
رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 يوليو للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أمريكا
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك سريعا في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، لكنه سيحتاج حتى التاسع من يوليو تموز، وهو الموعد النهائي الأصلي للمحادثات، "للتوصل إلى اتفاق جيد".
وأضافت في منشور على إكس أنها أجرت مكالمة هاتفية "جيدة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وهدد بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على جميع سلع الاتحاد من أول يونيو حزيران.
وفي أوائل أبريل نيسان، حدد ترامب مهلة 90 يوما للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو تموز.
وأوضحت على إكس "مكالمة جيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. أوروبا مستعدة للمضي قدما في المحادثات بسرعة وحسم. وللتوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى وقت حتى التاسع من يوليو تموز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ ساعة واحدة
- قاسيون
زيارة رامافوزا إلى واشنطن: توترات دبلوماسية وتحديات النفوذ الأمريكي
تفاقمت التوترات بين البلدين بسبب إجراءات ترامب الحادة، التي تضمنت قطع المساعدات المالية التي كانت تشكل 18% من موازنة جنوب أفريقيا، وطرد السفير الجنوب أفريقي من واشنطن، واتهام الحكومة بـ«الإبادة الجماعية» ضد البيض. كما منحت الإدارة الأمريكية 56 مواطناً أبيض من جنوب أفريقيا حق اللجوء، مدعية تعرضهم للاضطهاد، وفرضت تعريفات جمركية بنسبة 31% على الصادرات الجنوب أفريقية، وتصل لما يقارب 50% على صادرات السيارات. في المقابل، تنفي حكومة رامافوزا هذه الاتهامات، مؤكدة أن البيض، الذين يشكلون 7% من السكان، يمتلكون أكثر من 70% من الأراضي الزراعية، وأن إصلاح الأراضي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وليس التمييز العنصري. هذه الخلافات تعكس صراعاً أعمق بين رؤية جنوب أفريقيا للسيادة الوطنية، وسياسة ترامب القائمة على «أمريكا أولاً». مسرحية جديدة في المكتب البيضوي خلال اللقاء في المكتب البيضاوي، لجأ ترامب إلى أسلوب دبلوماسي مثير للجدل، حيث أطفأت الأنوار وعُرضت مقاطع فيديو وتقارير صحفية تزعم وجود جرائم ضد المزارعين البيض، في محاولة للضغط على رامافوزا بأسلوب يذكر بمواجهته مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي منذ أشهر قليلة. كما أشار البعض إلى أن هذا الموقف قد يكون محاولة لإرضاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظراً لدعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية. رد رامافوزا بحزم، مؤكداً التزام بلاده بدستورها وسيادتها، ومعرباً عن رغبته في صفقة تجارية عادلة مع واشنطن. هذا النهج الدبلوماسي يعكس محاولة جنوب أفريقيا الحفاظ على توازن بين الدفاع عن مصالحها والحفاظ على قنوات الحوار مع الولايات المتحدة، لكنه كشف أيضاً عن محدودية الأدوات الأمريكية في مواجهة دول تسعى لاستقلالية أكبر. تمتلك جنوب أفريقيا ثروات معدنية نادرة، مثل: الكروم والمنجنيز والبلاتين، تجعلها لاعباً محورياً في السباق العالمي على الموارد الحرجة للصناعات المتقدمة. استمرار الضغوط الأمريكية قد يدفع بريتوريا لتعزيز تعاونها مع قوى، مثل: الصين وروسيا، خاصة ضمن إطار البريكس، مما يؤدي إلى تراجع إضافي للنفوذ الأمريكي في أفريقيا. إدارة ترامب، التي تعتمد أسلوب الضغط والابتزاز الدبلوماسي، قد تحاول استغلال الوزن الأمريكي لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل، لكن هذا النهج لا يغير موازين القوى على أرض الواقع. بدلاً من ذلك، قد يسرّع من تحول الدول الأفريقية نحو شراكات أكثر ندية مع قوى أخرى.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: لدينا أخبار سارة بشأن «غزة»
تابعوا عكاظ على قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فجر اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لديها أخبار سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة. وأضاف: «تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن». وذكرت مصادر في إدارة ترمب أن الأخير يضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأمريكي ساخط على استمرار الحرب. وتقول المصادر إن الإدارة الأمريكية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح. وأضافت أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف. ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي. وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، لبحث استئناف المحادثات، في حين لم تؤكد إسرائيل رسميا هذه الخطوة حتى الآن. أخبار ذات صلة خطة ويتكوف ويسعى الأمريكيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال «خطة ويتكوف». وقالت مصادر لصحيفة «إسرائيل اليوم» إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة. في المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
