logo
فاعليات شعبية وحزبية تستنكر مصادقة "الكنيست" فرض السيادة على الضفة الغربية

فاعليات شعبية وحزبية تستنكر مصادقة "الكنيست" فرض السيادة على الضفة الغربية

الرأيمنذ 2 أيام
استنكرت فاعليات شعبية وحزبية بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على بيان يدعم فرض ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة والأغوار، معتبرة هذا القرار باطلا واستفزازا صارخا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.
وأكد حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عن مكتبه السياسي أن هذا التحرك الخطير يندرج ضمن محاولات الاحتلال المستمرة لشرعنة مشروعه الاستيطاني وفرض أمر واقع بالقوة، وهو ما يتنافى مع ما صدر عن محكمة العدل الدولية في 19 تموز 2024، والذي أكد بوضوح أن وجود الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة غير شرعي، ويجب إنهاؤه فورا.
وأشار البيان إلى أن الصمت الدولي تجاه السياسات التوسعية للاحتلال يشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في سياساتها العدوانية، ويقضي على كل فرص السلام العادل والشامل في المنطقة ويضعها بأسرها أمام مزيد من التصعيد والعنف وعدم الاستقرار.
كما وأكد الحزب على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما أعرب حزب عزم عن استنكاره الشديد لقرار "الكنيست الإسرائيلي" الذي يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية، والذي يعكس سياسة تمييزية واضحة ويكرس العنصرية ويرسخ الاحتلال الاستعماري غير الشرعي وذلك في تحد جديد لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقويض متعمد وفاضح لفرص السلام في الشرق الأوسط وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين ويعزز من التوترات والعنف ولغه الحرب في المنطقة والعالم وينذر بصراع طويل الأمد لا يحمد عقباه.
وأكد الحزب أن هذا القرار باطلا شرعيا وقانونيا وسياسيا ويمثل تصعيدا خطيرا وجزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال لاستيطان الضفة وتهويدها وتهجير سكانها وهو ما يؤدي بشكل كبير إلى اغلاق الباب أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وذات سيادة وقابلة للحياة بعاصمتها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام المعترف بها دوليا .
واشار إلى أن هذا القرار غير مقبول ومرفوض ويتحمل المجتمع الدولي نتائج ذلك القرار وتبعاته وأن إصرار اسرائيل على ذلك الصلف وضرب كل خطوات السلام والحل الشامل للقضية الفلسطينية يؤكد على عنصريتها عبر هذه الممارسات والقرارات التي تستحق تصنيفها كدولة مارقة استعمارية وعنصرية خارجة عن القانون ومعادية للسلام والقانون الدولي .
وبين أن طريق التطرف وعربدة القوة التي تمارسها إسرائيل هو الاتجاه الأكثر جذرية كما نرى اليوم في ظل حكومة متطرفة وشعب يذهب بأغلبيته الى التطرف وقيادة اسرائيلية تقرأ ما يجري في العالم بما يتطابق مع افقها الضيق بعيدا عن أي بوادر لحل شامل وسلام عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا الحزب إلى تحرك قانوني دولي واسع أمام محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي لإدانة هذا القرار غير القانوني باعتباره يمثل جريمة ضم وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة ويشكل انتهاكا صارخا لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
وثمن المواقف الأردنية التاريخية والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والتي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل عزم وثبات في مختلف المحافل الدولية مقدرين الجهود العظيمة للدوله الأردنية سياسيا ودبلوماسيا واغاثيا وآخرها القوافل الإغاثية والطبية من غداء ودواء للأشقاء في غزه الذين يعانون من حصار بربربي غاشم لم يشهده التاريخ وسط صمت دولي مريب وتواطؤ سياسي غير مسبوق .
وأكد الحزب أن الأردن سيبقى على الدوام السباق في خدمه قضايا امته العربية والإسلامية ونقطة ارتكاز للسياسية العربية والدولية لمواصلة دوره الريادي في دعم كافة الجهود لجلب السلام للمنطقة ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقة الشرعية الكاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أكد الحزب الوطني الإسلامي عن استنكاره الشديد ورفضه للقرار الإسرائيلي، مشددا على دعم الموقف الرسمي والشعبي الذي يقوده جلالة الملك بتضامنه اللامحدود مع الشعب الفلسطيني، كما يدعو الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والفاعل لرفض هذا القرار ومقاومة الاحتلال، ويدعو جميع الأحرار في العالم إلى الوقوف بجانب الحق الفلسطيني.
من ناحيته، قال حزب القدوة الأردني إن إقرار الكنيست الإسرائيلي تعد خطوة خطيرة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتهدد بشكل مباشر فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإن هذا القرار لا يعد فقط تعديا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني بل هو اعتداء مباشر على منظومة القيم الدولية ونسف لأية جهود سياسية أو تفاوضية قائمة ومحاولة مكشوفة لفرض أمر واقع استيطاني غير شرعي.
وفي السياق ذاته، أعرب منتدى الأردن لحوار السياسات عن استنكاره وشجبه بأشد العبارات للقرار العدواني الصادر عن الكنيست الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا القرار تجاوز فاضح للخط الأحمر الذي لا يسمح بتجاوزه، وأن العدو سيجد في الأردن سدا منيعا كما كان دوما في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
إلى ذلك، استنكر حزب العمال القرار غير الشرعي للكنيست لإسرائيلي بضم مناطق من الأراضي المحتلة والأغوار.
وقال الحزب في بيان، إن هذا القرار دعوة صريحة لإلغاء الحق والوجود الفلسطيني على أرضه التي تم احتلالها عام 1967 وتعزيز الاستيطان غير الشرعي وقوننته.
واضاف البيان أن الحزب يرفض ويدين هذا القرار، كما يرفض ويدين مجمل السياسات الإسرائيلية التوسعية الاستيطانية المناقضة لحقوق الانسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا
أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 دقائق

  • رؤيا نيوز

أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا

أصدر أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، بيانا مشتركا، طالبوا من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على قطاع غزة فورا، ودعوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للضغط عليه. وقال الموقّعون على البيان المشترك، إن 'الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة وغير مقبولة، وهذا الأسبوع حذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية منها 'ميرسي كوربس'، و'أطباء بلا حدود'، و'إنقاذ الطفولة'، و'أوكسفام' من انتشار المجاعة الجماعية في أنحاء غزة'. وأكد أعضاء الشيوخ الأميركي أن ثلاثة أرباع سكان غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع بعد حصار نتنياهو للمساعدات الإنسانية المستمر قرابة 3 أشهر. وشدد البيان المشترك، الذي صدر الجمعة، على أن المواقع القليلة التابعة لـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، غير كافية بتاتا لتلبية احتياجات هذا الشعب الجائع، وقد أدت المشاكل المتفشية إلى فوضى وخطورة في توزيع مساعدات المؤسسة، مما أدى إلى وفاة ما يقدر بـ 700 شخص. وتابعوا بالقول: 'مع ذلك، وافقت إدارة ترامب مؤخرا على تخصيص 30 مليون دولار للمؤسسة، متجاوزة الإجراءات المعمول بها، ومتجاهلة التشاور مع الكونغرس'. وأشاروا إلى أنه في حين سمح لبعض المنظمات الإنسانية العريقة باستئناف عملياتها بشكل محدود للغاية، إلا أن عددا من القيود والتحديات الأمنية تمنعها من العمل بكامل طاقتها. وعلاوة على ذلك، تقدّر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 88% من غزة لم يعد في متناول المدنيين مما يترك حوالي مليوني شخص محصورين في مساحة صغيرة متبقية بشكل مثير للقلق. وأكدوا أن استمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي، كما أن غياب خطة عملية 'لليوم التالي' يعد خطأ فادحا. وفي بيانهم، طالب أعضاء الكونغرس إدارة ترمب باستخدام نفوذها الكبير للضغط على رئيس الوزراء نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن، ودعم زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بما يوفر كمية كافية منها، وآليات موثوقة لتوزيعها بفعالية، بما في ذلك التحقق من المساعدات، ومراقبتها، لضمان توزيعها العادل ومنع حماس من تحويل مسارها. وبينوا في السياق، أن المنظمات الإنسانية العريقة، مثل: برنامج الغذاء العالمي، تتمتع بالخبرة والقدرة على استئناف تقديم المساعدات دون اضطرابات مدنية، داعين إلى ضرورة السماح لتلك المنظمات بأداء عملها. كما طالبوا من إدارة ترمب إصلاح أو إغلاق صندوق غزة الإنساني بشكل جذري واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين. وطالبوا كذلك بإنشاء إطار عمل لمسار قابل للتطبيق للعودة إلى حل الدولتين، والذي سيسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش جنبا إلى جنب في أمن وكرامة وازدهار. والموقعون على البيان، هم: عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ جاك ريد (ديمقراطي من رود آيلاند) عضو لجنة القضاء في مجلس الشيوخ ديك دوربين (ديمقراطي من إلينوي) عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جين شاهين (ديمقراطية من نيو هامبشاير) نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مارك وارنر (ديمقراطي من فرجينيا) والمخصص الأعلى للدفاع كريس كونز (ديمقراطي من ديلاوير) والمخصص الأعلى لوزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة برايان شاتز (ديمقراطي من هاواي)

