مسؤول «حرب الأدمغة».. تشييع جثمان شهيد كتائب القسام مروان عيسى (تفاصيل)
بدأت مراسم تشييع جنازة القائد بكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة حماس، اليوم الجمعة، في مخيم البريج (مسقط رأسه)، بوسط قطاع غزة.
يشار إلى أنه قبل أيام، أعلن أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة البارزين، خلال معركة «طوفان الأقصى»، بينهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام.وقال أبوعبيدة: «كيف لمروان عيسى، عقل القسام وركنه المتين، أن يموت على الفراش؟ وكيف لأبي موسى، حكيم المجاهدين والقائد الفذ، ولرائد ثابت، الجبل الشامخ، ألا يقدِّما أرواحًا رخيصة لأجل الأقصى؟».من هو مروان عيسى؟بحسب وكالة «شهاب» الفلسطينية المقربة من حركة المقاومة حماس، فإن مروان عيسى رجل الظل واليد اليمنى لمحمد الضيف، ونائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وعضو المكتب السياسي والعسكري لحركة المقاومة حماس، تم وضعهم على قائمة الاغتيالات التي حددها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود.وكان جيش الاحتلال يقول عن الشهيد أنه لطالما ظلّ على قيد الحياة فإن ما تصفه ب«حرب الأدمغة» بينها وبين حركة حماس ستبقى متواصلة، حيث وصفته بأنه «يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن».المولد والنشأةولد مروان عبدالكريم عيسى -الملقب أبا البراء، عام 1965 في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.تميّز بين أقرانه ببنيته القوية، برز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب ب«كوماندوز فلسطين»، وكانت له صولات وجولات في الملاعب ضمن فريق «نادي خدمات البريج».اعتقله الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة حماس، التحق بكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وكان حينها في ال19 من عمره.كان أبوالبراء في الدفعة التي شاركت في سلسلة العمليات الاستشهادية عام 1996 انتقاما لاغتيال المهندس يحيى عياش، إلى جانب عدد من البارزين في الحركة أمثال الضيف وحسن سلامة وغيرهم.لعيسى دور محوري في الانتقال بكتائب القسام من خلايا نصف عسكرية منظمة على أساس هيكلة عسكرية، إلى كتائب ووحدات وألوية طبقا لهرم عسكري واضح.وبقي مجهولا حتى أعلن عنه رسميا ضمن «أسماء قادة الصف الأول من كتائب القسام» في البيان الذي نشرته في سبتمبر 2005 قبل 10 أيام من الانسحاب الإسرائيلي من غزة.مسؤول عمليات المستوطناتخلال الانسحاب الإسرائيلي من غزة نشرت القسام نشرة خاصة باسم «فجر الانتصار» فيها مقابلات مع عدد من قادة القسام، عرف فيها عن مروان عيسى بأنه «مسؤول عمليات المستوطنات»، وتحدث عن طبيعة هذه العمليات التي زرع فكرتها صلاح شحادة القائد العام السابق للكتائب، وعلّق عيسى «قررنا نقل المعركة إلى منازل المستوطنين».دوره في «طوفان الأقصى»في معركة «طوفان الأقصى» ظهرت استراتيجياته ومنهجيته في توجيه القوات الخاصة و«الكوماندوز» برا وبحرا، إذ اخترقت السياج الحدودي واقتحمت المستوطنات في غلاف غزة بعمق وصل 40 كيلومترا، وفق ما نقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية.وأسهم بتطوير أسلحة الحركة ووجه الجهود فيها حتى تطورت بشكل هائل، فزاد مدى وصول الصواريخ وقدرتها التدميرية، ونقل الكتائب في مناسبات كثيرة من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم.واهتم بتطوير الجانب العسكري عتادا وأفرادا، امتلكت الحركة طائرات مسيرة وشكلت قوات نخبة وحفرت أنفاقا هجومية، كما شكلت وحدة كوماندوز بحري نفذت عدة هجمات على الساحل في عسقلان وكبدت إسرائيل خسائر كبيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 28 دقائق
- فيتو
أول تعليق من حماس على مقتل 9 أطفال في قصف الاحتلال لمنزل طبيبة بغزة
