
السعودية تسجل نمواً 9% بعدد المصانع واستثمارات تقترب من 1.2 تريليون ريال
وأشار التقرير إلى أن إجمالي استثمارات القطاع الخاص في المدن والمناطق الصناعية بات قريباً من حاجز 1.2 تريليون ريال، في ظل توسع مستمر يشهده القطاع الصناعي.
ويأتي هذا النمو في أعقاب إطلاق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للصناعة أواخر عام 2023، والتي تهدف إلى توفير فرص استثمارية بقيمة تريليون ريال، ضمن مساعي المملكة لتطوير اقتصاد صناعي جاذب، يعزز التنوع الاقتصادي ويرفع مساهمة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي.
وفي هذا السياق، عملت وزارة الصناعة خلال العام الماضي على تطوير 454 فرصة صناعية باستثمارات تقدّر بـ143 مليار ريال، فيما أصدرت 1346 ترخيصاً صناعياً جديداً تتجاوز استثماراتها 50 مليار ريال، بحسب ما ورد في التقرير.
كما دخل نحو 1075 مصنعاً جديداً مرحلة الإنتاج الفعلي، باستثمارات قدرها 48 مليار ريال. وأكد التقرير أن هذه الأرقام تعكس تنامي ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي، بدعم من التسهيلات المتنوعة التي تقدمها الحكومة.
وكان وزير الصناعة قد أعلن في وقت سابق، خلال "ملتقى الميزانية السعودية 2025"، أن صادرات المملكة الصناعية شهدت نمواً سنوياً يُقدّر بـ19 مليار دولار خلال عام 2024، مدفوعة بقطاعات جديدة بخلاف البتروكيماويات، في إشارة إلى التحول الهيكلي الإيجابي في تركيبة الصادرات السعودية خلال السنوات الأخيرة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الهند تسعى لتوسيع تعاونها الصناعي مع السعودية في مجالي الأدوية والسيراميك
تسعى الهند إلى تعزيز شراكتها الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الصناعات الدوائية والسيراميك، في خطوة تعكس طموحات نيودلهي للاستفادة من فرص واعدة في السوق السعودية المتسارعة النمو. جاء ذلك عقب محادثات افتراضية أجراها وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، مع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ناقش خلالها الطرفان سبل توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري، والتركيز على مجالات الطاقة، والصناعات المعرفية، والصحة. وأكد جويال عبر منصة 'إكس' على ثقته في الإمكانيات المستقبلية للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن 'النمو المثير قادم للطرفين'، كما وصف علاقات الهند مع المملكة بأنها تمضي نحو شراكة طويلة الأمد قائمة على الابتكار والتكامل. وتُعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 43 مليار دولار في العام المالي 2023-2024. فيما شكّلت تجارة الطاقة وحدها ما قيمته 25.7 مليار دولار، مع كون السعودية ثالث أكبر مصدر للهند في واردات الغاز المسال والنفط الخام. على صعيد الاستثمارات، أظهرت البيانات ارتفاعًا لافتًا في الاستثمارات الهندية داخل المملكة بنسبة 39% خلال عام واحد، لتبلغ 4 مليارات دولار في 2023، مقارنة بنحو 2.39 مليار في 2022، مما يعكس ثقة نيودلهي المتزايدة في البيئة الاستثمارية السعودية. ويأتي قطاع الصناعات الدوائية على رأس الأولويات الهندية، إذ تُعد الهند ثالث أكبر منتج للأدوية عالميًا، وتُسهم بأكثر من 20% من الإمدادات العالمية من الأدوية الجنيسة. لكن صادراتها إلى السعودية لا تتجاوز حاليًا 200 مليون دولار سنويًا، وهو ما وصفه السفير الهندي لدى الرياض، سهيل أجاز خان، بأنه 'حجم متواضع يكشف عن إمكانات هائلة غير مستغلة'. وقال خان إن قطاع الأدوية الهندي يمكن أن يشكّل شريكًا استراتيجيًا للمملكة في تحقيق أهداف رؤية 2030، خاصة في ما يتعلق بتوطين الصناعات وتعزيز الأمن الصحي. في المقابل، تملك الهند مكانة بارزة أيضًا في صناعة السيراميك، إذ تُعد ثاني أكبر منتج عالميًا، وأكبر مصدر للبلاط الخزفي، بفضل قدرتها على تحقيق الجودة العالية والتكلفة التنافسية والإنتاج على نطاق واسع. وأشار السفير الهندي إلى أن التطور العمراني والصناعي الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، يفتح فرصًا واعدة لتعاون أعمق بين الجانبين في هذا القطاع أيضًا. ويُنتظر أن تواصل الهند والسعودية تكثيف محادثاتهما لدفع عجلة التعاون الاستراتيجي، في وقت يعكس فيه الحراك الاقتصادي المتنامي بين البلدين حرصًا مشتركًا على تنمية المصالح المتبادلة وتحقيق قفزات تنموية نوعية.


