logo
#

أحدث الأخبار مع #مروانالبرغوثي

إعلام الأسرى الفلسطينيين: الأسير البرغوثي يواجه محاولة اغتيال ممنهجة
إعلام الأسرى الفلسطينيين: الأسير البرغوثي يواجه محاولة اغتيال ممنهجة

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

إعلام الأسرى الفلسطينيين: الأسير البرغوثي يواجه محاولة اغتيال ممنهجة

وأشار المكتب إلى أن حالته الصحية وصلت إلى مرحلة حرجة تهدد حياته بشكل مباشر. وأوضح المكتب في بيان صحفي أن البرغوثي "يتعرض للضرب الشديد، ما أدى إلى تغطية جسده بالبقع الزرقاء، وتكون كتل دم في رأسه، وانتفاخ في عينيه، وكسور في أضلاعه، وفقدانه القدرة على النوم. كما تقتحم زنزانته وحدات القمع بقيادة ضابط يدعى "أمير"، وتقوم بالاعتداء عليه حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة". وأضاف: "في تصرف منافي للإنسانية، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، ثم تسكب مادة سائل الجلي الحار على جسده الهزيل بعد كل جولة تعذيب، ويوجه إليه الضابط الإهانات قائلا: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر... يجب أن تموت"". وأضاف المكتب أن البرغوثي "يدخل في غيبوبة متكررة، ويفتقر لأي وسيلة حماية حيث يلف يده بكيس نفايات وكرتونة تواليت، ويضطر للنوم جالسا على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم، كما لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر لنقع الخبز بالماء وشربه لعدم قدرته على المضغ". وحمل مكتب إعلام الأسرى "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدًا أنها تشكل اغتيالا بطيئا متعمدا وانتهاكا صارخا للأعراف الدولية، مطالبا بتدخل فوري من المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر، وفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى".المصدر: مكتب إعلام الأسرى أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن 6 أسرى محررين بينهم نائل البرغوثي عميد الأسرى الفلسطينيين سيصلون إلى تركيا اليوم الثلاثاء. نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ورقة تفصيلية لأبرز المعطيات عن أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى شهر يناير 2025. قالت قناة "i24 News" الإسرائيلية إن حماس تصر على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة. قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن سلطات السجون نقلت الأسير الفلسطيني والقيادي بفتح مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل عقب معلومات عن انتفاضة مخطط لها.

«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟
«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟

الشرق الأوسط

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«هاجم عرفات ونافس البرغوثي»... كيف تدرَّج حسين الشيخ في صفوف «فتح»؟

