logo
استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا

استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا

أرقاممنذ يوم واحد
كشف استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث، تحسناً في صورة الصين على الساحة العالمية، مقابل تراجع نظرة المشاركين للولايات المتحدة بعد عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى سُدّة الحكم.
أظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الثلاثاء، أن نسبة من عبّروا عن رأي إيجابي تجاه الصين في الدول ذات الدخل المرتفع بلغت 32%، وهو أعلى مستوى لها منذ ست سنوات.
وفي المقابل، تراجعت نسبة الآراء الإيجابية تجاه الولايات المتحدة إلى 35%، وهو أدنى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع في عام 2017.
كما أظهر الاستطلاع أن ثقة المشاركين في الرئيس الصيني "شي جين بينج" تفوقت لأول مرة منذ الولاية الأولى لـ "ترامب" على نظيرتها تجاه الرئيس الأمريكي، ولو بفارق طفيف، إذ بلغت 24% مقابل 22%.
يشير ذلك إلى حدوث تحول نسبي في الرأي العام العالمي تجاه الزعيمين، رغم انخفاض كلا النسبتين إجمالاً.
وأُجري الاستطلاع في الفترة من يناير وحتى أواخر أبريل، والتي تخللها إعلان "ترامب" عن فرض رسوم جمركية واسعة على عدة دول فيما سماه "يوم التحرير"، قبل أن يتم تعليق تلك الإجراءات مؤقتاً بانتظار التوصل إلى اتفاقات تجارية.
وأوضح المركز أن أكثر من 28 ألف شخص حول العالم شاركوا في الاستطلاع، دون أن يحدد بدقة عدد المشاركين من الدول الغنية.
ومن بين النتائج الملفتة للنظر، أصبح عددٌ متزايدٌ من المشاركين يرى أن الصين باتت القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، إذ منح 41% من المشاركين في 25 دولة هذا اللقب لبكين، مقارنة بـ39% فقط اختاروا الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوضح دور زوجته في تغيير موقفه تجاه أوكرانيا
ترامب يوضح دور زوجته في تغيير موقفه تجاه أوكرانيا

صدى الالكترونية

timeمنذ 39 دقائق

  • صدى الالكترونية

ترامب يوضح دور زوجته في تغيير موقفه تجاه أوكرانيا

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقف زوجته ميلانيا من الصراع في أوكرانيا وعن دورها في تغيير موقفه. وقال ترامب: 'إنها ذكية جدًا وهي محايدة جدًا، إنها تشبهني إلى حد ما: إنها تريد أن يتوقف الناس عن الموت'. وقالت صحيفة الغارديان في وقتٍ سابق أن السيدة الأولى الأمريكية ساهمت في تحول موقف زوجها تجاه رئيس روسيا فلاديمير بوتين. وألمح ترامب بنفسه في وقت سابق، إلى أنها لعبت دورا في تغيير موقفه الودي تجاه الرئيس بوتين. كما قال ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض يوم الاثنين مع الأمين العام لحلف 'الناتو' مارك روته، إن زوجته لعبت دورا رئيسيا في الكشف عن خداع فلاديمير بوتين'. وأضاف: 'محادثاتي معه [الرئيس بوتين] تكون دائما ودية جدا. أقول: أليست هذه محادثة لطيفة للغاية؟ ثم تنطلق الصواريخ في تلك الليلة. ثم أعود إلى المنزل وأخبر السيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم. كان لدينا حديث رائع. فترد بالقول: حقا؟ لقد تم قصف مدينة أخرى في أوكرانيا للتو'. والجدير بالذكر أن ترامب منح موسكو في وقتٍ سابق مهلة 50 يوما لكي توافق على اتفاق سلام مع كييف. وفي حال عدم الوفاء بهذه الشروط، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الروسية، بالإضافة إلى رسوم جمركية ثانوية على الدول التي تشتري النفط والغاز وموارد الطاقة الأخرى.

