
قانون ترامب الضريبي يمنح خصمًا على قروض السيارات: من المستفيد؟
خصم ضريبي يشمل أغلب الأمريكيين
القانون، الذي وقعه ترامب في 4 يوليو، يسمح بخصم يصل إلى 10,000 دولار من فوائد قروض السيارات الجديدة المُجمعة في الولايات المتحدة، ويشمل ذلك السيارات والشاحنات الصغيرة والدراجات النارية والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات التي يقل وزنها عن 14 ألف رطل.
المفارقة أن الخصم الجديد متاح لجميع دافعي الضرائب، سواء كانوا يقدّمون خصومات مفصّلة أو يستخدمون الخصم القياسي، ما يوسع قاعدة المستفيدين منه بشكل غير مسبوق مقارنة بخصم فوائد الرهن العقاري الذي يقتصر على من يقدّمون خصومات مفصّلة.
شروط صارمة لتحديد الأهلية
ومع ذلك، يفرض القانون قيودًا متعددة؛ فالخصم ينطبق فقط على السيارات الجديدة المجمّعة داخل الولايات المتحدة، ولا يشمل المركبات المستعملة أو التجارية أو المشتراة قبل عام 2025. كما أن المستفيدين يجب ألا يتجاوز دخلهم السنوي 150 ألف دولار للأفراد أو 250 ألف دولار للأسر، إذ يبدأ الخصم بالتناقص تدريجيًا بعد هذا الحد.
تأثير متباين على السوق
تشير تقديرات 'كوكس أوتوموتيف' إلى أن نحو 3.5 مليون قرض سيارة جديد قد يكون مؤهلاً للحصول على الخصم هذا العام، وهو ما يمثل جزءاً من إجمالي 15.9 مليون سيارة جديدة تم بيعها في الولايات المتحدة العام الماضي، نصفها فقط تقريبًا جرى تجميعها داخل البلاد.
الاقتصاديون يشيرون إلى أن الفوائد المالية للخصم قد تصل إلى 2,200 دولار على مدى أربع سنوات لقرض بقيمة 44 ألف دولار بمعدل فائدة 9.3%، لكنها تنخفض بشكل واضح عند انخفاض معدلات الفائدة.
هل سيحفّز القانون المبيعات فعلاً؟
في معرض 'بوين سكارف فورد' بولاية واشنطن، لاحظ المدير العام بول راي اهتماماً متزايداً من العملاء حتى قبل تمرير القانون، وقرر تسويقه مباشرة على موقع الشركة الإلكتروني، مع شعارات مثل 'خصم ضريبي جديد على قروض السيارات'.
لكن خبراء آخرين أعربوا عن شكوكهم، مثل كبير الاقتصاديين في 'كوكس أوتوموتيف' جوناثان سموك، الذي قال: 'ربما لا يكون هذا الحافز كافياً لتغيير قرار الشراء بالنسبة لمن يترددون في اقتناء سيارة جديدة، لكنه قد يؤثر على قرار التمويل بدلًا من الدفع النقدي أو الاستئجار'.
