logo
نجل مروان البرغوثي للعربية: هناك فرصة كبيرة للإفراج عن والدي

نجل مروان البرغوثي للعربية: هناك فرصة كبيرة للإفراج عن والدي

العربية٠٦-٠٢-٢٠٢٥

قال نجل القيادي في حركة فتح المسجون لدى إسرائيل منذ ما يقرب من 20 عاما مروان البرغوثي في تصريحات خاصة لقناتي "العربية والحدث" إن هناك معطيات ومؤشرات إيجابية غير مسبوقة بشأن الإفراج عن والده في الدفعة الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشار نجل مروان البرغوثي إلى أن والده ما زال يتبنى فكرة حل الدولتين والعيش بسلام مشيرا بأنه لا إشارات مباشرة بشأن إبعاد والده إذا تم الإفراج عنه.
توقعات بخروج #مروان_البرغوثي ضمن المفرج عنهم في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حماس و #إسرائيل #فلسطين #نشرة_الخامسة #قناة_العربية pic.twitter.com/KeMDBM1aWO
— العربية (@AlArabiya) February 6, 2025
ودعا إفرايم هليفي، الرئيس السابق لجهاز الموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة، نتنياهو إلى إطلاق سراح مروان البرغوثي ليكون شريكا سياسيا في المستقبل. وأوضح أن إسرائيل تطلق يوميا سراح أسرى فلسطينيين، بمن فيهم عناصر من "حماس"، بينما لا يزال البرغوثي، المسجون منذ أكثر من عشرين عاما، يتمتع بشعبية كبيرة وقد يكون مؤهلا لدور قيادي.
وأكد هليفي أن البرغوثي، رغم ماضيه الأمني، ليس الأسوأ ممن أُطلق سراحهم، مشيرا إلى أنه يجيد العبرية ويفهم العقلية الإسرائيلية، ما يجعله قادرا على التفاوض. وأضاف أن التاريخ شهد قادة كانوا أسرى ثم أصبحوا رؤساء حكومات، داعيا إلى تفكير إبداعي في التعامل مع مستقبل الضفة الغربية، إذ أن هناك ملايين الفلسطينيين ولا يمكن تجاهل هذه الحقيقة.
وعند سؤاله عن احتمال أن يتحول البرغوثي إلى "عرفات جديد"، يرفع شعار السلام بينما يدعم المقاومة، قال هليفي إنه يمكن اختباره سياسيا، خاصة في ظل غياب شريك فلسطيني فعلي للحوار.
أما عن استبدال رئيس الموساد بشخصية سياسية مقربة من نتنياهو في ملف مفاوضات الأسرى، فقد تحفظ هليفي على ذلك، مؤكدا أن المفاوضات تحتاج إلى شخصيات كفؤة على الجانبين، مشددا على أن الإفراج عن البرغوثي سيكون أكثر جدوى من إطلاق سراح عشرات الأسرى الآخرين.
يُذكر أن هليفي يعارض سياسات نتنياهو ويدعم حل الدولتين عبر التفاوض مع السلطة الفلسطينية. كما أنه لعب دورا في حل أزمة محاولة اغتيال خالد مشعل في الأردن عام 1997، عندما كان مبعوثا شخصيا لنتنياهو لإنهاء الخلاف مع عمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات لغزة.. فيديو يوثق
إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات لغزة.. فيديو يوثق