أليانز: أميركا تخاطر بفقدان مكانتها كوجهة استثمارية موثوقة
قال أليكس بيباني، مدير أول للمحافظ لدى "أليانز غلوبال إنفستورز" (Allianz Global Investors) في لندن، والتي تدير أصولاً تُقدر بحوالي 650 مليار دولار: "الرسالة واضحة للمستثمرين: ربما لم تعد الولايات المتحدة توفر مساراً استثمارياً موثوقاً كما كانت قبل أشهر قليلة فقط". يهدد قرار الجمهوريين في مجلس النواب بتمرير مشروع قانون ضريبي يلغي العديد من الحوافز المنصوص عليها في قانون خفض التضخم لعام 2022، بإحداث انقلاب في استراتيجيات الاستثمار القائمة على التحول إلى الطاقة النظيفة. حتى لو صوّت مجلس الشيوخ ضد بعض مقترحات النواب، فإن مديري الأصول الأوروبيين لا يزالون يواجهون درجة جديدة من عدم اليقين والتقلبات، ما قد يجبرهم في نهاية المطاف على البحث عن وجهات بديلة، بحسب بيباني. أضاف: "الجدوى الاقتصادية للمشروعات، والالتزامات المتعلقة بسلاسل الإمداد، وتدفقات رأس المال، قد تتجه الآن نحو ولايات قضائية أكثر استقراراً مثل كندا أو الاتحاد الأوروبي، ما لم تتم استعادة الشفافية بسرعة". يمثل هذا التطور أحدث فجوة تتسع بين أوروبا التي تستند سياسات خفض الانبعاثات فيها إلى تشريعات مُلزِمة، والولايات المتحدة، التي شنت فيها إدارة ترمب هجوماً علنياً على سياسات "صافي الانبعاثات الصفرية". قال محللو الأسهم في "جيفريز" (Jefferies) إن مشروع القانون الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب "أسوأ مما كان يُخشى" بالنسبة للمستثمرين الملتزمين باستراتيجيات التحول في الطاقة. تهديد التكنولوجيا النظيفة الأميركية حذر بيباني من أنه في حال إلغاء قانون خفض التضخم عبر تصويت مجلس الشيوخ، فإن ذلك "سيشكل انعكاساً حاداً في سياسة التكنولوجيا النظيفة الأميركية"، وسيفرض "مخاطر تنظيمية وسياسية كبيرة في السوق، مما يقوض اليقين السياسي والقدرة على التنبؤ المالي التي جعلت من الولايات المتحدة الوجهة العالمية الأولى لرأس المال المخصص للتكنولوجيا النظيفة بعد إقرار قانون خفض التضخم". تراجع مؤشر "إس آند بي 500" في الأسبوع الماضي، في حين ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى 5.1%، مع استيعاب الأسواق لخبر مشروع القانون الجمهوري، وسط تقديرات تشير إلى أنه سيضيف تريليونات الدولارات إلى العجز. في نهاية الأسبوع، زاد الرئيس دونالد ترمب من حالة عدم اليقين في الأسواق من خلال تصعيد الحرب التجارية مع الاتحاد الأوروبي، حتى أنه صرح بأنه "لا يسعى إلى اتفاق". وتراجع الدولار. أدت العداوة الأميركية تجاه سياسات التحول في الطاقة إلى موجة من التردد داخل دوائر الاستثمار الأوروبية، حيث تعتبر هذه الاستراتيجيات محركاً رئيسياً للتدفقات. كانت شركة "أموندي" (Amundi SA)، أكبر مدير أصول في أوروبا، قد صرحت الشهر الماضي بأنها لاحظت دلائل على أن عملاءها "أعادوا ترتيب مراكزهم الاستثمارية على نطاق واسع" لتجنب السوق الأميركية، في ظل مخاوف تتراوح بين غياب الحوكمة إلى تراجع السياسات المناخية الجوهرية. كما أفادت "يو بي إس غروب" (UBS Group AG) بأنها على علم بتدفقات كبيرة خرجت من الصناديق الأميركية المتداولة في البورصة. توتر النظام المالي الأميركي قال تايلر كريستي، الذي عمل سابقاً في مجال الاستثمار في المناخ وتحول الطاقة لدى "بلاك روك" (.BlackRock Inc) ضمن شراكتها مع شركة "تيماسيك" (Temasek Holdings Pte) في إطار مبادرة "ديكربونايزيشن بارتنرز" الاستثمارية (لخفض الانبعاثات الكربونية)، إن مصدر القلق الآن هو أن "التقلبات الحادة في السياسة الأميركية تولد حالة من عدم اليقين تنتشر في النظام المالي بأكمله". وأضاف: "في المقابل، تبدو السياسات الأوروبية اليوم أكثر اتساقاً وتوقعاً من أي وقت مضى، إذ تواجه تحديات مصيرية تتعلق بالطاقة والأمن والموارد". والنتيجة، بحسب كريستي، هي أن مديري الأصول، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة، "بدأوا في توجيه المزيد من رؤوس الأموال نحو مشروعات أوروبية، حيث تبدو السياسة أكثر استقراراً، ومدعومة بطلب حقيقي وهيكلي". اختتم كريستي بالقول: "الهجوم الذي شنه مجلس النواب الجمهوري على قانون خفض التضخم ليس سوى مثال جديد على مستوى التقلب وعدم اليقين الذي باتت تتسم به السياسة الأميركية".