بنك أوف أمريكا: بذلنا جهوداً كبيرة لتطوير عملات مشفرة مستقرة
بنك أوف أمريكا: بذلنا جهوداً كبيرة لتطوير عملات مشفرة مستقرة

أرقام

timeمنذ 41 دقائق

  • أرقام

بنك أوف أمريكا: بذلنا جهوداً كبيرة لتطوير عملات مشفرة مستقرة

قال الرئيس التنفيذي لـ "بنك أوف أمريكا" إن المصرف يعمل على تطوير عملات مستقرة، شأنه شأن بقية القطاع، ويمكن للمستثمرين توقع إحراز تقدماً في هذا الصدد، لكنه لم يُحدد جدولاً زمنياً. وذكر "برايان موينيهان" في حدث لمناقشة نتائج الأعمال الأربعاء، أن المصرف بذل جهوداً كبيرة لتطوير هذه الأصول، ولا يزال يحاول تحديد حجم الطرح المتوقع منها لأن بعض المناطق لا تتمتع بكثافة في حركة الأموال. وأوضح أن البنك لا يزال يُحاول فهم طلب العملاء، الذي لا يُعد مرتفعاً في هذه المرحلة، لكنه أكد على أن المصرف سيطرح عملة مستقرة في الوقت الملائم بالشراكة مع جهات فاعلة أخرى على الأرجح. العملات المستقرة هي نوع من العملات الرقمية التي ترتبط قيمتها بعملة سيادية تقليدية مثل الدولار الأمريكي، أو أصل آخر، ويستخدمها المتداولون عادة للتحويل بين العملات المشفرة أو الأصول المُرمزة.

