
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 19 حزيران 2025
اللواء
-كلام إيراني عن دور لحزب الله على طاولة الموفد الأميركي اليوم.
-مطار القليعات على جدول مجلس الوزراء.. وجولة أممية للتمهيد لطلب التمديد لليونيفيل.
-حبس أنفاس بإنتظار قرار «إمبراطور العالم»!
-تأملات حول «لبنان الماروني الفلسطيني».
الديار
-أبواب جهنم تُفتح ببطء… نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية.
-ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني… فـوضى العراق لن تتكرر.
-بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق.
-خطف نساء الساحل السوري: كرة النار تتدحرج والشارع يغلي!
النهار
-أسبوع أول حرب لبنان على المفترق!
الأخبار
– إسرائيل تستعجل التدخّل الأميركي: قمنا بما علينا.
-بين الرأي والتحريض… شعرة وليد عبود: الغرغرينا الانعزالية انتقلت إلى «تلفزيون لبنان»؟
-سفير «إسرائيل» مخاطباً ترامب: أنت «مخلّصنا المختار».
-الحرب على إيران تقسم أميركا
إدارة ترامب: صوت «الحمائم» يتراجع.
-خصوم حزب الله ينظّرون لمرحلة «ما بعد إيران»: حملة تهويل جديدة على المقاومة وعون.
نداء الوطن
ترامب لخامنئي: GOOD LUCK
ارتفاع النفط 8 % يزيد أسعار السلع بين 10 و 15%.
التضخّم المستورد على الأبواب: المحروقات أولًا السلع ثانيًا وواردات الدولة ثالثًا.
الشرق
-إيران تطلب التفاوض خوفاً من عمل عسكري كبير ضدها.
-مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟
الجمهورية
– واشنطن: يومان للحل أو التدخّل.
-الحرب إلى الذروة هل ينأى لبنان؟
البناء
– ترامب يرى الحل الأمثل بمواصلة «إسرائيل» الحرب حتى تستسلم إيران تفاوضياً.
-الخامنئي: إيران لن تستسلم وسوف تدافع عن حقها… وعراقجي ينفي أيّ تفاوض.
-الجمعة مفاوضات نووية إيرانية أوروبية ومجلس الأمن يناقش الحرب على إيران.
الشرق الأوسط
– بوتين: المجتمع الإيراني يتحد حول قيادته ومنشآت التخصيب «لا تزال سليمة»
-عراقجي: إيران ترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
خلافات داخل إدارة ترامب حول إيران... وغابارد في مرمى التهميش بسبب مواقفها الدبلوماسية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية أن الخلاف حول إيران في حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" يتفاقم داخل الإدارة الأميركية، مشيرةً إلى أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد على خلاف مع كبار المسؤولين الآخرين، ومع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه. ولفتت الشبكة إلى أن غابارد، وهي منتقدة صريحة للتدخلات العسكرية الأميركية السابقة في الخارج، فقدت شعبيتها لدى الرئيس ترامب في ظل تفكيره في اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، وفقاً لمسؤولين كبار في الإدارة مطلعين على الأمر. ويصر حلفاء غابارد، رغم أن هناك توتراً في البيت الأبيض، على أن بعض ردود الفعل السلبية العامة مبالغ فيها، ولا يتوقع أحد ممن أجرت الشبكة الإعلامية مقابلات معهم أن تترك غابارد الإدارة نتيجة سياسة الرئيس تجاه إيران، حتى لو كان ذلك يشمل التدخل الأميركي المباشر. انكشفت خطورة موقف غابارد السياسي هذا الأسبوع عندما تجاهلها ترامب بشأن شهادتها أمام الكونغرس في آذار، بحسب "أن بي سي نيوز". حينها، قالت إن أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تعتقد أن إيران تُصنّع سلاحاً نووياً، وهو تعليق يتناقض مع تصريح ترامب العلني الأخير حول التهديد الذي يُشكّله البرنامج النووي الإيراني المُحتمل. وقال شخص مطلع على الأمر إن وجهة نظر مجتمع الاستخبارات الأميركي لم تتغير منذ شهادة غابارد في آذار، ولكن فكرة أن يقوم الرئيس برفض مديرة الاستخبارات الوطنية بشكل علني أثارت على الفور تساؤلات عما إذا كانت قد أصبحت الآن معزولة عن عملية صنع القرار بشأن هذه القضية. وأكدت الشبكة الإعلامية أن ذلك يعكس انقساماً علنياً في ائتلاف ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، إذ يدعو بعض المؤيدين إلى دعم "إسرائيل" في أي عمل عسكري تتخذه ضد إيران، فيما يرى