
نتنياهو: نواجه حملات تشويه لكن ترامب حليف عظيم
يأتي هذا بعد أيام من اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- والذي يدفع حاليا بخطة لاحتلال قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، إن "اتهامنا بارتكاب الإبادة الجماعية والتجويع في غزة زائف"، مدعيا أن هناك "أكاذيب وصورا ملفقة وحملات تشويه تستهدف إسرائيل".
كما ادعى أن إسرائيل تعمل على زيادة نقاط توزيع المساعدات في غزة بـ4 أضعاف، وهي النقاط التي وثقت الأمم المتحدة استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني فيها بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويدفع نتنياهو بخطة لاحتلال قطاع غزة تحت عنوان "السيطرة الكاملة" على القطاع، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير وفقا للتقارير الصحفية الإسرائيلية التي تقول إن قيادة الجيش تخشى من الوقوع في "فخ إستراتيجي".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو ناقش في اتصاله مع ترامب -الأحد- ما سماها "الخطط الإسرائيلية للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة الحركة".
أما ترامب فقال إن القرار النهائي بشأن العملية العسكرية يعود إلى إسرائيل، ولم يبدِ معارضة لتوجهات نتنياهو بشأن احتلال غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 154 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 دقائق
- الجزيرة
رايتس ووتش: غارات إسرائيل على سجن إيفين الإيراني جريمة حرب
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مجمع سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران في 23 يونيو/حزيران الماضي تشكل جريمة حرب مفترضة. وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته الخميس أن الضربات الإسرائيلية أصابت عدة مبان في المجمع وقتلت 80 شخصا على الأقل وفقا لبيانات إيرانية رسمية، بينهم سجناء وأفراد من أسرهم وموظفون بالسجن، من دون وجود أي هدف عسكري واضح. وكان في السجن 1500 سجين وقت الهجوم، بينهم العديد من الناشطين والمعارضين الذين تقول هيومن رايتس ووتش إن الحكومة الإيرانية تحتجزهم في انتهاك لحقوقهم. وألحقت الغارات التي وقعت خلال ساعات الزيارة أضرارا جسيمة بقاعة الزيارة والمطبخ المركزي والعيادة الطبية والأقسام التي كان يُحتجز فيها السجناء بمن فيهم السجناء السياسيون، وفقا لتقرير المنظمة. "لا هدف عسكريا" وقال مايكل بيج نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن "غارات إسرائيل على سجن إيفين قتلت عشرات المدنيين وجرحت آخرين دون أي هدف عسكري واضح، في انتهاك لقوانين الحرب، وهي جريمة حرب مفترضة". وأفاد بأن الهجوم الإسرائيلي وضع حياة سجناء إيفين "في خطر شديد، وكثير منهم معارضون وناشطون محتجزون ظلما". وقابلت هيومن رايتس ووتش 22 شخصا للحديث عن هذا الهجوم خلال الفترة ما بين 24 يونيو/حزيران و29 يوليو/تموز، بينهم أقارب ضحايا وسجناء وسجناء سابقون في سجن إيفين، وآخرون على دراية واسعة بالسجن. وأشارت المنظمة إلى أنها راسلت السلطات الإيرانية والإسرائيلية في 2 و7 يوليو/تموز على التوالي، وطلبت معلومات من الجانبين، لكنها لم تتلق أي رد. وحللت المنظمة صورا ومقاطع فيديو للغارات الإسرائيلية نُشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مواد قُدمت إلى الباحثين وصور أقمار اصطناعية قبل الغارات وبعدها وتحققت من هذه المواد. وقالت هيومن رايتس ووتش إنها لم تتمكن من زيارة السجن لأن "إيران لا تسمح بدخول منظمات حقوق الإنسان المستقلة". وأوضحت أن التحقيق في الهجوم على سجن إيفين "جزء من تحقيق أوسع لهيومن رايتس ووتش في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران بين 13 و25 يونيو/حزيران، وتشمل الهجمات الإيرانية بالصواريخ الباليستية على مناطق مأهولة في إسرائيل". وشنت إسرائيل حربا على إيران لمدة 12 يوما، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب بقصف المواقع النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، وأكدت طهران أنها ستحاسب واشنطن على هذه الضربات مستقبلا.


