
البرازيل تدين "المذبحة" الاسرائيلية في غزة: لا يمكن للمجتمع الدولي أن يشاهد ما يحدث ويبقى مكتوف الأيدي
دعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف "مكتوف الأيدي" أمام "المذبحة" التي ترتكب في غزة.
وتعد البرازيل واحدة من أكثر الدول انتقادا على الساحة الدولية لحكومة بنيامين نتانياهو الإسرائيلية التي كثفت هجومها على حماس في القطاع في الأيام الأخيرة.
وأعلن وزير الخارجية البرازيلي خلال جلسة استماع للجنة في مجلس الشيوخ في برازيليا: "إنه وضع رهيب، إنها مذبحة".
وقال: "هناك عدد كبير من الأطفال الذين قتلوا (...) ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يشاهد ما يحدث ويبقى مكتوف الأيدي".
وندد فييرا بـ"شلل" مجلس الأمن الدولي في مواجهة "غزو ينتهك القانون الدولي". وقال: "إنه غزو كأي غزو آخر، مثل غزو روسيا لأوكرانيا (...) لكنني لا أرى كل الدول تدين غزو" قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
إعادة تكوين المشهد السياسي في المشرق العربي: التوازن المفقود!
"إن توازن القوى هو أساس السلام" تسبّب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل 2023 بتراجع النفوذ الإيراني في المشرق العربي: بشكل تام في سوريا، ونسبيًا في لبنان، وإلى حدّ أقل في العراق البلد المشرقي الذي يقع على حدود إيران ويشكل البوابة الشرقية للعالم العربي عليها. دول ثلاث عاشت عقودًا من الهشاشة السياسية والاقتصادية كما الأمنية وفي بُناها الاجتماعية منذ مطلع الألفية الثالثة، هشاشة أصابت نسيج العراق الاجتماعي واقتصاده وأمنه ووحدة أهله عند اجتياح الأميركيين له عام 2003، حيث توزع النفوذ عمليًا هناك بين الأميركي والإيراني، تبعه لبنان منذ وبعد اغتيال رفيق الحريري عام 2005 وانسحاب الجيش السوري منه ما عزّز من نفوذ "حزب الله" المرتبط أيديولوجيًا في إيران، فسوريا بعد انطلاق الثورة فيها عام 2011 واستعانة النظام بـ"حزب الله" أولًا لقمع الثورة فيها فالحرس الثوري وإيران ثانيًا، حتى طلب التدخل الروسي من قبل إيران ما عزّز من نفوذ وحضور طهران في ذاك البلد بشكل مؤثر جدًا. خط الأحداث منذ السابع من أكتوبر 2023 ضَرَبَ المعادلة الآنفة منذ قرر الحشد الشعبي العراقي مبكرًا فك الاشتباك مع الولايات المتحدة الأميركية وتاليًا إسرائيل، بعد اغتيالات جرت لقيادات فيه ما نأى بالعراق عن أحداث غزة وما يجري فيها، إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحكة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران يوم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وضرب القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ثمّ عملية "البايجر" في لبنان واغتيال السيّدَيْن حسن نصر الله وهاشم صفي الدين إلى سقوط نظام الأسد في سوريا ووقف النار في لبنان الذي توقف من جانب واحد عمليًا هو جانب "حزب الله" في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بعمليات الضرب والقصف والقتل دون رادع. لقد اختلّ التوازن منذ ما بعد تلك الأحداث لغير مصلحة ايران ونفوذها، ومالت الكفة بشكل كبير إلى مصلحة إسرائيل التي لم تكن يومًا منذ تأسيسها عامل استقرار في المشرق العربي، ولم تستطع يومًا فرض استقرار ما، إلا مع سوريا في ظل حكم آل الأسد منذ اتفاق فك الاشتباك عام 1974، غير أن حافظ الأسد، ورغم عدم حصول أي خرق لوقف النار بين بلاده وإسرائيل انطلاقًا من الأراضي السورية ظلّ يستخدم ساحات أخرى لمشاغلتها سواء في الجولان المحتل أو فلسطين وإلى حد أكبر بكثير في لبنان منذ اندلاع الحروب المتعددة فيه منذ العام 1976. التنافس الإقليمي حول المشرق في المشرق، وبعد السابع من أكتوبر 2023، تتنافس قوّتان إقليميتان حسب الظاهر على ترسيخ مكاسبهما: إسرائيل وتركيا. فيما تسعى إيران