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات لغزة.. فيديو يوثق

وسط ترقب لدخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة المحاصر، بعدما وافقت إسرائيل على ذلك، توافد عدد من الإسرائيليين إلى "ميناء أشدود" من أجل منعها. צו 9: פעילינו הגיעו הבוקר לנמל אשדוד על מנת לחסום את משאיות הסיוע ההומניטרי המיועדות לעזה @pozailov1 צילום: צו 9 — כאן חדשות (@kann_news) May 22, 2025 فقد تجمع عدد من "الناشطين الإسرائيليين عند ميناء أشدودجنوب إسرائيل من أجل منع مرور شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة: وفق ما أفادت هية البث الإسرائيلية "كان" اليوم الخميس. فيما أظهرت المشاهد من الموقع أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الإسرائيلية مطالبين بمنع دخول المساعدات. نحو 90 شاحنة أتى ذلك، بعدما أعلنت إسرائيل أمس الأربعاء السماح بدخول 100 شاحنة من المساعدات ا التابعة للأمم المتحدة إلى غزة، بعدما سمحت بمرور 93 شاحنة يوم الثلاثاء الماضي وحوالى عشر يوم الاثنين،وفق زعمها. فيما أشارت الأمم المتحدة، أمس إلى أنها بدأت توزيع مساعدات تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة، في غزة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الأمم المتحدة جمعت نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى القطاع الفلسطيني"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس". أتى ذلك، بعدما أوضح أحد مسؤولي الإغاثة الأممي أمس أيضا أن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، رغم مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً، ما جعل القطاع الفلسطيني على شفا "المجاعة". وكانت إسرائيل فرضت منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة الهضة، حصارا خانقاً على غزة، متهمة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهي تهمة نفتها الحركطة. فيما يرتقب أن يبدأ تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة، يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريبا.

نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن
نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن

الأمناء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأمناء

نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعداده "لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط". وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي: "أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة". وأضاف: "وإذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا". وتابع: "قواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى.. وكل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا". وأكد نتنياهو أن حكومته "ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد"، مضيفا "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا". وبشان المساعدات، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية". وأبرز أن "حماس تنهب جزءا كبيرا من المساعدات وتبيعها لتمويل الحركة"، موضحا "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة". وبخصوص إيران، قال نتنياهو: "نعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا". وأكمل: "سنبارك أي اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم ومن السلاح النووي". كما توعد نتنياهو الحوثيين بالقول إن إسرائيل وجهت "ضربات قوية، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة حتى الآن".

