logo
فرقة ماسيف أتاك البريطانية توجّه تحية إلى مروان البرغوثي من لندن

فرقة ماسيف أتاك البريطانية توجّه تحية إلى مروان البرغوثي من لندن

العربي الجديد٠٩-٠٦-٢٠٢٥
حضّر القائد الفلسطيني مروان برغوثي في حفلٍ لفرقة ماسيف أتاك البريطانية، أقيم يوم الجمعة الماضي في
العاصمة البريطانية لندن
، حيث وجّهت المجموعة الغنائية تحيةً إلى السياسي الفلسطيني المعتقل في سجون الاحتلال منذ العام 2002. وعرضت الفرقة عدة صور لمروان البرغوثي خلال الحفل الذي أقيم في لندن، وكُتب على الشاشة: "قبل 23 عاماً، اختطفت إسرائيل بشكل غير قانوني القائد الفلسطيني مروان البرغوثي وسجنته بعد محاكمة صورية". تلا ذلك مقطع يقول فيه مروان البرغوثي من داخل قاعة المحكمة إنّ السلام لا يكمن في الحلول الأمنية، بل بتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال، مضيفاً: "لا وجود للأمن في ظل الاحتلال".
تبعه تصريح سابق للزعيم الجنوب أفريقي
نيلسون مانديلا
يقول إن "ما يحصل مع البرغوثي هو مماثل لما حصل معي". ثم ظهرت على الشاشة عبارتا: "الحرية لمروان" و"الحرية لفلسطين"، ومن ثمّ العلم الفلسطيني، وهو ما تفاعل معه الجمهور بحماس، مطلقاً شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
British music group Massive Attack highlighted the plight of imprisoned Palestinian leader Marwan Barghouti at their concert in London on June 6, 2025.
The Bristol-based group is best known for pioneering the trip-hop genre, blending hip-hop beats with moody, atmospheric sounds.…
pic.twitter.com/8uIkSE25hE
— Drop Site (@DropSiteNews)
June 8, 2025
وكان مروان البرغوثي المولود في عام 1959، قبل اعتقاله أحد أبرز مسؤولي حركة فتح في الضفة الغربية، ولا يزال يملك حتى اليوم شعبية وازنة بين الفلسطينيين. قضى البرغوثي أوقاتاً متفرقة في السجون الإسرائيلية منذ العام 1978، قبل أن يُعتقل في إبريل/ نيسان 2002 خلال الاجتياح الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية، حيث خضع بعدها لمحاكمة صورية، بتهمة المسؤولية عن هجمات قُتل فيها إسرائيليون خلال الانتفاضة الثانية، وتلقى عدة أحكام بالسجن المؤبد.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
"إيه بي سي" توقف مراسلاً انتقد ترامب في منشور
وتملك "ماسيف أتاك" تاريخاً طويلاً من التضامن مع القضية الفلسطينية، وهو ما ظهر عبر سنوات في أعمالها ومواقفها. ومنذ العام 1999، ترفض الفرقة التي نشأت في مدينة بريستول عام 1988 إحياء حفلات في إسرائيل، وذلك احتجاجاً على الاحتلال ونظام الفصل العنصري والسياسات التمييزية ضد الفلسطينيين.
أما بعد بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة فقد تعاونت "ماسيف أتاك" مع فرقتين أخريين لإصدار ألبوم بعنوان "سيزفاير" ("وقف إطلاق النار" بالعربية)، وذهبت جميع عائدته إلى منظمة أطباء بلا حدود التي تنشط في القطاع والضفة الغربية المحتلة. وكثيراً ما تستخدم الفرقة شاشات العرض في حفلاتها لتقديم رسائل أو مواقف أو حتى إحصائيات حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما وقعت على بيانات عديدة تطالب بوقف تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال وتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستراليا تلغي تأشيرة كانييه ويست بسبب أغنية تمجد هتلر
أستراليا تلغي تأشيرة كانييه ويست بسبب أغنية تمجد هتلر

