
إجراء أول عملية لاستئصال بؤرة صرعية في الدماغ بمستشفيات البشير
وقالت المستشفى في بيان، اليوم الأربعاء، إن العملية أجريت من قبل جراح الأعصاب الدكتور أنس حميدي، حيث يعد هذا النوع من العمليات نقلة نوعية في علاج مرضى الصرع المستعصي على العلاجات الدوائية.
وشارك في إنجاز العملية فريق مختص بأمراض الأعصاب، مكون من الدكتور عصام الخواجا والدكتور محمد رشيد والدكتور محمد البطوش بمشاركة تطوعية من اختصاصية أعصاب الأطفال الدكتورة مي بدر الدين.
واعتمد هذا التدخل الجراحي الدقيق على مراحل تبدأ بتحديد تقريبي للبؤرة العصبية عبر التخطيط الدماغي تليها عملية زراعة شريحة فوق القشرة الدماغية تحت إشراف جهاز الملاحة العصبية داخل غرفة العمليات للوصول إلى التشخيص الدقيق قبل الاستئصال.
وقال مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، إن المستشفى يعمل حاليا على استحداث وحدة مراقبة متقدمة للصرع وتزويدها بأحدث أجهزة الرنين المغناطيسي، ما سيسهم في تطوير الخدمة الطبية في مجال الأعصاب وجراحة الأعصاب.
يذكر أن مستشفيات البشير تعد مركزا تدريبيا إقليميا معتمدا لزراعة جهاز تحفيز العصب الحائر (VNS)، وقد نفذت خلال العام الماضي عدة ورش تدريبية شملت أطباء من الأردن والسعودية والبحرين ولبنان، في إطار تعزيز التبادل العلمي والتقني في هذا المجال الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'الحسين للسرطان': مستمرون بعلاج 154 طفلا غزيا من السرطان
قالت المديرة العامة لمؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش، إن المؤسسة تعالج 154 مصابا بالسرطان من أطفال قطاع غزة ضمن مبادرة 'الممر الطبي الأردني'. وبينت قطامش ، الاثنين، أن الأطفال ما زالوا مستمرين في العلاج، فيما لم يستكمل أي منهم مراحل علاجه بعد. وأكدت أن علاج الأطفال يأتي ضمن مبادرة ملكية تستهدف علاج ألفي طفل من القطاع، تعهد الأردن ومؤسساته الطبية في القطاعين العام والخاص بعلاجهم واحتضان ذويهم. وبينت أن احتضان مرافقي المرضى يكفل استمرار حياة المرافقين ودراستهم المدرسية والجامعية لمن تقتضي حاجاتهم ذلك. وأوضحت أن المؤسسة مستمرة في علاج الأطفال حتى إتمام علاجهم بالكامل، مبينة أن المؤسسة مستعدة لاستقبال 300 طفل سنويا. واستقبل الأردن 379 شخصا من غزة، منهم 119 مريضا برفقة 260 من أفراد عائلاتهم على دفعات متعددة، نقلوا برا وجوا، ضمن مبادرة 'الممر الطبي الأردني' لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير الداخلية يحضر تمرين محاكاة الاستجابة للطوارئ الصحية في مركز حدود جابر -صور
نفّذ المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالشراكة مع وزارة الداخلية، وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، تمرينا ميدانيا لمحاكاة الإستجابة للطوارئ الصحية في مركز حدود جابر، بحضور وزير الداخلية، مازن الفراية، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة وأمين عام وزارة الصحة ومحافظ المفرق ومدير إدارة الإقامة والحدود وعدد من المسؤولين المعنيين. وشارك في إجراء هذا التمرين وزارة الصحة، ووزارة الزراعة، والأجهزة الامنية، ودائرة الجمارك الأردنية، وأدارة مركز حدود جابر، والفرق الميدانية المختصة. وجاء تنفيذ هذا التمرين في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية للإستجابة للأحداث الصحية الطارئة، ضمن خطة المركز الوطني لتقييم ورفع كفاءة الإجراءات الوطنية للتصدي لحالات التفشي الوبائي المحتملة، لا سيما تلك التي قد تظهر في النقاط الحدودية، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام الأمراض السارية والمعدية. وتابع وزير الداخلية، مازن الفراية، جميع مراحل التمرين، حيث أكد على أهمية مراعاة الظروف الواقعية في تنفيذ جميع محاوره، والاستجابة للمكنات العملية المتوفرة، واستبعاد أي ظرف غير موجود واقعيا، حتى تحقق فرضيات التمرين أهدافها