كان حسين الشيخ طفلاً حين وُلدت حركة «فتح» ذات شتاء عام 1965. لم يكن الطفل ذو الأعوام الخمسة يدرك حينذاك حجم التحولات التي مثَّلها الحدث، ولا ما سيتركه من علامات على مسيرة الفلسطينيين، ومسيرته الشخصية حتى اليوم. لكن العقود التي تلت وتدرج خلالها الشيخ في صفوف «فتح» حتى أصبح نائباً للرئيس محمود عباس، لم تكن مساراً تصاعدياً مستمراً؛ إذ شهدت منعطفات خطيرة كادت تودي بمسيرته كلها، ولعل أبرزها خلافه العلني مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مما تسبب في إصدار أمراً باعتقاله، وقبلها تنافسه بقوة مع القائد الفتحاوي البارز مروان البرغوثي. الشيخ المولود في رام الله عام 1960، انخرط مبكراً في سن السابعة عشرة في العمل السياسي والشعبي، وانضم إلى صفوف «فتح»، وحل معتقلاً عام 1978 على السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لخلية نفَّذت هجمات. أمضى الشيخ 11 عاماً خلف القضبان وتنقل من سجن إلى آخر، وخلال سجنه عكف الشيخ على تعلم العبرية، وفي مقابلة صحافية سابقة، قال إنه حين دخل السجن لم يكن يعلم شيئاً عن إسرائيل، فلجأ لتعلم العبرية ليعرفها ويحاول فهمها. حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني برام الله في ديسمبر 2023 (رويترز) بينما كانت شرارات الانتفاضة الأولى (1987 - 1992) تتطاير، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشيخ بعد إتمام محكوميته. فخرج ليجد الشارع الفلسطيني يغلي غضباً. ومجدداً، انخرط بنشاطات الانتفاضة وصولاً إلى انتخابه عضواً في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى. يستذكر الكاتب الفلسطيني أكرم عطا الله تلك الحقبة ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الشيخ كان من أبرز وجوه (فتح) في الضفة الغربية قبل مجيء السلطة الوطنية (بعد اتفاق أوسلو عام 1993)». مضيفاً: «كان قائداً في (فتح) خلال الانتفاضة الأولى، وكان واحداً من وجوه الحركة في السجون الإسرائيلية». في مطلع التسعينات وبعد توقيع اتفاق أوسلو الذي أفضى إلى ولادة السلطة الفلسطينية، شغل حسين الشيخ رتبة عقيد في قوات الأمن الفلسطينية من عام 1994 إلى 1997. بعدها، انتُخب الشيخ في اللجنة الحركية العليا للحركة في الضفة الغربية. كما تولى منصب نائب رئيس اللجان السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، إلى أن جرى تعيينه أميناً لسر لحركة «فتح» في الضفة الغربية عام 1999. تنافس الشيخ مع شخصية بارزة أخرى في «فتح» في عقد التسعينات، وخاض معها انتخابات داخلية محمومة. فكان غريمه ونده هو مروان البرغوثي المسجون حالياً في السجون الإسرائيلية وأحد أبرز الوجوه التي تحظى بشعبية في صفوف «فتح». حسم الشيخ المنافسة الداخلية مع البرغوثي لصالحه عبر صندوق الاقتراع، فيما مضى البرغوثي ليكتب فصولاً أخرى في مسيرته؛ إلا أن الثنائية بينهما لم تنتهِ، إذ استمرت حتى غياب البرغوثي خلف القضبان ليُمضي حكماً عليه بخمسة مؤبدات و40 عاماً. صورة أرشيفية لمحاكمة مروان البرغوثي في إسرائيل (رويترز) يقول عطا الله: «كان اسم حسين الشيخ دائماً إلى جانب مروان. المنافسة على قيادة (فتح) في الضفة الغربية كانت محصورة بينهما». ويضيف: «في لحظة من اللحظات، فاز حسين على مروان في انتخابات لم يحالف فيها الحظ البرغوثي، و حصل الشيخ على أمانة سر (فتح)». بعد عقود، عاد الرجلان والتقيا، زار الشيخ البرغوثي في زنزانته أكثر من مرة كان آخرها عام 2021، إذ نقل إليه رسائل من القيادة الفلسطينية تدعوه لعدم الترشح في الانتخابات التي كانت مقررة حينها. تصريح صحفي من معالي الوزير حسين الشيخ حول زيارته لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي اليوم. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 11, 2021 مع اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000، انخرط الشيخ في صفوفها أيضاً، وواجه ملاحقة إسرائيلية. لكن بعدها بثلاث سنوات تصادم مع الرئيس الراحل ياسر عرفات. حينها تحدى الشيخ الرئيس عرفات عبر بيان أصدره باسم «كتائب شهداء الأقصى»، (الجناح المسلح لحركة فتح)، وحمل حينها انتقادات لقيادات في السلطة. عرفات أمر عرفات حينها باعتقال الشيخ، وقررت اللجنة المركزية لفتح تنحيته من منصبه والدعوة لمحاكمته، وبات مُلاحَقاً من أجهزة الأمن الفلسطينية، لكن عرفات مات عام 2004، لتكتب وفاته حياة جديدة على ما يبدو للشيخ. يستذكر عطا الله الحادثة مشيراً إلى أنها عكست «شخصية ذات حضور، لا تعيش في ظل أحد، وهذا يُحسب له، لأن من يتحدى عرفات ليس شخصاً هامشياً في حركة فتح». كان يمكن لصدام الشيخ مع عرفات أن يمثل انتحاراً سياسياً؛ إلا أن مسيرته استمرت، إذ عاد الشيخ للواجهة بعد تولي محمود عباس قيادة «فتح» والسلطة. في عام 2007 تولى منصب وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئاسة لجنة التنسيق المدنية العليا، وهي الجهة المسؤولة عن التعامل المباشر مع الحكومة الإسرائيلية. تولّى الشيخ مسؤوليات على تماسٍّ مع حياة المواطنين الفلسطينيين اليومية، مثل إدارة ملفات أموال الضرائب من إسرائيل، ولمّ الشمل، والتصاريح، والخدمات الاقتصادية. سيارات منتظرة عند حاجز عطارة الإسرائيلي على الطريق 465 بالقرب من رام الله في الضفة الغربية... 