الخدمات المالية والاتصالات والمرافق العامة كانت المحرك الرئيسي لهذه الأرباح. ويعكس توسع الصندوق في أسواق ناشئة واعدة مثل المغرب، مدى قوة استراتيجيته الاستثمارية الشاملة وقدرتها على اقتناص الفرص الجذابة حول العالم.