logo
30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

MTVمنذ 2 أيام

كشف فريق من العلماء من معهد ألين لعلوم الدماغ في سياتل عن مؤشرات مبكرة قد تساعد في التنبؤ بالإصابة بالألزهايمر، وذلك قبل عقود من ظهور العوارض التقليدية، مثل فقدان الذاكرة.
ويأمل العلماء أن تمهّد النتائج الطريق لتدخلات علاجية مبكرة قد تؤخر أو تمنع تطور المرض.
وبحسب الدراسة، فإن أولى العلامات المبكرة تشمل مشكلات في الإدراك المكاني، مثل صعوبة قراءة أنظمة الملاحة أو الوقوف على مسافات غير مناسبة من الآخرين. ويعتقد الخبراء أن هذه العوارض قد تظهر قبل أن تُسجّل أي علامات لتلف الدماغ في صور الأشعة.
ويرى العلماء أن تطور ألزهايمر يمر بمرحلتين مميزتين تُعرفان باسم "العصور": تبدأ المرحلة الأولى، المسماة بـ"الخفية"، قبل عقود من ظهور العوارض، وتشهد تلفا في عدد محدود من الخلايا العصبية الضعيفة، خصوصا في الجزء المسؤول عن الملاحة المكانية في الدماغ. ويُرجّح أن هذا ما يفسر شيوع فقدان الاتجاه كأحد أوائل أعراض المرض. أما المرحلة الثانية، فتشهد تراكم بروتيني "تاو" و"أميلويد"، اللذين يتواجدان بشكل طبيعي في أدمغة كبار السن، لكن تراكمهما المفرط يؤدي إلى تشكّل لويحات وتشابكات تسبب الانهيار المعرفي المعروف المرتبط بالخرف، مثل تدهور الذاكرة وصعوبات في اللغة والتفكير.
واعتمدت الدراسة على تحليل أدمغة 84 شخصا توفوا بعد إصابتهم بألزهايمر. واستخدم العلماء تقنيات التعلم الآلي لتتبع انتشار البروتينات في الدماغ، ووجدوا أن علامات التدهور ظهرت حتى لدى من لديهم مستويات منخفضة من "تاو" و"أميلويد"، مع فقدان مبكر للخلايا العصبية المثبطة الضرورية.
وأشار الدكتور ماريانو غابيتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن هذه التغيرات قد تتفاقم بمرور الوقت، لتشمل مناطق أوسع من الدماغ مثل "التلفيف الصدغي الأوسط"، المرتبط بالذاكرة واللغة. كما أكدت دراسة سابقة شملت متطوعين لديهم تاريخ عائلي للألزهايمر، أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يزيد خطر فقدان الذاكرة وضعف الانتباه.
وأضاف غابيتو أن تحديد الخلايا العصبية التي تتعرض للتلف في مراحل مبكرة قد يتيح فرصا حقيقية للتدخل العلاجي قبل حدوث الضرر الكبير.
من جهته، شدد الدكتور إيغور كامارغو فونتانا، مدير برامج المؤتمرات العلمية في جمعية الألزهايمر، على أهمية الفترة "الصامتة/الخفية" التي تسبق العوارض، واصفا إياها بأنها فرصة ثمينة للكشف والتدخل والوقاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود
30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