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاحه
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأسير مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته، وسط صدمة عائلته من ملامحه، ومخاوف على مصيره. وقال بن غفير للبرغوثي إنه سيمحو كل من يعبث مع شعب إسرائيل، وأضاف موجها حديثه للبرغوثي: "إنكم لن تنتصروا، ويجب أن تدركوا ذلك". يأتي ذلك في إطار السياسات الاستفزازية للوزير اليميني المتطرف، وغداة مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ، على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. وقالت القناة السابعة العبرية الخاصة، إن الوزير المتطرف بن غفير اقتحم قسم العزل الفردي الذي يقبع فيه الأسير البرغوثي، وقال له: من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا. ونشرت القناة مقطعا مصورا لبن غفير وهو يقوم بالزيارة الاستفزازية للبرغوثي، الذي بدا في المقطع بجسد هزيل ويعاني وضعا صحيا سيئا، وقالت القناة إن زيارة بن غفير للسجن كانت لمتابعة تشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين. ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي نهاية 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها في السجون. وفي 17 يوليو/تموز الماضي، تفاخر بن غفير، بتجويع الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك عندما وصل إلى المحكمة العليا لحضور جلسة استماع بشأن التماس جمعية حقوق المواطن، حول ظروف معيشة واحتجاز الأسرى الفلسطينيين. والبرغوثي يعتبر من أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بخمسة مؤبدات. واعتقلت إسرائيل البرغوثي في أبريل/نيسان 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح ، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين. تغيير الملامح وأعربت عائلة الأسير عن صدمتها من تغير ملامح وجهه والإنهاك والجوع اللذيـن يعيشهما مثل باقي الأسرى. وقالت العائلة إنها تخشى على حياة مروان البرغوثي داخل السجن. بدوره أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية رائد أبو الحمص، عن القلق على حياة البرغوثي بعد اقتحام بن غفير، لزنزانته وتهديده، في تجاوز لكافة الخطوط الحمراء. وقال أبو الحمص، في بيان، إن وصول المتطرف بن غفير إلى زنزانة القائد أبو القسام (مروان البرغوثي) بمثابة تهديد علني، وما صدر عنه من ألفاظ ونقاش بمضمونها وأسلوبها مؤشر خطير على النوايا التي يخفيها هذا العنصري المأزوم. وأضاف: بن غفير، من مارس تعذيب الأسرى أمام عدسات الكاميرا، وله أسبقيات كثيرة تعج بالحقد والعنصرية، وأن يتجرأ على قائد بحجم أبو القسام، فيه تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، ونحن في حالة قلق على حياته. ودعا أبو الحمص، الشعب الفلسطيني للانتصار لأبو القسام وتضحياته. وإثر تداول المقطع المصور تتالت الإدانات الفلسطينية حيث اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير، زنزانة البرغوثي وتهديده استفزازا غير مسبوق وإرهاب دولة منظما.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
9 إجابات توضح أطماع الاحتلال في مشروع "أرض إسرائيل الكبرى"
أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، أمس الأربعاء، في مقابلة مع شبكة "آي 24" الإخبارية، للمرة الأولى وبشكل علني أنه "مرتبط جدا" بفكرة "إسرائيل الكبرى"، وهي رؤية توسعية تتجاوز الحدود المعترف بها دوليا لتشمل أجزاء من الضفة الغربية ، و غزة ، والأراضي المجاورة كالأردن ومصر وسوريا ولبنان. وأثار إعلان نتنياهو إدانات رسمية وشعبية واسعة من عدة دول عربية، لانسجامه مع دعوات تيارات دينية يهودية متطرفة بنفس السياق، مما جعل منه تحولا بارزا في الخطاب السياسي الإسرائيلي. كان حزب الليكود قد طرح مشروع إسرائيل الكبرى منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوّله إلى برنامج سياسي بُني على أفكار وُلدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية والقدس "يهودا والسامرة" والترويج ل لاستيطان اليهودي. وفيما يلي أبرز الأسئلة المتعلقة بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى": ما المقصود بمصطلح "أرض إسرائيل الكبرى"؟ هو مفهوم أيديولوجي وسياسي في الفكر الصهيوني ، يشير إلى حدود موسعة للدولة الإسرائيلية تشمل الأراضي الواقعة بين نهر النيل في مصر ونهر الفرات في العراق، أو على الأقل جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى أجزاء من دول مجاورة مثل الأردن وسوريا ولبنان. ويستند هذا المفهوم إلى تفسيرات دينية وتاريخية للتوراة، ويُستغل في الخطاب السياسي لبعض التيارات الإسرائيلية لتبرير التوسع والاستيطان. تختلف التفسيرات، لكن في بعض الروايات الإسرائيلية يُقصد بها الأرض الممتدة من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، وتشمل فلسطين التاريخية، وأجزاء من الأردن، سوريا، لبنان، وسيناء والكويت والسعودية. يرتبط هذا المفهوم بروايات توراتية عن الوعد الإلهي لبني إسرائيل بأرض تمتد من النيل إلى الفرات، كما ظهر في نصوص مثل "سفر التكوين" و"سفر يشوع". إعلان وتبنت الحركة الصهيونية منذ تأسيسها نهاية القرن التاسع عشر في بعض أجنحتها فكرة استعادة هذه " الأرض الموعودة" كجزء من المشروع القومي اليهودي. كيف تطور المفهوم في السياسة الإسرائيلية؟ في بدايات نشوء دولة الاحتلال عام 1948، لم يكن هناك إعلان رسمي بتبني المشروع، لكن بعض القادة مثل مناحيم بيغن و موشيه ديان تحدثوا عن ضرورة الاحتفاظ بالأراضي المحتلة بعد 1967 كجزء من أرض إسرائيل التاريخية، وهو ما دفع الأحزاب اليمينية والمتطرفة مثل "الليكود" و" الصهيونية الدينية"، لإبقاء الفكرة حية في خطابها، خاصة لتبرير الاستيطان في الضفة الغربية. يُعتبر تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أمس الأربعاء، الأول الذي يعبّر فيه مسؤول رفيع المستوى عن رؤيته لتحقيق أرض إسرائيل الكبرى لليهود بشكل رسمي، كما أن هذه الرؤية حاضرة في الخطاب السياسي والحزبي والاستيطاني الإسرائيلي. أدى إلى مخاوف عربية من التوسع الإسرائيلي على حساب الدول المجاورة، لتتعاظم هذه المخاوف نتيجة لبعض السياسات الاستيطانية التوسعية للاحتلال الإسرائيلي في مناطق بالضفة الغربية و الجولان السوري المحتل، ما اعتبر سببا لاستمرار التوتر الإقليمي. ما موقف المجتمع الدولي من هذا المفهوم؟ القانون الدولي يرفض أي توسع إسرائيلي بالقوة، ويعتبر المستوطنات في الأراضي المحتلة غير شرعية، كما أن المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، لا يعترف بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى" ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ضمن حدود 1967. نعم، فبعض القوى السياسية الإسرائيلية العلمانية واليسارية ترى أن التمسك بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى" يعيق السلام ويهدد الطابع الديمغرافي والديمقراطي للدولة. هناك مبررات دينية وتاريخية، كالتأكيد على أن لليهود الحق التاريخي والديني في الأرض الممتدة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن، وصولا إلى مناطق أوسع من ذلك، استنادا إلى النصوص التوراتية والرواية الصهيونية عن "أرض الميعاد". كما أن هناك مبررات أمنية كالزعم بضرورة السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وبأن هذه الخطوة مهمة لأمن إسرائيل، خاصة من ناحية ما يسمى "العمق الإستراتيجي"، لمنع أية "تهديدات" أو هجمات محتملة من دول الجوار. بالإضافة لمبررات قومية وسياسية برفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، بحجة أنها تشكل "تهديدا وجوديا لإسرائيل"، وهو ما يسمح بدعم التوسع الاستيطاني بذريعة الحق الطبيعي في العيش بأي جزء من "أرض إسرائيل التاريخية"، الأمر الذي عبر عنه وزراء في حكومة نتنياهو مؤخرا.