آخرون أن التدخل سيتعارض مع فلسفة "أميركا أولًا". وكشفت أن عدداً من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أقرّوا بتهميش غابارد في مناقشات الإدارة الداخلية حول الصراع بين "إسرائيل" وإيران، حتى إن اثنين من حلفائها الذين تحدثوا إليها أقرّا بأن مكانتها تأثرت بشدة عندما نشرت مقطع فيديو في 10 حزيران بعد رحلة إلى هيروشيما في اليابان. وقال المسؤولون إن الفيديو، الذي تضمن محاكاة تدمير المدن الأميركية وتحذير غابارد من مخاطر الحرب النووية، أثار استياء فريق البيت الأبيض. لم تحضر غابارد اجتماعاً لكبار المسؤولين في 8 حزيران في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي في ولاية ماريلاند، لمناقشة التوترات بين "إسرائيل" وإيران، ما أثار تساؤلات جديدة حول مكانتها في الإدارة، وفقاً للشبكة. وصرح مسؤول في البيت الأبيض، في حديث صحافي إليها، بأن غابارد لم تحضر لانشغالها بتدريب مُجدول كعضو في الحرس الوطني. مواقف غابارد السابقة تجاه إيران، إضافة إلى تعليقاتها الأخيرة وردود فعل ترامب عليها، وضعت كبار مسؤولي الإدارة في موقف حرج. يبدو أن غابارد كانت على خلاف مع خط الإدارة، ولكن ليس إلى الحد الذي يدفعهم للتخلي عنها. وقال اثنان من مسؤولي الإدارة إن غابارد استخدمت منذ فترة طويلة منصتها العامة لمعارضة العمل العسكري الأميركي ضد إيران، وكانت تعمل خلف الكواليس لمحاولة إيجاد حل دبلوماسي. وفي إحدى الحالات، سعت غابارد إلى الاستعانة بحلفاء أوروبيين لديهم قنوات اتصال مع طهران، بحسب مسؤول.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، تعود العلاقة المتأزمة بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مجددا، وسط تحركات عسكرية لافتة وتصريحات نارية بين الطرفين. ويأتي التصعيد الجديد في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغموض والترقب، لا سيما مع اقتراب حاملات طائرات أميركية من محيط النزاع، مما يثير التساؤلات حول إمكانية نشوب مواجهة عسكرية مباشرة. ومن خلال هذا التقرير، نرصد لكم آخر التطورات التي تخللتها تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والموقف الإيراني الحازم تجاه ما تعتبره "تهديدا وضغطا لا يليق بدولة ذات سيادة". وفي تصعيد جديد ضمن سلسلة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران قد تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها في الدخول بمفاوضات، وفي الوقت نفسه، لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد طهران. وقال ترامب للصحفيين: "إيران تواجه الكثير من المشكلات، وقد أبدت رغبتها في التفاوض، وهناك فرق كبير بين الوضع الحالي وما كان عليه قبل أسبوع". وأضاف: "لقد اقترحوا الحضور إلى البيت الأبيض.. هم في موقف ضعف تام ولا يملكون أي قدرة دفاعية جوية". حاملة طائرات ثالثة تقترب من إسرائيل وتزامنا مع تصريحات ترامب، كشفت تقارير إعلامية أميركية عن توجه حاملة طائرات ثالثة نحو المنطقة، في تحرك يعتبره المراقبون رسالة ضغط إضافية على إيران. وأفادت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" من المقرر نشرها في أوروبا خلال الأسبوع المقبل، في إطار خطة كانت معدة مسبقا منذ نهاية العام الماضي. وبحسب التقرير، فإن "فورد" ستتمركز ضمن مسرح عمليات القيادة الأوروبية، ويُرجح أن تتجه إلى شرق البحر المتوسط، بالقرب من السواحل الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وفي الوقت نفسه، تتحرك حاملة طائرات أميركية أخرى نحو الشرق الأوسط، إما لتعزيز وجود "يو إس إس كارل فينسون" أو لتحل محلها، بحسب ما أكدته الشبكة. وينظر إلى هذه التحركات العسكرية باعتبارها استعراضا للقوة، إذ تعد حاملات الطائرات من أبرز أدوات الضغط الاستراتيجي الأميركي، وغالبا ما تكون في طليعة القوات المنتشرة في مناطق النزاع. القدرات العسكرية للحاملات الأميركية حاملات الطائرات الأميركية تمتلك قدرات قتالية هائلة، حيث تستطيع حمل عشرات الطائرات المقاتلة القادرة على تنفيذ ضربات جوية دقيقة، فضلاً عن إمكانية اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة. ترافق