logo
قبلان: الضربة الاسرائيلية لايران أميركية بإمتياز

قبلان: الضربة الاسرائيلية لايران أميركية بإمتياز

المركزيةمنذ 16 ساعات

المركزية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها الى "العرب ولكل الدول الإسلامية": "لا شيء أسوأ على الأرض من طغيان واشنطن وإسرائيل، والضربة الإسرائيلية لإيران أميركية بإمتياز، ولكن إيران قوة حاضرة مترامية الأطراف، ولن تهزم إن شاء الله لا بضربة ولا بمئة ألف ضربة، ونحن على قناعة أن إسرائيل مجرد وهم بلا أميركا والأطلسي، وستندم إسرائيل إن شاء الله تعالى، وسيرى العالم أن الهجوم على إيران كان قرارا متهورا، وطبيعة الرد والرد المتبادل ستحدد واقع المنطقة الى أين، وترامب ونتنياهو يضعان العالم في قلب الكوارث، ووكالة الطاقة الدولية ليست أكثر من موظف بثمنٍ بخس بيد واشنطن".
وتوجه المفتي قبلان أيضا الى "العرب والدول الإسلامية": "مصير المنطقة لا يجب أن يترك بيد واشنطن وتل أبيب، وإلا انتهى العرب وانتهت الدول الإسلامية، وأميركا لن تربح الشرق الأوسط ولا إسرائيل، وانبطاح دول المنطقة لا يزيد هذه الدول إلا ذلا وعارا".
أضاف: "ولبنان معني بتأكيد مصالحه الوطنية والسيادية، وسيادة لبنان تبدأ وتنتهي بالجنوب كجبهة تضحيات وتحرير ومخاطر سيادية، واليونيفيل قوة رقابة ودعم للجيش اللبناني، وليست بديلا عن الجيش، ولن نقبل بأي تعديل على مهام "اليونيفيل"، وأهل الجنوب هم فخر هذا البلد ورمز تضحياته السيادية، ولا عيش مشترك بلا عيش الجنوبيين وكرامتهم، واللعبة الدولية على أرض الجنوب لها حدود، ولا نريد منية من أحد، والدولة بمن فيها مطالبة بموقف يليق بكرامة الجنوبيين وتضحياتهم".
ورأى ان "حكومة المئة ألف ليرة (ضريبة البنزين) لا تصلح للمواقف السيادية والإغاثة الوطنية، ولبنان يعيش بكرامته، والدولة دولة بسيادتها، والرئيس جوزاف عون يحتاج حكومة تليق بخطابه الوطني وأبوته اللبنانية، والعين على تشكيل هيئة وطنية وانتخابات نيابية تليق ببرلمان خارج القيد الطائفي، ومجلس شيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية كأساس للنهوض الوطني الكبير، والموعد في الانتخابات النيابية، وحركة "أمل" و"حزب الله" أمانة الدم والمقاومة والشهادة والتحرير والمصالح الوطنية، ولا قيام للبنان بلا أمانة إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر، بكل ما يعنيه الإمام الصدر من أمانة وطن وسيادة وكرامة وعيش مشترك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان والمنطقة ولحظة الحقيقة العارية... السلاح بلا معادلة سياسية "خردة"
لبنان والمنطقة ولحظة الحقيقة العارية... السلاح بلا معادلة سياسية "خردة"

صوت لبنان

timeمنذ 36 دقائق

  • صوت لبنان

لبنان والمنطقة ولحظة الحقيقة العارية... السلاح بلا معادلة سياسية "خردة"

