
"الهلال الأحمر" توضح طرق التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة
في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تقدم جمعية الهلال الأحمر المصري مجموعة من النصائح المهمة لحماية الأفراد من الإنهاك الحراري وضربات الشمس، وذلك عبر موقعها الإلكتروني، مشددة على ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامة.
أولا: الملابس المناسبة
يفضل ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة، لأنها تساعد على امتصاص العرق وتبريد الجسم.
يجب تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية، إذ إنها تزيد من حرارة الجسم وتسبب الشعور بالحكة والضيق.
ثانيا: تقليل المجهود البدني
تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة أو التمارين الرياضية خلال ساعات النهار، خاصة في أوقات الذروة التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
ينصح بتقليل الحركة غير الضرورية خلال النهار وتوفير الطاقة للجسم.
ثالثا: الحماية من أشعة الشمس
يفضل البقاء في الأماكن المظللة أو المغلقة خلال فترات ارتفاع الحرارة.
إذا كان من الضروري الخروج، يجب ارتداء قبعة واقية وتطبيق كريم واقٍ من الشمس على البشرة.
إغلاق النوافذ والستائر خلال النهار يقلل من دخول الحرارة إلى المنزل ويحافظ على برودته.
رابعًا: التغذية والسوائل
الإكثار من شرب المياه والسوائل الباردة للحفاظ على ترطيب الجسم.
تجنب المشروبات الكحولية التي تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم.
تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، لتقليل الحمل على الجهاز الهضمي.
ينصح بتناول مشروبات طبيعية مرطبة مثل:
عصير الليمون بالنعناع، لقدرته على الترطيب والتبريد.
العصائر الطازجة بأنواعها، مثل البرتقال والبطيخ.
ماء جوز الهند، لاحتوائه على معادن مفيدة تساعد على تنشيط الجسم بعد الإرهاق.
الحليب البارد مع العسل، يساعد على تخفيف حرارة الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
خامسا: الرعاية المنزلية والاجتماعية
التأكد من الاطمئنان على أفراد العائلة والجيران، خاصة كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة.
الاعتناء بالحيوانات الأليفة، وتوفير الماء والمكان البارد لها.
عدم ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات المتوقفة، لأن ذلك قد يعرضهم للاختناق أو ضربة شمس.
سادسا: التحذير من تشغيل تكييف السيارة أثناء التوقف
تشغيل التكييف أثناء توقف السيارة يؤدي إلى انبعاث غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام لا لون له ولا رائحة.
هذا الغاز ناتج عن احتراق الوقود وقد يتسرب إلى داخل السيارة من فتحات التكييف، ما يشكل خطرا كبيرا على حياة الركاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
"الهلال الأحمر" توضح طرق التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة
في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تقدم جمعية الهلال الأحمر المصري مجموعة من النصائح المهمة لحماية الأفراد من الإنهاك الحراري وضربات الشمس، وذلك عبر موقعها الإلكتروني، مشددة على ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية للحفاظ على الصحة العامة. أولا: الملابس المناسبة يفضل ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة، لأنها تساعد على امتصاص العرق وتبريد الجسم. يجب تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية، إذ إنها تزيد من حرارة الجسم وتسبب الشعور بالحكة والضيق. ثانيا: تقليل المجهود البدني تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة أو التمارين الرياضية خلال ساعات النهار، خاصة في أوقات الذروة التي ترتفع فيها درجات الحرارة. ينصح بتقليل الحركة غير الضرورية خلال النهار وتوفير الطاقة للجسم. ثالثا: الحماية من أشعة الشمس يفضل البقاء في الأماكن المظللة أو المغلقة خلال فترات ارتفاع الحرارة. إذا كان من الضروري الخروج، يجب ارتداء قبعة واقية وتطبيق كريم واقٍ من الشمس على البشرة. إغلاق النوافذ والستائر خلال النهار يقلل من دخول الحرارة إلى المنزل ويحافظ على برودته. رابعًا: التغذية والسوائل الإكثار من شرب المياه والسوائل الباردة للحفاظ على ترطيب الجسم. تجنب المشروبات الكحولية التي تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم. تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، لتقليل الحمل على الجهاز الهضمي. ينصح بتناول مشروبات طبيعية مرطبة مثل: عصير الليمون بالنعناع، لقدرته على الترطيب والتبريد. العصائر الطازجة بأنواعها، مثل البرتقال والبطيخ. ماء جوز الهند، لاحتوائه على معادن مفيدة تساعد على تنشيط الجسم بعد الإرهاق. الحليب البارد مع العسل، يساعد على تخفيف حرارة الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي. خامسا: الرعاية المنزلية والاجتماعية التأكد من الاطمئنان على أفراد العائلة والجيران، خاصة كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. الاعتناء بالحيوانات الأليفة، وتوفير الماء والمكان البارد لها. عدم ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات المتوقفة، لأن ذلك قد يعرضهم للاختناق أو ضربة شمس. سادسا: التحذير من تشغيل تكييف السيارة أثناء التوقف تشغيل التكييف أثناء توقف السيارة يؤدي إلى انبعاث غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام لا لون له ولا رائحة. هذا الغاز ناتج عن احتراق الوقود وقد يتسرب إلى داخل السيارة من فتحات التكييف، ما يشكل خطرا كبيرا على حياة الركاب.


الجمهورية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
5 عادات شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين و الكحول ، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها: تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء ، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة و الكحول. وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول ، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر. يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل "الأمينات الحلقية غير المتجانسة" و"الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن. ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط. - استخدام منتجات الشعر الكيميائية تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم. وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن. رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة ب سرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي. ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا. - تدخين الشيشة يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة. وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين. ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ و الكحول ، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.