هذه الحاملات عادة سفن حربية مزودة بأنظمة دفاعية متطورة، قادرة على التصدي لمختلف أنواع التهديدات، سواء كانت جوية أو بحرية أو تحت سطح البحر. رد إيران: لا مفاوضات تحت الضغط في المقابل، جاء الرد الإيراني سريعا وحازما، حيث أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران "ترفض الدخول في أي مفاوضات أو تسوية سلمية تحت التهديد أو الضغط". وفي بيان نشر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، هاجمت البعثة تصريحات ترامب، ووصفت تهديداته بأنها "جبانة". وقالت البعثة: "الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بـ "القضاء على المرشد في إيران"، في إشارة إلى منشور نشره ترامب على منصة "تروث سوشيال"، وصف فيه المرشد الأعلى علي خامنئي بأنه "هدف سهل". وأضاف البيان: "إيران لا تفاوض تحت الضغط، ولا تقبل سلاما يفرض بالإكراه، وخاصة ليس مع شخصية مهووسة بالظهور الإعلامي، كل تهديد سيقابل بتهديد، وكل خطوة عدائية سيرد عليها بالمثل". والجدير بالذكر، أنه في ظل هذا التصعيد المتبادل، يبدو أن فرص العودة إلى طاولة المفاوضات ما زالت بعيدة المنال، لا سيما مع استمرار التهديدات الأميركية وتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، ورفض إيران القاطع لأي حوار يتم تحت الإكراه أو الضغوط. وبينما تواصل واشنطن إرسال حاملات الطائرات إلى محيط النزاع، تصر طهران على أن الرد سيكون بالمثل، مما يضع الشرق الأوسط على حافة احتمالات أكثر خطورة.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. دولة عربية في مأزق
ذكر موقع 'Responsible Statecraft' الأميركي أنه 'في الوقت الذي تحلق فيه الطائرات الإسرائيلية والصواريخ الإيرانية في سماء الشرق الأوسط، تجد دولة العراق نفسها عالقة في مرمى النيران. ففي ظل الصراع بين عمالقة المنطقة، أصبح الاستقرار الهش الذي حققه العراق بشق الأنفس معلقاً الآن بشكل خطير. وقد انكشف اعتراف واشنطن الضمني بالموقف الضعيف للعراق من خلال قرارها بإجلاء جزء من موظفي سفارتها في بغداد والسماح لأفراد عائلاتهم العسكريين بمغادرة المنطقة. وقد أدى هذا الانسحاب، الذي جاء نتيجة لمعلومات استخباراتية تشير إلى استعدادات إسرائيلية لشن ضربات بعيدة المدى، إلى تسليط الضوء على أن المجال الجوي العراقي قد يكون ممراً غير مقصود للعمليات الإسرائيلية والإيرانية'. وبحسب الموقع، 'الآن، يجد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني نفسه في مأزق معقد، إذ يحاول الحفاظ على الشراكة الأمنية العراقية مع الولايات المتحدة، بينما يواجه في الوقت عينه ضغوطاً محلية مكثفة من فصائل قوية تابعة لقوات الحشد الشعبي الموالية لإيران. وقد عززت هذه الجماعات، التي شجعتها المواجهة بين إسرائيل وإيران، دعواتها إلى انسحاب القوات الأميركية وتهدد بشن هجمات متجددة ضد أفراد أميركيين، حيث تعتبرهم أهدافا مشروعة وداعمين للعدوان الإسرائيلي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت قوات الحشد الشعبي تشكل تحديًا صعبًا لسيادة الدولة العراقية. وعلى مدى سنوات، أظهرت هذه الجماعات، وخاصة العناصر المتشددة بينها والمعروفة باسم 'المقاومة'، قدرة على العمل في معارضة السياسة الرسمية لبغداد'. وتابع الموقع، 'لقد ظهر ذلك مؤخرا في تهديداتهم باعتقال الرئيس السوري أحمد الشرع قبل انعقاد القمة العربية في بغداد الشهر الماضي، استنادا إلى مذكرة اعتقال عراقية سارية المفعول بسبب أنشطته الإرهابية السابقة على الأراضي العراقية. وأدى ذلك إلى تقويض محاولات رئيس الوزراء العراقي التقارب مع دمشق بشكل مباشر. علاوة على ذلك، تورطت إحدى الفصائل المتشددة في قوات الحشد الشعبي، وهي كتائب حزب الله، في اختطاف إليزابيث تسوركوف، الأكاديمية الإسرائيلية الروسية التي لا يزال إطلاق سراحها قيد التفاوض، على الرغم من الجهود المتضافرة التي بذلها وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ورئيس الوزراء السوداني'. وأضاف الموقع، 'اشتدت العداوة العميقة الجذور بين فصائل الحشد الشعبي والقوات الأميركية بشكل