
ليفاندوفسكي يهدد لامين يامال بحركة "كارتونية" مثيرة للجدل
وانتشر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) مقطع فيديو يظهر فيه ليفاندوفسكي وهو يرفع قدمه في اتجاه يامال بطريقة مفاجئة توحي بأنه على وشك ضربه، ليتراجع الجناح الشاب إلى الخلف سريعًا في رد فعل بدت عليه الدهشة، قبل أن يكرر المهاجم البولندي الحركة ذاتها مرة أخرى وكأنه يعتزم مهاجمته من جديد، ما دفع يامال للابتعاد أكثر.
ليفاندوفسكي يهدد لامين يامال بحركة "كارتونية" مثيرة للجدل - المصدر: AFP
هل يوجد خلاف بين روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال؟
ويبدو في المقطع أن المشهد كان أشبه بمحاكاة ساخرة أو "دعابة كارتونية" أكثر من كونه شجارًا حقيقيًا، إلا أن تداوله الواسع أطلق موجة من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين اللاعبين، خاصة أن الفارق العمري بينهما يصل إلى نحو 19 عامًا، إذ يبلغ ليفاندوفسكي 36 عامًا، بينما لم يتجاوز يامال الثامنة عشرة بعد.
وبالرغم من الحادثة، فإن العلاقة بين النجمين توصف بالقوية منذ تصعيد يامال إلى الفريق الأول في عام 2023، حيث شكلا مع البرازيلي رافينيا ثلاثيًا هجوميًا مميزًا، ساهم في تحقيق برشلونة للثلاثية المحلية المكونة من الدوري والكأس وكأس السوبر في الموسم الماضي.
ولم يصدر أي بيان رسمي من نادي برشلونة بخصوص الفيديو المتداول، ورغم أن الحادثة تبدو في ظاهرها طريفة، فإنها سرعان ما تحوّلت إلى مادة دسمة للجدل الإعلامي، خاصة مع حرص جمهور برشلونة على متابعة كل تفاصيل الفريق مع بداية التحضيرات للموسم المقبل.
الجدير بالذكر أن صحيفة ماركا الإسبانيةكشفت عن قائمتها لأفضل 100 لاعب في العالم لموسم 2024-2025، حيث تصدّر النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، الترتيب بعد تألقه اللافت على مدار الموسم، متفوقًا بذلك على نخبة من أبرز نجوم الكرة العالمية.
وحصد يامال، البالغ من العمر 18 عامًا، جائزة أفضل لاعب في العالم من ماركا، بعدما قدّم موسمًا استثنائيًا مع الفريق الكتالوني تُوّج خلاله بالثلاثية المحلية المتمثلة في الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، كما لعب دورًا محوريًا في بلوغ برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسجّل يامال 18 هدفًا وصنع 25 هدفًا آخر، ليُسجّل بصمته كأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في موسم 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
كرة القدم وحركة المساواة النسائية
وصف معلقون فوز فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي بكأس مسابقات البطولة الأوروبية على الفريق الإسباني (الذي يحمل لقب بطولة العالم) الأحد الماضي، بأفضل أحداث الأسبوع، خصوصاً والبلاد تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء الخدمات وانقسامات سياسية حادة. رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تستمر شعبيته في الهبوط (67 في المائة من الناخبين لا يثقون به) ركب موجة الفرح والتأييد الشعبية التي تغمر الفريق النسائي، ليبعث بتهنئة ويدعوهم رسمياً إلى حفل استقبال كبير للتكريم بعد ظهر الاثنين بمقر الحكومة في داونينغ ستريت. ستارمر كان في اجتماعات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الأخير باسكوتلندا - فكان في استقبال الفريق نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، ووزيرة الثقافة والفنون والرياضة، ليسا ناندي، ليكتمل المشهد الأنثوي العلني بنسوة يمثلن رياضة البلاد دولياً، والحكومة قومياً. الفوز للمرة الثانية في المسابقة التي تقام كل أربع سنوات، أعطى دفعة قوية لحركة المساواة النسائية في مجال ظل متراجعاً عن المجالات التي تقدمت بها المرأة في المائة عام الأخيرة. الاحتفال الرسمي وموكب استعراض الكأس الأوروبية أمام قصر باكنغهام الملكي، في العاصمة، وحماس المشجعين المتابعين للمباراة على الشاشات الكبيرة التي أقيمت في كل أنحاء البلاد، كل ذلك أدى إلى تغيير غير مسبوق في النظرة إلى كرة القدم النسائية بشكل يقارب المساواة مع نظيرتها الرجالية. فللمرة الأولى كان بين المشجعين أعداد متزايدة من الشباب والرجال، بعد أن ظلت جماهير المتفرجين تقتصر على الفتيات والنساء، ونفر محدود من الرجال، معظمهم من أسر المتفرجات أو اللاعبات. ففوز الفريق النسائي الكبير، خصوصاً مع خيبة أمل الإنجليز بالفريق الرجالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، سيؤدي ولا شك إلى تغيير إيجابي في التوازن بين الجنسين في اللعبة الشعبية الأولى بالبلاد. فرياضة كرة القدم كانت، ولا تزال ينظر لها بوصفها لعبة للجنس الخشن، خصوصاً بين أبناء جيلنا القديم من الديناصورات الاجتماعية. ولا غرابة في أن الغالبية الساحقة من الشباب، لديها