logo
غارات إسرائيلية تستهدف محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء

غارات إسرائيلية تستهدف محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء

الوسطمنذ 2 أيام
هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم الأحد، بينما قالت وسائل إعلام محلية إن «غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء».
وأوضح شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة كهرباء في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق وكالة «رويترز».
وفي أول تعليق رسمي، قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) حزام الأسد في تغريدة على حسابه بموقع إكس «عدوٌ مجرم ومفلس، لا يستهدف إلا المرافق الخدمية مثل الكهرباء والمياه».
من جهته، قال مدير محطة حزيز الكهربائية على حسين العلايا إن «العدوان الذي تعرضت له المحطة دليل على فشل العدو الإسرائيلي وتخبطه»، مؤكداً أن استهداف منشأة حيوية تمد المواطنين والمستشفيات بالطاقة يعد جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
-
-
-
وبدأت الغارات الإسرائيلية على اليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
استخدام صواريخ وطائرات مسيّرة
وفي المقابل، تشن جماعة الحوثي، دعما لغزة، هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.
وأعلنت جماعة الحوثيين، صباح الخميس الماضي، استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، متوعدة بتصعيد عملياتهم حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، بتنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، مؤكداً أن «العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط مخاوف من فائض عالمي.. أسواق النفط والذهب تتأرجح قبيل قمة ترامب وزيلينسكي
وسط مخاوف من فائض عالمي.. أسواق النفط والذهب تتأرجح قبيل قمة ترامب وزيلينسكي

عين ليبيا

timeمنذ 9 ساعات

  • عين ليبيا

وسط مخاوف من فائض عالمي.. أسواق النفط والذهب تتأرجح قبيل قمة ترامب وزيلينسكي

استقرت أسعار النفط خلال تعاملات الإثنين، حيث تحوّلت أنظار المتداولين إلى الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة واشنطن، وسط ضغوط أميركية على كييف للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا يتضمن التنازل عن أجزاء من الأراضي. وانخفض خام 'برنت' إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل بعد أن أنهى الجلسة السابقة على تراجع بنسبة 1.5%، فيما يتداول خام 'غرب تكساس الوسيط' بالقرب من 63 دولاراً. وفي خطوة لإظهار الدعم السياسي، من المقرر أن ينضم إلى الاجتماع الحاسم كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. وكان ترامب قد صرح عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، أنه سيحث زيلينسكي على إبرام اتفاق سريع، وأبدى استعداداً لمطلب بوتين المتعلق بتنازل أوكرانيا عن مساحات واسعة من الأراضي. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي حضر القمة، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' الأحد: 'ما زلنا بعيدين جداً، ولسنا على شفا اتفاق سلام، لكنني أعتقد أن تقدماً قد تحقق'. وبحسب ما نقله مقربون من المحادثات، أبلغ ترامب القادة الأوروبيين أن الولايات المتحدة قد تساهم في أي ضمانات أمنية يجري التوصل إليها، وأن بوتين أبدى استعداداً لقبول ذلك، لكن طبيعة هذه الضمانات ما زالت غير واضحة، وكذلك موقف الكرملين منها. تقلبات السوق ومخاوف من فائض عالمي أدخلت المحادثات المتعلقة بمحاولة إيجاد حل للحرب في أوكرانيا حالة من عدم اليقين إلى أسواق الطاقة، ما جعل أسعار النفط تتداول في نطاق ضيق مؤخراً. ورغم ذلك، تبقى العقود المستقبلية منخفضة بأكثر من 10% منذ بداية العام، نتيجة المخاوف من التداعيات الاقتصادية لسياسات ترامب التجارية. ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار تحالف 'أوبك+' إنهاء التخفيضات الطوعية والبدء بإعادة إمدادات جديدة إلى السوق. وخلال الأسبوع الماضي، حذّرت 'وكالة الطاقة الدولية' من أن السوق تتجه نحو تحقيق فائض قياسي في عام 2026، نتيجة زيادة الإمدادات وتباطؤ الطلب العالمي. الذهب يرتفع مع تراجع عوائد السندات على الجانب الآخر، ارتفع الذهب في تعاملات الإثنين المبكرة بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين، مدعوماً بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وترقب المستثمرين لاجتماع ترامب وزيلينسكي في واشنطن بمشاركة قادة أوروبيين. وبحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3345.64 دولاراً للأونصة، بعدما هبط سابقاً إلى أدنى مستوياته منذ الأول من أغسطس، كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة مماثلة لتصل إلى 3391.80 دولار، وفقاً لوكالة 'رويترز'. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في 'كيه.سي.إم تريد': 'كان الذهب في حالة تراجع في بداية اليوم، ولكن تمكن من عكس مساره مع صعود المشترين عند مستوى 3330 دولاراً تقريباً'. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.3% لتسجل 38.08 دولاراً للأونصة، وصعد البلاتين 0.8% إلى 1346.61 دولاراً، بينما قفز البلاديوم 1.3% إلى 1126.85 دولاراً. ويترقب المستثمرون أيضاً المؤتمر السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت 'رويترز' آراءهم أن يعلن البنك المركزي الأميركي عن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، وهو أول خفض هذا العام، مع احتمال إجراء خفض ثانٍ قبل نهاية 2025، في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية. ويعتبر الذهب، الذي لا يدر عائداً، أحد أبرز الملاذات الآمنة خلال فترات الضبابية وعدم اليقين، ويرتفع عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

مظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء حرب غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء حرب غزة

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

مظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء حرب غزة

Reuters تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة من تل أبيب للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. وقال منتدى عائلات المفقودين إن نحو 500 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، التي رفعت شعار "أعيدوهم جميعاً إلى بيوتهم… أوقفوا الحرب". وشهدت "ساحة الرهائن" في تل أبيب يوم الأحد أكبر حشد، حيث قال المنظمون إن خطط الحكومة للسيطرة على مدينة غزة تُعرّض حياة حوالي 20 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس للخطر. أدى إضراب وطني استمر ليوم واحد - كجزء من احتجاجات أوسع - إلى إغلاق الطرق والمكاتب والجامعات في بعض المناطق، واعتقل ما يقرب من 40 شخصاً خلال اليوم. انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات، قائلاً إنها "تشدد موقف حماس وتؤخر الإفراج عن الرهائن". وأيد ذلك وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموطريتش المحتجين قائلاً إن "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة مشوّهة وضارة تخدم مصالح حماس، التي تُخفي الرهائن في الأنفاق، وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الإضراب العام "يقوّي حماس ويُضعف فرص عودة الرهائن". Getty Images متظاهرون يطالبون الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن قرارها بالاحتلال الكامل لمدينة غزة والتوقيع على صفقة للافراج عن المحتجزين في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الاتهامات موجهاً حديثه للوزيرين: "ألا تخجلان؟ لا أحد عزّز قوة حماس أكثر منكما". وعبر لابيد، الذي حضر تجمعاً حاشداً في تل أبيب، عن دعمه للمحتجين، وكتب على منصة إكس "الشيء الوحيد الذي يقوي الدولة هو الروح الرائعة للشعب الذي يخرج اليوم من منازله من أجل التضامن الإسرائيلي". في الوقت نفسه، ذكرت مصر أن وسطاء دوليين يقودون جهوداً جديدة للتوصل إلى هدنة لمدة 60 يوماً تشمل الإفراج عن المحتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يمضي قدماً في خطط السيطرة على مدينة غزة ومخيماتها، وسط تحذيرات أممية من مجاعة واسعة. وانهارت في يوليو/ تموز مفاوضات كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وقالت حماس حينها إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، في حين تعهد نتنياهو بعدم بقاء حماس في السلطة في القطاع. وطالبت عائلات الرهائن وآخرون معارضون لتوسيع نطاق الحرب بالإضراب الوطني. Getty Images أغلق آلاف الإسرائيليين الطرق السريعة في عدة مدن للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل وامتدت الاحتجاجات إلى أنحاء البلاد، حيث قطع المتظاهرون الطرق وأشعلوا الإطارات، فيما اعتقلت الشرطة أكثر من 30 شخصاً. جاءت الاحتجاجات بعد أسبوع من تصويت مجلس الحرب الإسرائيلي على احتلال مدينة غزة، أكبر مدن القطاع، وتهجير سكانها، في خطوة أدانها مجلس الأمن الدولي. ومنذ ذلك الحين، فرّ آلاف السكان من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حيث تسببت أيام من القصف الإسرائيلي المتواصل في وضع "كارثي"، وفقاً لما ذكرته بلدية المدينة لبي بي سي. Getty Images "47 قتيلاً و226 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية" وفي غزة، كشفت وزارة الصحة الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 61,944، أغلبيتهم أطفال ونساء، منذ بدء الحرب. وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 155,886، منذ بدء الحرب، في حين ما يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 47 قتيلاً (من بينهم 9 جرى انتشالهم)، و226 مصاباً خلال الساعات الماضية، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 آذار الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,400 قتيل، و43,845 مصاباً. وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الماضية، 7 حالات وفاة نتيجة الجوع وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 258 حالة من ضمنها 110 أطفال. وقالت حركة حماس الأحد إن خطط إسرائيل الجديدة لنقل السكان هي "موجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها". وأضافت حماس "الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة تحت عناوين الترتيبات الإنسانية يعدّ تضليلا مفضوحا". وتابعت في بيان "تترافق خطوات ومحاولات نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى".

ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟
ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟

Getty Images رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أقر الخطة العسكرية للمرحلة الثانية من الحرب في غزة. كما كان متوقعا على نطاق واسع، أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير اليوم الأحد 17 آب/ أغسطس، خطة احتلال مدينة غزة، وقال زامير إن الجيش، سينتقل إلى المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون" في القطاع . وأشار زامير خلال جولة له في القطاع، إلى أن المعركة الحالية غير محدودة ، وأنها ضمن خطة طويلة المدى، مشددا على أن الجيش عليه "واجب أخلاقي"، بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وكان زامير قد عقد في وقت سابق، اجتماعا موسعا مع قيادة المنطقة الجنوبية، لمناقشة المصادقة على الخطط الأخيرة، لاحتلال مدينة غزة . وفي 13 أب/أغسطس الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن زامير ، صادق على "الفكرة المركزية والأساسية، لخطة الهجوم على غزة"، وذلك بعد أيام، من موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، على توسيع العمليات العسكرية داخل القطاع. ماهي طبيعة العملية؟ يجمع مختصون فلسطينيون بالشأن الإسرائيلي، على أن القرار باحتلال غزة، قد اُتخذ على المستوى السياسي الإسرائيلي بالفعل، لكنهم يرون أنه من غير المعروف بعد ،كيف سيكون مدى هذا الاحتلال، وهل سيكون احتلالا لكامل القطاع، وما هو المدى الزمني له. ووفقا لهؤلاء المختصين، فإن البند الخامس من القرار، الذي وافقت عليه هيئة الأركان الإسرائيلية، لاحتلال غزة كان واضحا، في حديثه عن الهدف مما تسميه القيادة الإسرائيلية، بالسيطرة على غزة، وهو إقامة حكومة مدنية بالقطاع، وهي في تصور نتانياهو كما يشير ون، تتمثل في اسناد مهمة إدارة القطاع، لعائلات فلسطينية و شخصيات موالية لإسرائيل . وتسود مخاوف لدى سكان قطاع غزة، بشأن طبيعة ما سيقدم عليه الجيش الإسرائيلي، في عمليته لاحتلال القطاع، والأهداف التي يريد تحقيقها، في ظل تزايد حملة ترهيب دعائية، تقوم بها إسرائيل في أوساط سكان غزة، تطالبهم عبرها بالرحيل قبل بدء العملية، بينما لايدري السكان إلى أين يرحلون. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد قالت إن الجيش سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة، في إجلاء السكان الفلسطينيين من مدينة غزة، في وقت قال فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي السبت 16 آب /أغسطس، إن إسرائيل ستزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء، ابتداء من الأحد 17 آب/أغسطس، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. ونقلت قناة «i24news» الإخبارية الإسرائيلية، عن مصادر لها الأحد 17 آب/أغسطس، قولها إن الجيش الإسرائيلي، اختار منطقة "جنوب محور موراغ"، قرب رفح جنوبي قطاع غزة، كموقع لمخيم إيواء للنازحين الفلسطينيين، قبل بدء عملية احتلال غزة، ووفقا للقناة فإن إسرائيل ستنقل مئات آلاف الفلسطينيين إلى هذا المخيم. من جانيها نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصادر مطلعة، قولها إن الخطة العسكرية الإسرائيلية، قد تستغرق عدة أسابيع، وربما شهورا لإتمامها، ولا سيما مع ضرورة إجلاء المدنيين من مناطق القتال، في ظل توقع أن يستمر الإجلاء حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وتثير