سامر زريق - نداء الوطن يقف لبنان اليوم أمام لحظة الحقيقة على تخوم يومين من الانطلاقة المفترضة لبرنامج تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، والذي يعد اختباراً جدياً لـ "العهد" والحكومة على السواء في تطبيق مندرجات "خطاب القسم" و"البيان الوزاري". ولحظة الحقيقة هذه تتمدد لتشمل المنطقة بأسرها عقب الضربات الإسرائيلية التي أطاحت بكبرياء الملالي قبل قياداته ومنشآته الحساسة، وأكدت من جديد أن السلاح بلا معادلة سياسية تحميه يصبح "خردة" أو "زينة". وإيران فقدت عناصر القوة السياسية التي كانت تحمي بها سلاحها، والمتأتية من إرادة دولية بتصعيدها لتصبح عدو العرب على حساب إسرائيل. ليس تفصيلاً أبداً أن تعم مشاعر الفرح الجماهير العربية بعمل إسرائيلي بما يؤكد نهاية دور "الأخطبوط" الإيراني. أما المواقف الرسمية العربية المستنكرة للضربة، فتندرج ضمن المعادلات الجيوسياسية الناشئة لحماية دولها من انتقام عصابات طهران بموازاة التمهيد لقبولها ضمن النظام الإقليمي الجديد "منزوعة الأسنان". يقول نابليون بونابرت إن الحرب هي استمرار للسياسة بأشكال أخرى، كما أن أي حرب لا يمكن قطف جني ثمارها إلا على طاولة السياسة، حيث تبين التقارير قبول آيات الله تقديم تنازلات مرة لحماية نظامهم الذي تعلو قدسيته على ظهور المهدي المنتظر، كما قال الخميني، لكنهم راحوا يراوغون في التفاصيل على جري عادتهم، أملاً في استنزاف الطاقة "الترامبية" القصيرة النفس. ما حدا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إطلاق "العصا" الإسرائيلية في اليوم الأول لانتهاء مهلة الشهرين التي منحها لطهران، لجلبها صاغرة إلى طاولة المفاوضات. عقب الضربات قال ترامب إنه "وجه تعليمات إلى الإدارة بالتفاوض بكامل طاقتها مع إيران، وأن واشنطن ملتزمة بالسعي إلى حل دبلوماسي للنزاع معها". في حين أنه قبل يومين أبدى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده "لإزالة المواد النووية الزائدة وتعديلها لاحقاً لإنتاج وقود للمفاعلات"، بما يشير إلى وجود تنسيق أميركي – روسي عالي المستوى إزاء مسألة المفاوضات يجعل إيران وحيدة. هذا الواقع السياسي ينبغي أن يقرأه "حزب الله" بدقة إن كان راغباً في عدم "نحر" نفسه، وكذلك الفصائل الفلسطينية، من أجل تسريع عملية تسليم السلاح وحماية البلاد ومعها المخيمات من بطش "العصا" الإسرائيلية. والأمر نفسه ينسحب على السلطات اللبنانية للمضي قدماً وبلا استبطاء في برنامج جمع السلاح. فرغم التزام جميع الفصائل بما فيها "حماس" بتسليم السلاح، وخلال هذه السنة، إلا أن الإشكالية تكمن في عدم نضوج الآليات التنفيذية، ولا سيما في ظل اعتزام "رام الله" إجراء تغييرات واسعة قريباً على صعيد ممثليها في لبنان، الأمر الذي سينعكس على المهل الزمنية الموضوعة من قبل السلطة الفلسطينية. في المقابل تشير مصادر رسمية لـ "نداء الوطن"، أن السلطة اللبنانية توازن بين القرار الحاسم بتجنب استخدام القوة، وبين عدم السقوط في فخ "ميوعة" المهل الزمنية، من خلال توظيف كل أدوات الضغط المتاحة وشبكة الدعم الخارجية كي تنفذ الفصائل التزامها، ومن بعدها "الحزب". بكافة الأحوال، من عجائب الدهر تزامن الضربات الإسرائيلية مع ذكرى هزيمة "حرب الأيام الستة" المريرة التي لا نزال نعيش تأثيرها الجيوسياسي. تلك الحرب فجرت "فقاعة" الوهم الناصري، وقادت الواقعية المتأخرة لـ "القائد الخالد" إلى تصدير إرث صناعة الوهم الخطابي نحو لبنان عبر "اتفاق القاهرة"، قبل أن يستحوذ عليه الخميني ويطوّره عبر مزجه بالشحن الديني الراديكالي، لكنه بالنهاية يبقى "فقاعة" تنفجر بأصحابها لحظة الحقيقة العارية. فلا يغرّنكم شعارات أو عصبة حمراء صارت منصوبة غير مرة على مسجد "جامكران" أو ضجيج إعلامي، فكلها من أدوات النفاق لنظام أدمن سبك شعارات إسلامية برّاقة لإخفاء حقيقة أهدافه ومشاريعه، لتنطبق عليه الآية الكريمة "كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون". لا بديل عن الواقعية السياسية المستندة إلى عناصر القوة المتاحة، ومدى البراعة في توظيفها ضمن المعادلات السياسية والجيو - استراتيجية الناشئة، "أما الزبد فيذهب جُفاءً".

إنذار اميركي الى لبنان... والحزب يؤكد: لن نطلق اي صاروخ
إنذار اميركي الى لبنان... والحزب يؤكد: لن نطلق اي صاروخ

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

إنذار اميركي الى لبنان... والحزب يؤكد: لن نطلق اي صاروخ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت معلومات بان السفيرة الاميركية في بيروت نقلت الى المسؤولين اللبنانيين انذارا واضحا، بان اسرائيل سترد بشكل عنيف وتدميري اذا اطلق اي صاروخ من جنوب لبنان باتجاه "اسرائيل". وكشفت معلومات عن اتصالات بين الجيش اللبناني وحزب الله الذي اكد للجيش،ان الحزب لن يطلق اي صاروخ.