قصة موفدين لبنانيين أميركيين
قصة موفدين لبنانيين أميركيين

العربية

timeمنذ 43 دقائق

  • العربية

قصة موفدين لبنانيين أميركيين

لا شفاء في لبنان من إدمان الاتكال على الموفدين والزوار. وليس الانشغال السياسي والإعلامي بالتحليل والتفسير والتبصير حيال كل ما يقوله موفد أميركي أو فرنسي، وما لا يقوله موفد سعودي أو قطري، سوى انعكاس للخواء السياسي في البلد المملوء بالثرثرة السياسية والبيانات الإنشائية المتدفقة من كل الاتجاهات. أما الرهانات على مواقف الموفدين والزوار والارتياح إلى تدخلهم في شؤوننا الداخلية قبل الخارجية، فإنها ارتهانات مجانية لسياسات ليست في يدنا ولما لن يفعله أحد بالنيابة عنا. وأما «تلزيق» المواقف المختلفة لأمراء الطوائف تحت عنوان الوحدة الوطنية، فإنه خداع للنفس لا للآخرين. ذلك أن المبالغة في الحكمة تؤدي أحياناً إلى مفاعيل التهور. والتشدد في حسابات الأخطار والفرص تقود إلى الشلل باسم الحفاظ على الاستقرار. ففي تأجيل التغيير مجازفة بالتغيير في لعبة الوقت الذي هو «كالسيف إن لم تقطعه قطعك»، حسب المثل. وفي إدارة المتغيرات بقواعد اللعبة القديمة، ولو موقتاً، كثير من التسليم بأن «الستاتيكو» المدمر الذي تجاوزته التحولات قابل للبقاء بقوة الخوف من التغيير لدى فريق، وقوة الخوف من كلفة التغيير لدى فريق آخر. ولا حديث في البلد يتقدم على المواقف المتسارعة للموفد الأميركي توم براك. فهو مثل رئيسه وصديقه دونالد ترامب يقول أي شيء وكل شيء، ثم يأتي التصحيح والتلميح ودفع الناس إلى الفرق في التفاصيل والبحث عن الأساس بينها على طريقة المثل الأميركي القائل: «أين اللحم في هذه الصلصة؟». ونحن مثل الذين قرأوا رواية «كوخ العم توم» الإنسانية، نتصور أن توم براك الأميركي من أصل لبناني يمكن أن يترك لعاطفته اللبنانية بعض التأثير في عقله الأميركي. وهذه تجربة مررنا فيها من قبل في ثمانينات القرن الماضي مع موفد أميركي آخر من أصل لبناني هو فيليب حبيب، الذي اختار لكتابه بعد تقاعده وإنهاء مهمته عنواناً بالغ التعبير: «ملعون صانع السلام». فيليب حبيب دبلوماسي محترف بلغ القمة في الخارجية الأميركية وكان الرئيس الأميركي رونالد ريغان يستلطفه لأنه صاحب نكتة. كما كان الرئيس حافظ الأسد يتكل عليه في المفاوضات غير المباشرة مع مناحيم بيغن وفي تجميل صورته في البيت الأبيض. ولم يطلب الأسد من ريغان تغييره إلا بعدما خسر مكانته عند بيغن بسبب رفضه لرغبة ريغان في إيجاد حل للموضوع الفلسطيني بعد اجتياح إسرائيل للبنان. وكان حبيب يصف مهمته في المثلث السوري-اللبناني-الإسرائيلي بأنها نوع من شغل «بائع السجاد». لماذا؟ لأن بائع السجاد يحمل بضاعته على كتفه ثم يضعها على الأرض حين يدخل أي محل أو بيت، ويستمر في عرض ما يحمله من سجاجيد وأسعارها والترغيب فيها، فلا يغادر المكان من دون أن يبيع قطعة ما. ومع أن حبيب كان يقول في بيروت للمسؤولين «إن أميركا تحب النجاح ولكنها تغادر فوراً عند التعثر»، إلا إنه عمل بجهد وصبر لتسوية أزمة مسلحة بين سوريا وإسرائيل وإتمام وقف نار بين تل أبيب ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1981، ثم لترتيب بقاء القوات السورية في البقاع والشمال وانسحابها من بيروت والجنوب، وخروج منظمة التحرير بقيادة عرفات من بيروت وانتخاب الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية عام 1982 ثم متابعة الأمور بعد اغتيال الجميل. وهو كان قليل الكلام خارج الاجتماعات، ولم يكن يظهر على التلفزيون أو يتحدث في الإذاعة عن مهمته. لا بل كان يقول لأصدقائه: هل تعرفون كيف يكون اجتماع العمل مع ريغان؟ كان الرئيس الأميركي يقول لي: هاي فيل، هل كل شيء تحت السيطرة؟ فأقول نعم، فيطلب ريغان آخر نكتة ونبدأ برواية النكات. توم براك ليس دبلوماسياً بل مقاول ورجل أعمال صديق لدونالد ترامب. وهو إلى جانب تعيينه سفيراً في تركيا، موفد إلى سوريا ولبنان ومتحرك في المثلث السوري-اللبناني-الإسرائيلي مثل حبيب. لكنه يصر على التركيز بأن رئيسه المقدام قليل الصبر. ويوحي أن بلاده مستعدة لترك لبنان يقلع شوكه بيديه إذا لم يقم المسؤولون بالمهمة المطلوبة لهم ومنهم: السلاح والإصلاح. فلا هو من النوع الذي يمارس سياسة «بائع السجاد»، ولا هو يقلل من الكلام في العلن أمام الإعلام. ولا أحد يعرف التمييز بين ما يقوله ارتجالاً برأي منه وبين ما يقوله مدروساً باسم رئيسه. فما هي حظوظ النجاح أمام براك؟ وماذا تفعل بيروت بالفرصة المفتوحة أمامها إذا كانت واشنطن تركز الضغوط عليها فقط من دون فعل شيء؟ ليس أمامنا سوى الرهان على قول نيلسون مانديلا: «الأمر يبدو دائماً مستحيلاً حتى يحدث».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store