
ترامب يفرض رسومًا جمركية على الهند بسبب النفط الروسي.. تصعيد اقتصادي جديد
القرار أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الاقتصادية والسياسية، وسط تحذيرات من أن تؤدي هذه الخطوة إلى توتر جديد في العلاقات بين واشنطن ونيودلهي، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في منطقة آسيا.
ويعرض لكم
لا يفوتك
خلفية القرار
وفقًا لتصريحات ترامب في أحد المؤتمرات الانتخابية، فإن الهند "تستغل العقوبات الغربية على موسكو" من خلال شراء النفط الروسي بأسعار منخفضة، ثم إعادة تصديره أو استخدامه في الصناعة بطريقة تمنحها ميزة تجارية غير عادلة، على حد تعبيره.
وأضاف: "لن نسمح لدول مثل الهند والصين بالاستفادة من الضعف الأمريكي... من يستورد النفط من روسيا سيدفع الثمن"، مؤكدًا أن فرض الرسوم الجمركية سيكون ضمن أولى قراراته في حال عودته إلى البيت الأبيض.
الهند ترفض الاتهامات
من جهتها، نفت الحكومة الهندية وجود أي خرق للعقوبات أو استغلال غير قانوني للنفط الروسي، مؤكدة أن تعاملاتها مع موسكو تتم بشفافية، وتراعي مصالحها الاقتصادية، وقالت مصادر في وزارة التجارة الهندية إن "الخطوة الأمريكية تعسفية وقد تؤثر على مئات السلع الاستهلاكية والصناعية".
انعكاسات اقتصادية متوقعة
خبراء اقتصاديون حذروا من أن فرض الرسوم الجمركية قد يعمّق الخلافات التجارية بين البلدين، خاصة أن الهند تُعد من أكبر الأسواق الناشئة وتستورد من أمريكا منتجات تكنولوجية وزراعية.
وتوقع المحللون أن يتأثر قطاع التكنولوجيا والأدوية والأقمشة في الهند بشكل مباشر، حيث تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة شريانًا رئيسيًا لتلك الصناعات.
صراع سياسي واقتصادي
يرى مراقبون أن قرار ترامب يدخل أيضًا في إطار المزايدات الانتخابية، حيث يسعى للظهور بموقف حازم ضد ما يسميه "الاستغلال الدولي للاقتصاد الأمريكي"، كما يعكس أيضًا تعقيدات المشهد الجيوسياسي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وتغير خريطة التحالفات الاقتصادية.
اقرأ أيضا :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مساعد بوتين يكشف ملفات يناقشها الرئيس الروسي وترامب في القمة المرتقبة
صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيركزان خلال قمة ألاسكا على مناقشة تسوية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية. وأشار أوشاكوف إلى أن "ألاسكا والقطب الشمالي يشكلان نقطة تقاطع المصالح الاقتصادية لبلدينا، مع وجود آفاق لتنفيذ مشاريع كبيرة ومربحة للجانبين". وأضاف: "لكن من المؤكد أن الرئيسين سيركزان بشكل أساسي على مناقشة سبل تحقيق تسوية سلمية دائمة للأزمة الأوكرانية". هذا وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن الاجتماع الذي طال انتظاره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد يوم الجمعة 15 أغسطس 2025 في ولاية ألاسكا الأمريكية. وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض خلال قمة ثلاثية مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف، أنه سيكشف المزيد من التفاصيل حول جهود إدارته للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا "لاحقًا". وكشف ترامب أن اتفاقا لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا سيتضمن تبادل أراض من دون إعطاء أي تفاصيل. وأردف بالقول: "سيكون هناك بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين"، مبينا أن قضية تبادل الأراضي بين أوكرانيا وروسيا "معقدة" لكنها مفيدة للطرفين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة ترامب يكشف موعد ومكان "اللقاء المرتقب" مع بوتين
السبت 9 أغسطس 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا. وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يُثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة القول إن مسؤولين أميركيين وروسا يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيدا لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين، الأسبوع المقبل. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض الجمعة اتفاقا يشمل تبادلا للأراضي. وصرّح ترامب قائلا "سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما". ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على تقرير "بلومبرغ"، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في بيان نُشر بعد التقرير ولم يشر إليه فيه "الولايات المتحدة عازمة على تحقيق وقف إطلاق النار، ويجب أن ندعم معا جميع الخطوات البناءة. لا يمكن تحقيق سلام دائم يمكن التعويل عليه إلا بتضافر الجهود". ويطالب بوتين بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، التي ضمها عام 2014. ولا تسيطر القوات الروسية بشكل كامل على جميع الأراضي في المناطق الأربع حاليا. وسبق أن أبدت أوكرانيا استعدادها التحلي بالمرونة في مساعي إنهاء حرب دمرت مدنا وبلدات فيها وأودت بحياة أعداد كبيرة من جنودها ومواطنيها. ومع ذلك، فإن قبول خسارة نحو خمس أراضي أوكرانيا سيكون مؤلما للغاية وتحديا سياسيا للرئيس زيلينسكي وحكومته. ووفق تايسون باركر، نائب الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون الانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، فإن الأوكرانيين سيرفضون الاقتراح مثلما أوردته "بلومبرغ". وأوضح باركر، وهو زميل بارز في المجلس الأطلسي، أن "أفضل ما قد يفعله الأوكرانيون هو أن يظلوا حازمين في رفضهم وشروطهم للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، مع إظهار امتنانهم للدعم الأميركي". وينص الاتفاق المفترض الذي أوردته "بلومبرغ" على أن توقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على امتداد خطوط القتال الحالية. ترامب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يسعى ترامب جاهدا لإصلاح العلاقات مع روسيا وإنهاء الحرب، على الرغم من أنه تراوح في تصريحاته العلنية بين الإعجاب ببوتين والانتقاد الحاد له. وفي إشارة إلى تزايد إحباطه من رفض بوتين وقف الهجوم العسكري الروسي، هدد ترامب بفرض عقوبات جديدة اعتبارا من الجمعة على موسكو والدول التي تشتري صادراتها ما لم يوافق الزعيم الروسي على إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهو أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. لكن مع توقع انعقاد قمة بين بوتين وترامب، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ أم ستؤجل أو تلغى. واتخذت الإدارة الأميركية يوم الأربعاء خطوة نحو معاقبة عملاء موسكو في قطاع النفط بفرض رسوم إضافية 25 بالمئة على البضائع من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي، لتكون أول عقوبة مالية تستهدف روسيا في ولاية ترامب الثانية. وكان ستيف ويتكوف مبعوث ترامب الخاص أجرى محادثات استمرت ثلاث ساعات مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء الماضي، وصفها الجانبان بأنها بناءة.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
بعد 35 عامًا من القتال.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق سلام «تاريخي» بين أرمينيا وأذربيجان
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قمة سلام في البيت الأبيض جمعت قادة أرمينيا وأذربيجان، في خطوة تهدف لإنهاء عقود من الصراع بين البلدين في منطقة جنوب القوقاز، وفتح طرق نقل رئيسية. ووقع زعيما أرمينيا وأذربيجان، نيكول باشينيان وإلهام علييف، اتفاقية سلام بحضور الرئيس الأمريكي في واشنطن، بعد قرابة أربعة عقود من صراع دموي في كاراباخ. وقالت الإدارة الأمريكية، حسبما أوردت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، إن أرمينيا وأذربيجان ستوقعان اتفاقًا لإنشاء ممر عبور رئيسي يُطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي"، لربط أذربيجان بجيب "نخجوان" عبر شريط من الأراضي الأرمينية كان محل خلاف طويل الأمد. وأضافت أن الممر سيتيح "اتصالًا غير مقيد" بين البلدين مع احترام سيادة أرمينيا ووحدة أراضيها. وأعرب ترامب، الذي استقبل الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، عن ثقته في تحقيق سلام دائم، قائلاً: "35 عامًا من القتال، والآن سيصبحون أصدقاء لفترة طويلة". وقال الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأرميني والأذراي، إن تسمية الطريق باسمه "شرف عظيم لي" و"لم أطلب ذلك".. وفي الوقت نفسه، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، للوكالة الأمريكية إن "الأرمن هم من اقترحوا الاسم". وأضاف "تلتزم دولتا أرمينيا وأذربيجان بإنهاء جميع أشكال القتال إلى الأبد"، وتابع "لقد عانتا معاناة شديدة لسنوات طويلة، وحاول الكثيرون إيجاد حل، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وروسيا، لكن ذلك لم يُفلح.. لكن مع هذا الاتفاق، نجحنا أخيرًا في تحقيق السلام". من جانبه، قال الرئيس الأذربيجاني "نُرسي اليوم السلام في جنوب القوقاز.. اليوم نكتب تاريخا جديدا عظيما". بدوره، قال رئيس الوزراء الأرميني إن هذه الاتفاقية تُمثل "بداية لفصل جديدٍ من السلام".. وأضاف: "(نحن) نضع أسسا لقصة أفضل من تلك التي كانت لدينا في الماضي". ويعد هذا الاتفاق الأول من نوعه بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة، وينص على مطالبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بحل مجموعة مينسك، التي كانت تقود جهود الوساطة منذ التسعينيات بمشاركة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة. وتأتي الخطوة في إطار مساعٍ أمريكية أوسع نطاقا هذا العام أفضت إلى إبرام اتفاقات سلام أو اقتصادية في مناطق أخرى، فيما يسعى ترامب لتعزيز سجله الدبلوماسي. ومن المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل مفاوضات لتطوير "طريق ترامب"، الذي سيضم خطوط سكك حديدية وأنابيب نفط وغاز وكابلات ألياف ضوئية، وسط اهتمام من تسع شركات على الأقل. كما ستوقع كل من أرمينيا وأذربيجان اتفاقات منفصلة مع الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والاقتصاد. واندلع الصراع بين البلدين قبل نحو أربعة عقود على إقليم ناغورنو قرة باغ، الذي كان تقطنه أغلبية أرمنية خلال الحقبة السوفيتية ويقع داخل أذربيجان، وشهد الإقليم معارك دامية أسفرت عن عشرات الآلاف من القتلى، قبل أن تستعيد باكو السيطرة الكاملة عليه في 2023، مما مهد الطريق لاتفاق تطبيع العلاقات.