MTV

timeمنذ 2 أيام

  • MTV

30 May 2025 10:21 AM مؤشرات على الخرف قد تسبق التشخيص بعقود

كشف فريق من العلماء من معهد ألين لعلوم الدماغ في سياتل عن مؤشرات مبكرة قد تساعد في التنبؤ بالإصابة بالألزهايمر، وذلك قبل عقود من ظهور العوارض التقليدية، مثل فقدان الذاكرة. ويأمل العلماء أن تمهّد النتائج الطريق لتدخلات علاجية مبكرة قد تؤخر أو تمنع تطور المرض. وبحسب الدراسة، فإن أولى العلامات المبكرة تشمل مشكلات في الإدراك المكاني، مثل صعوبة قراءة أنظمة الملاحة أو الوقوف على مسافات غير مناسبة من الآخرين. ويعتقد الخبراء أن هذه العوارض قد تظهر قبل أن تُسجّل أي علامات لتلف الدماغ في صور الأشعة. ويرى العلماء أن تطور ألزهايمر يمر بمرحلتين مميزتين تُعرفان باسم "العصور": تبدأ المرحلة الأولى، المسماة بـ"الخفية"، قبل عقود من ظهور العوارض، وتشهد تلفا في عدد محدود من الخلايا العصبية الضعيفة، خصوصا في الجزء المسؤول عن الملاحة المكانية في الدماغ. ويُرجّح أن هذا ما يفسر شيوع فقدان الاتجاه كأحد أوائل أعراض المرض. أما المرحلة الثانية، فتشهد تراكم بروتيني "تاو" و"أميلويد"، اللذين يتواجدان بشكل طبيعي في أدمغة كبار السن، لكن تراكمهما المفرط يؤدي إلى تشكّل لويحات وتشابكات تسبب الانهيار المعرفي المعروف المرتبط بالخرف، مثل تدهور الذاكرة وصعوبات في اللغة والتفكير. واعتمدت الدراسة على تحليل أدمغة 84 شخصا توفوا بعد إصابتهم بألزهايمر. واستخدم العلماء تقنيات التعلم الآلي لتتبع انتشار البروتينات في الدماغ، ووجدوا أن علامات التدهور ظهرت حتى لدى من لديهم مستويات منخفضة من "تاو" و"أميلويد"، مع فقدان مبكر للخلايا العصبية المثبطة الضرورية. وأشار الدكتور ماريانو غابيتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن هذه التغيرات قد تتفاقم بمرور الوقت، لتشمل مناطق أوسع من الدماغ مثل "التلفيف الصدغي الأوسط"، المرتبط بالذاكرة واللغة. كما أكدت دراسة سابقة شملت متطوعين لديهم تاريخ عائلي للألزهايمر، أن ارتفاع مستويات هذه البروتينات يزيد خطر فقدان الذاكرة وضعف الانتباه. وأضاف غابيتو أن تحديد الخلايا العصبية التي تتعرض للتلف في مراحل مبكرة قد يتيح فرصا حقيقية للتدخل العلاجي قبل حدوث الضرر الكبير. من جهته، شدد الدكتور إيغور كامارغو فونتانا، مدير برامج المؤتمرات العلمية في جمعية الألزهايمر، على أهمية الفترة "الصامتة/الخفية" التي تسبق العوارض، واصفا إياها بأنها فرصة ثمينة للكشف والتدخل والوقاية.

خلف الأجسام المثالية... خطر صامت يهدد الحياة!
خلف الأجسام المثالية... خطر صامت يهدد الحياة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

خلف الأجسام المثالية... خطر صامت يهدد الحياة!

توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسي رياضة كمال الأجسام هم أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بسبب أزمات في القلب، خصوصاً إن كانوا يشاركون في مسابقات احترافية، لكن السؤال الذي يُطرح هنا هو هل الرياضة التي يمارسونها هي مصدر الخطر أم تكمن المشكلة في المكملات التي يتناولها هؤلاء الأشخاص. تفاصيل الدراسة أجرى الدراسة الجديدة باحثون من جامعة بادوفا في إيطاليا وتناولوا سجلات 20 ألفاً و286 رياضياً في مجال كمال الأجسام شاركوا في مسابقة احترافية على الأقل بين عامي 2005 و2020. وعلى أثر تحليل البيانات تبين أن 121 رياضياً توفوا بمتوسط عمر 45 عاماً. وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين بنوا مستويات أعلى من العضلات كانوا أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بمرتين مقارنة بباقي الأشخاص. وقد زاد خطر الوفاة المفاجئة لدى المشاركين في مسابقات كمال الأجسام المنتظمة 5 أضعاف مقارنة بالهواة. وارتبطت نسبة 40 في المئة من الوفيات بأمراض القلب وكانت مفاجئة. وتبيّن للباحثين أن عوامل عديدة يمكن أن تؤدي دوراً وتتسبب بالوفاة المفاجئة مثل خفض الوزن سريعاً والتشدد في التدريبات والقيود الغذائية الشديدة والجفاف. لماذا يواجه لاعبو كمال الأجسام خطر الوفاة المفاجئة؟ في حديث إلى "النهار"، قال الدكتور طوني عبد المسيح، الاختصاصي في أمراض القلب: "صحيح أن الرياضة مفيدة لصحة القلب وتحد من خطر إصابتة الإنسان بأمراض الأوعية الدموية، خصوصاً رياضة كمال الأجسام، إلا أن عوامل عديدة يمكن أن تنعكس سلباً على صحة القلب، منها ما يرتبط بنمط الحياة، ومنها ما له علاقة بالمكملات والعقاقير التي يتناولها الرياضيون، التي قد تسبب مضاعفات خطيرة، منها الموت المفاجئ". بحسبه، أبرز مصادر الخطر هي: - استخدام المنشطات البنائية التي تضخّم عضلة القلب وترفع ضغط الدم وتؤدي إلى تصلب الشرايين، وتسبب أيضاً اضطرابات في ضربات القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. - الإفراط في تناول المكملات الغذائية، ومنها البروتينات والكرياتين، التي قد تؤثر في صحة القلب والكليتين. - المكملات المحفزة، مثل الكافيين والإفدرين، التي ترفع مستوى ضغط الدم وتسبب اضطراباً في ضربات القلب. تجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الرياضيين يعانون مشكلات في القلب لا تُكتشف، مثل التشوّهات الخلقية في القلب أو اعتلال عضلة القلب التضخمي أو عوامل جينية، ما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة المفاجئة. تدابير وقائية لكن، كيف يمكن لرياضيي كمال الأجسام الحد من الخطر على القلب؟ يجيب عبد المسيح مسلطاً الضوء على التدابير الآتية: - الحد من تناول المنشطات والعقاقير وعدم تناولها إلا بإشراف طبّي. - إجراء فحوص طبية منتظمة كل 6 أشهر لكشف الأمراض في مرحلة مبكرة قبل فوات الأوان. - عدم تجاهل العلامات المبكرة لأمراض القلب مثل آلام الصدر غير الاعتيادية وخفقان القلب والدوار والإغماء في أثناء ممارسة التمارين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

