إسرائيل تقصف أهدافاً حوثية في مطار صنعاء
وأفادت القناة على منصة "إكس" بحدوث "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء ، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين".
وأضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثيين الإرهابي وداعموه، تنظيم الحوثيين الإرهابي سيكون تحت حصار بحري وجوي - كما وعدنا وحذرنا".
أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس. وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار اللد "بن غوريون" في تل أبيب.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه "نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا، ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر، ولكن كما قلت مرارا، الحوثيون ليسوا سوى عارض، القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران ، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن"، وتنفي إيران باستمرار إمداد الحوثيين بالأسلحة.
"حظر بحري"
بين السادس والسابع من مايو / أيار، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.
وأعلن المتمردون حينها أنّ المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار.
وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار"، وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
كندا وأستراليا تنددان بإسرائيل بسبب «الكارثة الإنسانية» في غزة
نددت كندا اليوم الجمعة بتقاعس الحكومة الإسرائيلية عن منع ما وصفه رئيس الوزراء مارك كارني بكارثة إنسانية في غزة. واتهم كارني إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات الممولة من كندا إلى المدنيين في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. وكتب كارني على إكس «تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار بحسن نية. ونكرر دعواتنا لحماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وللحكومة الإسرائيلية باحترام سلامة أراضي الضفة الغربية وغزة». وعلى صعيد متصل قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان اليوم الجمعة إنه يجب بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح الأبرياء وإنهاء معاناة وجوع سكان غزة، واصفا الوضع بأنه «كارثة إنسانية». وأضاف ألبانيزي في البيان «لا يمكن تجاهل أو الدفاع عن منع إسرائيل للمساعدات وقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون للحصول على الماء والغذاء».

العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
كندا وأستراليا تنددان بإسرائيل بسبب «الكارثة الإنسانية» في غزة
نددت كندا اليوم الجمعة بتقاعس الحكومة الإسرائيلية عن منع ما وصفه رئيس الوزراء مارك كارني بكارثة إنسانية في غزة. واتهم كارني إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات الممولة من كندا إلى المدنيين في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. وكتب كارني على إكس «تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار بحسن نية. ونكرر دعواتنا لحماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وللحكومة الإسرائيلية باحترام سلامة أراضي الضفة الغربية وغزة». وعلى صعيد متصل قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان اليوم الجمعة إنه يجب بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح الأبرياء وإنهاء معاناة وجوع سكان غزة، واصفا الوضع بأنه «كارثة إنسانية». وأضاف ألبانيزي في البيان «لا يمكن تجاهل أو الدفاع عن منع إسرائيل للمساعدات وقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون للحصول على الماء والغذاء».


Independent عربية
منذ 18 دقائق
- Independent عربية
اجتماع إيراني-أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
يجتمع وفد إيراني في إسطنبول الجمعة مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران. وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على إيران في منتصف يونيو (حزيران) ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية مما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يوماً وتدخلت فيها الولايات المتحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في إيران. والدول الأوروبية الثلاث هي بالإضافة إلى الولايات المتحدة والصين وروسيا الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران. لكن الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. بالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها. لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهددها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون لتجنبه بأي ثمن. إعادة فرض العقوبات أكد مصدر أوروبي أن "تقاعس مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) ليس خياراً" تجاه إيران، محذراً من أن الأوروبيين سيبلغون الإيرانيين في اجتماع إسطنبول بأن نافذة العودة للوضع الطبيعي ستُغلق في الخريف. وأوضح المصدر أن الأوروبيين يستعدون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي"، داعياً الإيرانيين لاستئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الذي سيشارك في محادثات إسطنبول وصف الثلاثاء اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنه "غير قانوني بتاتاً"، مؤكداً أن الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف غريب آبادي "لقد حذرناهم من المخاطر، لكننا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة". وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذ ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها. لكن إيران تريد تجنب مثل هكذا سيناريو كونه سيزيد من عزلتها الدولية وسيزيد أيضاً الضغوط الشديدة التي يروح تحتها اقتصادها المنهك أساساً من جراء العقوبات. وتحمل إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءاً من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت أراضيها وقد علقت رسمياً كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية في مطلع يوليو (تموز). وأثار هذا القرار الإيراني غضب إسرائيل التي دعت الدول الأوروبية الثلاث إلى "إعادة فرض كل العقوبات على إيران". التخصيب مستمر بعد الحرب، جددت إيران تأكيدها على أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني". وأكد عراقجي مجدداً الخميس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر". وغادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكن فريقاً فنياً من الوكالة سيزور الجمهورية الإسلامية قريباً بعد أن أعلنت أن التعاون بين الطرفين سيتخذ "شكلاً جديداً". وأكد عراقجي أن أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية. ولا تزال الهوة واسعة جداً بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر طهران هذه الأنشطة حقاً "غير قابل للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصب اليورانيوم إلى مستوى عال (60 في المئة). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم في 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنة من مستوى الـ90 في المئة اللازم لصنع قنبلة نووية. وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض.