
تفاصيل جولة قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية
قامت قناة النيل للأخبار - ولأول مرة - بجولة في هيئة الرقابة النووية، ضمن تحقيق خاص للقناة.. يوثق دور هيئة الرقابة النووية في مراقبة الأنشطة النووية والإشعاعية، داخل مصر وخارجها.
تفاصيل جولة قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية
وقد عرضت شاشة النيل للأخبار من داخل غرفة الرصد والإنذار المبكر حيث تواجد الإعلامي أحمد نجيب.. استعداد مصر لرصد اي تلوث ناتج عن أي حادث إشعاعي، من خلال محطات الرصد المنتشرة داخل مصر وخارجها.، والتي تعمل علي مدار الساعة.
كما وثقت قناة النيل للأخبار من خلال زيارتها غرفة التقييم والمحاكاة في هيئة الرقابة النووية.. استعداد الدولة بكاملها لمواجهة أية طوارئ نووية أو إشعاعية، من خلال خطط وسيناريوهات معدة مسبقًا، ويتم تحديثها بصفة مستمرة.
لقاء قناة النيل للأخبار مع وزير الخارجية الإيراني
يذكر أن وكالة رويترز كانت قد بثت في 3 يونيو الجاري تقريرًا حول المقابلة المهمة التي أجرتها قناة النيل للأخبار بالتليفزيون المصري مع وزير الخارجية الإيراني عدنان عراقحي. وقد أشارت وكالات وصحف ومواقع إلي الحوار الذي شمل محاور عدة.
ونقلت رويترز عن عراقجي قوله: إن طهران سترد بشكل مناسب خلال الأيام القادمة على مقترح من الإدارة الأمريكية بشأن تسوية الملف النووي الإيراني "بما يتناسب مع مصالح الجمهورية الإسلامية"، ولكن موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة لم يتحدد حتى الآن.
وركزت الوكالة علي تصريحات عراقجي في مقابلة مع قناة النيل للأخبار اذيعت اليوم الثلاثاء تعليقا على اجتماعه أمس في القاهرة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إن الاجتماع كان جيدا "وطرحنا وجهات نظرنا.
لكن لم نكن مرتاحين للتقرير الأخير الذي صدر عن جروسي حيث لم يكن منصفا. وقد نبهت جروسي بهذا الشأن".
وأضاف عراقجي في مقابلة نادرة لمسؤول إيراني كبير مع التلفزيون المصري الرسمي "قلت له إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب ألا تخرج عن مسارها الفني والتقني، ويجب ألا تتحول إلى مؤسسة سياسية أو تكون أداة لبعض الدول وبعض القوى، ويجب أن تؤدي دورها الحيادي".
واستطرد قائلا "جروسي طمأنني بأن الوكالة تتجه نحو القضايا الفنية والتقنية ولا تسمح بدخول الرغبات السياسية لبعض الدول في تقاريرها، لكن طبعا تبقى هناك بعض التساؤلات بهذا الشأن".
وذكر عراقجي أن التعاون بين مصر وإيران سيساعد في تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة وعبر عن ارتياح بلاده للدعم المصري للمفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بملف الملاحة في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية الإيراني خلال المقابلة إن طهران تتفهم تماما "مخاوف مصر في البحر الأحمر... خلال المدة الأخيرة واجهت الملاحة البحرية بعض المشاكل وتضررت منها مجموعة من الدول ومنها مصر".
وألمح عراقجي إلى إمكانية وقف الحوثيين في اليمن عملياتهم في البحر الأحمر إذا جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت قناة النيل للأخبار قد التقت وزير الخارجية الإيراني في أحد فنادق القاهرة المطلة علي النيل، وأجري الحوار الإعلامي أحمد أنور .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج الطرد المركزي بطهران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء 18 يونيو، أن الضربات الإسرائيلية أدّت إلى "تدمير" مبنيَين واقعَين في كرج قرب طهران، حيث "كان يتم تصنيع مكوّنات لأجهزة طرد مركزية". وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة إكس، إنّ الضربات الإسرائيلية طالت أيضًا مبنى تابعا لمركز طهران للأبحاث يُنتج أجزاء لهذه المعدّات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنّه ضرب مواقع نووية جديدة ومصانع أسلحة في إيران.اقرأ أيضًا: البرلمان الأوروبي يعتمد الشريحة الثانية من الدعم المالي لمصر بقيمة 4 مليار يوروواندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود ميکند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام ميدهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
وزير الدفاع الباكستاني: نتنياهو وشعبه وحكومته سيفكرون مرارًا قبل الإقدام على أي عمل ضدنا