متحدثون:الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار
متحدثون:الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 دقائق

  • رؤيا نيوز

متحدثون:الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار

يتصدر الأردن منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المشهد العربي والإقليمي من خلال حراك متكامل يجمع بين الجهدين السياسي والإنساني، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ودعمًا لغزة في مواجهة الحصار والعدوان. وحمل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الأردن في المحافل الدولية من خلال مشاركته في القمم العربية والإسلامية والعالمية، مؤكدًا في لقاءاته وخطاباته – وآخرها أمام البرلمان الأوروبي – على ضرورة وقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية. وبالتوازي مع الحراك السياسي، قاد الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، أوسع حملة إغاثية لدعم الأشقاء في غزة، تضمنت إرسال آلاف الشاحنات والمساعدات الجوية، واستقبال الأطفال الجرحى للعلاج في المستشفيات الأردنية، واستمرار عمل المستشفيات الميدانية الأردنية رغم العدوان الإسرائيلي على أهلنا في القطاع والضفة الغربية، حيث عزز هذا النهج مكانة الأردن كصوت للضمير العربي الذي يجمع بين الموقف السياسي الثابت والعمل الإنساني الفاعل، ومؤكدًا التزامه التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية. السفير السابق جمعة العبادي قال: إن انطلاقًا من خصوصية العلاقة الأردنية-الفلسطينية، ورابطة الدم والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، قدم الأردن قيادةً وحكومةً وشعبًا، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وعلى الأراضي الفلسطينية عمومًا، وتداعيات هذا العدوان الوحشي، الذي لم يشهد التاريخ له مثيلًا، بقيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد وكافة الأجهزة الأردنية المعنية، الحكومية والعسكرية والأمنية الدعم والعون والإسناد لأشقائهم، ووضع الأردن كافة إمكانياته لمساعدتهم وللتخفيف من معاناتهم، وتوفير مستلزمات الصمود في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء العدوان الوحشي الذي يتعرضون له ويستهدف أراضيهم وحياتهم ووجودهم. وأضاف: إن للجهود المتواصلة التي بذلها جلالة الملك على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، ومع عواصم القرار في العالم، الأثر الكبير في إيصال الصوت الفلسطيني ووضع العالم في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان سافر، ومن محاولات التوسع العدواني الإسرائيلي التي تستهدف تهجيره وإلغاء وجوده، حيث كانت لهذه الجهود الدؤوبة والمتواصلة، من خلال زياراته المكوكية إلى عواصم القرار ولقاءاته مع قادة دول العالم ومؤسساتها وبرلماناتها ودوائر القرار فيها، وزيارته الأخيرة إلى ستراسبورغ وخطابه الهام أمام البرلمان الأوروبي، الذي رسم فيه بوضوح المشهد الراهن ومخاطره وتداعياته على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى الإقليم والعالم، وضرورة التحرك الدولي العاجل لحل هذا الصراع، ووضع حد للمعاناة الإنسانية، وللظروف المأساوية التي يتعرض لها الأشقاء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية. وكان لهذه الجهود الدور البالغ في مراجعة المواقف وحشد الدعم للقضية الفلسطينية. وزاد: إنه لا بد من التأكيد على أن خصوصية العلاقة الأردنية-الفلسطينية أمر يدركه ويفهمه ويعيه الشعب الأردني والفلسطيني، رغم محاولات التشكيك والمتربصين والكائدين. وقال: على مدى العقود الماضية، وبكافة مراحلها وتقاطعاتها وتفاصيلها، عاش الأردن بقيادته وشعبه مع أشقائه في جميع مفاصل القضية الفلسطينية، التي كانت ولا زالت وستبقى على سلم أولويات الأجندة السياسية الأردنية، في كافة المواقف والمحافل العربية والإقليمية والدولية. حيث إن ثابتًا