22 يناير 2025 (أ.ف.ب) وفي عام 2008 انتُخب الشيخ عضواً في اللجنة المركزية، كما انضم في عام 2017 إلى لجنة الحوار الوطني في ملف المصالحة مع «حماس»، ثم انتُخب في 2022 عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قبل أن يكلفه عباس في نفس العام بأمانة سر اللجنة خلفاً لصائب عريقات. يُعد الشيخ من الشخصيات المقربة للغاية من الرئيس عباس، إذ يرافقه في جولاته الخارجية ويشاركه الاجتماعات الإقليمية والدولية. يقول عطا الله إن حسين خلال السنوات الماضية بات معروفاً على مستوى الداخل، الإقليم، والدول الغربية، منوهاً إلى «بات يُنظر إليه على أنه حالة قيادية فلسطينية تلعب أدواراً مهمة». وكان لافتاً في الآونة الأخيرة أن معظم الوفود الأجنبية والعربية التي تزور فلسطين، لا سيما وزراء الخارجية، يجتمعون مع حسين الشيخ. يضيف عطا الله: «هذا يعني أن هناك تأهيلاً له من الرئيس للعب دور قيادي، وربما يكون وريثا وحيداً للرئيس عباس». يمثل تعيين الشيخ نائباً للرئيس تسليماً للسلطة من «الحرس القديم» إلى جيل جديد من القادة الفلسطينيين الذين وُلدوا ونشأوا وخاضوا تجاربهم في الداخل، بعد أن ظلت مواقع صنع القرار الرئيسية في المنظمة والسلطة و«فتح» لعقود حكراً على قادة الخارج وصولاً لآخر المؤسسين محمود عباس. يقول أكرم عطا الله إن هذا التعيين «يُعبّر عن انتقال فعلي في القيادة الفلسطينية. فلطالما قيل إن القيادة الفلسطينية كانت محصورة في الخارج، أما اليوم، فلأول مرة نشهد انتقالاً حقيقياً من جيل الخارج إلى جيل الداخل؛ من جيل التأسيس في (فتح) إلى جيل لم يكن مؤسساً». وداع ياسر عرفات قبل مغادرته بيروت عام 1982 (غيتي) ويضيف: «حسين الشيخ، ربما يُمثّل الجيل الثاني أو حتى الثالث من هذه الحركة. وهذا ما يعطي الخطوة دلالة استثنائية؛ نحن على أعتاب عهد جديد. هذا يؤكد أننا أمام جيل مختلف، له تجربة داخلية متراكمة عبر مراحل مثل الانتفاضتين الأولى والثانية وصولاً إلى (السابع من أكتوبر - تشرين الأول 2023) وتداعياته». في مطلع أكتوبر الماضي، أجرى الشيخ زيارة لافتة للعاصمة الأميركية واشنطن بدعوة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتقى آنذاك أركان الإدارة الأميركية، وأجرى اجتماعات مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ويليام بيرنز. استقبال الرئيس الامريكي جو بايدن اليوم في بيت لحم . وجلسة حوار استمرت اكثر من ساعه بين الرئيسين تناولت كل الامور والاوضاع والتطورات في المنطقه والعلاقات الثنائية . وسبل اطلاق عملية سياسية بين فلسطين واسرائيل. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) July 15, 2022 ويحظى الشيخ بعلاقات مع الجانب الأميركي وأجرى لقاءات كثيرة معهم كان من بينها زيارات المبعوث الخاص هادي عمرو لرام الله، والذي بحث حزمة من القضايا الثنائية وتلك التي تتصل بإسرائيل. ونقلت مجلة «فورين بوليسي» في تقرير موسَّع نشرته عن الرجل في يوليو (تموز) 2023، عن مسؤولين أميركيين أنهم لطالما لجأوا إلى الشيخ لإقناع الرئيس بالتراجع عن بعض الخطوات، مضيفةً أن علاقات الشيخ الوثيقة مع عباس، بالإضافة إلى استعداده لإبداء المرونة، لطالما جعلت منه «الشخصَ المُفضّل لدى الدبلوماسيين». ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي، وصفه الشيخ بأنه «الهامس في أذن عباس؛ فعندما تشتد الأمور، يكون الشيخ هو نقطة الاتصال لتهدئة الوضع». يُنظر إلى مسيرة الشيخ السياسية على أنها تتماهى مع سياسات الرئيس محمود عباس وتوجهاته، مما يعزز فرضية خلافته له مستقبلاً. يرى عطا الله أن الشيخ يمثل استكمالاً لنهج عباس، «حسين الشيخ هو الأقرب إلى الرئيس أبو مازن سياسياً وإدارياً، سواء فيما يخص الحلول السياسية، أو العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية والتعاطي مع إسرائيل وكذلك العلاقة مع الدول العربية». يُنظر إلى الشيخ على نطاق واسع في الشارع الفلسطيني على أنه يتسم ببراغماتية عالية بشأن التعاطي مع إسرائيل وفرص التوصل لحلول سياسية معها. في مقابلة صحفية أجراها قبل سنوات مع مجلة «فورين بوليسي» الأميركية قال إنه ينظر إلى التعاطي مع الإسرائيليين وفق مبدأ «أن تكسب تفاحة منهم خيرٌ من حزمة مكونة من أربع تفاحات بعيدة المنال؛ فمهما كان الإنجاز صغيراً فإنه مهم». حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في مكتبه برام الله 13 يونيو 2022 (أ.ب) ورغم أن تعيين الشيخ يعكس توافقاً على الخطوة في صفوف القيادة الفلسطينية فإنّ السؤال حول فرص تأمين توافق وطني أوسع خلال المرحلة المقبلة يظل معلقاً. ويرى عطا الله أنه من الصعب الحديث عن التوافق الوطني اليوم: «مآلات حرب غزة ستلعب دوراً كبيراً في إعادة هندسة التكتلات الفلسطينية، وفي شكل النظام السياسي الفلسطيني، ولذلك من المبكر الحديث عن إمكانية أن يلعب حسين الشيخ دوراً في إعادة التوازنات».

