
بنك أوف أمريكا: بذلنا جهوداً كبيرة لتطوير عملات مشفرة مستقرة
وذكر "برايان موينيهان" في حدث لمناقشة نتائج الأعمال الأربعاء، أن المصرف بذل جهوداً كبيرة لتطوير هذه الأصول، ولا يزال يحاول تحديد حجم الطرح المتوقع منها لأن بعض المناطق لا تتمتع بكثافة في حركة الأموال.
وأوضح أن البنك لا يزال يُحاول فهم طلب العملاء، الذي لا يُعد مرتفعاً في هذه المرحلة، لكنه أكد على أن المصرف سيطرح عملة مستقرة في الوقت الملائم بالشراكة مع جهات فاعلة أخرى على الأرجح.
العملات المستقرة هي نوع من العملات الرقمية التي ترتبط قيمتها بعملة سيادية تقليدية مثل الدولار الأمريكي، أو أصل آخر، ويستخدمها المتداولون عادة للتحويل بين العملات المشفرة أو الأصول المُرمزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
إسهام سعودي بصياغة مستقبل رقمي آمن ومسؤول عالميًاالاقتصاد الرقمي.. من الطموح إلى الإنجاز العالمي
تتجه المملكة بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كقائد محوري في الاقتصاد الرقمي، ليس فقط على مستوى المنطقة، بل على الصعيد العالمي بأسره، إن ما تحقق من إنجازات هائلة في تطوير البنية التحتية، وتمكين الابتكار، وتطبيق التقنيات الحديثة في كافة القطاعات الحيوية، يؤكد على الرؤية الثاقبة والجهود الدؤوبة التي تبذلها القيادة الرشيدة، هذا التحول الرقمي ليس مجرد مشروع عابر، بل هو رحلة مستمرة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، تضع المملكة في صدارة الدول التي تستشرف المستقبل وتصنعه بيديها، مؤكدة أنها ليست مجرد مستهلك للتقنية، بل صانع وقائد ومبتكر فاعل في فضاء الاقتصاد الرقمي العالمي المتجدد. لم تعد رؤية المملكة لمستقبلها مجرد طموح يُرسم على الورق؛ بل أضحت حقيقة راسخة تتجلى في قيادتها الحكيمة ودورها المحوري المتنامي في تشكيل معالم الاقتصاد الرقمي على الصعيدين الإقليمي والعالمي. هذا التحول الجوهري ليس مجرد تبنٍّي للتقنيات الحديثة، بل هو ركيزة أساسية ضمن رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تستهدف تنويع مصادر الدخل، وبناء اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ومستقبل مستدام للأجيال القادمة. لقد أدركت المملكة، بفطنة وبصيرة، أن الاقتصاد الرقمي لم يعد رفاهية يمكن الاستغناء عنها، بل أصبح ضرورة حتمية للنمو والازدهار في عالم يتسارع فيه الابتكار وتتغير فيه قواعد اللعبة الاقتصادية بشكل جذري. بنية تحتية رقمية عالمية المستوى لم تكن هذه المكانة الريادية لتتحقق لولا الاستثمار الضخم والمستمر للمملكة في بناء بنية تحتية رقمية متينة ومتقدمة تُعد من الأفضل عالميًا. فقد شهدت السنوات الأخيرة طفرة نوعية وغير مسبوقة في توسيع وتطوير شبكات الاتصالات، تجلت في نشر واسع النطاق لشبكات الألياف البصرية عالية السرعة، وريادة المملكة في تبني ونشر تقنيات الجيل الخامس (5G) على نطاق واسع. هذه الجهود أدت إلى تحقيق تغطية إنترنت عالية السرعة تغطي معظم المدن الرئيسية والمناطق النائية على حد سواء، ولم تقتصر آثارها على رفع سرعة وكفاءة الاتصال للمواطنين والمقيمين والقطاعات الاقتصادية فحسب، بل وضعت المملكة في مصاف الدول الرائدة عالميًا في جاهزية الشبكات وجودتها، وبالتوازي مع تطوير شبكات الاتصالات، أولت المملكة اهتمامًا بالغًا بإنشاء وتطوير مراكز البيانات العملاقة التي تشكل العمود الفقري لأي اقتصاد رقمي حديث، هذه المراكز، المصممة بأعلى معايير الأمان والكفاءة، باتت قادرة على استضافة الكم الهائل من البيانات وتوفير خدمات الحوسبة السحابية المتقدمة. لقد أصبحت هذه المراكز نقطة جذب رئيسية للاستثمارات التقنية العالمية، ومحركًا أساسيًا لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، التي تعد وقود الابتكار في المستقبل القريب والبعيد. الأمن السيبراني أولوية قصوى ولأن الثقة الرقمية هي حجر الزاوية في أي اقتصاد رقمي مزدهر قوي، فقد أولت المملكة العربية