قالت حركة حماس اليوم السبت، إن اغتيال الاحتلال 9 أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني جريمة بشعة تعكس طبيعته السادية. كما قالت الحركة، في بيان: "في جريمة وحشية جديدة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروّعة باستهدافه عبر غارة جوية منزل الدكتورة آلاء النجار، الطبيبة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، ليرتقي أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى". بيان مشترك لـ 80 دولة وأعلنت 80 دولة في بيان مشترك، الخميس الماضي، أن قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 والمدنيون يتعرضون لخطر المجاعة. غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية وفي هذا السياق، أعلنت منظمة "آكشن إيد" الدولية أن آلاف العائلات في القطاع يعيشون حالة من الجحيم مع تصاعد القصف الإسرائيلي المستمر ونفاد الإمدادات. وقالت المنظمة في بيان صحفي إن "المئات قتلوا، ونزح ما يقرب من 100 ألف شخص في الأيام القليلة الماضية، في ظل التصعيد الكبير لـ جيش الإحتلال في الهجمات البرية والجوية". الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا وأضاف البيان أن الموظفين العاملين مع أحد شركاء المنظمة في دير البلح قد تم إجبارهم على إخلاء مكاتبهم ومنازلهم، على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة ليختبئوا فيها، مع استمرار الهجمات العنيفة على قطاع غزة بشكل يومي. وقالت المنظمة إن "80% من الأراضي في غزة قد صدرت بحقها أوامر إخلاء، مما يزيد من معاناة الناس الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
«طوفان الأقصى.. من غيّر قواعد اللعبة؟».. الحقيقة من منظور فلسطيني في كتاب جديد لـ حسين عبد الغني
الكاتب الصحفي حسين عبد الغني أميرة جمال صدر حديثا عن دار الفلق للنشر والتوزيع، كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟»، للكاتب الصحفي والإعلامي حسين عبد الغني، والذي يناقش من خلاله قضية توثيق الأحداث الراهنة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل تغير المعطيات بشكل متسارع على المستوى الإقليمي. ونستعرض خلال السطور التالية بشيء من التفصيل بعض الأجزاء من كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟». كتاب «طوفان الأقصى.. من غير قواعد اللعبة؟» يتضمن كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟»، تسعة فصول يرصد الكتاب من خلالها لحظات تاريخية لا يمكن تأجيل توثيقها، نظرا لرؤية المؤلف في أن هذا التوثيق يصبح أكثر إلحاحًا عندما يكون الطرف المسيطر على الإعلام والسرديات هو الغرب وإسرائيل، إذ جرت العادة على إعادة صياغة الأحداث وتحوير الحقائق لصالح الرواية الإسرائيلية. لذا، فإن تسجيل الوقائع من منظور فلسطيني وعربي لحظة وقوعها ليس مجرد توثيق، بل هو دفاع عن الحقيقة ورفض لتزوير التاريخ. قضايا كتاب «طوفان الأقصى.. من غير قواعد اللعبة؟» وعلى وصف الكاتب، فهذا الكتاب يغامر بعرض تحليل لمسيرة الحرب، وخرائط النار، ومسيرة مفاوضات الباب الدوار، واستنزاف الوقت من القاهرة والدوحة إلى باريس، وبالعكس على مدى 500 يوم تقريبا، بادئا بالتنبؤ بطوفان الأقصى قبل وقوعه من واق متابعة حثيثة للمشهد في إسرائيل. ويناقش «عبد الغني»، كيف أن «طوفان الأقصى» لم يكن حدثًا منفصلًا، بل كان نتيجة حتمية لمسار طويل من التراكمات، كان أبرزها اتفاق أوسلو، إذ يُوضح أن أوسلو، الذي قُدم للبعض على أنه «غصن زيتون» للسلام، انتهى إلى تكريس الاحتلال الإسرائيلي، وتقسيم الأرض بنسبة 22% للفلسطينيين مقابل سيطرة إسرائيلية شبه كاملة. وأما عن الفصول التسعة للكتاب، فينبثق من خلال عناوينها المتمثلة في: « كل الطرق تؤدي إلى طوفان الأقصى، من غير قواعد اللعبة؟، النصر المراوغ، بين مكر الكباوي ودهاء العمائم، اليوم التالي.. رعب أكبر سوف يجئ، غزة الصامدة في مواجهة أفلام السياسة الأمريكية، بين المقاومة والساداتيين الجدد، خارج خرائط النار.. تفاعلات دولية مع المظلمة الفلسطينية، الطوفان المضاد وانقلاب المعادلات لصالح إسرائيل»، مدى التحليل الشامل والرؤية المفصلة التي يقدمها الكاتب. آثار طوفان الأقصى على إسرائيل داخليا يفصّل الكتاب كيف أدّت تداعيات «طوفان الأقصى» إلى تصدع داخلي غير مسبوق في إسرائيل، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن جزءًا كبيرًا من الإسرائيليين فقدوا الثقة في قادتهم العسكريين والسياسيين، بل وبدأ البعض في البحث عن خيارات للهجرة، نتيجة شعور متزايد بعدم الأمان، هذا إلى جانب مناقشته مدى أهمية المواجهة بين أمريكا وإيران كعنصر رئيسي في معادلة الحرب، حيث تُقدم واشنطن دعمًا غير محدود لإسرائيل، بينما تُدير طهران موقفها بحذر، متجنبة الدخول المباشر في الصراع. يُشير عبد الغني إلى أن إيران، رغم قدراتها العسكرية، لا تزال مترددة في اتخاذ قرار استراتيجي بتوسيع نطاق الحرب، وهو ما تسعى أمريكا وحلفاؤها إلى منعه عبر التهديدات المستمرة. يُقدم كتاب «طوفان الأقصى.. تغيير قواعد اللعبة؟» تحليلًا شاملًا لما يجري، ويرى أن هذه الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل محطة مفصلية ستعيد رسم مستقبل الإقليم، وربما تُغيّر معادلات السياسة العالمية لعقود قادمة.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
