
جولة أممية للتمهيد لطلب التمديد لليونيفيل.. لاكروا :الأمم المتحدة تدعم مطلب بقائها
يواصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيير لاكروا، زيارة إلى بيروت تستمر نحو أسبوع، قبل نحو شهرين من موعد التجديد لقوات «اليونيفيل» العاملة في الجنوب.
لاكروا التقى امس رؤساء الجمهورية جوزاف عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة نواف سلام ووزيرالخارجية يوسف رجي، للبحث في الظروف المحيطة بعملية التجديد.
وذكرت مصادر رسمية واكبت زيارة لاكروا ل" اللواء" انه طمأن المسؤولين انه لن تكون هناك عقبات امام عملية التجديد لليونيفيل برغم وجود رأيين بين دول المنظمة الدولية رأي مع التجديد التلقائي ومن دون اي تعديلات في مهامها كما يطلب لبنان وهويبذل جهده في هذا السبيل، ورأي يطلب البحث في تعديل دورها ومهامها لتصبح اكثرفعالية، لكن ثمة مشكلة هي تأمين تمويل هذه القوات بعدما اوقفت الادارة الاميركية تمويلها لقوات السلام الدولية في دول العالم التي تشهد حروبا ومشكلات داخلية وليس لبنان فقط.
وقال لاكروا انه يجري العمل والبحث لتوفير دول بديلة تُساهم في تغطية النقص، وطلب من لبنان ان يباشر تحضيراته مطلع الشهر المقبل ليطلب التمديد رسمياً، واستكمال اتخاذ الاجراءات اللازمة المتممة لعمل اليونيفيل.
وأبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ضيفه خلال استقباله له في بعبدا مع وفد ضمّ قائد «اليونيفيل» في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو، أن لبنان متمسك ببقاء «اليونيفيل» في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي بكافة مندرجاته. وأشار الرئيس عون الى ان المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب، بل لدول المنطقة كلها، ودور «اليونيفيل» أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار، لافتاً إلى أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز، معرباً عن أمله في أن تتمكن الدول المموّلة لمهمات السلام الدولية من أن توفر التمويل اللازم لعمل «اليونيفيل» كي لا تتأثر سلباً القوات الدولية العاملة في الجنوب، لافتاً إلى أن لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه. وشدّد الرئيس عون على أن لبنان يقوم بكل ما التزم به في ما خصّ تطبيق القرار 1701 ومتمماته، لكن استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلّب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة الى وقف الأعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم.
وكتبت" الديار": شددت مصادر مطلعة ان بقاء قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان هو مصدر امان للبنان، اولا لمنع انهيار الخط الازرق وللحفاظ على قرار 1701 الذي يقضي بدعم الجيش اللبناني في بسط سلطته في الجنوب وتعزيز قدراته، ضمن ما تسمح به الولاية الدولية، فضلا عن رصد الخروقات الإسرائيلية، سواء الجوية أو البرية، وتوثيقها في تقارير دورية.
وتجدر الاشارة الى ان الخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب «إسرائيل» من جنوب لبنان، وهو لا يُعتبر حدودًا رسمية، إنما نقطة مرجعية لتحديد مدى التزام الطرفين بوقف الأعمال العسكرية.
وافادت مصادر سياسية" البناء" ان كافة الاحتمالات مفتوحة في ظل هذا التفلت الإسرائيلي من كل ضوابط والدعم الأميركي – الغربي اللامحدود والصمت الدولي وغياب مجلس الأمن الدولي كناظم للعلاقات بين الدول ومنع الحروب وحل الأزمات بالطرق السلمية والدبلوماسية. ولفتت المصادر الى أن السلطات اللبنانية اتخذت الإجراءات الأمنية الاحترازية اللازمة لتجنيب لبنان اللهب الإيراني الإسرائيلي قدر الإمكان، لكن التطورات المتسارعة والمفاجأة تفوق كل تصور وتوقع، ولا أحد يعلم المدى الذي ستصل اليه الأمور والنتائج والتداعيات. لذلك لبنان وفق المصادر، يجب أن يبقى بمنأى عما يجري في المنطقة ويلتزم بالقرارات الدولية ودور الأجهزة الأمنية وتعزيز الوفاق الحكومي والوحدة الوطنية حتى تمرير المرحلة بأقل خسائر.
