logo
اتفاق أردني سوري أميركي على خطوات عملياتية تستهدف تنفيذ وقف إطلاق النار بالسويداء

اتفاق أردني سوري أميركي على خطوات عملياتية تستهدف تنفيذ وقف إطلاق النار بالسويداء

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارِك، السبت، مباحثات ثلاثية تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار الذي أُنجِز فجر اليوم حول محافظة السويداء السورية حقنًا للدم السوري وحفاظًا على سلامة المواطنين.
وخلال اللقاء أكّد الصفدي وبارِك دعمهما اتفاق وقف إطلاق النار وجهود الحكومة السورية المُستهدِفة تطبيقه.
كما شدّدا على وقوف المملكة والولايات المتحدة وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها، مشدّدين على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.
واتفق الصفدي والشيباني وبارِك على خطوات عملياتية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.
وتضمنت الخطوات العملياتية مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما رحّب الصفدي وبارِك بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم الجهود المُستهدِفة نبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.
وثمّن الشيباني دور وجهود المملكة والولايات المتحدة الأميركية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وجهود تنفيذه، وضمان أمن واستقرار سوريا وسلامة مواطنيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيادة الإسرائيلية على الضفة
السيادة الإسرائيلية على الضفة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

السيادة الإسرائيلية على الضفة

أخيرا صوت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، أمس الأربعاء، وهذا يُعبّر عن دعم رسمي لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة، وجاء ذلك في ختام جدول أعمال الجلسة الأخيرة قبل خروج الكنيست إلى عطلته الصيفية، حيث جاءت المصادقة على المقترح بأغلبية 71 عضو كنيست، مقابل 13 صوتًا معارضًا فقط،، بما في ذلك نواب من حزب شاس ولم يعلق أي مستوى سياسي عربي على المشروع غير القانوني. ويأتي هذا التحرك في سياق سعي اليمين الإسرائيلي إلى تكريس الأمر الواقع في الضفة الغربية عبر خطوات تشريعية، بعد أن كثّفت الحكومة الحالية مشاريع الاستعمار والإجراءات الرامية إلى ضمّ أجزاء واسعة من الضفة و رغم أن القرار يحمل طابعًا رمزيًا وغير ملزم قانونيًا، إلا أن المبادرين إليه يدعون الحكومة إلى التحرّك لتطبيق السيادة في الضفة، وذلك بدعم من أعضاء كنيست في الائتلاف والمعارضة على حد سواء، وكان مجلس الأمن قد تبنى القرار رقم 2334 في 23 كانون الأول 2016 الذي نص على أن المستوطنات الإسرائيلية تشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ولو عدنا بالذاكرة قليلا لرأينا أن محكمة العدل الدولية، أكدت أن وجود الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي في الأراضي الفلسطينية وأكدت المحكمة في الرأي الاستشاري الذي أصدرته حول التداعيات القضائية للممارسات الإسرائيلية وانعكاسها على الأراضي المحتلة، أنه يتوجب على إسرائيل وقف الاحتلال وإنهاء تواجدها غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت، كما نص قرار آخر أنه يجب على جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ووقف حركة المستوطنين على الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم لا تزال قوات الاحتلال تُطبق حصاراً وحشياً على قطاع غزة، فلا كهرباء ولا مياه نظيفة ولا و وقود ولا غذاء، لا يزال الوضع كارثياً، وغالبية السكان محاصرين والجوع نخر عظامهم، فكيف يعاقب مجرم الحرب نتنياهو وقيادته كي يموت مليون ونصف نسمة، نصفهم من الأطفال، حتى أن هذا الحصار بحد ذاته بمثابة جريمة حرب تتمثل في العقاب الجماعي حيث القنابل المدمرة تتساقط على رؤوس المواطنين وقصف كل ما يمشي على الأرض ودمرت البنايات عبر منهجية همجية، واستمرت حتى يومنا هذا، وحتى هذا اليوم نرى الأرض المحروقة فلا منازل ولا زراعة ولا شيء حتى الحشائش لم تعد تنبت، فأي مستقبل لهذا الشعب الصابر. لقد قتل مجرم الحرب إسرائيل أكثر من 60 ألف شخص في غزة وأكثر من 9000 طفل وأكثر من 1000 طفل خضعوا لعمليات بتر مؤلمة، وأحياناً من دون تخدير، كما تضطر النساء اللواتي يلدن إلى إجراء عمليات قيصرية من دون تخدير بحسب الأطباء في غزة، فقد تم تدمير أحياء بأكملها، وتم تهجير أكثر من 90% من السكان، مدعوما بوحشية ضد غزة، فالقصف الجوي والبري والبحري تركز على المناطق السكنية دون أي اهتمام بحياة المدنيين، إن أعداد الضحايا تتزايد يوماً بعد يوم بمعدل لم يسبق له مثيل، وإجبار الفلسطينيين لإخلاء جماعي من منازلهم و وعودهم بـمناطق آمنة، فقاموا بقصفها بشكلٍ متعمد وكان لا بد أمام هذا الحجم من الإرهاب والتوحش الإسرائيلي من وصف هذه الأفعال بجريمة «الإبادة الجماعية، لم يشهد العالم هذا المستوى من العنف المستخدم على الغزيين في أي حرب معاصرة، ولكن السؤال المحير، بإستثناء موقف الأردن المشرف وما يقدمه من مساعدات إغاثية وانسانية للأشقاء في فلسطين لماذا هذا الصمت المطبق من قِبل جلدتنا، رغم أن غالبية سكان العالم غير العربي قد وقف وقفة الأبطال ولا يزالون وناصروا غزة وساندوها.. يا الله كن معهم.