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
من الصفر إلى ليلة أورلاندو
لا تزال ليلة أورلاندو التاريخية في الأذهان، الليلة التي حققنا فيها انتصارًا، سيكون من أشهر الانتصارات في تاريخ كرة القدم السعودية عندما تفوَّق الهلال على مانشستر سيتي الإنجليزي في ليلةٍ مملوءٍة بالإثارة والتشويق، ونتيجة اللقاء تتحدث عن كل شيءٍ. هذا الفوز جاء قبل 40 يومًا تقريبًا من الذكرى الثانية لإتمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي شراءَه حصة 75% من نادي الهلال، إضافةً إلى الأندية الثلاثة الأخرى، لكنَّ الإرث الذي تُرك في الهلال، شكَّل العلامة الفارقة في هاتين السنتين. ونشاهد هذا الإرث نفسه وقد صنع الفارق أيضًا في الاتحاد في السنة الثانية، وسنصل في سنةٍ من السنوات، وربما قريبًا، إلى تساوي الأندية الأربعة في الشؤون الداخلية والترتيب الداخلي. لنبدأ من البنية التحتية التي شهدت خلال السنتين الماضيتين تحوُّلًا واضحًا في الهلال، فالنادي قبل انتقال ملكيته، كان بلا مقرٍّ للشركة التي تم تأسيسها بعد الاستحواذ بسبب حجم منشآت النادي التي توجد في حي العريجاء، ليذهب جميع موظفي الشركة إلى المقر الإداري الجديد المشيَّد وفق أحدث المعايير العالمية في شمال مدينة الرياض، ما أسهم في رفع جودة العمل المؤسسي، والعمل بشكلٍ مستقلٍّ للارتقاء بالعلامة التجارية، واستقطاب الكفاءات الإدارية السعودية والأجنبية في الشركة. ولم يقف الأمر على هذا فقط، فقبل دخول صندوق الاستثمارات في النادي، لم يكن للهلال ملعبٌ خاصٌّ، يستطيع عبره زيادة إيراداته، والتوسُّع في شراكاته التجارية، وهذا الأمر تمَّ حله من خلال ملعب «المملكة أرينا» الذي تحوَّل إلى ملعبٍ خاصٍّ بالأزرق. الأمر أيضًا لم يقف على ذلك، فكان مقر التدريبات في حي العريجاء أحد أكبر التحدِّيات التي واجهت الملَّاك الجدد، لتجد شركة نادي الهلال نفسها أمام موقفٍ ملزمٍ للتحرك في هذا الملف، ونجحت في حسم الاتفاقيات، وتوفير الميزانيات اللازمة لإنشاء مقر تدريباتٍ جديدٍ وفق أعلى المعايير العالمية، ليتم حل هذا التحدي المهم في تطوير البنية التحتية للنادي. وتميَّزت شركة النادي أيضًا بمعايير الحوكمة التي كان الهلال دائمًا في أعلى فئاتها محققًا كامل الإيرادات المستحقة من استراتيجية دعم الأندية في مجال الحكومة، وهذا الترتيب الإداري الذي حدث، أسهم بشكلٍ مباشرٍ في تحسين عملية اتخاذ القرارات التجارية والإدارية، وأيضًا الفنية على أرض الملعب، وعلينا أن نتذكَّر جيدًا أن نادي الهلال، أعلن أعلى إيراداتٍ في تاريخ كرة القدم السعودية موسم 2023ـ2024 بقيمة 1.09 مليار ريال سعودي محققًا ربحًا بقيمة 33 مليون ريالٍ. ورفع الإيرادات التجارية، يعدُّ عاملًا مهمًّا جدًّا في أنديتنا السعودية حيث تمثِّل العوائد التجارية في عالم