لتخفيف خسائرها من جهة وتحصين جبهتها الداخلية تخوفًا من عدم وصول المفاوضات الأميركية - الإيرانية إلى مخرجات مريحة، واستعدادًا للتصدي لضربات محتملة للمرافق النووية الإيرانية ما يدفع المنطقة إلى حافة نزاعات دموية، على الأرجح بالغة الخطورة على دول الخليج أولًا، وعلى المشرق العربي ثانيًا، وعلى أمن العالم كله ثالثًا، صراعات قد تحيي تدفقات الهجرة، أو إعادة تفعيل الإرهاب، أو ضرب طرق التجارة البحرية والبرية في آن. فإيران ولو أنها وهنت، لكنّها لم تفقد قدراتها بعد على استخدام العديد من الوسائل لإعادة تحريك مجاميع قوى موزعة في دول المنطقة كلها، تحركٌ قد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف سياسية وطائفية داخلية في الدول المشرقية الثلاث نتيجة فشل المفاوضات أو نتيجة ضربة عسكرية لإيران بشكل أو بآخر. وفي حال نجاح تلك المفاوضات قد تعمد إيران على استعادة المبادرة وتحين الفرصة لاستعادة الحضور والنفوذ بطريقة ما. توصيف المشهد في العراق، بعد القمة العربية التي عقدت هناك يوم السبت الواقع فيه 17 أيار/مايو يبدو أن خيار العرب بالانخراط بات أكثر وضوحًا هناك، وكذلك انخراط العراق في محيطه العربي بات أصرح، لكن الواضح أيضًا أن نفوذ إيران لا زال على قدر عالٍ من القوة ولا زال الحكم هناك يقيم لها وزنًا كبيرًا في آلية اتخاذ القرارات وفي مراعاة مزاج القوى الموالية لها في العراق. وفي سوريا يبدو أن قرار دعم أحمد الشرع ونظامه بات خيارًا وحيداً حاليًا لأسباب عديدة أولها أن هذا النظام بات واقعًا، وأحد لا يريد عودة هذا البلد إلى الفوضى، وأحد لا يريد تقسيم سوريا، وثانيها أن نجاح الشرع في إبعاد النفوذ الايراني يعتبر نقطة حُسْن سلوك له عربيًا وغربيًا، وثالثها أنّ إسرائيل، حليفة أميركا، بعد سقوط الأسد، شنت ضربات على مخازن الأسلحة وأهداف أخرى داخل سوريا، وسعت إلى توسيع سيطرتها الإقليمية على أجزاء من البلاد، معارضةً التوغلات التركية هناك، في محاولة لإظهار امتلاكها اليد العليا هناك ما دفع الشرع لاجراء مفاوضات مرحب بها أميركيًا و"إبراهيميًا" معها بواسطة تركيا في أذربيجان وبواسطة الإمارات في أبو ظبي. وفي لبنان وبعد انتخاب الرئيس جوزيف عون وتأليف الرئيس نواف سلام حكومته، اتضح أنّ التفويض الدولي الذي يحوزان عليه يختص بتجريد "حزب الله" والفصائل الفلسطينية من سلاحهم كما وضرورة الدخول في إصلاحات سياسية، ومالية، وقضائية، واضحة. في الوقت الذي تحتفظ إسرائيل فيه بموقع مهيمن وتواصل قصف البلاد، في انتهاك صريح لكن مسنود لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. من يملأ فراغ المشهد ويعيد التوازن؟ شهدت كلّ من سوريا ولبنان موجة من الانخراط العربي، تقودها المملكة العربية السعودية، بعد انفتاح مماثل وسابق على العراق الذي لعب دورًا اساسيًا في الوساطة بين المملكة وإيران وأمّن منصة حوار خلال أعوام 2022 و2023 إلى جانب عُمان، وصولًا لعقد اجتماع بكّين في آذار/ مارس 2023 بين إيران والمملكة واتفاقهما على إعادة العلاقات السياسية والديبلوماسية بين البلدين، إلى سعيهما لتبريد النزاعات الإقليمية وأبرزها وأهمها بالنسبة للمملكة نزاع اليمن. وقد تكون السعودية إحدى أبرز الدول القادرة على صياغة توازن ما بالتعاون الأكيد مع تركيا كما حصل في سوريا، ومن خلال التواصل المباشر مع إيران كما حصل حول العراق خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، ومن خلال إيجاد سبل للتعاون والتنافس في آنٍ واحد مع القوى الإقليمية تلك ومن خلال بناء شراكات شاملة. ويُعد العمل المشترك بين تركيا والسعودية، وهما الأكثر التزامًا باستقرار المشرق من غيرهما من القوى الإقليمية، عنصرًا أساسيًا في هذا المسعى كما ويعتبر تحييد إيران وعقد شراكات معها عاملًا مهمًا لصياغة توازن مع إسرائيل الدولة الـمحتلة لأرض والفاتكة باهلها والعاملة على تعزيز الفصل العنصري فيها والتي تعتقد أنها حققت انتصارًا نهائيًا في صراع ليس لنهايته أفق مهما تعدّدت الجولات أو النهايات الافتراضية.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
