
ليست خاصة.. رئيس «OpenAI»: المحادثات مع «ChatGPT» قد تُستخدم في إجراءات قانونية
وأوضح «ألتمان»، في تصريحات خلال بودكاست «ثيو فون»، إحدى مشاكل عدم وجود إطار قانوني، أو سياسي للذكاء الاصطناعي حتى الآن، هي عدم وجود سرية قانونية لمحادثات المستخدمين، وفقًا لما ذكره موقع «TechCrunch».
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»: «يتحدث الناس عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم مع ChatGPT، إذ يستخدمه الناس- الشباب على وجه الخصوص- كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في العلاقات ويتساءلون: «ماذا عليّ أن أفعل؟»، وفي الوقت الحالي، إذا تحدثت إلى معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك، فهناك سرية بين الطبيب والمريض، وهناك سرية قانونية، ولكن لم نكتشف ذلك بعد عند التحدث إلى ChatGPT».
وذكر، أن هذا قد يثير مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، لأن «OpenAI» ستكون ملزمة قانونًا بإنتاج هذه المحادثات اليوم، مُضيفًا: «أعتقد أنه يجب أن نعتمد مفهوم الخصوصية نفسه في محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي كما نفعل مع المعالجين النفسيين أو غيرهم».
وتُدرك «OpenAI»، أن غياب الخصوصية قد يُعيق انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع، فبالإضافة إلى طلب الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات عبر الإنترنت خلال فترة التدريب، يُطلب منه في بعض السياقات القانونية جمع بيانات من محادثات المستخدمين، وقد طعنت الشركة بالفعل في أمر قضائي في دعواها القضائية مع صحيفة «نيويورك تايمز»، والذي يُلزمها بحفظ محادثات مئات الملايين من مستخدمي «ChatGPT» حول العالم، باستثناء مستخدمي «ChatGPT Enterprise».
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 3 أيام
- الوطن الخليجية
دبي ضمن أفضل خمس مدن في العالم في تبني الذكاء الاصطناعي
صنّف تقرير دولي حديث مدينة دبي ضمن أفضل خمس مدن على مستوى العالم في تبني واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، متفوقة على مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، التي تُعدّ مهد صناعة التكنولوجيا الحديثة في العالم. التقرير الصادر عن شركة Counterpoint Research، وهو مؤشر عالمي لتصنيف المدن الرائدة في الذكاء الاصطناعي لعام 2025، اعتمد على دراسة شاملة لأكثر من 5000 مبادرة ومشروع في القطاعين العام والخاص، إلى جانب عوامل مثل جودة البنية التحتية الرقمية، ومراكز البيانات، والتعليم العالي، والنظام البيئي للشركات الناشئة. قفزة إماراتية في الذكاء الاصطناعي احتلت سنغافورة المرتبة الأولى في المؤشر، تلتها سيول الكورية الجنوبية، ثم بكين، في حين جاءت دبي في المركز الرابع متقدمة على سان فرانسيسكو، فيما حلت أبوظبي في المركز الثامن. ويُعدّ هذا التقدم شهادة واضحة على حجم الاستثمارات والرؤية الاستراتيجية التي وضعتها الإمارات منذ سنوات لتعزيز موقعها العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال مارك أينشتاين، مدير الأبحاث في Counterpoint: 'دبي تملك استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي في كل دائرة حكومية تقريبًا… وتقوم بتدريب مليون مهندس على تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يخضع جميع المعلمين الآن لدورات تدريبية متخصصة في هذا المجال.' كما أشار إلى أن أبوظبي، العاصمة الاتحادية، ليست بعيدة عن هذا السباق، مؤكدًا أن الشرق الأوسط، وتحديدًا الإمارات، أصبح منطقة واعدة للغاية في تبني الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي. استثمارات استراتيجية تعزز التصنيف أشار التقرير إلى أن الإمارات استفادت بشكل كبير من شراكاتها مع كبار اللاعبين العالميين، مثل مايكروسوفت وإنفيديا وOpenAI. مايكروسوفت، بحسب التقرير، كانت 'أكثر الشركات نشاطًا' من حيث توسعة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز الابتكار، وتنفيذ مبادرات التدريب التقني في المنطقة. أما شركة إنفيديا، فقد لعبت شراكتها مع شركة 'دو' (شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في دبي) دورًا كبيرًا في تعزيز مكانة المدينة ضمن التصنيف. كل هذه الاستثمارات مهدت الطريق لإطلاق مشاريع محلية كبرى، مثل تطوير نموذج Falcon للغة العربية، وهو نموذج لغوي كبير يهدف إلى تقليص الفجوة بين التطور العالمي للذكاء الاصطناعي والخصوصية الثقافية واللغوية العربية. بنية تحتية تعليمية وتنظيمية رائدة تُوجت جهود الإمارات في الذكاء الاصطناعي بإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، وهي أول جامعة من نوعها في العالم تركز بالكامل على هذا المجال. كما كانت من أوائل الدول التي أنشأت وزارة متخصصة للذكاء الاصطناعي عام 2017، عُيّن على رأسها الوزير الشاب عمر