نجل مروان البرغوثي للعربية: هناك فرصة كبيرة للإفراج عن والدي
نجل مروان البرغوثي للعربية: هناك فرصة كبيرة للإفراج عن والدي

العربية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

نجل مروان البرغوثي للعربية: هناك فرصة كبيرة للإفراج عن والدي

قال نجل القيادي في حركة فتح المسجون لدى إسرائيل منذ ما يقرب من 20 عاما مروان البرغوثي في تصريحات خاصة لقناتي "العربية والحدث" إن هناك معطيات ومؤشرات إيجابية غير مسبوقة بشأن الإفراج عن والده في الدفعة الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل. وأشار نجل مروان البرغوثي إلى أن والده ما زال يتبنى فكرة حل الدولتين والعيش بسلام مشيرا بأنه لا إشارات مباشرة بشأن إبعاد والده إذا تم الإفراج عنه. توقعات بخروج #مروان_البرغوثي ضمن المفرج عنهم في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حماس و #إسرائيل #فلسطين #نشرة_الخامسة #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) February 6, 2025 ودعا إفرايم هليفي، الرئيس السابق لجهاز الموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة، نتنياهو إلى إطلاق سراح مروان البرغوثي ليكون شريكا سياسيا في المستقبل. وأوضح أن إسرائيل تطلق يوميا سراح أسرى فلسطينيين، بمن فيهم عناصر من "حماس"، بينما لا يزال البرغوثي، المسجون منذ أكثر من عشرين عاما، يتمتع بشعبية كبيرة وقد يكون مؤهلا لدور قيادي. وأكد هليفي أن البرغوثي، رغم ماضيه الأمني، ليس الأسوأ ممن أُطلق سراحهم، مشيرا إلى أنه يجيد العبرية ويفهم العقلية الإسرائيلية، ما يجعله قادرا على التفاوض. وأضاف أن التاريخ شهد قادة كانوا أسرى ثم أصبحوا رؤساء حكومات، داعيا إلى تفكير إبداعي في التعامل مع مستقبل الضفة الغربية، إذ أن هناك ملايين الفلسطينيين ولا يمكن تجاهل هذه الحقيقة. وعند سؤاله عن احتمال أن يتحول البرغوثي إلى "عرفات جديد"، يرفع شعار السلام بينما يدعم المقاومة، قال هليفي إنه يمكن اختباره سياسيا، خاصة في ظل غياب شريك فلسطيني فعلي للحوار. أما عن استبدال رئيس الموساد بشخصية سياسية مقربة من نتنياهو في ملف مفاوضات الأسرى، فقد تحفظ هليفي على ذلك، مؤكدا أن المفاوضات تحتاج إلى شخصيات كفؤة على الجانبين، مشددا على أن الإفراج عن البرغوثي سيكون أكثر جدوى من إطلاق سراح عشرات الأسرى الآخرين. يُذكر أن هليفي يعارض سياسات نتنياهو ويدعم حل الدولتين عبر التفاوض مع السلطة الفلسطينية. كما أنه لعب دورا في حل أزمة محاولة اغتيال خالد مشعل في الأردن عام 1997، عندما كان مبعوثا شخصيا لنتنياهو لإنهاء الخلاف مع عمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store