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن بلاده لم تجر أي تنسيق أو تعاون عسكري مع إيران، منذ بداية حربها مع إسرائيل، لكنه حذّر في الوقت نفسه تل أبيب من مغبة التفكير في استهداف باكستان، مؤكدًا أن منشآتها النووية "محصنة وتخضع لحراسة مشددة". وزير الدفاع الباكستاني يكشف أساليب حماية المنشآت النووية وتابع وزير الدفاع الباكستاني في لقاء مع موقع"عرب نيوز" فى نسخته الانجليزية، ردًّا على سؤال حول ما إذا كانت باكستان قد فعلت أنظمة دفاعها الجوي واستنفرت المقاتلات لحماية منشآتها النووية في يوم بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران: "باكستان في حالة تأهب منذ حربنا القصيرة مع الهند في مايو الماضى، لذا لم نخفف من درجة حذرنا منذ الشهر الماضي، بل منذ أكثر من شهر الآن". وعند سؤاله عن التقارير التي تشير إلى تحليق مقاتلات باكستانية لحماية المنشآت النووية في يوم بدء الهجوم الإسرائيلي، أوضح وزير الدفاع الباكستاني أنه "ليس على علم مباشر بذلك"، لكنه شدد على أن المنشآت النووية الباكستانية "تخضع لحراسة عسكرية مشددة للغاية، حراسة صارمة جدًا". وأضاف الوزير الباكستاني: "نحن دولة موقّعة على كافة الضمانات الدولية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، لكن لا يمكننا أبدًا أن نغامر بوقوع أي هجوم على منشآتنا النووية من أي جهة كانت". وزير الدفاع الباكستاني يتوعد إسرائيل حال أي تهديد وحذّر خواجة محمد آصف بلهجة صارمة من أي تهديد إسرائيلي لدولة باكستان، قائلًا: "هذا الأمر بمثابة شريان حياة عندما يتعلق الأمر بدفاعاتنا، أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو شعبه أو حكومته سيفكرون مرارًا وتكرارًا قبل الإقدام على أي عمل ضد باكستان". نفى وزير الدفاع الباكستاني ذلك بشكل واضح، قائلًا: "لا، ليس لدي أي علم بذلك، ولا أرى ضرورة لذلك"، مشيرًا إلى أن "هناك تنسيق أمني منتظم جدًا بخصوص الحدود الإيرانية الباكستانية بسبب الأنشطة الإرهابية، هذا النوع من التعاون قائم بالفعل، وعليه لا أرى أي نشاط جديد". وأضاف آصف، أن التنسيق الدبلوماسي مع الدول الإقليمية والدول الإسلامية مستمر، قائلًا إن "رئيس وزرائنا والمسؤولون الآخرون، على اتصال دائم مع دول المنطقة، خاصة الدول الإسلامية أو الدول المجاورة، والدول التي تربطنا بها صلات دينية أو جغرافية"، بالإضافة إلى "الصين ودول أخرى" بهدف احتواء الأزمة. واستطر وزير الدفاع الباكستاني: "نسعى إلى السلام، ونرغب في تعبئة دول المنطقة لأن هذا الصراع قد يتسع ويبتلع المنطقة بأكملها، ويدفعها إلى وضع قد يكون كارثيًا جدًا جدًا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
GBU-57 القنبلة الأميركية الخارقة التي تهدد منشآت إيران النووية
مع تصاعد حدة التوتر بين سلاح لا تملكه إسرائيل في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدخول عسكرياً إلى جانب إسرائيل ضد إيران، فإن قنبلة GBU-57، التي تزن أكثر من 13 طناً، ستكون السلاح الأمثل لمهاجمة المنشآت الإيرانية المحصنة، والتي تقع في أعماق لا تصلها القنابل التقليدية. ويُشير خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل لا تملك هذه القنبلة، ما يطرح شكوكاً حول قدرتها بمفردها على تدمير المواقع النووية تحت الأرض، خاصة منشأة فوردو الواقعة على عمق 100 متر جنوب طهران. تصميم يخترق الصخور قبل الانفجار قنبلة GBU-57، المعروفة باسم الضربة الضخمة الخارقة للتحصينات، لا تنفجر عند الاصطدام كباقي الذخائر، بل تخترق الأرض والصخور أولاً، ولا تنفجر إلا عندما تصل إلى الهدف تحت الأرض. ويقول الخبير ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن القنبلة مزوّدة بصاعق ذكي يكتشف التجاويف وينفجر فقط داخل المخبأ أو النفق. الردع الأميركي الوحيد للمنشآت المدفونة الخبير العسكري الأميركي الجنرال مارك شوارتز، الذي خدم في الشرق الأوسط، صرّح لوكالة الصحافة الفرنسية أن الولايات المتحدة وحدها تملك القدرة العسكرية التقليدية على تدمير منشآت مثل فوردو، ما يعني أن تدخلها سيكون حاسماً إذا كان الهدف هو شل البرنامج النووي الإيراني بشكل فعلي. منشآت تحت الأرض خارج نطاق القصف الإسرائيلي ورغم ما أعلنته إسرائيل عن تدمير منشآت نووية فوق الأرض، مثل نطنز وأصفهان، تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أضراراً في منشأة فوردو، ما يُبقي قلب البرنامج النووي الإيراني خارج مدى القصف الإسرائيلي. تصنيع محدود.. لكنها قنبلة مفصلية بدأ تطوير GBU-57 مطلع العقد الأول من القرن الحالي، وكلفت وزارة الدفاع الأميركية شركة بوينج بإنتاج 20 قنبلة فقط، بحسب تقارير. ويبلغ طول القنبلة 6.6 متر، وتحيط بها طبقات من الفولاذ المقوى لتمكينها من اختراق التحصينات. في ضوء هذه الأحداث، يبقى السؤال: هل ستقرر واشنطن استخدام هذا السلاح المفصلي؟ خاصة وأن التصعيد لا يزال في تصاعد مستمر، وسط مؤشرات على أن الحل العسكري بات أقرب من أي وقت مضى.