القدس العربي

timeمنذ 5 أيام

  • القدس العربي

أستراليا تلغي تأشيرة كانييه ويست بسبب أغنية تمجد هتلر

سيدني: أعلن وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك اليوم الأربعاء إلغاء تأشيرة مغني الراب الأمريكي كانييه ويست المعروف أيضا باسم (يي) بعد إصداره أغنية 'هايل هتلر' أو (يحيا هتلر) التي تروج للنازية. أطلق ويست الأغنية التي مجدت الزعيم النازي أدولف هتلر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات بث الموسيقى في مايو/ أيار الماضي. وصدرت الأغنية بعد أشهر قليلة من نشر ويست سلسلة من المنشورات المعادية للسامية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي وتضمنت تعليقات مثل 'أحب هتلر' و'أنا نازي'. وقال بيرك إنه بينما لم تؤثر التعليقات المزعجة السابقة الصادرة عن ويست على وضع تأشيرته، فإن المسؤولين 'بحثوا في الأمر مرة أخرى' بعد إصدار الأغنية. وذكر لمحطة (إيه.بي.سي) المحلية اليوم 'كانت تأشيرة ذات مستوى أدنى ومع ذلك نظر المسؤولون في القانون وقالوا إذا ما سيكون لديك أغنية وتروج لهذا النوع من النازية، فلسنا بحاجة إلى هذا في أستراليا'. وأضاف: 'لدينا ما يكفي من المشاكل في هذا البلد بالفعل من دون تعمد استيراد التعصب'. وتابع بيرك أن لدى ويست عائلة في أستراليا وكان يزورها لفترة طويلة قبل إلغاء التأشيرة. وتزوج المغني الأمريكي من بيانكا سينسوري وهي مهندسة معمارية أسترالية في ديسمبر/ كانون الأول 2022. ورفض مكتب بيرك التعليق على تاريخ إلغاء التأشيرة بالضبط. ولم ترد إدارة أعمال ويست بعد على طلب للتعليق خارج ساعات العمل الرسمية في الولايات المتحدة. ومُنعت أيضا المؤثرة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز من دخول أستراليا في أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وقال بيرك: 'تتحقق مصلحة أستراليا الوطنية على أفضل وجه عندما تكون كانديس أوينز في مكان آخر'. (رويترز)

بريطانيا تعتقل 4 أشخاص بعد رش طائرتين بالطلاء في قاعدة عسكرية
بريطانيا تعتقل 4 أشخاص بعد رش طائرتين بالطلاء في قاعدة عسكرية

العربي الجديد

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

بريطانيا تعتقل 4 أشخاص بعد رش طائرتين بالطلاء في قاعدة عسكرية

قالت السلطات البريطانية اليوم الجمعة إن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص فيما يتصل باحتجاج على مواصلة بريطانيا تزويد إسرائيل بالأسلحة وتورطها في الإبادة الجماعية في غزة الأسبوع الماضي تم خلاله رش طائرتين عسكريتين بالطلاء في قاعدة "بريز نورتون" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. وجاء في بيان الشرطة أنها اعتقلت امرأة (29 عاماً) ورجلين يبلغان 36 و24 عاماً للاشتباه في ارتكابهم "أعمالاً إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها"، وأضافت أنها اعتقلت امرأة أخرى (41 عاماً) للاشتباه في مساعدتها لأحد المتورطين في الواقعة. واقتحم ناشطان من حركة "بالستين أكشن" القاعدة الجوية في وسط إنكلترا في 20 يونيو/حزيران، وألحقا أضراراً بطائرتين تستخدمان للتزود بالوقود والنقل ورشوا طلاء أحمر عليهما، وهو عمل ندد به رئيس الوزراء كير ستارمر ووصفه بأنه "مشين". وفي غضون أيام، وضعت الحكومة خططاً لاستخدام قوانين مكافحة الإرهاب لحظر حركة " بالستين أكشن"، مما يجعل الانتماء إلى هذه الحركة جريمة جنائية. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر بعد ذلك إن أفعال الحركة أصبحت أكثر عدوانية وسبّبت أضراراً بملايين الجنيهات الإسترلينية. وذكرت الحكومة الأسبوع الماضي أنها تراجع تأمين جميع مواقع الدفاع البريطانية في أعقاب الواقعة. وتعتبر قاعدة "برايز نورتن" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني مركزاً لقوات التزويد بالوقود جواً، وتدعم العمليات الخارجية بما فيها الرحلات الجوية إلى قاعدة "أكروتيري" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص؛ أكبر قاعدة جوية بريطانية في الشرق الأوسط، إذ وثّقت تقارير عديدة دور سلاح الجو البريطاني في الخروج بطلعات يومية للتصوير خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. إعلام وحريات التحديثات الحية "إيه بي سي" الأسترالية: غرافيتي على المدخل ضد تغطيتها لغزة وأحدث اقتحام نشطاء الحركة لأكبر قاعدة جوية في بريطانيا جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض لحظر الحركة، المعروفة باستهدافها لشركات السّلاح الإسرائيلية في بريطانيا مثل "إلبيت سيستمز" وغيرها من شركات خاصة ومصانع أسلحة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي. وقالت "بالستاين أكشن" وقتها: "رغم إدانتها علناً الحكومةَ الإسرائيلية، تواصل بريطانيا إرسال شحنات عسكرية وتطلق طائرات تجسس فوق غزة وتزود طائرات مقاتلة أميركية/إسرائيلية بالوقود"، وأضافت أن "بريطانيا ليست متواطئة فحسب، بل هي مشارك فعال في أعمال الإبادة في غزة وجرائم الحرب في أنحاء الشرق الأوسط". (رويترز، العربي الجديد)

القضاء الأسترالي يُدين "إيه بي سي" لفصلها الصحافية أنطوانيت لطوف بسبب دعمها لفلسطين
القضاء الأسترالي يُدين "إيه بي سي" لفصلها الصحافية أنطوانيت لطوف بسبب دعمها لفلسطين