انطباع بأن المسابقات النسائية في كرة القدم هي ظاهرة حديثة، لكن في الحقيقة هناك طمس لتاريخ ممارسة المرأة لهذه الرياضة في كل أنحاء بريطانيا، والذي يعود إلى قرون. ففي 1894، كونت نيتي هانيبول فريقاً اسمه بريتيش ليديز فوتبول كلوب (نادي السيدات البريطانيات لكرة القدم) شارك في مباريات بجولات حول إنجلترا، لكن بسبب تعرضهن للسخرية والتمييز مع ندرة التمويل، لم يدُم النشاط سوى موسمين فقط. ورغم تعطيل الحرب العالمية الأولى لنشاط كرة القدم، فإنها وفرت فرصة لنساء كرة القدم ضمن تطويرها للحركة النسائية، بعد تولي النساء والفتيات أعمالاً ومهناً أخلاها الرجال الذين خدم أكثر من ستة ملايين منهم في الجيش. في نهاية الحرب في 1917، تأسس أشهر نادٍ نسائي لكرة القدم «ديك - كير»، وحضر مباراتيه الآلاف واستمر حتى 1965. ورغم التمييز، كمنع اتحاد الكرة في 1921 للفرق النسائية من الملاعب، وتمويلها بادعاءات مثل ضرر اللعبة على الصحة النسائية، وإساءة تصرفهن في الأموال، استمر اتحاد السيدات الإنجليزيات بوصفه دورياً خاصاً أجرى مسابقات بين 57 فريقاً نسائياً. تزايد اهتمام النساء بكرة القدم بعد فوز إنجلترا بكأس العالم في 1966؛ وفي 1969 اعترف رسمياً باتحاد كرة القدم النسائي، وأيضاً تأسس الفريق النسائي المستقل بقيادة المدرب المحترف هنري باط، واشترك الفريق في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم النسائية الأوروبية. الهيئة المنظمة الأوروبية بدأت بتمويل أهلي خاص من تبرعات الأندية النسائية الأوروبية ومعظمها في إيطاليا، حيث نظمت مسابقتي 1969 و1970 الأوروبية، ثم كأس العالم للكرة النسائية في المكسيك عام 1971. واجه استقلال الكرة النسائية معارضة، ففي 1969 وزع «اليويفا» (اتحاد كرة القدم في البلدان الأوروبية) أمراً ملزماً على البلدان الأعضاء، بوضع أندية ونشاط كرة القدم النسائية في أراضيها تحت إدارة الاتحادات الوطنية المكونة من أندية يرأسها الرجال. ومنذ 1993، يتبع فريق إنجلترا النسائي اتحاد الكرة الإنجليزي، الأقدم في العالم، وهو ما عدته النساء تقدماً على طريق المساواة. وعقب تكرار فوز النساء في مباريات 2023، تلقى اتحاد الكرة 1500 طلب جديد للتسجيل من النساء، ليبلغ عدد الفرق النسائية 12 ألفاً في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد مع فوز هذا العام ليستمر تقدم المرأة في مجال احتكره الجنس الخشن لأجيال طويلة.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
النصر يخوض مناورة أمام ستريلا
يخوض الفريق الأول بنادي النصر اليوم الأحد مناورة ودية مغلقة أمام فريق ستريلا أمادور البرتغالي خلال معسكره الجاري في البرتغال. كما أقرت الإدارة النصراوية خوض مبارتين وديتين أمام ريو آفي البرتغالي الخميس المقبل، وألميريا الإسباني في العاشر من أغسطس، ليختتم بها الفريق مبارياته الودية في معسكرة الخارجي الذي ينتهي في الحادي عشر من الشهر الجاري، قبل العودة إلى الرياض ومن ثم المغادرة إلى هونج كونج استعداداً لمباراة نصف نهائي كأس السوبر أمام الاتحاد في التاسع عشر من أغسطس الجاري.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
اختبارات بدنية وفحوصات طبية للاعبي الهلال
واصل فريق الهلال الأول لكرة القدم تدريباته في ثاني أيامه بمعسكره التحضيري المقام في «ألمانيا»، استعدادًا لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، حيث خضع لاعبو الفريق لاختبارات بدنية وفحوصات طبية في صالة الإعداد البدني بمقر إقامتهم، خلال الحصة التدريبية صباح أمس السبت. وتركّز المران المسائي على الجوانب اللياقية والفنية، حيث عمد الجهاز الفني بقيادة الإيطالي «سيموني إنزاغي» في بدايته إلى تطبيق تدريبات لياقية بالكرة، تلتها تدريبات تكتيكية متنوعة شملت عددًا من الجمل الفنية. وشارك قائد الفريق «سالم الدوسري» في الجزء الأول من المران قبل أن يُكمل برنامجه التأهيلي، بينما اختتم بقية اللاعبين المران بمناورة مصغّرة على جزء من مساحة الملعب. من جانبه، واصل الصربي «أليكساندر ميتروڤيتش» برنامجه التأهيلي المعد له مسبقًا. وتأتي الفحوصات الطبية الشاملة للاعبي الهلال بعد القياسات البدنية والعضلية واختبارات لقوة التحمل، التي أجراها لاعبو الفريق وفقًا لأفضل المعايير العالمية المتبعة في أكبر الأندية الأوروبية في بداية الإعداد للموسم الجديد. وقد استهل الهلال يوم الجمعة تدريباته بعد فترة الراحة إثر مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث يستعد الزعيم لخوض مباراتين وديتين ضمن معسكره التدريبي بمدينة دوناوشينجن الألمانية، حيث سيواجه في المباراة الأولى فريق بالينجن الألماني يوم 6 أغسطس على ملعب «بنزربا أرينا»، ثم سيلتقي في المباراة الثانية مع آراو السويسري يوم 10 أغسطس على ملعب «بروجليفيلد».