أنتم على ثغرة من ثغور الوطن
أنتم على ثغرة من ثغور الوطن

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

أنتم على ثغرة من ثغور الوطن

يرتاح الأردني حين يرى قواته المسلحة، الجيش العربي، بكامل ملابسها وقيافتها واستعدادها، لأن هذه المشاهد ظلت كفيلة دائماً بأن تدخل الى نفسه الأمن والأمان وحماية الثغور وحفظ التراب الوطني وكرامة الأردنيين وبعث الأمل فيهم لهم ولأمتهم. أمس رأينا وسمعنا كلمة رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وهو يتحدث عن رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق العملياتي، كضرورة مستمرة لمواجهة التحديات المحتملة. كان من قدر هذا الوطن الأردني أن تحيط به جغرافيا قاسية أسميتها، بدكتاتورية الجغرافية، تجعله يقظاً متحفزاً جاهزاً ومحترفاً، وقد أعد العدة ما استطاع، وسلاحه الأول الإيمان والإرادة والولاء، وما هو أكثر من رباط الخيل، ليبقى هذا الوضع مهيباً ومرهوباً. إن الجيش العربي هو الأكثر اخلاقية ومناقبية على المستوى العربي والإقليمي شاء من شاء وأبى من أبى، فطهارة سلاحه ومناقبيته العالية مشهود لها، وكأن قادته يقولون لقائدهم، جاهزون دائماً سيدي. التعويل كما يقول رئيس الأركان، يأتي من التدريب النوعي ومن الانضباط العسكري لمواجهة مختلف التحديات، وذلك كله من مختلف الجبهات الأردنية من الغرب والشمال، وحيث يحتسب أبطال قواتنا المسلحة لخطر ليصدوه ويردوه ليظل الأمن والاستقرار هو العنوان. إذن الجاهزية وتعزيز التنسيق والتكامل هما الروافع الحقيقية والركائز المنيعة للقدرات العملياتية للتصدي لأي تهديد محتمل، مهما بدلت التحديات مواقعها وغيرت مواقيتها، فقد يؤتي الحذر من مأمنه، فقواتنا في الغرب كما في الشمال وحيث يتطلب الواجب. تلتهب حدودنا الشمالية بفعل المضاعفات على الأرض السورية الشقيقة، التي طالتها الفوضى والاضطرابات في منطقة السويداء ومحيطها، وتكرار العدوان الاسرائيلي وتدخلاته في سوريا. لقد وعي الأردن ذلك وبقي متنبهاً طوال الأزمة السورية التي زادت عن عقد من الزمان، وظل يمشي على الحبل سنوات دون أن يسقط، لقدرته على صياغة الموقف المناسب والتعاطي مع الأحداث، وتداعياتها بوعي وعقلانية ومعرفة. قد يكون في أهداف بعض الأطراف الزج بالأردن في أتون الصراعات في الإقليم، بداية كان في العراق ثم في سوريا التي استقبل منها الأردن مئات الآلاف من اللاجئين الذين أواهم وحفظ كرامتهم، الى أن عادت أغلبيتهم الى بلدهم. ظل الأردن الى جانب اشقائه في كل الظروف الصعبة ولم يبخل عليهم بالمساعدة والفزعة والنخوة، مارس ذلك بحب ونخوة دون تمييز، وأخر هذه المواقف المشاركة الأردنية الفاعلة في إطفاء الحرائق في سوريا وتقديم ما يلزم، وبمبادرة أردنية ذاتية ارتقت الى درجة الأخوة الصادقة. الحدود الشمالية الأردنية، خطرة، فالعدوان الاسرائيلي يتمدد في جنوب سوريا بعد أن ضربت اسرائيل مواقع عسكرية سورية وتدخلت في منطقة السويداء وسيرت دوريات، وحذرت سوريا من التحرك العسكري جنوب دمشق وهي تريد حزاماً عازلاً لها عن سوريا من الأرض السورية تتحكم فيه كما تشاء. الأردن لا يثق الاّ بنفسه وارادته وقدراته حين يتعلق الأمر بالأمن الوطني وبالسيادة وحماية أمن شعبنا واستقراره، ولذا يأتي تحذير رئيس هيئة الأركان وجاهزية قواتنا المسلحة، وقد كانت من قبل في مناورة سيوف الكرامة على الحدود الغربية مع الوطن الفلسطيني المحتل، حيث ما زالت تسمع اللاءات الأردنية التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني. إذن نثق بقواتنا المسلحة حامية الوطن والأمن، ونشعر معها بالراحة حين يكون لسان حال هذه القوات، جاهزون للتفتيش سيدي.

