
المعلمون في خطر!
وتهدف خاصية «وضع الدراسة» إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة.
وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة «خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي».
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب «محادثة على مستوى الصناعة بأكملها» في شأن تغيير أساليب التقييم ووضع «إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي».
وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: «إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة».
وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود «سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
المعلمون في خطر!
قررت شركة «أوبن إيه آي» المالكة لنظام الدردشة «تشات جي بي تي» إطلاق خاصية جديدة تدعى «وضع الدراسة» تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي.ووفقا لصحيفة «الغارديان»، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها. وتهدف خاصية «وضع الدراسة» إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة. وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية. وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة «خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي». واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب «محادثة على مستوى الصناعة بأكملها» في شأن تغيير أساليب التقييم ووضع «إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي». وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: «إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة». وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود «سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات».


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
توقعات بتجاوز القيمة السوقية لـ«مايكروسوفت».. 4 تريليونات دولار
من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى اليوم الخميس بفضل أرباحها التي تجعلها ثاني شركة بعد إنفيديا تحقق هذا الإنجاز. وتوقعت شركة البرمجيات إنفاقاً رأسمالياً قياسياً بقيمة 30 مليار دولار في الربع الحالي، وهو الربع الأول بالسنة المالية للشركة، وأعلنت عن ارتفاع كبير في مبيعات أعمال منصة الحوسبة السحابية (أزور) أمس الأربعاء. وارتفع سهم مايكروسوفت 8.5% إلى 557.03 دولار في التعاملات المبكرة قبل فتح السوق، مما رفع قيمتها إلى 4.14 تريليون دولار. وتجاوزت قيمة مايكروسوفت حاجز التريليون دولار لأول مرة في أبريل 2019. ووصلت إلى ثلاثة تريليونات دولار بعد عملاقي التكنولوجيا الآخرين، إنفيديا وأبل، إذ ضاعفت إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قيمتها ثلاثة أمثال في غضون عام تقريبا وحققت إنجازا تاريخيا ببلوغها أربعة تريليونات دولار قبل أي شركة أخرى في التاسع من يوليو تموز. وبلغت قيمة أبل في أحدث التعاملات 3.12 تريليون دولار. وارتفع سهم مايكروسوفت، ثاني أكبر شركة أميركية، بنسبة 50% تقريبا من أدنى مستوى له في أبريل 2025 عندما اهتزت الأسواق العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية. وأثبت رهان مايكروسوفت على «أوبن إيه.آي» بمليارات الدولارات أنه يغير قواعد اللعبة بعدما زودت منصتيها (أوفيس سويت) و(أزور) بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة مما ساهم في زيادة قيمة السهم بأكثر من مثليه منذ طرح تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022. وبفضل حصولها حصريا على نماذج «أوبن إيه.آي»، احتلت «مايكروسوفت» الصدارة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي زودت به منصتها «أزور»، التي أصبحت الآن المحرك الرئيسي لإيرادات الشركة، وعززت هيمنتها على المشهد التكنولوجي مقارنة بخدمات الحوسبة من «غوغل» وخدمات الإنترنت من «أمازون». وتلقى السهم دفعة إضافية أيضا من تقليص الشركة قوتها العاملة ومضاعفة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بهدف ترسيخ ريادتها في ظل تسابق الشركات على تسخير هذه التكنولوجيا في عملها. وعلى الرغم من أن المستثمرين يستعدون إلى تقليل الإنفاق التجاري بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة، فإن أرباح مايكروسوفت القوية أظهرت أن حسابات الشركة لم تتأثر بعد بالرسوم.


المصريين في الكويت
منذ 6 أيام
- المصريين في الكويت
ليست خاصة.. رئيس «OpenAI»: المحادثات مع «ChatGPT» قد تُستخدم في إجراءات قانونية
قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»، إن قطاع الذكاء الاصطناعي لم يكتشف بعد كيفية حماية خصوصية المستخدمين في المحادثات، التي تُجرى مع التطبيقات مثل «ChatGPT»، موضحًا أن المحادثات مع روبوت الدردشة قد لا تكون خاصة كما يعتقد البعض، بل يُمكن أن تُستخدم في إجراءات قانونية إذا تطلب الأمر، بما في ذلك المحاكم. وأوضح «ألتمان»، في تصريحات خلال بودكاست «ثيو فون»، إحدى مشاكل عدم وجود إطار قانوني، أو سياسي للذكاء الاصطناعي حتى الآن، هي عدم وجود سرية قانونية لمحادثات المستخدمين، وفقًا لما ذكره موقع «TechCrunch». وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»: «يتحدث الناس عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم مع ChatGPT، إذ يستخدمه الناس- الشباب على وجه الخصوص- كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في العلاقات ويتساءلون: «ماذا عليّ أن أفعل؟»، وفي الوقت الحالي، إذا تحدثت إلى معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك، فهناك سرية بين الطبيب والمريض، وهناك سرية قانونية، ولكن لم نكتشف ذلك بعد عند التحدث إلى ChatGPT». وذكر، أن هذا قد يثير مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، لأن «OpenAI» ستكون ملزمة قانونًا بإنتاج هذه المحادثات اليوم، مُضيفًا: «أعتقد أنه يجب أن نعتمد مفهوم الخصوصية نفسه في محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي كما نفعل مع المعالجين النفسيين أو غيرهم». وتُدرك «OpenAI»، أن غياب الخصوصية قد يُعيق انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع، فبالإضافة إلى طلب الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات عبر الإنترنت خلال فترة التدريب، يُطلب منه في بعض السياقات القانونية جمع بيانات من محادثات المستخدمين، وقد طعنت الشركة بالفعل في أمر قضائي في دعواها القضائية مع صحيفة «نيويورك تايمز»، والذي يُلزمها بحفظ محادثات مئات الملايين من مستخدمي «ChatGPT» حول العالم، باستثناء مستخدمي «ChatGPT Enterprise». Leave a Comment