ووفق المعلومات فإن الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش فرض إجراءات مشددة في الجنوب بخاصة في المنطقة الممتدة من شمال الليطاني باتجاه الحدود للحؤول دون إطلاق صواريخ باتجاه «إسرائيل» تكون ذريعة لتوسيع عدوانها على لبنان.
وأفادت جهات رسمية أن لبنان تلقى اتصالات أميركية وأوروبية وعربية تحثه على النأي بالنفس وعدم الدخول في الحرب والطلب من حزب الله ضبط النفس والتزام القرارات الدوليّة وعدم القيام بأي مغامرة تفتح نار الحرب الإسرائيلية على لبنان. وأوضحت أنه حصل تواصل بين مراجع رئاسية وقيادة حزب الله وجرى التأكيد على عدم الانخراط بالحرب الدائرة والحفاظ على الوضع الحالي في الجنوب ومنع توسعه أكثر. لكن إسرائيل وفق المصادر، لم تبعث للبنان برسائل تهديد بالحرب، كما لم يتلقَ لبنان تطمينات أو ضمانات بعدم توسيع إسرائيل حربها على لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ ساعة واحدة
- وزارة الإعلام
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 19 حزيران 2025
اللواء -كلام إيراني عن دور لحزب الله على طاولة الموفد الأميركي اليوم. -مطار القليعات على جدول مجلس الوزراء.. وجولة أممية للتمهيد لطلب التمديد لليونيفيل. -حبس أنفاس بإنتظار قرار «إمبراطور العالم»! -تأملات حول «لبنان الماروني الفلسطيني». الديار -أبواب جهنم تُفتح ببطء… نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية. -ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني… فـوضى العراق لن تتكرر. -بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق. -خطف نساء الساحل السوري: كرة النار تتدحرج والشارع يغلي! النهار -أسبوع أول حرب لبنان على المفترق! الأخبار – إسرائيل تستعجل التدخّل الأميركي: قمنا بما علينا. -بين الرأي والتحريض… شعرة وليد عبود: الغرغرينا الانعزالية انتقلت إلى «تلفزيون لبنان»؟ -سفير «إسرائيل» مخاطباً ترامب: أنت «مخلّصنا المختار». -الحرب على إيران تقسم أميركا إدارة ترامب: صوت «الحمائم» يتراجع. -خصوم حزب الله ينظّرون لمرحلة «ما بعد إيران»: حملة تهويل جديدة على المقاومة وعون. نداء الوطن ترامب لخامنئي: GOOD LUCK ارتفاع النفط 8 % يزيد أسعار السلع بين 10 و 15%. التضخّم المستورد على الأبواب: المحروقات أولًا السلع ثانيًا وواردات الدولة ثالثًا. الشرق -إيران تطلب التفاوض خوفاً من عمل عسكري كبير ضدها. -مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟ الجمهورية – واشنطن: يومان للحل أو التدخّل. -الحرب إلى الذروة هل ينأى لبنان؟ البناء – ترامب يرى الحل الأمثل بمواصلة «إسرائيل» الحرب حتى تستسلم إيران تفاوضياً. -الخامنئي: إيران لن تستسلم وسوف تدافع عن حقها… وعراقجي ينفي أيّ تفاوض. -الجمعة مفاوضات نووية إيرانية أوروبية ومجلس الأمن يناقش الحرب على إيران. الشرق الأوسط – بوتين: المجتمع الإيراني يتحد حول قيادته ومنشآت التخصيب «لا تزال سليمة» -عراقجي: إيران ترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