3 ليالٍ من قلة النوم كفيلة برفع خطر الإصابة بأمراض القلب
3 ليالٍ من قلة النوم كفيلة برفع خطر الإصابة بأمراض القلب

المردة

timeمنذ 3 أيام

  • المردة

3 ليالٍ من قلة النوم كفيلة برفع خطر الإصابة بأمراض القلب

بينت دراسة جديدة أُجريت بجامعة أوبسالا في السويد، أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، أي حوالي أربع ساعات في الليلة، كافية لإحداث تغييرات في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وركزت الدراسة على البروتينات الالتهابية في الدم، وهي جزيئات يفرزها الجسم عندما يكون تحت ضغط أو في مواجهة مرض، وذكرت أن بقاء مستويات هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، قد تلحق الضرر بالأوعية الدموية، ما يزيد من احتمال الإصابة بمشكلات صحية مثل فشل القلب، أو مرض الشرايين التاجية، أو اضطراب نبضات القلب. شارك في الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، أمضوا عدة أيام في مختبر تم التحكم فيه بدقة من حيث الوجبات، والنشاط البدني، والتعرض للضوء. وخضع المشاركون لنظامين مختلفين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (8.5 ساعات)، وثلاث ليالٍ من النوم المقيّد (4.25 ساعات). وبعد كل فترة، أجرى المشاركون تمرينًا بدنيًا عالي الكثافة على الدراجة، ثم أُخذت منهم عينات دم قبل وبعد التمرين. وقام الباحثون بقياس نحو 90 بروتينا مختلفا في الدم، ووجدوا أن قلة النوم أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب. كما أن الاستجابات الإيجابية المعتادة للتمرين، مثل ارتفاع مستويات بروتينات مفيدة كـ'إنترلوكين-6″ و'BDNF' (التي تدعم صحة الدماغ والقلب)، كانت أضعف بكثير بعد النوم السيئ. واللافت أن هذه التغيرات ظهرت لدى شباب أصحاء، وبعد أيام قليلة فقط من اضطراب النوم. وهو أمر، اعتبرته الدراسة مقلقا، خصوصًا أن اضطرابات النوم شائعة جدا، إذ يُقدّر أن واحدا من كل أربعة أشخاص يعمل بنظام يناوب فيه على فترات تعطل إيقاع النوم الطبيعي. كما أظهرت الدراسة أن توقيت أخذ عينة الدم له تأثير: إذ اختلفت مستويات البروتينات بين الصباح والمساء، وظهرت هذه الفروقات بشكل أوضح عند تقييد النوم. وهذا يشير إلى أن النوم لا يؤثر فقط على تركيبة الدم، بل أيضا على توقيت ظهور هذه التغيرات البيولوجية. وعلى الرغم من أن نمط الحياة العصري يدفعنا غالبا للتضحية بالنوم مقابل الإنتاجية أو العلاقات الاجتماعية أو الترفيه، إلا أن هذه الدراسة تذكرنا بأن أجسامنا تسجّل كل شيء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store