logo
بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"

بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"

الأخبار كندامنذ 3 ساعات

أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي.
اتهامات بانتهاك الدستور
واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة".
تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي
قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه".
فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة.
وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية.
انقسام داخل الحزب الجمهوري
رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب.
وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج".
لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار.
بين الضرورة والدستور
فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
المصدر:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"
بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"

الأخبار كندا

timeمنذ 3 ساعات

  • الأخبار كندا

بعد هجومه على إيران.. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"

أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي. اتهامات بانتهاك الدستور واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة". تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه". فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل". وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة. وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية. انقسام داخل الحزب الجمهوري رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب. وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج". لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار. بين الضرورة والدستور فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. المصدر:

"أكسيوس": اختباء خامنئي أفشل جهود أردوغان وترامب لعقد اجتماع إيراني
"أكسيوس": اختباء خامنئي أفشل جهود أردوغان وترامب لعقد اجتماع إيراني

الأخبار كندا

timeمنذ 14 ساعات

  • الأخبار كندا

"أكسيوس": اختباء خامنئي أفشل جهود أردوغان وترامب لعقد اجتماع إيراني

الرئيس الأميركي كان مستعداً لحضور اللقاء بنفسه في إسطنبول. قال موقع "أكسيوس" اليوم السبت إن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان "سعيا سراً لترتيب لقاء بين كبار المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، في ظل تصاعد حرب إسرائيل مع إيران". لكن هذا الجهد وفق ما نقل الموقع عن 3 مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع: "باء بالفشل عندما تعذّر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي - المختبئ خوفاً من الاغتيال - للموافقة على اللقاء". وأضاف الموقع أن "هذا الجهد السري يكشف عن مدى سعي ترامب لعقد لقاء مباشر مع الإيرانيين - حتى أنه عرض حضوره بنفسه، إذا لزم الأمر - على أمل التوصل إلى اتفاق نووي وتجنب التدخل العسكري الأميركي". وأشار إلى "ترامب تلقى اتصالاً هاتفياً من أردوغان يوم الاثنين أثناء اجتماعه مع قادة مجموعة السبع في كندا، حيث اقترح الرئيس التركي استضافة اللقاء في إسطنبول في اليوم التالي، وهو ما وافق عليه الرئيس الأميركي وأكد كذلك استعداده لإرسال نائبه فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف - بل وحتى السفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان - إذا كان ذلك ضرورياً للتوصل إلى اتفاق". ونقل "أكسيوس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "في الساعات التي سبقت اتصال أردوغان، تلقى ترامب إشارات من الإيرانيين عبر قنوات خلفية أخرى تفيد برغبتهم في الاجتماع". وأضاف المسؤول: "بينما نوقشت مشاركة ترامب الشخصية، فإن الخطة الأكثر جدية كانت إرسال فانس وويتكوف"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان نقلا الاقتراح بعد ذلك إلى بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اللذين حاولا الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته. لكنه كان مختبئاً خوفاً من اغتياله على يد إسرائيل، ولم يتمكنا من الاتصال به". بعد ساعات، يتابع الموقع: "أبلغ الجانب الإيراني الأتراك بعدم تمكنهم من الحصول على موافقة خامنئي. وقال مسؤول أميركي إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بإلغاء الاجتماع". وتابع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين: "في الأيام التي تلت ذلك، أصبح ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض أقل ثقة بإمكانية التوصل إلى حل ديبلوماسي - وأكثر اقتناعاً بضرورة انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب كرر ترامب يوم أمس الجمعة أنه سيتخذ قراره بشأن الانضمام إلى الحرب خلال "الأسبوعين المقبلين"، قائلاً إنه يريد "وقتاً ليرى ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا". ومساء اليوم، من المتوقع أن يعقد ترامب اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران، التي دخلت يومها التاسع. المصدر: "النهار"

قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"
قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

الأخبار كندا

timeمنذ 14 ساعات

  • الأخبار كندا

قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم مقتل سعيد إيزدي داخل شقة في طهران. نشر الجيش الإسرائيلي مراسلات قال إنها "تثبت قيام القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي بالعمل على تسليح وتمويل حركة حماس". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت تصفية قادة عسكريين إيرانيين بينهم إيزدي قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس، وإنه استهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. وأشار الجيش إلى أنه "عثر في النفق الذي قُتل فيه القيادي كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد السنوار في خان يونس بغزة، على وثائق تدل بشكل واضح أن قيادة الجناح العسكري لحماس واصلت في الأشهر الأخيرة علاقاتها مع سعيد إيزدي". محمد السنوار (أرشيفية) وأضاف: في الوثائق، يمكن رؤية مراسلات بين محمد السنوار وسعيد إيزدي تعود للفترة الأخيرة – أيار/مايو 2025 – وتفصيل حول خطة (طوفان 1)، التي عمل إيزدي في إطارها على نقل أسلحة لحماس بقيمة نحو 21 مليون دولار، وكان يخطط لدفع خطة (طوفان 2)، لنقل أسلحة لحماس بقيمة نحو 25 مليون دولار حتى نهاية عام 2025". وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 هجوماً غير مسبوق على إسرائيل أطلقت عليه اسم (طوفان الأقصى). إحدى المراسلات التي نشرها الجيش الإسرائيلي (إنترنت) المصدر: "النهار"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store