من ثوابت السياسة الخارجية الأردنية هو: 'ما يحقق المصلحة الفلسطينية يحقق المصلحة الأردنية'. وأكد أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن الاضطلاع بمسؤولياته تجاه أشقائه الفلسطينيين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا، إضافةً إلى الدور الذي يقوم به من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وقال: لعل نجاح الأردن وديبلوماسيته الأردنية، بقيادة جلالة الملك وكافة الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، في كسر الحصار الجائر على غزة ليس أمرًا طارئًا أو جديدًا. حيث كان الأردن، وجلالة الملك وسمو ولي العهد، أول من قام بالإنزالات الجوية وإيصال العون والمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى أهلنا في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدؤوبة مع المجتمع الدولي وقادته وهيئاته الإنسانية والحقوقية للضغط على إسرائيل، لإيصال المساعدات، وإقامة المستشفيات الميدانية، واستقبال عشرات الجرحى والمصابين في المستشفيات الأردنية، وتقديم العون الطبي بكافة أشكاله، من عمليات جراحية وتركيب الأطراف الصناعية، وتقديم الخدمات العلاجية الميدانية للأشقاء الفلسطينيين. وأكد أن الأردن كان على الدوام الرئة والمتنفس للشعب الفلسطيني الشقيق، وسيبقى كذلك، بما يمليه عليه واجبه الأخوي والأخلاقي والقومي، من نصر الأشقاء وكسر الحصار الظالم مرارًا وتكرارًا. مضيفًا أن إيصال بلسم الجرح ورغيف الخبز يمثل رسالة للشعوب والضمائر الحية أن الأردن وقيادته وشعبه ماضون في دعم الأشقاء، وصولًا إلى حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية. الأمر الذي سيسهم قطعيًا في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان: إن الدور والجهد الأردني، تتقدمه الدبلوماسية والتوجيهات الملكية السامية، يتسم بتاريخ كبير من التضحيات تجاه فلسطين المحتلة، بما فيها القدس وقطاع غزة، وأن القضية الفلسطينية ستبقى ركيزةً للجهود الهاشمية لدعمها ومساندة أهلها لنيل حقوقهم التاريخية والشرعية والقانونية، بما في ذلك إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف: على الصعيد الدبلوماسي، وعبر تاريخ هاشمي يمتد إلى الثورة العربية الكبرى، حيث مراسلات الشريف الحسين مع الممثل البريطاني مكماهون، التي أكد فيها الشريف الحسين على عدم التنازل عن أي شبر من فلسطين المحتلة، وعلى نهج الهاشمي الأصيل الراسخ، كانت مواقف الأجداد والآباء من بني هاشم الأبرار في رفضهم لوعد بلفور وسياسة الانتداب، وكافة ممارسات واعتداءات إسرائيل ومخططاتها التي تهدد الأمة بأسرها. وها هو اليوم موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وكافة أبناء الأسرة الهاشمية والأردنية، واضحٌ في الوقوف المستمر وبكل عزيمة إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة. وأضاف أن العلاقة التاريخية، السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية بين الأردن وفلسطين، خاصة مع غزة هاشم، وثيقةٌ ولها جذورها الراسخة، فقد كانت الاتفاقيات والتفاهمات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والصحية تربط الأردن بفلسطين ومدنها على مدى عقود، وقد تعمق هذا الدعم بعد أحداث السابع من تشرين الأول 2023 والعدوان الإسرائيلي على غزة، من خلال الجهود الإنسانية والإغاثية والدبلوماسية، التي تُبدي فخرًا وتقدم الجميع إخلاصًا وتحقيقًا لأهداف استراتيجية، تتمثل في كسر الحصار والتجويع الإسرائيلي لأهلنا في غزة، بالإضافة إلى كسر الدبلوماسية الأردنية للحصار الدبلوماسي والتشويش الإعلامي الإسرائيلي. مشاهد القوافل الإنسانية والإغاثية الأردنية، البرية والجوية، تؤكد أن غزة هاشم سنظل نتقاسم معها الخبز والدواء. وما يحدث من حراك شعبي ورسمي عالمي مندد بوحشية إسرائيل، كان ولا يزال للدبلوماسية الأردنية دور بارز في توعية العالم، أفرادًا وقيادات