
ترامب يتهم أوباما بـ"الخيانة" بعد تقرير استخباراتي مثير للجدل.. ورد نادر من مكتب الرئيس الأسبق
بيان نادر
واستهل ترامب تصريحاته بتجديد شكاواه من تحقيق روسيا، متهمًا أوباما ومسؤولين سابقين بالتآمر ضده دون تقديم أدلة ملموسة. وتزامن هذا الهجوم مع استقباله للرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، ما أضاف بعدًا دراماتيكيًا لتصريحاته، ويعكس هذا التوجه استمرار ترامب في استهداف خصومه السياسيين، مستغلًا أجهزة الحكومة الفيدرالية للتحقيق مع مسؤولين بارزين شاركوا في تدقيق التدخل الروسي عام 2016، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
وردًا على ذلك، أصدر مكتب أوباما بيانًا نادرًا عبر المتحدث باتريك رودنبوش، واصفًا الاتهامات بأنها "سخيفة" ومحاولة "للتشتيت". ويبرز هذا الرد مدى التوتر الذي أثارته تصريحات ترامب، التي تتجاوز حدود الخطاب السياسي التقليدي إلى اتهامات خطيرة.
جدل واسع
وأثار تقرير جابارد جدلًا واسعًا بتقليله من حجم التدخل الروسي في انتخابات 2016، مركزًا على رسائل بريد إلكتروني من إدارة أوباما تشير إلى عدم وجود اختراق لأنظمة الانتخابات الحكومية. لكن هذا التركيز يتجاهل أشكال التدخل الأخرى التي وثقتها تحقيقات سابقة، مثل اختراق رسائل البريد الإلكتروني الديمقراطية وحملات التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أشاد ترامب بجابارد، معتبرًا تقريرها خطوة لاستعادة مكانتها بعد خلاف سابق حول تقييمها للبرنامج النووي الإيراني.
وانتقد الديمقراطيون، بقيادة السيناتور مارك وارنر، التقرير واعتبروه "معيبًا" و"مدفوعًا سياسيًا"، مؤكدين أن جابارد تسعى لتسييس مجتمع الاستخبارات، رغم وعودها السابقة بتحييد هذا القطاع.
تحقيقات متعددة
وأكدت تحقيقات متعددة، بما في ذلك تقرير المستشار الخاص روبرت مولر ولجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، التدخل الروسي الواسع في 2016. وثّقت هذه التحقيقات عمليات اختراق وتسريب وحملات تأثير روسية، لكنها لم تجد أدلة كافية على تواطؤ جنائي من حملة ترامب.
كما كشف تحقيق المستشار الخاص جون دورهام عن عيوب في أصول تحقيق روسيا، لكنها لم تتعلق بنتائج جابارد الأخيرة.
وفي سياق متصل، أحال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف المدير السابق جون برينان إلى وزارة العدل للتحقيق، مع استمرار الغموض حول تفاصيل التحقيقات ضد مسؤولين سابقين مثل جيمس كومي.
ويواجه ترامب ضغوطًا من قاعدته السياسية للكشف عن تفاصيل قضية جيفري إبستين، التي أثيرت خلال حديثه عن تحقيقات أخرى. وردًا على سؤال حول غيسلين ماكسويل، قلل ترامب من أهمية القضية، واصفًا إياها بـ"مطاردة ساحرات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
واشنطن والناتو يطوران آلية جديدة لتسليح كييف.. مصادر مطلعة تكشف
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. كما أوضحت المصادر أن دول حلف الناتو وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات كييف ذات الأولوية، وفق رويترز. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. "هذا هو خط البداية" من جهته قال مسؤول أوروبي، رفض الكشف عن هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار ل أوكرانيا. كما أضاف المسؤول: "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم". فيما لم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. ترامب "محبط" يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها. وفي البداية اتخذ ترامب نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس. يذكر أن الرئيس الأميركي كان أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب عن نشر غواصتين نوويتين بعد تصريحات ميدفيديف: الهدف "إنقاذ الناس"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن أوامر نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، وذلك رداً على تصريحات "استفزازية جداً" أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، هي بهدف لـ"إنقاذ الناس"، مشيراً إلى أنه "سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن". وذكر ترمب عبر منصته "تروث سوشيال" في وقت سابق الجمعه، أن تصريحات ميدفيديف كانت "حمقاء ومُحرضة"، مضيفاً أن هذه الخطوة احترازية في حال كانت "تلك التصريحات تتجاوز مجرد الكلام". وأضاف الرئيس الأميركي: "الكلمات مهمة للغاية، وغالباً ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. آمل ألا يكون هذا أحد تلك الحالات". ولم يوضح ترمب ماهية المناطق التي ستُنشر فيها الغواصات النووية، كما لم يذكر مضمون التصريحات التي أدلى بها ميدفيديف والتي أثارت هذا الرد. كما لم يحدد ما يعنيه بـ"الغواصات النووية"، وما إذا تكون الغواصات تعمل بالطاقة النووية، أو مسلحة بصواريخ نووية. من النادر أن يعلن الجيش الأميركي عن نشر غواصات أميركية ويحدد مواقعها نظراً لحساسية مهمتها في الردع النووي. وبينما لم تعلق وزارة الدفاع "البنتاجون" حتى الآن عن الإعلان، أعاد وزير الدفاع بيت هيجسيث على حسابه على منصة "إكس"، نشر بيان ترمب. وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". انتقادات حادة ووجه ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من صباح الخميس، انتقادات حادة لميدفيديف بعد أن قال، إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا، ومشتري النفط الروسي "لعبة إنذارات"، وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة. وكتب ترمب: "قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية"، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية. من جهته، قال ميدفيديف، إن تصريح ترمب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية. وأضاف في منشور على تليجرام: "إذا كانت بعض الكلمات الصادرة عن رئيس روسي سابق قد أثارت رد فعل عصبي من رئيس الولايات المتحدة صاحب المقام الرفيع والعظيم، فإن روسيا تفعل كل شيء بشكل صحيح وستواصل المضي في مسارها الخاص". "اليد الميتة الأسطورية" وأشار إلى أن على ترمب أن يتذكر "مدى خطورة اليد الميتة الأسطورية"، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها في ضربة قاضية من عدو. ووبخ ترمب ميدفيديف في يوليو الماضي، متهماً إياه بإساءة استخدام كلمة "نووي" بعد أن انتقد المسؤول الروسي الضربات الأميركية على إيران وقال، إن "عدداً من الدول" مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية. وقال ترمب في ذلك الوقت: "أعتقد أن هذا هو السبب في أن بوتين هو الزعيم". وتأتي هذ الخطوة الأميركية بعدما لوّح ترمب بفرض عقوبات جديدة على موسكو، وكذلك على الدول التي تشتري صادراتها من الطاقة، وأبرزها الصين والهند، في حال لم تتحرك روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات ونصف قبل 8 أغسطس المقبل. وعبّر ترمب مؤخراً عن استياء متزايد تجاه بوتين، واتهمه بـ"الهراء"، واصفاً الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا بأنها "مثيرة للاشمئزاز".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يقيل مفوّضة مكتب إحصاءات العمل... ويريد رحيل جيروم باول «المتأخر للغاية»
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل الأميركي، إريكا إل. ماكينتارفر، بعد أن أظهرت بيانات أن نمو الوظائف جاء أضعف من المتوقع خلال الشهر الماضي. وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رشح ماكينتارفر لتولي هذا المنصب في عام 2023 وصدق عليه مجلس الشيوخ الأميركي في العام التالي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكتب ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «نحتاج إلى أرقام دقيقة عن الوظائف. وجهت فريقي بإقالة هذه المسؤولة السياسية (التي رشحها) بايدن فوراً. سيحل محلها من هو أكثر كفاءة وتأهيلاً». وقال ترمب أيضاً إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول يجب أن «يُحال على التقاعد». وأضاف: «يشهد الاقتصاد ازدهاراً في عهدي رغم ألاعيب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي خفض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية. أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز كامالا هاريس (المرشحة الديمقراطية)... فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول، المتأخر للغاية، على التقاعد». وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي، في بيان، إن أدريانا كوغلر عضو المجلس أعلنت، الجمعة، استقالتها منه ابتداء من الثامن من أغسطس (آب) علماً أن فترتها تنتهي في يناير (كانون الثاني). وجاء في البيان أن كوغلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة ابتداء من خريف العام الحالي. ومن شأن قرارها تسريع وتيرة الجدول الزمني للرئيس ترمب لاختيار عضو جديد في المجلس عدة أشهر.