كيف نجحت وزارة الصحة في تجديد شهادة خلو مصر من الحصبة؟

جددت منظمة الصحة العالمية شهادة الإشهاد الدولي بخلو مصر من مرضي الحصبة والحصبة الألمانية، ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (Congenital Rubella Syndrome)، للعام الثاني على التوالي، في إنجاز يعكس قوة النظام الصحي المصري وكفاءة استراتيجيات الوقاية والتطعيم، ويأتي هذا التجديد تتويجًا لجهود وطنية متكاملة تبنتها وزارة الصحة والسكان، واستندت إلى خطط علمية دقيقة ومنهجية شاملة نجحت في تحقيق تغطية مرتفعة للتطعيمات، وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة.
كما أشادت اللجنة الإقليمية للتحقق التابعة لمنظمة الصحة العالمية، المعنية بمتابعة جهود القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط، بمستوى التزام مصر بالمعايير الدولية، مؤكدة استمرار خلوها من انتقال الفيروس محليًا، وداعية إلى مواصلة هذا الأداء كنموذج يحتذى به في المنطقة.
خطة وطنية شاملة
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن جهود وزارة الصحة للحصول على الإشهاد الدولي بخلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثاني على التوالي، والتى جاءت بعد مراجعة دقيقة للبرامج الوطنية، مؤكدًا أن لجنة التحقق الإقليمية أجمعت على أن مصر ما زالت تحقق كافة المعايير الدولية المطلوبة، وأوصت بالحفاظ على هذا التقدم.
وأوضح أن الوزارة اعتمدت على خطة وطنية شاملة لتحقيق هذا الهدف، تضمنت ثلاثة محاور أساسية، تم تنفيذها بالتنسيق بين عدة جهات معنية، واستهدفت ضمان استدامة خلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة التي تضع الصحة العامة ضمن أولويات الدولة.
إجراءات وقائية ومتابعة إلكترونية لحظية
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن المحور الأول من الخطة ارتكز على الإجراءات الوقائية، من خلال دعم برنامج التطعيمات الروتينية، والتأكد من حصول الأطفال على الجرعتين المقررتين من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية MMR1 عند عمر عام وMMR2 عند عام ونصف، وذلك بنسبة تغطية تجاوزت 95%.
وأضاف أن الوزارة أنشأت نظامًا إلكترونيًا متطورًا لرصد التغطية التطعيمية لحظيًا، وإرسال ما يقرب من 2.5 مليون رسالة نصية شهريًا لتذكير أولياء الأمور بالحصول على الجرعات المتأخرة، بالإضافة إلى استمرار تقديم التطعيمات مجانًا لجميع الأطفال داخل مصر، سواء من المصريين أو غير المصريين، إلى جانب توفير اللقاح في منافذ الدخول والموانئ الحدودية.
حملات استثنائية وتغطية المناطق النائية
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة نفذت عددًا من حملات التطعيم الاستثنائية لرفع معدلات المناعة ومواجهة أي انخفاض محتمل في نسب التغطية، وامتدت هذه الحملات لتشمل مختلف الفئات العمرية، والفئات ذات الخطورة المرتفعة مثل اللاجئين والمهاجرين والعمالة الموسمية.
وأشار إلى أن الوزارة قدمت خدمات التطعيم عند معبري قسطل وأرقين، للقادمين من الدول التي تشهد انتشارًا للحصبة والحصبة الألمانية، كما تم تنظيم جلسات تطعيم خارجية للوصول إلى المناطق البعيدة والنائية، لضمان عدم وجود أي فجوات في التغطية.
ترصد وبائي دقيق
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزارة عززت من كفاءة نظام الترصد الوبائي، من خلال الإبلاغ الفوري للحالات المشتبه بها بجميع المحافظات، وتحليل البيانات بشكل دوري لتحديد المؤشرات الوبائية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار إلى أن معامل وزارة الصحة استخدمت أدوات تشخيص معتمدة دوليًا لضمان دقة النتائج، وبلغت نسبة فحص العينات 100% في المعامل المركزية وفق معايير منظمة الصحة العالمية، كما أُجريت تحاليل جينية لمتابعة تطورات الفيروس وإرسال العينات إلى قاعدة بيانات المنظمة (MeaNS).
كما تم إنشاء فرق استجابة سريعة تتدخل خلال 24 ساعة من الإبلاغ عن أي حالة اشتباه، مع تطبيق نماذج محاكاة استعدادًا لمواجهة أي سيناريو لعودة الفيروس، بجانب التعاون مع السلطات المعنية لتقديم خدمات التطعيم في نقاط الدخول، والتنسيق مع المجتمعات المحلية للوصول إلى الفئات غير المستجيبة أو رافضي التطعيم.
تقييم مستمر من منظمة الصحة العالمية
وبدوره قال الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إن المحور الثاني من الخطة الوطنية شمل التقييم المستمر والتنسيق الفني مع منظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال اجتماعات دورية بين اللجنة الوطنية للتحقق وفريق البرنامج الموسع للتطعيمات (EPI)، لمتابعة الوضع الوبائي في مصر، وضمان استمرار الالتزام بكافة التوصيات الدولية.
وأضاف أن الوزارة قدمت تقارير موثقة تتضمن معدلات الإصابة، نسب التغطية التطعيمية، والتحاليل الجينية للفيروس، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم مع اللجنة الإقليمية للتحقق لضمان توافق السياسات المصرية مع المعايير العالمية.
دعم معامل وزارة الصحة بالاعتماد الدولي
وأوضح الدكتور عمرو قنديل أن وزارة الصحة نسقت مع منظمة الصحة العالمية لاستقبال بعثات مراجعة دولية، كان آخرها في سبتمبر 2024، والتي قامت بتقييم جودة الترصد الوبائي ومعامل الفحص الجيني الخاصة بالحمي والطفح الجلدي.
وأكد أن هذه الزيارة أسفرت عن تجديد الثقة الدولية في النظام الصحي المصري، مع حصول المعامل المركزية للصحة العامة على اعتماد رسمي من منظمة الصحة العالمية كجهات معتمدة لفحص حالات الحصبة والحصبة الألمانية، بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات منتظمة مع الخبراء الدوليين لمراجعة التوصيات وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى.
نجاح النظام الصحي المصري
وقال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بوزارة الصحة والسكان، إن المحور الرابع تضمن متابعة إجراءات تجديد الإشهاد الدولي، وقد نجحت مصر في الحفاظ على وضعها الخالي من انتقال الحصبة والحصبة الألمانية محليًا، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن المنظمة أكدت استمرار مصر كدولة خالية من المرض، مع التوصية بمواصلة التركيز على الفئات عالية الخطورة، وضمان استدامة برامج التطعيم من خلال الدعم الحكومي الكامل، لافتًا إلى أن التمويل الحكومي يمثل عنصرًا حاسمًا في استمرارية النجاحات التي تحققها المنظومة الصحية المصرية في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 26 دقائق

