
أمين «الناتو»: ترامب.. وليّ أمر في شجار بمدرسة
شبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مارك روته، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه «ولي أمر» يتدخل في شجار بساحة مدرسة بعد أن استخدم ترامب ألفاظاً نابية عند وصف الحرب بين إسرائيل وإيران.
وخلال قمة «الناتو» في لاهاي، شبّه ترامب القتال بين إيران وإسرائيل بمشاجرات الأطفال.
وقال روته: «لقد دخلا في شجار عنيف، كشجار طفلين في ساحة مدرسة. يتقاتلان بشراسة كما تعلمون، و لا يمكن إيقافهما. دعوهما يتقاتلا لدقيقتين أو ثلاث، ثم يسهل إيقافهما».
وأضاف روته، ضاحكاً، «عند ذلك يتعين على ولي الأمر في بعض الأحيان استخدام لغة قوية لإجبارهما على التوقف».
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إنهما استمرتا في القتال «لفترة طويلة وبقوة لدرجة أنهما كانتا لا تعرفان ماذا تفعلان».
ووصف روته ترامب بأنه «صديق جيد» منذ أكثر من عقد، ثم أشاد بدور الرئيس الأميركي في «جعل قمة حلف شمال الأطلسي ناجحة من خلال دفع أوروبا أخيراً إلى تعزيز الإنفاق العسكري».
وأضاف «في ما يتعلق بإيران، أعتقد أنه يستحق كل الثناء، بعد أن اتخذ هذا الإجراء الحاسم، والمحدد للغاية، لضمان عدم تمكن إيران من امتلاك القدرة النووية».
وشبه ترامب اليوم الأربعاء تأثير القصف الجوي الأميركي للمواقع النووية الإيرانية بنهاية الحرب العالمية الثانية عندما استخدمت الولايات المتحدة القنابل الذرية لقصف هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945.
وقال «لا أريد أن أذكر مثال هيروشيما، ولا مثال ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما نفس الشيء. لقد أنهيا تلك الحرب. وهذه أنهت الحرب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
لقاء «جيد» و«بناء» بين ترامب وزيلينسكي عل هامش قمة «الناتو» في لاهاي
أعلن الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب إجراء نقاش «جيد» و«بناء» على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في مدينة لاهاي الهولندية. وقال زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «ناقشنا سبل تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام حقيقي» في أوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء حرب اوكرانيا، ووصف اللقاء بأنه «بناء». وهذا أول اجتماع بين الرئيسين منذ لقائهما القصير في روما في أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان السابق. وأضاف زيلينسكي أنه تحدث أيضا مع ترامب بشأن «شراء أنظمة دفاع جوي أميركية» مثل منظومة باتريوت، لمواجهة القصف الروسي، و«إمكان الإنتاج المشترك لطائرات مسيرة». وأكد أن «أوكرانيا مستعدة لشراء هذه المعدات»، بدون أن يوضح طبيعة الرد الذي تلقاه من نظيره الأميركي. بدوره، تحدث الرئيس الأميركي عن «لقاء جيد» مع نظيره الأوكراني. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي «لقد مررنا بأوقات صعبة في بعض الأحيان، لكنه (زيلينسكي) لم يكن بإمكانه أن يكون أكثر لطفا». وصرح الرئيس الأميركي بأنه يتفهم رغبة الأوكرانيين في الحصول على صواريخ باتريوت، مضيفا «سنرى إن كان بإمكاننا توفير بعضها. إنها صعبة المنال، ونحن بحاجة إليها أيضا»، من دون الخوض في تفاصيل أخرى. وفي سياق متصل، أفاد مسؤول رئاسي أوكراني كبير وكالة «فرانس برس» بأن زيلينسكي «راض عن المحادثة وممتن لترامب». وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة «فرانس برس» أن الاجتماع «صار بشكل جيد».