نغني كأننا شعب واحد.. ونكره كأننا لم نلتق يوما
في تموز من العام 2021، رفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتًا عالميًا حازمًا ضد 'الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية'، فكرّست يومًا عالميًا لمناهضته، في 18 حزيران، داعيةً الحكومات والأفراد والمجتمعات إلى الوقوف في وجه هذه الآفة، سواء في العالم الواقعي أو في زوايا الإنترنت المظلمة. ومع تفاقم خطاب العنف والتمييز، بات اللطف مقاومة، والكلمة الحنونة فعلًا شجاعًا. لكن لنتأمل نحن كلبنانيين قليلاً في مرآة هذه المناسبة. نحن الذين نعيش على خط التماس بين الحب والضغينة، بين الحياة الصاخبة والموت الرمزي في صراخ السياسة. نحن الذين نملأ الحانات بأغانٍ تتغنى بالحياة، ونلتقي في المهرجانات على اختلاف أطيافنا نرقص كأن الوطن لنا جميعًا. من جبيل إلى صيدا، من البترون إلى عاليه، لا أحد يسأل الآخر عن طائفته أو انتمائه حين يكون الفرح مشتركًا، حين يتقاسم اللبناني كأسه أو ضحكته أو صورته على وسائل التواصل. وفي المقابل…ما إن ندخل عتبة السياسة، حتى نتبدّل. نخلع عنا 'لبنانيتنا' ونرتدي عباءات ضيقة من الطائفية والخصومة والتخوين. كأن السياسة عندنا ليست شأنًا عامًا، بل طعنٌ في الشراكة. كأنها رخصة موقّعة بالكراهية. نصرخ في الانتخابات، نحقد في الشاشات، نشتم على الفايسبوك و'أكس'، ننبش 'قبور'الذاكرة الجماعية بحثًا عن أحقاد قديمة نعيد تغذيتها، لا لنغيّر، بل لننتقم من ماضٍ لم نغفره ولم ننسه. نصبح خصومًا لا يربطهم إلا تاريخ متصدّع… أو حرب أهلية مؤجلة. أي تناقض نحياه؟ كيف يمكن لشعب أن يكون بهذا القدر من اللطف في يومياته، وبهذا القدر من القسوة حين يتكلم في السياسة؟ كيف لقلوب اجتمعت على أغنية، أن تنقسم عند خطاب؟ كيف لعشاق البحر والجبال والعرق البلدي أن يتحوّلوا إلى متاريس لغوية في نشرات الأخبار ومنصات التواصل؟ ربما لأننا شعب لم يُشفَ. شعب تألم كثيرًا، لكنه لم يُداوِ جراحه، بل خبأها تحت سجاد الكلام الجميل. في اليوم العالمي لمناهضة خطاب الكراهية، لا يكفي أن نغضب من الشتائم التي تطال طائفة أو زعيمًا أو منطقة. ولا يكفي أن ندعو إلى المحبة في المناسبات. بل علينا أن نتصالح مع ذاتنا أولًا. أن نفهم أن الاختلاف لا يعني الخوف، وان التباين لا يعني الكره. اللبناني قادر على أن يكون أبهى ما يكون حين يقرّر أن يكون إنسانًا. وحين نختار الفرح، لا يعود للكره مكان. لكننا، ويا للأسف، لا نحسن اختيار اللحظة التي نكون فيها وطنًا واحدًا حقًا. في هذا اليوم، لا نحتاج لخطاب كبير أو ميثاق جديد، بل لفعل بسيط: فلنُطفئ كلمة جارحة، ولنُشعل في المقابل كلمة طيّبة. فالكلمة ليست مجرد صوت، بل مصير. وفي لبنان، المصير ما زال قابلاً للحنان… إن شئنا.