• الدستور

وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز الشراكة الأفريقية في إنتاج الأدوية واللقاحات

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف».. ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية تعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. كما استعراض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040. وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.

بوابة ماسبيرو

منذ 29 دقائق

• بوابة ماسبيرو

وزير الصحة يؤكد التزام مصر بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محلياً، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف».. لفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. كما استعراض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محلياً، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محلياً بحلول عام 2040. وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال. وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.

الصباح العربي

منذ 32 دقائق

• الصباح العربي

للتصدي للأزمات الصحية في الطيران.. سلطة الطيران المدني تستضيف برنامج CAPSCA اليوم

قامت سلطة الطيران المدني المصرية باستضافة فعاليات برنامج التدريب التعاوني للوقاية الصحية العامة في مجال الطيران المدني "CAPSCA EUR-MID/12" وذلك ضمن الاجتماع الـ 12 للبرنامج، ومن المقرر أن يُعقد البرنامج في القاهرة تحت إشراف وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحنفي، بالتنسيق مع المكتبين الإقليميين لمنظمة الطيران في أوروبا والشرق الأوسط. وحضر هذا الاجتماع كلًا من بعض دول الأعضاء في منظمه الإيكاو، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى بعض المنظمات الدولية والإقليمية، ويأتي هذا الاجتماع بهدف نقل الخبرات، ووضع العديد من الخطط التي تساعد على حل الأزمات والمشاكل الصحية. وأدلى رئيس سلطة الطيران المدني الطيار عمرو الشرقاوي، كلمته الافتتاحية في الاجتماع حيث وضح أن مصر سوف تلتزم بدعمها للجهود الدولية في قطاع الطيران والصحة العامة، وتمنى أن ينتهي هذا الاجتماع بنتائج إيجابية تساهم في تعزيز قطاع الطيران، حتى يواجه جميع المشاكل الصحية، التي تطرأ على الطيران ويقلل من تأثيرها على حركات السفر والتجارة. وتابع أن برنامج "CAPSCA" هو نموذج فعال وناجح في التعاون الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى أنه يعزز من الخطة العالمية لسلامة الطيران، ويدعم الخطة العالمية للملاحة الجوية. وأكد أيضًا أن البرنامج سيقوم بتقديم دعم فني إلى المطارات المصرية، خلال يوم 21 و 22 مايو، وذلك حتى يتم تقييم بيئة المطار وتعزيز المعايير الصحية بها.