التصريحات المتتالية، من قبل الجيش الإسرائيلي، مخاوف من أن تكون خطة حشد مزيد من سكان قطاع غزة، فيما تسميه إسرائيل بالمناطق الإنسانية، لايعدو أن يكون خطوة البداية، في طريق تهجير سكان القطاع، كما يثير مخاوف من اكتظاظ جنوب غزة بالنازحين، ممايعرضهم لمزيد من مخاطر الاستهداف و تفشي الأمراض. معارضة في الداخل ونتانياهو يدافع على المستوى الداخلي، ماتزال أصوات أهالي الرهائن الإسرائيليين في غزة، تتعالى مطالبة بإيقاف الحرب، وإعادة الرهائن في وقت وجهت فيه المدعية العامة العسكرية، تحذيرا صريحا من التبعات القانونية، لاحتلال مساحات واسعة من قطاع غزة، معتبرة أن مسؤولية إسرائيل في توفير الخدمات الأساسية للسكان، ستزيد بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى ضغط دولي واسع. وأكدت المدعية العسكرية الإسرائيلية، على أن احتلال مناطق إضافية، ودفع مئات آلاف الفلسطينيين، إلى مساحة ضيقة، سيزيد الضغوط السياسية والقانونية على إسرائيل، وسيمس بالشرعية التي منحتها بعض الدول لمواصلة حربها على القطاع. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد دافع من جانبه خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق، عن خطة إسرائيل للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، مؤكدًا مجددًا عدم وجود مجاعة في القطاع، وقال نتنياهو : "على عكس الادعاءات الكاذبة، هذه هي أفضل طريقة لإنهاء الحرب، وأفضل طريقة لإنهائها بسرعة. بهذه الطريقة ننهي الحرب". من سيحكم غزة؟ وفي الوقت الذي لم تبدأ فيه العملية بعد، أخذ النقاش يتزايد، حول من سيحكم غزة مستقبلا، فيما يشير إلى استباق للأحداث، والجزم بأن إسرائيل، ستتمكن من التخلص تماما، من حكم حماس لغزة، أو أنها ستتخلص منها بصورة نهائية. وأشار تقرير نشرته مجلة "صوف شافوع" الإسرائيلية، إلى أن عملية الصراع على مستقبل حكم غزة بدأ فعليًا، حتى قبل أن تتضح نهاية الحرب، مشيرة إلى أن مصر تروج لفكرة حكومة تكنوقراط، بينما تركز إسرائيل على المجموعات المسلحة التي تعارض حماس، دون طرح بديل حقيقي ومقبول شعبيًا. ووفقا للمجلة فإنه ورغم مرور ما يقارب عامين، على هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، وما تبعها من عمليات عسكرية مكثفة، إلا أن إسرائيل، لاتزال تفتقر إلى خطة واضحة للمرحلة التالية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكرر عبارات عامة من دون تحديد الجهات البديلة، أو طبيعة المرحلة المقبلة، وهذا ما يجعل غزة تعيش في الوقت الحالي مرحلة عصيبة، بجانب ما يعانيه سكانها من مجاعة وشح في المياه. كيف ستكون تداعيات احتلال إسرائيل لغزة بشكل كامل على سكان القطاع وحماس؟ هل يستهدف نتانياهو من عمليته القضاء على حماس أم تهجير سكان القطاع؟ ماهي المخاطر التي قد تحدق بالمجبرين على النزوح في غزة في ماتعرفه إسرائيل بالمناطق الإنسانية؟ كيف ترون تصريحات نتانياهو بأن السيطرة على غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب؟ كيف سيكون تأثير هذه العملية على مسار المفاوضات الذي ترعاه كل من مصر وقطر؟ وكيف سيكون تأثير عملية من هذا القبيل على دول الجوار لغزة مثل مصر والأردن؟ إلى أين سيمضي سكان غزة في حال قرر نتانياهو تهجيرهم قسريا من القطاع؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 18 آب/أغسطس. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store