logo
التثاؤب المفرط مؤشر لمشكلات صحية

التثاؤب المفرط مؤشر لمشكلات صحية

كشف تقرير بموقع 'إنديان إكسبريس'، إلي أن التثاؤب المتكرر يشير إلي وجود مشكلات صحية كامنة، منها نقص الحديد وأمراض القلب والاضطرابات العصبية، وفقًا للخبراء الطبيين.
وأوضحت الدكتورة ديفيا غوبال، استشارية الطب الباطني في مستشفى سير إتش إن ريلاينس في مومباي، أنه لا يوجد حد عالمي لما يُعتبر تثاؤبًا مفرطًا، إذ يختلف الأمر من شخص إلى آخر.
ومع ذلك، فإن التثاؤب المستمر المصحوب بأعراض مثل التعب أو الدوار أو ضيق التنفس يستدعي استشارة طبية.
ويرجع التثاؤب المتكرر إلي عدة عوامل، أبرزها قلة النوم، حيث يؤدي نقص النوم الجيد إلى زيادة التثاؤب، كما يمكن أن يتسبب الإرهاق الذهني أو الملل في تكرار التثاؤب، إذ يرتبط ذلك بحالة من الخمول الجسدي والعقلي.
قد يرتبط التثاؤب المفرط بمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، مثل أمراض القلب، حيث يمكن أن يكون للعصب المبهم، الممتد من الدماغ إلى القلب والمعدة، دور في هذه الظاهرة.
كما تم ربط بعض الاضطرابات العصبية، مثل الصرع، بالتثاؤب المتكرر، فيما قد يكون التثاؤب المستمر، رغم ندرته، مؤشرًا على حالات خطيرة مثل أورام الدماغ.
وأشارت الدكتورة غوبال إلى أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين في مجرى الدم، وعند انخفاض مستوياته، قد يقل إيصال الأكسجين إلى الأنسجة، مما يدفع الجسم إلى التثاؤب المتكرر لتعويض ذلك.
وأضافت أن بعض الحالات، مثل انقطاع النفس أثناء النوم والأمراض الرئوية المزمنة، قد تسهم في انخفاض مستويات الأكسجين وزيادة التثاؤب.
وتابعت: 'في حين أن معالجة المشكلات الصحية الأساسية ضرورية، يمكن لبعض العلاجات المنزلية المساعدة في تخفيف الحالات البسيطة، ومن أهم هذه العلاجات تحسين جودة النوم من خلال الالتزام بجدول نوم منتظم وتهيئة بيئة مريحة تسهم في الحصول على راحة كافية'.
وأكملت: 'أن زيادة تناول الحديد تلعب دورًا مهمًا في دعم نقل الأكسجين في الجسم، لذا يُنصح بإدراج أطعمة غنية بالحديد مثل السبانخ والتفاح والتوت في النظام الغذائي'.
وأشارت إلي أن شرب الماء بانتظام أمرًا ضروريًا، حيث إن الجفاف قد يتشابه في أعراضه مع نقص الحديد، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، كما تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين مستويات الأكسجين وتعزيز الصحة العامة، ما يقلل من احتمال الشعور بالتعب والتثاؤب المفرط.
ورغم أن التعديلات في نمط الحياة قد توفر بعض التحسن، يوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب إذا استمر التثاؤب المفرط أو كان مصحوبًا بأعراض مقلقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى
التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى

ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، إلى أنه يُشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة زيادة معدل الإصابة. وفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 % من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: «أظهرت نتائج دراسات، أجراها زملاء أوروبيون عام 2024، وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى، فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بالقدر نفسه، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها، وتطور أورام في أنسجة الكلى، خاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا، وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى. غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام». كما يشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة، لأن اضطرابات الغدد الصماء - مقاومة الأنسولين - واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول «الضار» تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول أدوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي تصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة، وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا ل«سيسويف»، الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا، لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، خاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 % من الحالات)/ والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي «فون هيبل لينداو» و«بيرت هوغ دوبي»، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.

تقنية لتشخيص الحالات القلبية في ثوان
تقنية لتشخيص الحالات القلبية في ثوان

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

تقنية لتشخيص الحالات القلبية في ثوان

في قفزة نوعية فائقة، تم رسميا تدشين مشروع «آي سيلفي i-Selfie»، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة في فحص تخطيط القلب وقياس العلامات الحيوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبدون تلامس.ويُعد المشروع، الذي قدمته، مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي - نقلة متقدمة في مسار الرعاية الوقائية والتشخيص الفوري؛ حيث يتيح خلال ثوانٍ معدودة، إجراء فحوصات دقيقة تشمل: تخطيط القلب، معدل النبض، ضغط الدم، نسبة الأكسجين في الدم، معدل التنفس، ودرجة الحرارة، دون الحاجة إلى أجهزة طبية تقليدية أو أدوات تلامسية، مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتحسين جودة الاستجابة.

التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى
التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى

يثير قلق الأطباء ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الكلى في السنوات الأخيرة، خاصة بين الذكور، ووفقا للوكالة الدولية لبحوث السرطان ، يُشخص سنويا 250 ألف شخص مصاب في العالم. ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، إلى أنه يُشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة زيادة معدل الإصابة. وفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 % من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: «أظهرت نتائج دراسات، أجراها زملاء أوروبيون عام 2024، وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى، فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بالقدر نفسه، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها، وتطور أورام في أنسجة الكلى، خاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا، وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى. غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام». كما يشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة، لأن اضطرابات الغدد الصماء - مقاومة الأنسولين - واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول «الضار» تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول أدوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي تصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة، وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا لـ«سيسويف»، الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا، لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، خاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 % من الحالات)/ والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي «فون هيبل لينداو» و«بيرت هوغ دوبي»، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store