الفعلية. وشدد الفراية، على ضرورة الاستفادة من الدروس المستخلصة من هذا التمرين، من خلال العمل على تعزيز نقاط القوة وتحليل نقاط الضعف، ومعالجتها من قبل المعنيين بالتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، باعتبار التمرين يجسد اختبار قدرات وإمكانات مختلف الجهات ذات العلاقة، مما يتطلب بناء الخطط التحسينية وفقا للمخرجات والنتائج. وفي هذا السياق، ثمـّن الفراية، قيام المركز الوطني بإعداد خطة الإستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة، ودوره في تنفيذ هذا التمرين، كأول تمرين عملي ينفذ في المراكز الحدودية، تطبيقا لهذه الخطة، ومشددا على أهمية أن يأخذ المركز الوطني دوره الحقيقي في التعامل مع الأزمات الصحية، وضرورة قيام مختلف الجهات برفده بالمعلومات والبيانات اللازمة لبناء خطط الإستجابة. كما إطلع، الفراية، على مدى جاهزية كافة الأجهزة ذات العلاقة في مركز حدود جابر في التعامل مع الحالات المتعلقة بالتمرين، إلى جانب تفقده مركز صحي حدود جابر، ومدى استعداد خطط المركز الحدودي للتعامل مع الحالات الطارئة والأمراض الوبائية. من جهته، أشار رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، إلى أن هذا التمرين يرمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة باختبار فاعلية خطة الطوارئ الصحية الوطنية في المراكز الحدودية، وتعزيز التنسيق بين القطاعات الصحية والأمنية والبيطرية، ومحاكاة الاستجابة لاكتشاف حالة مشتبهة بمرض وبائي مشترك بين الإنسان والحيوان. كما أضاف البلبيسي، إلى هذه الأهداف، رفع الجاهزية البشرية والفنية للتعامل مع التهديدات الوبائية، ودمج جهود الصحة العامة والصحة الحيوانية، وتعزيز قدرة المركز الحدودي على احتواء الأمراض وتقليل فرص انتقالها . وأوضح مدير مديرية الاستعداد والإستجابة بالمركز الوطني، المهندس بلال شتيات، أن سيناريو هذا التمرين، يحاكي وصول مسافر قادم من إحدى الدولة التي تعاني من تفشي وبائي، إذ يتم، خلال إجراءات الفحص الروتينية، الاشتباه بإصابة ذلك المسافر بأحد الأمراض السارية، وتشمل الاستجابة سلسلة من إجراءات التعرف على الحالة من خلال الفحص الأولي والاشتباه السريري. وتابع، شتيات، أنه بناءً على ذلك، يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتعلقة بعزل الحالة في منطقة مخصصة داخل المركز الحدودي، وتفعيل نظام الإبلاغ الوطني، وتنسيق نقل الحالة إلى مستشفى معتمد بطريقة آمنة، واتخاذ منظومة السلامة والتطهير البيولوجي في نقطة العزل، والتتبع والتقييم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات البيطرية لتقصي احتمال وجود مصدر حيواني للعدوى. وقد خلص هذا التمرين، إلى مجموعة من المخرجات والتوصيات، أهمها توصيف دقيق لنقاط القوة والثغرات، ومقترح لتحديث خطة الطوارئ الصحية في المراكز الحدودية، وتعزيز التكامل بين نظم التبليغ الصحي والبيطري. بالإضافة إلى وضع خطة تدريبية مستقبلية تستهدف الكوادر العاملة في المراكز الحدودية وإنشاء وحدة دائمة للتدريب المشترك بين الوزارات في الطوارئ الصحية، وتزويد المراكز الحدودية بمعدات وقاية شخصية إضافية، وتكرار التمرين دوريًا في مواقع حدودية أخرى لتعميم الفائدة، وإجراء عمليات تقييم مخاطر صحية خاص بالمراكز الحدودية.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
وزير الداخلية يتابع تمرينا ميدانيا لمحاكاة الاستجابة للطوارئ الصحية في مركز حدود جابر