التحري
منذ 3 ساعات
- التحري
جولة أممية للتمهيد لطلب التمديد لليونيفيل.. لاكروا :الأمم المتحدة تدعم مطلب بقائها
يواصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيير لاكروا، زيارة إلى بيروت تستمر نحو أسبوع، قبل نحو شهرين من موعد التجديد لقوات «اليونيفيل» العاملة في الجنوب. لاكروا التقى امس رؤساء الجمهورية جوزاف عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة نواف سلام ووزيرالخارجية يوسف رجي، للبحث في الظروف المحيطة بعملية التجديد. وذكرت مصادر رسمية واكبت زيارة لاكروا ل' اللواء' انه طمأن المسؤولين انه لن تكون هناك عقبات امام عملية التجديد لليونيفيل برغم وجود رأيين بين دول المنظمة الدولية رأي مع التجديد التلقائي ومن دون اي تعديلات في مهامها كما يطلب لبنان وهويبذل جهده في هذا السبيل، ورأي يطلب البحث في تعديل دورها ومهامها لتصبح اكثرفعالية، لكن ثمة مشكلة هي تأمين تمويل هذه القوات بعدما اوقفت الادارة الاميركية تمويلها لقوات السلام الدولية في دول العالم التي تشهد حروبا ومشكلات داخلية وليس لبنان فقط. وقال لاكروا انه يجري العمل والبحث لتوفير دول بديلة تُساهم في تغطية النقص، وطلب من لبنان ان يباشر تحضيراته مطلع الشهر المقبل ليطلب التمديد رسمياً، واستكمال اتخاذ الاجراءات اللازمة المتممة لعمل اليونيفيل. وأبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ضيفه خلال استقباله له في بعبدا مع وفد ضمّ قائد «اليونيفيل» في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو، أن لبنان متمسك ببقاء «اليونيفيل» في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي بكافة مندرجاته. وأشار الرئيس عون الى ان المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب، بل لدول المنطقة كلها، ودور «اليونيفيل» أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار، لافتاً إلى أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز، معرباً عن أمله في أن تتمكن الدول المموّلة لمهمات السلام الدولية من أن توفر التمويل اللازم لعمل «اليونيفيل» كي لا تتأثر سلباً القوات الدولية العاملة في الجنوب، لافتاً إلى أن لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه. وشدّد الرئيس عون على أن لبنان يقوم بكل ما التزم به في ما خصّ تطبيق القرار 1701 ومتمماته، لكن استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلّب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة الى وقف الأعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم. وكتبت' الديار': شددت مصادر مطلعة ان بقاء قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان هو مصدر امان للبنان، اولا لمنع انهيار الخط الازرق وللحفاظ على قرار 1701 الذي يقضي بدعم الجيش اللبناني في بسط سلطته في الجنوب وتعزيز قدراته، ضمن ما تسمح به الولاية الدولية، فضلا عن رصد الخروقات الإسرائيلية، سواء الجوية أو البرية، وتوثيقها في تقارير دورية. وتجدر الاشارة الى ان الخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب «إسرائيل» من جنوب لبنان، وهو لا يُعتبر حدودًا رسمية، إنما نقطة مرجعية لتحديد مدى التزام الطرفين بوقف الأعمال العسكرية. وافادت مصادر سياسية' البناء' ان كافة الاحتمالات مفتوحة في ظل هذا التفلت الإسرائيلي من كل ضوابط والدعم الأميركي – الغربي اللامحدود والصمت الدولي وغياب مجلس الأمن الدولي كناظم للعلاقات بين الدول ومنع الحروب وحل الأزمات بالطرق السلمية والدبلوماسية. ولفتت المصادر الى أن السلطات اللبنانية اتخذت الإجراءات الأمنية الاحترازية اللازمة لتجنيب لبنان اللهب الإيراني الإسرائيلي قدر الإمكان، لكن التطورات المتسارعة والمفاجأة تفوق كل تصور وتوقع، ولا أحد يعلم المدى الذي ستصل اليه الأمور والنتائج والتداعيات. لذلك لبنان وفق المصادر، يجب أن يبقى بمنأى عما يجري في المنطقة ويلتزم بالقرارات الدولية ودور الأجهزة الأمنية وتعزيز الوفاق الحكومي والوحدة الوطنية حتى تمرير المرحلة بأقل خسائر. ووفق المعلومات فإن الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش فرض إجراءات مشددة في الجنوب بخاصة في المنطقة الممتدة من شمال الليطاني باتجاه الحدود للحؤول دون إطلاق صواريخ باتجاه «إسرائيل» تكون ذريعة لتوسيع عدوانها على لبنان. وأفادت جهات رسمية أن لبنان تلقى اتصالات أميركية وأوروبية وعربية تحثه على النأي بالنفس وعدم الدخول في الحرب والطلب من حزب الله ضبط النفس والتزام القرارات الدوليّة وعدم القيام بأي مغامرة تفتح نار الحرب الإسرائيلية على لبنان. وأوضحت أنه حصل تواصل بين مراجع رئاسية وقيادة حزب الله وجرى التأكيد على عدم الانخراط بالحرب الدائرة والحفاظ على الوضع الحالي في الجنوب ومنع توسعه أكثر. لكن إسرائيل وفق المصادر، لم تبعث للبنان برسائل تهديد بالحرب، كما لم يتلقَ لبنان تطمينات أو ضمانات بعدم توسيع إسرائيل حربها على لبنان.