حماس: نتنياهو يضلل الرأي العام بتمديد وجود وفده بالدوحة من دون صلاحيات
أكّدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنّ وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة، رغم افتقاره لأيّ صلاحية، هو "محاولة مكشوفة من بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي". وفي بيان، قالت حماس إنّ الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته يوماً بيوم من دون الدخول في أي مفاوضات جادة، منذ السبت الماضي. وأضافت أنّ تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة "محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي"، بحيث "لم تدخل حتى الآن أيّ مساعدات للقطاع، فيما الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم لم تتسلّمها أيّ جهة دولية". اليوم 22:43 اليوم 22:37 وأشارت الحركة إلى أنّ تصعيد العدوان مع الإفراج عن عيدان ألكسندر ووجود الوفود بالدوحة، "يفضح نيّة نتنياهو برفض التسوية وتمسّكه بالحرب". وعليه، حمّلت حماس الاحتلال مسؤولية إفشال مساعي التوصّل لاتفاق في ضوء إعلان مسؤوليه عزمهم مواصلة العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني في غزة. وإزاء هذا التعنّت، فإنّ اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، "يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال، ودعماً متزايداً لمطالب شعبنا العادلة"، وفق حماس. وختمت الحركة بيانها مثمّنةً جهود الوسطاء، ومؤكّدةً تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أيّ مبادرة توقف العدوان، وتقضي بانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة الإعمار.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
الاتحاد الأوروبي: لمراجعة اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"
طالبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، بمراجعة اتفاقية الشراكة الموقّعة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، في ظلّ استمرار الحرب على قطاع غزة وتدهور الوضع الإنساني. وشدّدت كالاس على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، واصفةً المساعدات التي سمحت "إسرائيل" بإدخالها، بالـ"قطرة في محيط". ودعت إلى ممارسة الضغط الفعلي على "إسرائيل" لتغيير الوضع في قطاع غزّة. اليوم 22:43 اليوم 20:59 وأكدت المسؤولة الأوروبية أنّ هولندا نجحت في حشد دعم كافٍ داخل الاتحاد، لتقديم مقترح مراجعة اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"، مشيرةً إلى وجود "أغلبية قوية" تدعم هذا التوجّه داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وتُعدّ هذه الخطوة تطوّراً دبلوماسياً لافتاً قد يُمهّد لإعادة صياغة العلاقة الاقتصادية والسياسية بين الاتحاد و"إسرائيل" في ضوء الانتهاكات المستمرة في غزة. وفي السياق نفسه، أعلنت الخارجية السويدية في وقتٍ سابق، أنّ بلادها "ستتحرّك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معيّنين بسبب جرائم إسرائيل في قطاع غزة". وقالت وزيرة الخارجية، ماريا مالمر ستينرغارد، في بيان: "طالما أننا لا نرى تحسّناً واضحاً في وضع المدنيين في غزّة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا، لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم". وأمس، أكّدت رئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزّة "غير مقبول"، مطالبةً بضرورة إدخال المساعدات إلى المدنيين فوراً.