نفّذ المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، تمرينا ميدانيا لمحاكاة الاستجابة للطوارئ الصحية في مركز حدود جابر، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة وأمين عام وزارة الصحة ومحافظ المفرق ومدير إدارة الإقامة والحدود وعدد من المسؤولين المعنيين. وشارك في إجراء التمرين وزارة الصحة، ووزارة الزراعة، والأجهزة الأمنية، ودائرة الجمارك الأردنية، وإدارة مركز حدود جابر، والفرق الميدانية المختصة، حيث جاء تنفيذ هذا التمرين في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للأحداث الصحية الطارئة، ضمن خطة المركز الوطني لتقييم ورفع كفاءة الإجراءات الوطنية للتصدي لحالات التفشي الوبائي المحتملة، لا سيما تلك التي قد تظهر في النقاط الحدودية، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام الأمراض السارية والمعدية. وتابع وزير الداخلية جميع مراحل التمرين، حيث أكد أهمية مراعاة الظروف الواقعية في تنفيذ جميع محاوره والاستجابة للممكنات العملية المتوفرة واستبعاد أي ظرف غير موجود واقعيا، حتى تحقق فرضيات التمرين أهدافها الفعلية. وشدد على ضرورة الاستفادة من الدروس المستخلصة من هذا التمرين من خلال العمل على تعزيز نقاط القوة وتحليل نقاط الضعف، ومعالجتها من قبل المعنيين بالتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة باعتبار التمرين يجسد اختبار قدرات وإمكانات مختلف الجهات ذات العلاقة، ما يتطلب بناء الخطط التحسينية وفقا للمخرجات والنتائج. وثمن الفراية قيام المركز الوطني بإعداد خطة الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة ودوره في تنفيذ هذا التمرين كأول تمرين عملي ينفذ في المراكز الحدودية تطبيقا لهذه الخطة، مشددا على أهمية أن يأخذ المركز الوطني دوره الحقيقي في التعامل مع الأزمات الصحية وضرورة قيام مختلف الجهات برفده بالمعلومات والبيانات اللازمة لبناء خطط الاستجابة. واطلع الوزير على مدى جاهزية كافة الأجهزة ذات العلاقة في مركز حدود جابر في التعامل مع الحالات المتعلقة بالتمرين إلى جانب تفقده مركز صحي حدود جابر ومدى استعداد خطط المركز الحدودي للتعامل مع الحالات الطارئة والأمراض الوبائية. بدوره، أشار رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي إلى أن هذا التمرين يرمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة باختبار فاعلية خطة الطوارئ الصحية الوطنية في المراكز الحدودية وتعزيز التنسيق بين القطاعات الصحية والأمنية والبيطرية ومحاكاة الاستجابة لاكتشاف حالة مشتبهة بمرض وبائي مشترك بين الإنسان والحيوان. وأضاف أن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية البشرية والفنية للتعامل مع التهديدات الوبائية ودمج جهود الصحة العامة والصحة الحيوانية وتعزيز قدرة المركز الحدودي على احتواء الأمراض وتقليل فرص انتقالها. من جهته، أوضح مدير مديرية الاستعداد والاستجابة بالمركز الوطني المهندس بلال شتيات، أن سيناريو هذا التمرين يحاكي وصول مسافر قادم من إحدى الدولة التي تعاني من تفشي وبائي إذ يتم خلال إجراءات الفحص الروتينية الاشتباه بإصابة ذلك المسافر بأحد الأمراض السارية، حيث تشمل الاستجابة سلسلة من إجراءات التعرف على الحالة من خلال الفحص الأولي والاشتباه السريري، لافتا إلى أنه بناءً على ذلك يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتعلقة بعزل الحالة في منطقة مخصصة داخل المركز الحدودي وتفعيل نظام الإبلاغ الوطني وتنسيق نقل الحالة إلى مستشفى معتمد بطريقة آمنة، إضافة لاتخاذ منظومة السلامة والتطهير البيولوجي في نقطة العزل والتتبع والتقييم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات البيطرية لتقصي احتمال وجود مصدر حيواني للعدوى. وخلص هذا التمرين إلى مجموعة من المخرجات والتوصيات أهمها توصيف دقيق لنقاط القوة والثغرات ومقترح لتحديث خطة الطوارئ الصحية في المراكز الحدودية وتعزيز التكامل بين نظم التبليغ الصحي والبيطري، بالإضافة إلى وضع خطة تدريبية مستقبلية تستهدف الكوادر العاملة في المراكز الحدودية وإنشاء وحدة دائمة للتدريب المشترك بين الوزارات في الطوارئ الصحية إضافة الى تزويد المراكز الحدودية بمعدات وقاية شخصية إضافية وتكرار التمرين دوريًا في مواقع حدودية أخرى لتعميم الفائدة، وإجراء عمليات تقييم مخاطر صحية خاص بالمراكز الحدودية.