واشنطن والناتو يطوران آلية جديدة لتسليح كييف.. مصادر مطلعة تكشف
كما أوضحت المصادر أن دول حلف الناتو وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات كييف ذات الأولوية، وفق رويترز.
وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
"هذا هو خط البداية"
من جهته قال مسؤول أوروبي، رفض الكشف عن هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار ل أوكرانيا.
كما أضاف المسؤول: "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".
فيما لم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله.
ترامب "محبط"
يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها.
وفي البداية اتخذ ترامب نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
فيديو يحاكي اعتقال ترامب ونتنياهو في إيران يحصد تفاعلا
تداول إيرانيون خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تمثيليا، يُظهر شخصين بملامح تُحاكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وهما يُجبران على الصعود بالقوة إلى صندوق شاحنة صغيرة حمراء. إيران "لا أساس لها".. إيران ترفض اتهامات أميركية وغربية بـ"الاغتيال والخطف" وبينما انتشر المقطع إلى حد كبير، لم يصدر أي تصريح رسمي أو توضيح من الجهات الحكومية الإيرانية بشأن الجهة المنتجة أو الهدف. لكن تحليلاً بصرياً لمحتوى الفيديو أوضح أن المشهد تم تصويره على الأرجح في محافظة مازندران شمال إيران، بالنظر إلى لوحة ترخيص السيارة والعناصر الطبيعية المحيطة. تفاعل كبير يذكر أن عبر حسابات على منصة "إكس" نشرت الفيديو وتداولته عنها حسابات أخرى علة باقي المنصات وسط تفاعل كبير بين مستخدمين داخل وخارج إيران. واعتبرت بعض الأصوات المقطع محاولة رمزية لإيصال رسالة سياسية حول خصوم طهران في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية. في حين أتى الفيديو وسط موجة دعائية غير رسمية في إيران رافقت الكشف عن محاولة مزعومة لاغتيال ترامب نسبت إلى الحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته طهران رسمياً.


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين في «مناطق مناسبة» رداً على ميدفيديف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق «مناسبة»، رداً على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وذكر ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات». وأضاف: «الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات». كان ميدفيديف قد طالب ترمب بأن «يتذكر امتلاك موسكو قدرات نووية تعود إلى الحقبة السوفياتية، والتي توجد لديها بصفتها الملاذ الأخير»، وذلك وسط تصاعد الحرب الكلامية بين الطرفين. الغواصة النووية الأميركية من طراز فيرجينيا «يو إس إس مينيسوتا» بعد رسوها غي غرب أستراليا (أرشفية - رويترز) وحذَّر ميدفيديف، يوم الاثنين الماضي، من أن «تهديدات» ترمب تدفع نحو حرب مع بلاده لا بين روسيا وأوكرانيا. وقال إن على الرئيس الأميركي أن يدرك أن روسيا «ليست إسرائيل، ولا حتى إيران». ويدرس الرئيس الأميركي حاليا فرض عقوبات ثانوية على روسيا، وهي عقوبات تستهدف عمليا الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديدا، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي.وإثر عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن.لكنّ عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترمب مع مبادراته أثار «خيبة أمل» الرئيس الأميركي، خصوصا لعدم موافقة الرئيس الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استقالة مفاجئة في الفيدرالي الأميركي تربك مشهد خلافة باول
قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، إن أدريانا كوغلر، العضوة في المجلس، ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر البنك المركزي في الثامن من أغسطس/ آب، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع الرئيس دونالد ترامب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوغلر، التي تولت منصبها في سبتمبر/ أيلول 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير/ كانون الثاني 2026. وأضاف أن كوغلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتبارًا من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوغلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد. ولم يرد مجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن على طلب للتعليق على استقالة كوغلر المبكرة، وفق "رويترز". وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو/ أيار. وكان ترامب قد هدد مرارًا بإقالة باول، معتبرًا أن أسعار الفائدة الحالية أعلى مما ينبغي. وفي رسالة إلى ترامب أعلنت فيها استقالتها، كتبت كوغلر: "فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة، وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم". وشهدت فترة كوغلر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحديات كبيرة، إذ رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل حاد لمواجهة ضغوط التضخم المرتفع. ووضعت هذه المعدلات المرتفعة كوغلر وزملاءها في مرمى انتقادات ترامب، وأثارت تحديات اقتصادية، رغم أن الضغوط التضخمية اقتربت كثيرًا من هدف البنك البالغ 2%.