كبير بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس على يد الولايات المتحدة في عام 2020. وتصاعد هذا العداء بشكل أكبر في أعقاب اندلاع العنف بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول 2023. ونتيجة لذلك، شهد العراق منذ ذلك الحين تصعيداً حاداً في الخطاب والهجمات المتكررة ضد الأصول والأفراد الأميركيين، وقد تزايدت هذه النزعة العدوانية في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران. وحذر أبو حسين الحميداوي الأمين العام لكتائب حزب الله العراقي من أنه 'إذا تجرأت أميركا على التدخل في الحرب فإننا سنستهدف مصالحها وقواعدها العسكرية المنتشرة في المنطقة بشكل مباشر دون تردد'. وقد ردد قادة آخرون في الحشد الشعبي هذا الموقف، حيث أكد أكرم الكعبي، رئيس حركة حزب الله النجباء، أن الهجوم على إيران كان 'بالتعاون مع المحتل الأميركي' وطالب 'بإخراج الولايات المتحدة من العراق'.' وبحسب الموقع، 'تظل قدرة الحكومة العراقية على كبح جماح هذه الجماعات، نظراً لقوتها ونفوذها داخل النظام السياسي، محدودة، وقد يصبح الأمر أكثر صعوبة في مواجهة حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وإيران. ويتفاقم هذا التحدي الداخلي بسبب تعرض العراق لانتهاكات المجال الجوي. وعلى الرغم من الاستثمارات الأخيرة التي بلغت قيمتها عدة مليارات من الدولارات بهدف تحديث أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك خطط للحصول على قدرات متقدمة من كوريا الجنوبية وفرنسا وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، فإن هذه التحسينات لا تزال غير مكتملة. ولذلك فإن الدفاعات الجوية العراقية الحالية ليست قوية بما يكفي لاعتراض التهديدات العالية السرعة أو البعيدة المدى، مثل الطائرات الإسرائيلية أو الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تعبر سمائها'. ورأى الموقع أن 'الخيار الوحيد أمام الحكومة العراقية هو عبر القنوات الدبلوماسية. ونقل السوداني، في بيان صحفي صادر عن مكتبه، 'رفض العراق القاطع لاستخدام أراضيه أو مجاله الجوي لتنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد الدول المجاورة' إلى ستيفن فاغن، القائم بالأعمال الأميركي في العراق، واللواء كيفن ليهي، قائد التحالف الدولي لمحاربة داعش. كما قدّمت بغداد شكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحثّت الولايات المتحدة مباشرةً على منع تحليق الطائرات الإسرائيلية في الأجواء العراقية، إلا أن نفوذ العراق لا يزال محدودًا.إن اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008، المصممة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق، تحظر صراحة استخدام الأراضي العراقية لشن 'هجمات ضد دول أخرى'. ولكن من الناحية العملية، يبدو أن المصالح الاستراتيجية الأميركية، وخاصة في ظل الصراع الحالي، تتفوق على السيطرة النظرية لبغداد'. وبحسب الموقع، 'إن إيران، التي تدرك عجز العراق، كثفت ضغوطها الدبلوماسية على بغداد. وأعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي صراحة أن العراق 'غير قادر على الحفاظ على سيادة أراضيه والسيطرة عليها في مواجهة العدوان'، مطالبا بغداد 'بتحمل مسؤوليتها في منع استخدام مجالها الجوي للعدوان على الدول المجاورة'. وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هذا الموقف، داعيا العراق إلى منع 'إساءة استخدام' مجاله الجوي ضد إيران. ويبقى الخطر الأعظم في أنه إذا فشل السوداني في كبح جماح فصائل الحشد الشعبي وواجهت القوات الأميركية هجمات مستمرة، فإن تركيزها سيتحول حتما من محاربة داعش إلى الدفاع عن النفس أو الانسحاب، ومن شأن هذا أن يقلل بشكل كبير من قدرتهم على دعم القوات العراقية والكردية في مكافحة الإرهاب، مما يخلق فراغًا خطيرًا لتنظيم داعش لإعادة تنظيم صفوفه والتوسع'. وختم الموقع، 'العراق، الهشّ داخليًا والمكشوف جغرافيًا، يُخاطر بأن يصبح ساحة معركة وخاسرًا في الصراع الإسرائيلي الإيراني. ويشكّل استمرار المواجهة تهديدًا وجوديًا لأمنه، ويُعرّض انتعاشه الناشئ للخطر'.