حفل تنكري عالمي
حفل تنكري عالمي

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

حفل تنكري عالمي

لا تحتمل إسرائيل من حلفائها الأوروبيين حتى القليل من التهديد اللفظي والإجراءات الشكلية. ثارت غضبة نتنياهو لبيان فرنسا وكندا وبريطانيا، الذي «يعارض بشدة» العمليات العسكرية في غزة، ويطالب بإدخال مساعدات، ملوحاً بعقاب (قد) يأتي. إسرائيليون وصفوا الموقف الجديد بـ«تسونامي» على إسرائيل، ونتنياهو اعتبرها «جائزة كبرى» لحركة «حماس». مع أن كل ما نسمعه لا يزال في حيز الكلام. بمقدور أوروبا أن تفعل الكثير، لكنها تكتفي بالتلويح وخطوات محدودة. بعد 53 ألف قتيل، غالبيتهم من العزّل، باعتراف الأمم المتحدة، وهو ما لم يشهده صراع من قبل، تستشيط بريطانيا، وكل ما تفعله، أن تجمّد مفاوضات حول توسيع التجارة الحرة مع حليفتها، وتستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي. مع ذلك تقوم القيامة في إسرائيل. فرنسا تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد وقت من التفكّير والتردد حتى تصير الدولة الموعودة وهماً من دون مقومات، أو إمكانات، بعد أن يفنى العباد. من غير لبس، أعلن وزير المالية سموتريتش أن هدف الهجوم الأخير «عربات جدعون» هو: تفكيك غزة وتدميرها تدميراً شاملاً لا سابق عالمياً له (علماً بأنها مدمرة)، حيث «لا دخول ولا خروج، بل غزو وتطهير، والبقاء حتى القضاء على (حماس)». يعتمد هؤلاء في إجرامهم على أن «الجميع اعتادوا فكرة أنه يمكنك قتل 100 غزّي في ليلة واحدة... ولا أحد في العالم يهتم»، هكذا يتفاخر العضو في البرلمان تسفي سوكوت، وهذا ما يحدث فعلاً. كثيرون يقولون إن الحرب صارت عبثية وبلا هدف واضح، مع أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتوقفون عن تأكيد غايتهم الأخيرة: «التهجير». هل تتناسب الردود على إسرائيل مع فظاعة الجرائم التي ترتكبها والنيات التي تعلنها؟ وهل تستحق التحركات والتصريحات والتهديدات الأوروبية الرمزية الاحتفاء العربي بها باعتبارها تحولات استراتيجية. لا شيء يشي بذلك. سموتريتش نفسه يعتبر أن إدخال أقل من القليل من الطعام قد يكون كافياً لإسكات الحلفاء المحتجين، الذين جلّ ما يزعجهم رؤية 14 ألف طفل يموتون جوعاً في الأيام القليلة المقبلة. الموقف الأوروبي هو إعلان براءة مسبقة من النكبة الحتمية المقبلة التي تصرّ عليها إسرائيل. المخاوف هي غدر التاريخ من محاكمات دولية قد تطال رئيساً هنا، ووزيراً غربياً هناك. الجميع يريد أن يغسل يديه من الإبادة قبل أن تنتهي. اللغة الدبلوماسية المستخدمة من نوع «احتمال مجاعة» أو «شبهة إبادة» تبدو مقززة، إذ لم يعد من شبهات ولا احتمالات. الكارثة قائمة، والفظائع منقولة على الهواء. نتنياهو وصف الموقف الأوروبي بـ«النفاق الأخلاقي». قد يكون هذه المرة صادقاً. إذ إن أوروبا لا تزال الحديقة الخلفية التي تتنفس منها إسرائيل. تتبادل معها التجارة من دون عوائق. منذ زمن بعيد تعتبر نفسها جزءاً من أوروبا، فهي عضو في اتحاد كرة القدم، وتتنافس في مسابقة الأغنية «يوروفيجن» حتى وهي ترتكب جرائمها، وترتبط مع الكثير من بلديات كبريات المدن باتفاقيات تآخٍ وتعاون. أوروبا شريك اقتصادي أساسي لإسرائيل، منها تستورد ثلث احتياجاتها، وإليها ترسل ربع صادراتها، وهذا يشكل أكثر من 47 مليار يورو، أي يكاد يوازي معاملاتها مع أميركا. الأهم أن الكثير من الصادرات عسكرية لها صلة بالصواريخ وأنظمة الدفاع والطائرات من دون طيار. بقيت التبادلات والمؤتمرات والاتفاقات على حالها. لا بل تم عقد صفقات على أسلحة طورت بعد تجريبها على الغزيين أثناء الحرب، رغم كل ما سمعناه من كلام إنساني وتعاطف وإدانات. لم نرَ أي إجراء جدي، لا خوف على انقسام دول الاتحاد حول موضوع حساس، بل لأن مصلحة إسرائيل تفوق أي اعتبار. يصف إسرائيليون الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه أقرب الأصدقاء، لكنه وغيره من الحلفاء الخلّص يخشون فعلاً أن تكون إسرائيل بدأت بحفر قبرها ذاتياً. يرون الرأي العام يتنامى ضدها، ويحاولون ردعها لمصلحتها، لا حباً بقضية عادلة تستحق تحريك ضمائرهم. وإذا كان من مخاوف داخلية، فهي المزيد من الانقسام المجتمعي، واستغلال اليمين المتطرف لمشاعر الكراهية تجاه العرب لتغذية طروحاتهم وبث سمومهم. ألمانيا ماضية في دعمها الكبير لإسرائيل، فرنسا لم توقف شراء قطع لمصانع الأسلحة، وإسبانيا التي نظن أنها رأس حربة، لم تعلق التعاون مع الشركات الإسرائيلية الأمنية. كل شيء يسير على خير ما يرام. الآن فقط صدّق البرلمان الإسباني على (النظر) في (مقترح) حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. ما وصلنا إليه، لا مفاجأة فيه. منذ بدء الحرب شرح وزير التراث إلياهو أنه يحبذ استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين، ووصفهم بـ«الوحوش» واقترح إرسالهم إلى «الصحارى» بعد قطع الغذاء عنهم. هل من جديد؟! قد تكون إسرائيل اليوم بكل وحشيتها هي الأكثر وضوحاً في هذا الحفل التنكري العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store