هواجس الأردن لم تعد مؤجلة
هواجس الأردن لم تعد مؤجلة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

هواجس الأردن لم تعد مؤجلة

لا يمكن تجنب كلفة ملف الضفة الغربية وتأثيره على الأردن حتى وقت طويل، لأننا امام شطب لمشروع الدولة الفلسطينية، وضم الضفة الغربية. الكنيست صوت على عدم اقامة دولة فلسطينية، واسرائيل تتجه آجلا أم عاجلا لفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، وضمها، وهذا يعني انتهاء مشروع اوسلو، والسطو على كل مساحات الضفة في منطقتي (أ) و(ب) حيث أهل الضفة الغربية، ويشمل ذلك كل الاراضي الزراعية والريفية والقرى والارض التي لا بناء عليها، وهي مساحات بحاجة الى ادارة امنية وسيطرة ادارية، ثم السطو الكامل على الارض في منطقة (ج). هذا سيقود لاحقا الى مخطط من مرحلتين، الاول التهجير الناعم تحت وطأة الظروف الاقتصادية والامنية السيئة والصعبة، والثاني التهجير القسري نحو الاردن او اي موقع آخر، وربما تخطط اسرائيل في مراحل معينة الى توجيه بوصلتها ايضا نحو الأردن في محاولة لخلخلة الامن والاستقرار، لغايات السطو على الجغرافيا الاردنية، واعادة رسم كل هذه المنطقة، بما ينفذ مخطط التهجير من جهة، والتوسع الجغرافي من جهة ثانية. النظرية التي تتحدث عن ان الرئاسة الفلسطينية الحالية قد تكون آخر رئاسة فلسطينية تبدو مقنعة، في ظل عملية تفكيك السلطة، وانهيارها المالي، ووجود صراعات بين الفرقاء والورثة سوف تنفجر في توقيت ما، بما يعني في النهاية ان تلغيم السلطة من الداخل يصب لصالح المخطط السابق. ما الذي سيفعله الأردن في هذه الحالة ونحن نقترب من هذه المرحلة، بعد مرور كل هذه الشهور على ابادة غزة، وعلى العمليات العسكرية ضد كل دول المنطقة من لبنان واليمن، وصولا الى سورية والعراق وايران؟. هذا يعني ان الوضع الاقليمي هش جدا، والتحالفات العربية ضعيفة جدا، وملاذات الحماية الاقليمية والدولية للاستقرار مشكوك فيها، وفي دوافعها. مما يقال صراحة هنا ان الاردن امام سيناريوهات خطيرة، فالتصعيد العسكري اذا وقع مع اسرائيل في مرحلة معينة، يعني كلفة كبيرة، مثلما ان محاولة الاستيعاب السياسي للمشروع الاسرائيلي تعني كلفة اخطر على الاردن سياسيا وديموغرافيا الذي يرفض الحلول على ارضه وحساب شعبه، فيما حالة الترقب وانتظار التطورات لاتخاذ اجراءات متدرجة قد لاتكون مضمونة النتائج امام المشروع الاسرائيلي، فيما اشاحة الوجه وكأن شيئا لا يحدث امر غير منطقي، وكلنا يدرك ان الاردن ذاته مطلوب اسرائيليا بمعزل عن الضفة الغربية، في سياقات مشروع اوسع. ملفات الأردن المرهقة كثيرة، من ملف الحدود الشمالية، وصولا الى ملف الحدود الغربية، والحسابات الاكتوارية حول جبهة العراق شرقا، وما قد يستجد على صعيد جبهات عربية واقليمية من ايران الى مصر، مرورا بتركيا المدرجة اصلا على الاجندة الاسرائيلية طال الزمن او قصر. ملف الضفة الغربية ليس بحاجة الى كلام عاطفي وانشائي، وهذا يعني ان قصف الاحتلال بالشعارات والويل والثبور لن يوقف المخطط، ونحن نقف عمليا امام اكثر من ثلاثة مليون فلسطيني في الضفة سيصبحون في عين العاصفة قريبا، خصوصا، اذا توقفت حرب غزة، فيما يبقى السؤال موجها بالتاكيدد الى سلطة اوسلو ومالذي تنتظره، امام المخطط المقبل، حيث ان فضيلة الصمت اليوم، ليست فضيلة ابدا، ولا منتجة اصلا. الضفة الغربية ملف فلسطيني، لكن ثنائية الجغرافيا والتاريخ، ضاغطة اليوم، بما يجعل الملف اردنيا من ناحية سياسية وامنية واستراتيجية ايضا. هواجس الأردن بشأن الضفة كانت مجدولة، لكنا لم تعد قابلة للجدولة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store