مكاسب محتملة على مستوى الضرائب الحكومية
أحد الجوانب المهمة في القانون الجديد هو أن الخصم يُحتسب قبل حساب الدخل الإجمالي المعدّل للفرد، ما يعني إمكانية انخفاض الضرائب المستحقة على مستوى الولايات أيضًا، إذ تعتمد العديد من الولايات على هذا الدخل كأساس لحساب ضرائبها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا
كشف استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث، تحسناً في صورة الصين على الساحة العالمية، مقابل تراجع نظرة المشاركين للولايات المتحدة بعد عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى سُدّة الحكم. أظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الثلاثاء، أن نسبة من عبّروا عن رأي إيجابي تجاه الصين في الدول ذات الدخل المرتفع بلغت 32%، وهو أعلى مستوى لها منذ ست سنوات. وفي المقابل، تراجعت نسبة الآراء الإيجابية تجاه الولايات المتحدة إلى 35%، وهو أدنى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع في عام 2017. كما أظهر الاستطلاع أن ثقة المشاركين في الرئيس الصيني "شي جين بينج" تفوقت لأول مرة منذ الولاية الأولى لـ "ترامب" على نظيرتها تجاه الرئيس الأمريكي، ولو بفارق طفيف، إذ بلغت 24% مقابل 22%. يشير ذلك إلى حدوث تحول نسبي في الرأي العام العالمي تجاه الزعيمين، رغم انخفاض كلا النسبتين إجمالاً. وأُجري الاستطلاع في الفترة من يناير وحتى أواخر أبريل، والتي تخللها إعلان "ترامب" عن فرض رسوم جمركية واسعة على عدة دول فيما سماه "يوم التحرير"، قبل أن يتم تعليق تلك الإجراءات مؤقتاً بانتظار التوصل إلى اتفاقات تجارية. وأوضح المركز أن أكثر من 28 ألف شخص حول العالم شاركوا في الاستطلاع، دون أن يحدد بدقة عدد المشاركين من الدول الغنية. ومن بين النتائج الملفتة للنظر، أصبح عددٌ متزايدٌ من المشاركين يرى أن الصين باتت القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، إذ منح 41% من المشاركين في 25 دولة هذا اللقب لبكين، مقارنة بـ39% فقط اختاروا الولايات المتحدة.


صحيفة المواطن
منذ 25 دقائق
- صحيفة المواطن
الدولار يسجّل أعلى مستوى في 15 أسبوعًا
سجّل الدولار أعلى مستوى في (15) أسبوعًا مقابل الين اليوم، بعد صدور بيانات أمريكية أظهرت ارتفاعًا في أسعار المستهلكين في يونيو. وانخفض اليورو في أحدث تعاملات (0.27) بالمئة إلى (1.1631) دولار، وهو أدنى مستوى له منذ (25 يونيو)، ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار (0.66) بالمئة إلى (148.68) ينًا، وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من أبريل. وتراجع الجنيه الإسترليني (0.21) بالمئة إلى (1.3399) دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 23 يونيو.

العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
تراجع الأسهم الأوروبية وسط تركيز على اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع اليوم الثلاثاء متأثرة بانخفاض أسهم قطاعي المال والرعاية الصحية، في وقت يقيم فيه المستثمرين أي أنباء عن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فضلًا عن بيانات التضخم الأميركية الأحدث. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، وسجّلت معظم المؤشرات في المنطقة خسائر مع انخفاض مؤشر إيبكس الإسباني 1.1 بالمئة. واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين واشنطن بعرقلة التوصل إلى اتفاق تجاري محذرًا من اتخاذ إجراءات مضادة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه منفتح على الحوار وإن وفدًا من الاتحاد الأوروبي سيزور الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات، وفق وكالة "رويترز". وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق لدى "سيتي إندكس": "ما نشهده الآن هو انعكاس لحالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". وأضافت: "الصمت المطبق في هذا الملف يثير قلق المستثمرين، فهم يريدون معرفة ما إذا كان يمكن تحسين نسبة الرسوم البالغة 30 بالمئة". ورغم أن معهد "زد إي دبليو" الألماني لأبحاث الاقتصاد أشار إلى ارتفاع مؤشر الثقة لدى المستثمرين في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يوليو، فإن اقتصاديين حذروا من أن أي تفاؤل قد يتبدد في حال فشل الاتفاق التجاري مع واشنطن. في المقابل، بدأت البنوك الكبرى إعلان نتائج أعمالها في الربع الثاني، وسط مراقبة دقيقة لتوقعات أرباحها ومدى تأثرها بالرسوم الجمركية. وفي منطقة اليورو، تراجع مؤشر البنوك 1.1 بالمئة مع انخفاض أسهم كل من كومرتس بنك الألماني وبانكو بي بي إم الإيطالي وسوسيتيه جنرال الفرنسي بأكثر من اثنين بالمئة. وتراجع قطاع الرعاية الصحية أيضًا مع انخفاض سهم شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك 2.3 بالمئة.