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ترامب: «أنباء جيدة جداً» بشأن غزة وسنعقد مباحثات مع إيران الأسبوع المقبل
قادة «الناتو» يؤكدون التزامهم بالدفاع الجماعي كما ورد في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن طهران تطالب واشنطن بتعويضها عن الأضرار.. وتل أبيب: «من المبكر تقييمها» أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان هناك «تقدما كبيرا» فيما يتعلق بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته على هامش قمة الحلف في مدينة لاهاي الهولندية إنه «أعتقد أن تقدما كبيرا يتحقق بشأن وقف الحرب في غزة وأعتقد أن السبب في ذلك هو الهجوم الذي نفذناه»، ملمحا إلى أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية في إيران قد تنعكس إيجابا على الوضع في الشرق الأوسط. وتوقع ترامب «أنباء جيدة جدا» بشأن القطاع المدمر جراء الحرب الاسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهرا، ويواجه أزمة إنسانية حادة، مشيرا إلى أن مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغه بأن «غزة أصبحت قريبة جدا»، في إشارة إلى قرب التوصل إلى اتفاق. من جهة أخرى، أشاد الرئيس الأميركي بالتوافق في قمة (الناتو) بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% وثمن التحركات الأوروبية لتقاسم الأعباء العسكرية بشكل أكثر عدلا مع الولايات المتحدة قائلا إن ذلك يمثل: «نصرا عظيما للجميع». وأضاف ترامب «لقد طلبت منهم (الأوروبيين) لسنوات أن يصلوا إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي وهاهم الآن يلتزمون بذلك». وأكد «أنه نصر عظيم للجميع وسنحقق التوازن قريبا جدا وهذا هو المطلوب». ووصف الرئيس الأميركي هذه القمة بأنها «رائعة»، حيث وافقت خلالها دول الحلف على مطلبه بزيادة الإنفاق في المجال الدفاعي. وقال ترامب لرئيس الوزراء الهولندي ديك شوف: «أعتقد أن القمة كانت رائعة. كانت نجاحا كبيرا». تدمير يستمر عقوداً من جانب آخر، قال ترامب «سنتحدث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، وقد نوقع اتفاقا بشأن برنامج طهران النووي». وأضاف: «سنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي». وأشار الرئيس الأميركي إلى ان الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى «تدمير شامل لقدرات طهران النووية»، متوقعا أنها ستوقف البرنامج النووي الإيراني «لعقود» عدة. وأضاف ترامب في المؤتمر الصحافي في لاهاي، بحضور وزير دفاعه بيت هيغسيث ووزير خارجيته ماركو روبيو أن الهجمات الأميركية «دمرت البرنامج بالكامل. لن يتمكن الإيرانيون من بناء قنابل لسنوات طويلة. لقد عانوا بشدة والآن آخر ما يريدونه هو التخصيب»، لافتا إلى أن هذه الهجمات «أسهمت في إيقاف الحرب مع إيران، مشيرا الى أن وقف إطلاق النار طهران وتل ابيب يمضي «بشكل جيد جدا». وشكك في التسريبات الاستخباراتية التي تحدثت عن «تأثير محدود» للضربات ضد إيران، معتبرا أنها «قليلة الثقة»، ولها «دوافع سياسية». وعندما سئل ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران مجددا إذا أعادت بناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، أجاب ترامب «بالتأكيد»، وشدد بالقول «لن ندع ذلك يحدث. أولا، عسكريا. أعتقد أننا سنصل في النهاية إلى علاقة ما مع إيران». من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن العملية الأميركية تجاه منشآت إيران النووية «باهرة وخالية من العيوب»، بينما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن «إيران متخلفة حاليا كثيرا من ناحية برنامجها النووي مقارنة بما كانت عليه قبل أسبوع». بدوره، أكد الموفد الاميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن المنشآت النووية الايرانية في نطنز وأصفهان وفوردو «دمرت». وقال «لقد تضررت أو دمرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث». وأضاف «سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات». وقف إطلاق النار «صامد» وعلى صعيد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ساد الهدوء بين الجانبين، في ثاني أيام سريان الاتفاق، وذلك غداة إعلان تل أبيب العودة إلى الوضع الأمني الطبيعي كما كان قبل الحرب، فيما قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان في رسالة الى شعبه أن «الحرب انتهت». واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه «من المبكر» تقييم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة الحرب الاخيرة والضربات الأميركية. وقال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين في مؤتمر صحافي متلفز «مازال من المبكر تقييم نتائج العملية»، مضيفا «أعتقد أننا وجهنا ضربة موجعة للبرنامج النووي، يمكنني القول أيضا أننا أعدناه أعواما» إلى الوراء. وفي سياق متصل،، قال رئيس أركان الجيش إيال زامير إن إسرائيل والولايات المتحدة أخرتا البرنامج النووي الإيراني «لسنوات». في المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن منشآت بلاده النووية تعرضت «لأضرار بالغة» جراء الحرب مع إسرائيل والضربات الأميركية. وقال بقائي لقناة «الجزيرة الانجليزية» إن: «منشآتنا النووية تعرضت لأضرار بالغة، هذا مؤكد». بدوره، قال نائب وزير الخارجية الإيراني خطيب زاده انه: «يتعين على واشنطن دفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية. وطهران ستتقدم بشكوى للأمم المتحدة بهذا الشأن». في هذه الاثناء، أفادت السلطات الإيرانية الأربعاء بأن القيود على الإنترنت التي فرضت أثناء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل سترفع تدريجيا. وأكدت قيادة الأمن الإلكتروني التابعة للحرس الثوري في بيان نشره الإعلام الرسمي أمس، أن «شبكة الاتصال تعود تدريجيا إلى حالتها السابقة». وأعلن وزير الاتصالات الايراني ستار هاشمي، أنه «مع عودة الأوضاع إلى طبيعتها عاد وضع خدمات الاتصال إلى حالته السابقة». زيادة الإنفاق الدفاعي «للناتو» في غضون ذلك، أكد الأمين العام للحلف التزام الدول الأوروبية وكندا بتسريع وتيرة إنفاقها الدفاعي. وقال إنه من «العدل أن يصل إنفاق الدول الأوروبية إلى مستوى ما تنفقه الولايات المتحدة على الدفاع المشترك»، مشددا على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة. وكتب مارك روته في رسالة للرئيس ترامب، شدد فيها على أن «أوروبا ستدفع الكثير، وهو ما يجب عليها القيام به، وستكون أنت المنتصر». وأعلن قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التزامهم الرسمي برفع الإنفاق الدفاعي ليبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو بحلول عام 2035. وجدد قادة الحلف في (إعلان قمة لاهاي) الذي صدر في ختام اجتماعاتهم «نجدد التزامنا الراسخ بالدفاع الجماعي كما ورد في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن المنشئة للحلف التي تنص على أن الهجوم على أي دولة عضو هو هجوم على الجميع».


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
بريطانيا تنضم رسمياً لمهمة الردع النووي للحلف الأطلسي
أعلنت بريطانيا عزمها شراء 12 مقاتلة من طراز (اف 35 ايه) القادرة على حمل أسلحة نووية والانضمام بذلك إلى مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) للطائرات ذات العمليات المزدوجة ضمن الردع النووي للحلف. وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان أمس أن الإعلان عن هذا القرار قام بنقله بشكل رسمي رئيس الوزراء كير ستارمر إلى قمة (الناتو) في مدينة (لاهاي) الهولندية. وذكر البيان أن اقتناء هذا الطراز من الطائرات القادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية في آن واحد يمثل أكبر تحول للوضع النووي للمملكة المتحدة منذ عدة عقود، موضحة أن سلاح الجو الملكي سيعود إلى هذه المهمة للمرة الأولى منذ إيقاف استخدام الأسلحة النووية المحمولة جوا بعد نهاية الحرب الباردة. وأشار إلى ان وزارة الدفاع البريطانية ستقوم بنشر المقاتلات الجديدة كجزء من مهمة الطائرات النووية المزدوجة التابعة لحلف شمال الأطلسي، مما يعزز موقف الردع النووي للحلف. وأوضح البيان أن وزارة الدفاع قد تعمد مستقبلا لرفع عدد المقاتلات من طراز (اف 35 ايه) بدلا من النسخة (اف 35 بي) التي تملك منها أسرابا عديدة، مضيفا أنه يتوقع أن يرتفع عدد إجمالي ما تملكه بريطانيا من هذه المقاتلة بنوعيها إلى 138 طائرة. وعلى صعيد متصل، نقل بيان رئاسة الوزراء البريطاني عن كير ستارمر قوله ان «العالم يعيش فترة من عدم اليقين الجذري حتى أصبح السلام أمرا غير مسلم به، ولذلك نقوم بالاستثمار في أمننا الوطني وضمان حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها». وبين ستارمر ان المقاتلات ذات القدرات المزدوجة ستشكل بداية عصر جديد لسلاح الجو الملكي وتقوم بردع التهديدات المعادية التي تهدد أمن المملكة المتحدة وحلفائها.