وضوح
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وضوح
حرائق مستودعات الوقود في بورتسودان..جريمة جديدة للدعم السريع تضر بالإنسان والبيئة
كتبت: د. هيام الإبس تشهد مدينة بورتسودان الواقعة على الساحل الشرقي للسودان كارثة بيئية غير مسبوقة بفعل استمرار الحرائق في مستودعات الوقود، والتي اندلعت نتيجة استهداف بالطائرات المسيّرة. وتحوّلت ألسنة اللهب إلى تهديد مزدوج للإنسان والبيئة، وسط تحذيرات من تدهور جودة الهواء وانتشار أمراض تنفسية بين السكان. وقال أحد الخبراء البيئيين: 'حرائق مستودعات الوقود ليست مجرد لهب يلتهم البنية التحتية، إنها انفجار بيئي صامت يطلق في الهواء كميات هائلة من الغازات السامة'. تحذيرات طبية واستنفار صحي أصدرت شبكة أطباء السودان بيانًا حذّرت فيه من خطورة استنشاق الأبخرة المتصاعدة من مواقع الحريق، لا سيما على مرضى الجهاز التنفسي والربو، مطالبةً برفع حالة الطوارئ الصحية في المدينة. ودعت الشبكة المواطنين لتفادي الاقتراب من مناطق الخطر، وناشدت السلطات الصحية تجهيز المستشفيات لموجة محتملة من الإصابات الناتجة عن التلوث الجوي الحاد. حالات اختناق وإصابات متفرقة أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة في ولاية البحر الأحمر تسجيل 15 إصابة نتيجة الحرائق، منها 3 حالات في مستشفى بورتسودان بينها حالة حرجة، و12 حالة اختناق يتم علاجها في مستشفى الشرطة. وأضاف أن المستشفيات تعمل حالياً بمولدات الوقود بعد توقف محطة الكهرباء بسبب استهدافها. وأشار المصدر إلى أن خطة استجابة طارئة تم رفعها لوزارة الصحة الاتحادية، لكنها تنتظر التمويل. خطة طوارئ لتأمين النظام الصحي من جانبه، أكد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، أن اللجنة العليا للطوارئ وضعت خطة لتأمين المستشفيات وتوفير الأدوية ومستلزمات الحماية، مشيرًا إلى تقسيم المستشفيات إلى ثلاثة قطاعات جغرافية لتيسير إدارة الأزمة. وشدد الوزير على ضرورة إدماج جمعية الهلال الأحمر ضمن خطة الطوارئ وتفعيل الفرق الميدانية من الدفاع المدني والأجهزة الأمنية لمجابهة أي طارئ بيئي أو صحي. الدفاع المدني: نكافح بموارد محدودة أوضح مصدر في الدفاع المدني أن الجهود لا تزال متواصلة منذ اليوم الأول للسيطرة على الحريق، مضيفًا أن خزانات الغاز تم تبريدها لتفادي انفجارها. وأكد أن السيطرة الكاملة على حرائق الوقود أمر بالغ الصعوبة ويحتاج إلى إمكانيات ضخمة غير متوفرة حاليًا، مشيرًا إلى أن جميع عمليات الإطفاء تتم بأيادٍ سودانية دون دعم خارجي حتى الآن. خسائر اقتصادية بالمليارات قال وكيل وزارة النفط الأسبق، د. حامد سليمان، إن استهداف مستودعات الوقود يُعد جريمة حرب تهدد أمن الطاقة والاقتصاد السوداني.وكشف أن المستودع الذي تم استهدافه تبلغ سعته نحو 200 ألف طن، وأن تكلفة إنشاء القسم الاستراتيجي منه فقط تجاوزت 150 مليون دولار. وأشار إلى أن توقف هذه المنشآت سيؤدي إلى نقص حاد في الإمدادات البترولية، خاصة في ظل توقف مصفاتي الخرطوم والأبيض، مما يعني تفاقم أزمة الطاقة في البلاد. كارثة بيئية متعددة الأبعاد وصف الناشط البيئي محمد فتح الرحمن آدم حرائق بورتسودان بأنها 'أكبر كارثة بيئية في تاريخ السودان الحديث'، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على الهواء، التربة، والبيئة البحرية. وأوضح أن الحريق يطلق غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون وأكسيد الكبريت، ما يؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات، وقد يؤدي إلى نفوق جماعي للحياة البحرية في حال تسرب الملوثات إلى مياه البحر الأحمر. وأكد آدم أن التربة الزراعية المحيطة مهددة بالتسمم، ما قد يؤدي إلى تسارع وتيرة التصحر وتدهور الغطاء النباتي. دعوة لإعلان حالة طوارئ بيئية دعا آدم إلى ضرورة إعلان حالة طوارئ بيئية فورية، وتشكيل فرق تقييم بيئي لقياس مستويات التلوث، مطالبًا بتأسيس وحدة وطنية للاستجابة البيئية تكون جاهزة لمواجهة الكوارث في مناطق النزاع. وحذّر من أن الحرب لا تقتل البشر فقط، بل تدمر البيئة أيضًا، مشددًا على أن المكوّن البيئي لا ينبغي أن يكون طرفًا في أي صراع، لأنه يخص الجميع دون استثناء. أزمة إنسانية متفاقمة في ظل غياب الحل السياسي الحرائق المتواصلة في بورتسودان تسلط الضوء على التحول الخطير في طبيعة الحرب السودانية، التي دخلت عامها الثالث دون أفق للحل، في وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 15 مليون سوداني أصبحوا نازحين بسبب الحرب، في ما يُعد أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم حالياً. وبات واضحًا أن استمرار الحرب لا يهدد الأرواح فحسب، بل يدمّر البيئة والبنية التحتية ومقومات الحياة بأكملها.