ومؤسسات، بمدى الظلم والقهر والعدوان الواقع على أهلنا، ويدعم ذلك مكانة قيادتنا الحكيمة في المحافل الدولية، والثقة التي تحظى بها لمصداقيتها عند أصحاب القرار السياسي في العالم. وقال : من المعلوم أن الجندي الأردني الذي قاتل بالأمس على أسوار القدس، وعطر دمه الشريف كل زاوية في بلدتها القديمة، ورث عنه، وبوفاء، راية العزيمة والتضحية، سواء كان جنديًا، أو ضابطًا، أو طبيبًا، أو ممرضًا في مستشفيات غزة الميدانية. وأعرب السفير الفلسطيني في عمان، عطا الله خيري، عن تقديره العميق لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، وتوجيهاته السامية للحكومة، للعمل الدائم والمستمر من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال أكبر قدر من المساعدات للشعب الفلسطيني هناك، بالتوازي مع الجهود السياسية والدبلوماسية على الساحتين الدولية والإقليمية، وحشد التأييد العالمي لرفع الحصار، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها، وإنهاء الحصار الظالم على القطاع. وقال خيري إن جهود جلالة الملك كان لها الأثر الكبير والدور الفاعل في كسر الحصار مرات عدة عن قطاع غزة، وفي تحريك الرأي العام العالمي ضد العدوان الإسرائيلي، والحصار المفروض على القطاع. وأشار إلى أن الأردن كسر الحصار عبر الانزالات الجوية للمرة الأولى خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كما كسره قبل عدة أيام، عندما تمكن من إدخال عشرات الشاحنات الأردنية المحملة بالمساعدات إلى القطاع، وقد شاهد الجميع فرحة سكان القطاع بوصول المساعدات الأردنية التي كان لها دور كبير في سد الرمق والجوع الذي يعانيه الفلسطينيون في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. وأضاف خيري أن الأردن أول دولة تستخدم المخابز والأفران المتنقلة في قطاع غزة، وأن مستشفياته الميدانية تعمل على مدار الساعة في مناطق متعددة من القطاع، وتقدم خدمات طبية وعلاجية مجانية بشكل دائم. وأكد أن الجهود الأردنية، بتوجيهات ملكية سامية، مستمرة دون توقف، لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للأهالي في قطاع غزة، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي، وتنتهي الحرب والمعاناة. وثمن السفير خيري الدور الأردني المحوري على المستويين السياسي والدبلوماسي، الداعم للحق الفلسطيني، والذي استطاع بجهوده المستمرة منع تهجير سكان القطاع، وإفشال هذا المخطط.

"هدنة غزة": المفاوضات تدخل يومها الثالث... و"لا اختراق حتى الآن"
"هدنة غزة": المفاوضات تدخل يومها الثالث... و"لا اختراق حتى الآن"

الغد

timeمنذ 30 دقائق

  • الغد

"هدنة غزة": المفاوضات تدخل يومها الثالث... و"لا اختراق حتى الآن"

أفاد مصدر مطلع على سير المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة الثلاثاء أن «لا اختراق حتى الآن»، مع دخول المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة يومها الثالث. اضافة اعلان وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم يتحقق أي اختراق حتى الآن، والمفاوضات مستمرة» في العاصمة القطرية. واستُؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدَي حركة «حماس» وإسرائيل في وقت سابق اليوم، في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقال مصدر فلسطيني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح»، مشيراً إلى أن المفاوضات «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». ووصف المفاوضات بـ«الصعبة». وتابع أن «(حماس) جادة في التوصل إلى اتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى (والرهائن)». وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفَيْن في قطر مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن سلّم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، حسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store