كرة القدم العالمية المرتبة الثانية في الإيرادات بعد حقوق البث التي تحتل المرتبة الأولى، وتصنع الإيرادات التجارية في الدوريات الخمسة الكبرى، خاصَّةً الدوري الإنجليزي، الفارق بين الأندية حيث تساوي تقريبًا الدخل الأول، وهو حقوق النقل التلفزيوني. وقد أسَّس المالك، صندوق الاستثمارات العامة، في أنديتنا لجانًا تنفيذيةً، ولجانًا للمراجعة والترشيحات والمكافآت، ولجانًا رياضيةً، وغيرها من الأمور التنظيمية الداخلية التي لم تكن موجودةً فيها، منها نادي الهلال الذي كان يُضرب به المثل في الترتيب الإداري، لكنْ لسنواتٍ، لم تكن أنديتنا داخليًّا مرتبةً وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. الهلال، هو المثال الواضح لنا الآن، وبكل تأكيدٍ الأندية الثلاثة الأخرى يتم العمل عليها لتجهيزها من أجل تحقيق هدفنا الكبير بأن نصبح قوةً كبرى في عالم كرة القدم، ويصل دورينا إلى مستوى الدوريات الخمسة الكبرى، والحكم على تجربة صندوق الاستثمارات العامة في الأندية الأربعة، لا يمكن أن يكون بسبب نتيجة مباراةٍ، أو تعثر صفقةٍ، أو فشل لاعبٍ بعد دفع مبلغٍ كبيرٍ عليه، فكل هذه الأمور طبيعيةٌ في عالم كرة القدم، وتحدث دائمًا، وستحدث للجميع قريبًا. من ليلة الاستحواذ إلى ليلة أورلاندو هناك مَن يعمل خلف الكواليس لتصبح ليلة أورلاندو أمرًا طبيعيًّا مستقبلًا حيث يرتفع الطموح يومًا بعد يومٍ كما فعل ماركوس ليوناردو عندما رفع راية الركنية عاليًا في سماء أورلاندو.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
أكسيوس: مدير الموساد يطلب دعم واشنطن لنقل سكان من غزة إلى 3 دول
أكسيوس: مدير الموساد يطلب دعم واشنطن لنقل سكان من غزة إلى 3 دول ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي قام مؤخرًا بزيارة إلى واشنطن، بهدف طلب دعم الولايات المتحدة في جهود إسرائيل لإقناع عدد من الدول بقبول مئات الآلاف من سكان قطاع غزة. وبحسب التقرير، أبلغ مدير الموساد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن إسرائيل تُجري محادثات مع كل من إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا لبحث إمكانية استقبال لاجئين فلسطينيين من غزة. وأشار مدير الموساد إلى أن هذه الدول "منفتحة" مبدئيًا على الفكرة، مقترحًا أن تقدم الولايات المتحدة حوافز دبلوماسية أو اقتصادية لتشجيعها على التعاون، ومساعدة إسرائيل في تمرير هذا المخطط. لكن وفقًا لأكسيوس، فإن ويتكوف لم يبدِ موقفًا حاسمًا خلال اللقاء، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستنخرط فعليًا في هذه المساعي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات الذهب يختم تعاملات الجمعة بهبوط طفيف.. وعيار 24 عند 5320 جنيهًا مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر اقتصاد