عمليات نهب ومنع من الاحتلال.. المساعدات الموجهة لغزة تواجه أزمة حادة
قال تقرير أمريكي إن قطاع غزة يواجه أزمة في المساعدات الغذائية المحدودة في ظل انتظار كافة سكان القطاع للمساعدات العاجلة والتي يتعرض جزء كبير منها لعمليات نهب والعراقيل الإسرائيلية. وسلطت شبكة 'سي إن إن" (CNN) الأمريكية الضوء على معاناة الحصول على رغيف خبز داخل غزة، مشيرة إلى أن الالاف كانوا منتظرين في طوابير وحشود طويلة وضخمة من اجل الحصول على رغيف خبز بعد وصول جزء من المساعدات للقطاع. رحلة البحث عن رغيف خبر في غزة وشهدت المخابز عمليات "اقتحامات غير مسبوقة"، من قبل الآلاف اللذين ينتظرون الحصول على رغيف خبز. وقالت إنعام البرديني من مخيم المغازي للاجئين إنها توجهت إلى المخبز، للحصول على ما يسد رمقها وأطفالها لكن غادرت خالية الوفاض وقالت البرديني، موجهةً غضبها للداخل والخارج 'الأمر مرهق، ونشعر بالضياع وتركنا والناس يائسون فقد حان وقت العمل، لا الوعود الفارغة'، مطالبة حركة حماس بالانسحاب والتخلي عن السيطرة على القطاع. وهذا الأسبوع، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول أولى الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإنسانية منذ فرض حصار كامل على غزة في 2 مارس الماضي، فيما دخلت أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة منذ يوم الاثنين، وفقًا لمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، الذي يشرف على عمليات التسليم. وقالت الشبكة إن هذا جزء ضئيل من المساعدات التي كانت تدخل غزة قبل الحرب، عندما كانت تدخلها ما بين 500 و600 شاحنة يوميًا، وفقًا للأمم المتحدة، فيما أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على مواقع التواصل الاجتماعي ان المساعدات التي تدخل الآن إلى غزة مجرد "إبرة في كومة قش"، مشيرا إلى أن التدفق الفعال والمتواصل للمساعدات هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية. نهب المساعدات في غزة يفاقم معاناة سكان القطاع ولا تصل جميع المساعدات إلى السكان الفلسطينيين، حيث يتعطل بعضها بسبب طرق النقل غير الآمنة أو تُنهب في طريقها إلى نقاط التوزيع، كذلك لم تصل أي من الشاحنات إلى شمال غزة، حيث أصدرت إسرائيل عدة تحذيرات بالإخلاء مؤخرًا. وفي وقت متأخر من ليلة الخميس، تعرضت 30 شاحنة مساعدات في جنوب ووسط غزة للهجوم والتخريب، وفقًا لما ذكره ناهد شحيبر، رئيس جمعية النقل في القطاع. وأضاف أن عصابات مسلحة في دير البلح أطلقت النار على الشاحنات ونهبتها، وعندما وصلت فرق الأمن المحلية، بدعم من حماس، لتأمين القافلة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن عدة غارات إسرائيلية استهدفت الموقع، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أن 15 شاحنة تابعة له تعرضت للنهب جنوب غزة أثناء توجهها إلى مخابز تدعمها المنظمة الأممية. وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان الجمعة إن الجوع واليأس والقلق بشأن وصول المزيد من المساعدات الغذائية، يساهم في تفاقم انعدام الأمن وأضاف: "نحن بحاجة إلى دعم من السلطات الإسرائيلية لإيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع وأكثر انتظامًا، ونقلها عبر طرق أكثر أمانًا، كما حدث خلال وقف إطلاق النار". وأدانت شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية نهب شاحنات المساعدات الإنسانية موضحة أن الشاحنات المحملة بالدقيق والمُخصصة لتزويد المخابز في مدينة غزة والمحافظات الشمالية، تم نهبها مما حرم الأطفال والأسر التي تعاني من جوع شديد من احتياجاتهم الغذائية الأساسية. ومن المفترض أن يبدأ برنامج مساعدات أمريكي إسرائيلي مشترك، يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، بتشغيل أربعة مواقع توزيع قبل نهاية الشهر. لكن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى رفضت العمل مع المجموعة الجديدة. وتعرضت هذه الخطة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرض المدنيين للخطر، وتشجعهم على نزوحهم القسري، فقد أكد توم فليتشر، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي أنه لا ينبغي إضاعة الوقت في مناقشة خطة بديلة لإغاثة غزة.