العربي الجديد

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

القضاء الأسترالي يُدين "إيه بي سي" لفصلها الصحافية أنطوانيت لطوف بسبب دعمها لفلسطين

قضت المحكمة الفيدرالية في أستراليا بأن هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي – ABC) ارتكبت مخالفة قانونية عندما أنهت عمل الصحافية أنطوانيت لطوف على خلفية منشور أعادت نشره على صفحتها في "إنستغرام" حول الحرب الإسرائيلية على غزة . المحكمة اعتبرت القرار تعسفياً، وجاء نتيجة ضغوط سياسية من جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل، وليس استناداً إلى سياسة تحريرية واضحة. وكانت لطوف، وهي إعلامية بارزة من أصول لبنانية، قد تعاقدت للعمل مقدمةً بديلة لبرنامج إذاعي في ديسمبر/كانون الأول 2023. لكنها أُبلغت بإنهاء عملها فجأة بعد يومها الثالث فقط، عقب نشرها تقريراً من منظمة هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch) يتهم إسرائيل باستخدام "التجويع سلاح حرب"، وهي التهمة التي تنكرها تل أبيب. ورغم أن "إيه بي سي" زعمت أن المنشور خالف سياسة الحياد التحريري، اعتبرت المحكمة، برئاسة القاضي داريل رانغياه، أن أنطوانيت لطوف لم تتلق تعليمات مباشرة بمنعها من النشر، وإنما كانت "نصيحة غير مُلزمة بعدم نشر محتوى مثير للجدل"، ومن ثم لم يكن القرار بفصلها مبرراً. وخلصت المحكمة إلى أن الهيئة استجابت لـ"حملة منظمة من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل" مارست ضغوطاً منذ لحظة تعيين لطوف، الأمر الذي سبّب ارتباكاً داخل إدارات التحرير العليا. وما إن نشرت أنطوانيت لطوف التقرير، حتى تحوّل هذا القلق إلى "ذعر فعلي"، وفق ما وصف القاضي، وأُبعدت عن الهواء في غضون ساعة واحدة من دون إخطارها بالسياسات التي خالفتها أو السماح لها بالدفاع عن نفسها. القاضي رانغياه منح أنطوانيت لطوف تعويضاً قدره 70 ألف دولار أسترالي (ما يعادل نحو 45,400 دولار أميركي)، مع ترك الباب مفتوحاً لفرض غرامات إضافية. كما لفت إلى أن القرار النهائي بفصلها اتخذه مدير المحتوى آنذاك كريس أوليفر-تايلور، الذي لم يملك أدلة قاطعة على خرق لطوف لأي سياسة، بل سعى فقط إلى احتواء موجة الشكاوى المرتقبة من لوبيات مؤيدة لإسرائيل. ووفق شهادات قُدمت أمام المحكمة، فقد تلقى المدير التنفيذي السابق لـ"إيه بي سي" ديفيد أندرسون ورئيستها السابقة إيتا بوتروز رسائل بريد إلكتروني من جماعات ضغط إسرائيلية تطالب بإقالة لطوف، وقاما بتمريرها إلى أوليفر-تايلور. إعلام وحريات التحديثات الحية منح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات إضافية لقمع الصحافيين فصل أنطوانيت لطوف أثار موجة استياء واسعة داخل المؤسسة وخارجها، آنذاك، دفعت نحو 80 صحافياً في "إيه بي سي" إلى التلويح بالإضراب، متّهمين الإدارة بالخضوع لضغوط خارجية وبالتمييز ضد الصحافيين من خلفيات غير بيضاء. كما تصاعدت الانتقادات حول استقلالية الهيئة ودورها مؤسسةً عامة تموّلها الدولة. وفي بيان له، قال المدير التنفيذي الجديد لـ "إيه بي سي"، هيو ماركس، إن المؤسسة "لم تتعامل مع القضية وفقًا لقيمنا وتوقعاتنا". وأضاف: "لقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول استقلالية إيه بي سي ونزاهتها، وهما عنصران جوهريان في الثقة الكبيرة التي يوليها لنا الشعب الأسترالي". وأشار إلى أن المؤسسة راجعت وأعادت صياغة إرشاداتها بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. لطوف، التي لطالما عُرفت بنشاطها في الدفاع عن قضايا التنوع ومناهضة العنصرية والتمييز في الإعلام، ختمت حديثها أمام المحكمة: "قتل الأطفال وتجويعهم عمداً هو جريمة حرب، واليوم، حكمت المحكمة بأن معاقبة من ينشر حقائق عن هذه الجرائم هو أمر غير قانوني أيضاً". وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لإسرائيل، بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ، بعد أن وجدت أن هناك أسباباً للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين في غزة. فوفق تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة (OCHA) صادر في يونيو/حزيران 2025، فإنّ 90% من سكان غزّة يعانون انعدام الأمن الغذائي، بينما تُستخدم آلية التوزيع الراهنة وسيلة ضغط سياسي تحت عنوان "الإغاثة". كما استشهد في غزة ما لا يقل عن 55,706 شخصاً، بينهم أكثر من 15,000 طفل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store