لماذا دخلت البحرية الإسرائيلية حلبة الكباش مع الحوثيين؟
لماذا دخلت البحرية الإسرائيلية حلبة الكباش مع الحوثيين؟

MTV

timeمنذ 2 ساعات

  • MTV

لماذا دخلت البحرية الإسرائيلية حلبة الكباش مع الحوثيين؟

طرأ تطور لافت أخيراً على حلبة الكباش المتواصل بين إسرائيل والمتمردين الحوثيين في اليمن، تمثل في استخدام الدولة العبرية سلاح البحرية للمرة الأولى لقصف ميناء الحُديدة الذي يُعتبر أحد أهم الموانئ الحيوية في البلاد، بحكم أنه يشكل مصدراً أساسياً لإمدادات الوقود والغذاء. والميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين المطلقة، تلقى ضربة من بوارج حربية إسرائيلية، وأرادت بذلك تل أبيب بعث رسائل نارية متعددة الأوجه إلى "أنصار الله" أنفسهم وإلى راعيتهم الرسمية إيران، التي تتمسك بقوّة بـ "الورقة الحوثية"، في أعقاب إعطاب أذرعها تباعاً في كل من لبنان وسوريا وغزة، وقبل أن تصبح الجمهورية الإسلامية نفسها هدفاً لضربات إسرائيلية قاصمة. الرسالة الأولى فحواها أن الدولة العبرية ترنو إلى تضييق الخناق أكثر على الحوثيين من خلال فرض حصار بحري خانق يعمّق الضغط الاقتصادي عليهم، ويحدّ من وتيرة عمليات نقل السلاح والأموال من "الراعي الإيراني" إلى "الوكيل الحوثي"، خصوصاً في ظل توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المتمردين الحوثيين بمواجهة حصار بحري وجوي، إن لم يوقفوا هجماتهم على بلاده، وبذلك يكون الجيش الإسرائيلي قرن القول بالفعل وجسّد ميدانياً تهديدات رؤسائه. "خدش كبرياء" الدولة العبرية أما الرسالة الثانية، فتفيد بأن اليمن بات ساحة متقدمة بالنسبة إلى إسرائيل، خصوصاً في ظل استمرار إطلاق الصواريخ الحوثية في اتجاهها، وهذه الصواريخ، وإن كان معظمها يخفق في دخول الأجواء الإسرائيلية، إلا أنها تخلف أضراراً اقتصادية غير مباشرة يُحسب لها حساب، كما أنها "تخدش كبرياء" الدولة العبرية وقوّة ردعها التي تصدّعت بقوّة إبّان هجمات 7 تشرين الأول عام 2023. أقل كلفة وأكثر مرونة من الناحية العسكرية، يرى الخبراء العسكريون أن القصف الجوي مكلف للغاية، إذ إن المقاتلات الإسرائيلية من طراز "أف 15" و"أف 16" تحتاج إلى التزوّد بالوقود جوّاً بحكم أن المسافة الفاصلة بين إسرائيل واليمن تقارب الـ 2000 كيلومتر وتُعدّ بعيدة نسبياً، مع ما يرافق هذا التزوّد من مخاطر أمنية، حيث أن الطائرات بحسب الخبراء العسكريين، تضطر إلى تخفيف سرعتها لدى تزودها بالوقود جوّاً، وتحتاج بالتالي إلى حماية طائرات أخرى في هذه الفترة لتأمين سلامة عملية التزوّد بالوقود. لذلك، يُعتبر الخيار البحري في هذه الحال أقل كلفة وأكثر مرونة، خصوصاً وأن القدرات البحرية الإسرائيلية متنوعة وتتألف من سفن وغواصات مزودة بصواريخ بإمكانها حمل رؤوس تقليدية وغير تقليدية، وهو ما يعزز التفوق البحري بطبيعة الحال للدولة العبرية، ويسمح لها بشن عمليات بحرية دقيقة وبعيدة المدى، مستندة إلى قدرات استخباراتية تمكّنها أيضاً من توسيع بنك أهدافها في مناطق سيطرة الحوثيين. ويبقى أن المنازلة العسكرية المحتدمة بين الدولة العبرية و"أنصار الله"، أكانت جوية أم بحرية، لا يمكن فصل مسارها ومصيرها عن الحرب الدائرة في قطاع غزة المنكوب ومآلاتها، كما لا يمكن مقاربتها خارج سياق المفاوضات النووية المترنّحة بين الجمهورية الإسلامية و"الشيطان الأكبر"، خصوصاً في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة المدمرة على إيران، والتي لطالما لوّح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر المتحمسين للخيار العسكري، الذي بات واقعاً أليماً من شأنه إنهاك واستنزاف النظام الإيراني المتداعي أصلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store