سلطان العلماء، الذي لعب دورًا محوريًا في صياغة السياسات الوطنية في هذا المضمار. ومؤخرًا، أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء، نظامًا جديدًا للشفافية في الذكاء الاصطناعي يتضمن 'أيقونات' تظهر بشكل واضح متى يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تقارير أو دراسات أو منشورات. وتهدف هذه الخطوة إلى بناء ثقة الجمهور وتوعية المستخدمين بمدى تدخل الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى والبيانات. مستقبل واعد للنمو الاقتصادي تحليل Counterpoint يتماشى مع تقرير سابق لصندوق النقد الدولي، توقّع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة قد تصل إلى 35% بحلول عام 2030، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل 12% على الأقل من اقتصاد المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة. ومع التوجه القوي نحو تنويع الاقتصاد، بعيدا عن الاعتماد التقليدي على النفط، تعوّل القيادة الإماراتية على الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي والتحول الرقمي الشامل. وفي المقابل، يشير التقرير إلى أن المدن الأوروبية تعاني من عقبات تنظيمية وبيروقراطية تُعيق التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمنح آسيا وأمريكا الشمالية ميزة تنافسية أكبر. كما أن الصين، بحسب الخبراء، 'تسير بخطى متسارعة لسد الفجوة' مع نظيراتها الغربية.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
المعلمون في خطر!
قررت شركة «أوبن إيه آي» المالكة لنظام الدردشة «تشات جي بي تي» إطلاق خاصية جديدة تدعى «وضع الدراسة» تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي.ووفقا لصحيفة «الغارديان»، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها. وتهدف خاصية «وضع الدراسة» إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة. وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية. وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة «خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي». واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب «محادثة على مستوى الصناعة بأكملها» في شأن تغيير أساليب التقييم ووضع «إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي». وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: «إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة». وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود «سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات».


المصريين في الكويت
منذ 6 أيام
- المصريين في الكويت
ليست خاصة.. رئيس «OpenAI»: المحادثات مع «ChatGPT» قد تُستخدم في إجراءات قانونية
قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»، إن قطاع الذكاء الاصطناعي لم يكتشف بعد كيفية حماية خصوصية المستخدمين في المحادثات، التي تُجرى مع التطبيقات مثل «ChatGPT»، موضحًا أن المحادثات مع روبوت الدردشة قد لا تكون خاصة كما يعتقد البعض، بل يُمكن أن تُستخدم في إجراءات قانونية إذا تطلب الأمر، بما في ذلك المحاكم. وأوضح «ألتمان»، في تصريحات خلال بودكاست «ثيو فون»، إحدى مشاكل عدم وجود إطار قانوني، أو سياسي للذكاء الاصطناعي حتى الآن، هي عدم وجود سرية قانونية لمحادثات المستخدمين، وفقًا لما ذكره موقع «TechCrunch». وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»: «يتحدث الناس عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم مع ChatGPT، إذ يستخدمه الناس- الشباب على وجه الخصوص- كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في العلاقات ويتساءلون: «ماذا عليّ أن أفعل؟»، وفي الوقت الحالي، إذا تحدثت إلى معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك، فهناك سرية بين الطبيب والمريض، وهناك سرية قانونية، ولكن لم نكتشف ذلك بعد عند التحدث إلى ChatGPT». وذكر، أن هذا قد يثير مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، لأن «OpenAI» ستكون ملزمة قانونًا بإنتاج هذه المحادثات اليوم، مُضيفًا: «أعتقد أنه يجب أن نعتمد مفهوم الخصوصية نفسه في محادثاتنا مع الذكاء الاصطناعي كما نفعل مع المعالجين النفسيين أو غيرهم». وتُدرك «OpenAI»، أن غياب الخصوصية قد يُعيق انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع، فبالإضافة إلى طلب الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات عبر الإنترنت خلال فترة التدريب، يُطلب منه في بعض السياقات القانونية جمع بيانات من محادثات المستخدمين، وقد طعنت الشركة بالفعل في أمر قضائي في دعواها القضائية مع صحيفة «نيويورك تايمز»، والذي يُلزمها بحفظ محادثات مئات الملايين من مستخدمي «ChatGPT» حول العالم، باستثناء مستخدمي «ChatGPT Enterprise». Leave a Comment