السعودية الأمن السيبراني أولوية قصوى. ومن خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، عززت المملكة قدراتها على حماية بنيتها التحتية الحيوية، وبيانات الأفراد والمؤسسات، وضمان بيئة رقمية آمنة وموثوقة تشجع على الابتكار والاستثمار، وتأكيدًا لدورها المحوري في صياغة مستقبل رقمي آمن ومسؤول عالميًا، تبنى مجلس حقوق الإنسان قرارًا قدمته المملكة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي، انطلاقًا من المبادرة العالمية التي أطلقها سمو ولي العهد، هذا القرار يعكس التزام المملكة الراسخ ليس فقط بالتطور التقني، بل بضمان بيئة رقمية آمنة تحمي الفئات الأكثر ضعفًا على مستوى العالم، هذه الجهود لم تُحصّن الفضاء الرقمي السعودي فحسب، بل أسهمت في بناء الثقة اللازمة لازدهار ونمو الاقتصاد الرقمي بكل جوانبه. تمكين الابتكار.. ورأس المال البشري تدرك المملكة جيدًا أن البنية التحتية وحدها لا تكفي لتحقيق الريادة الشاملة في الاقتصاد الرقمي؛ لذا، كان الاستثمار في رأس المال البشري وتأهيل الكفاءات الوطنية في صميم استراتيجيتها للتحول الرقمي، فلقد أطلقت المملكة العديد من البرامج الطموحة لتدريب وتأهيل الشباب السعودي في مجالات التقنية المتقدمة مثل البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات. وتهدف هذه البرامج، المدعومة بشراكات استراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية والشركات التقنية العالمية، إلى إعداد جيل من القادة والمبدعين القادرين على قيادة دفة الابتكار الرقمي، لم يقتصر الأمر على التعليم الرسمي، بل امتد ليشمل دعم ريادة الأعمال التقنية وتشجيع الأفكار الإبداعية لتحويلها إلى مشاريع ناجحة تساهم بفاعلية في النمو الاقتصادي الوطني. ومع ذلك، عملت المملكة على تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة تواكب أحدث التطورات العالمية في القطاع الرقمي، فتم تحديث العديد من الأنظمة والقوانين واللوائح المنظمة لقطاعات حيوية مثل حماية البيانات الشخصية، والتجارة الإلكترونية، والتقنية المالية (FinTech)، بهدف تسهيل ممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في القطاع التقني، هذا الإطار التنظيمي المرن والشفاف أسهم في خلق بيئة جاذبة للشركات التقنية الناشئة والعملاقة على حد سواء، مما يعزز موقع المملكة كوجهة مفضلة للابتكار التقني. ريادة الأعمال والشركات الناشئة لم يغب عن المملكة دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، حيث تعد هذه الشركات وقود الابتكار ومحرك النمو الأساسي في الاقتصاد الرقمي. فقد تم إطلاق العديد من المبادرات الاستثمارية، والبرامج الحكومية لدعم الشركات الناشئة، إضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة في مجالات التقنية، حيث أوجدت هذه المبادرات منظومة متكاملة تدعم الأفكار الخلاقة وتحولها إلى مشاريع ذات قيمة مضافة عالية، وتسهم في توفير فرص عمل نوعية ومستقبلية للشباب السعودي، مما يعزز من دورهم في بناء الاقتصاد الرقمي. تحول رقمي يلامس كل القطاعات تتجلى قيادة المملكة في الاقتصاد الرقمي بوضوح في تطبيقها المبتكر للتقنيات الحديثة عبر مختلف القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامها الثابت بتحقيق تحول شامل ومتكامل، ففي مجال الحكومة الرقمية، قطعت المملكة أشواطًا عملاقة نحو رقمنة الخدمات الحكومية، بهدف تبسيط الإجراءات، وزيادة الشفافية، وتحسين تجربة المواطن والمقيم، منصات مثل 'أبشر' التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين، ومنصة 'صحتي' للخدمات الصحية الرقمية المتطورة، ومنصة 'نافس' للخدمات الحكومية المتكاملة، هي مجرد أمثلة قليلة على هذا التحول الجذري الذي جعل الوصول إلى الخدمات الحكومية أكثر سهولة وفعالية، مما يعكس حرص الدولة على تيسير حياة مواطنيها ومقيميها. كما يمثل مشروع نيوم طموح المملكة المطلق في بناء مدن ذكية ومستقبلية تعتمد كليًا على أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، فنيوم ليست مجرد مدينة، بل هي نموذج رائد للمعيشة المستدامة والابتكار المتواصل، حيث سيتم تطبيق تقنيات المدن الذكية في كل جانب من جوانب الحياة، بدءًا من التخطيط العمراني الذكي، وصولًا إلى إدارة الموارد، وانتهاءً بتوفير بيئة معيشية فائقة الجودة. ويؤكد هذا المشروع الطموح ريادة المملكة في التفكير المستقبلي والقدرة الفائقة على تحويل الرؤى الجريئة إلى واقع ملموس، ليصبح منارة للإبداع التقني عالميًا. وشهد القطاع المالي والتكنولوجيا المالية (FinTech) في المملكة تحولًا جذريًا نحو الرقمنة الشاملة، فمن تطوير حلول الدفع الرقمي المبتكرة التي سهلت المعاملات اليومية وجعلتها أكثر أمانًا، إلى دعم الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز الشمول المالي وتوفير خدمات مصرفية أكثر كفاءة ومرونة للمواطنين والمقيمين، ليعكس هذا التطور التزام المملكة بتبني الابتكار في القطاع المالي لخدمة الأفراد والشركات على حد سواء، والمساهمة في بناء اقتصاد مالي رقمي قوي. ولم يتوقف التحول الرقمي عند هذه القطاعات الحيوية فحسب؛ بل امتد ليشمل التعليم الرقمي من خلال توفير منصات تعليمية عن بُعد وتقنيات تعليمية حديثة ومتطورة، مما يضمن استمرارية العملية التعليمية وتطويرها بما يواكب المستجدات العالمية. وفي مجال الصحة الرقمية، شهدنا تطبيق حلول رائدة مثل التطبيب عن بُعد، والسجلات الصحية الإلكترونية، والاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مما يحسّن من جودة الرعاية الصحية ويزيد من كفاءتها. كما شهدت التجارة الإلكترونية نموًا هائلًا مدعومًا بالبنية التحتية القوية والتشريعات المحفزة، مما فتح آفاقًا جديدة للأعمال وفرصًا استهلاكية واسعة للمستهلكين، ويعكس ذلك ديناميكية السوق السعودي. نظرة مستقبلية نحو الريادة العالمية بطبيعة الحال، لا تخلو هذه الرحلة الطموحة نحو الريادة الرقمية من التحديات، وأهمها ضمان الاستدامة وتطوير البنية التحتية بشكل مستمر لمواكبة التطورات التقنية المتسارعة عالميًا التي لا تتوقف، كما أن الحاجة الملحة لتطوير الكفاءات الوطنية بشكل مستمر لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة والمتزايدة في القطاع الرقمي تبقى تحديًا محوريًا يجب التعامل معه بجدية. ومع ذلك، تعمل المملكة على معالجة هذه التحديات بجدية وإصرار من خلال استراتيجيات طويلة المدى ومبادرات مبتكرة. في المقابل، تزخر المملكة بفرص مستقبلية واعدة تعزز من مكانتها كقائد في الاقتصاد الرقمي العالمي، فموقعها الجغرافي الاستراتيجي يجعلها مركزًا لوجستيًا رقميًا عالميًا يربط القارات الثلاث ويسهل التجارة الرقمية بين الشرق والغرب.، كما أن سعيها الدائم لعقد الشراكات الدولية يفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات وجذب المزيد من الاستثمارات التقنية، ولا شك أن المملكة ستواصل ريادتها في الابتكار بمجالات جديدة ومستقبلية كالواقع الافتراضي والمعزز، والميتافيرس، وربما تقنيات لم يتم اكتشافها بعد، لتظل في طليعة الدول التي تصنع المستقبل الرقمي.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
الأسهم الأمريكية تغلق عند مستوى قياسي مرتفع بدعم بيانات اقتصادية قوية
أنهت الأسواق الأمريكية تعاملاتها اليوم الخميس على ارتفاع ملحوظ، حيث أغلقت مؤشرات "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" المجمع عند مستويات قياسية جديدة، يأتي الارتفاع مدعومًا ببيانات اقتصادية قوية وتقارير أرباح أظهرت استعداد المستهلكين الأمريكيين للإنفاق، ما يعزز الثقة في الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. أغلق مؤشر "ناسداك" جلساته عند مستوى قياسي مرتفع في 6 من أصل سبع جلسات سابقة، بينما حقق مؤشر "ستاندرد آند بورز" أفضل نهايات قياسية منذ 27 يونيو. وفقًا للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.56% ليصل إلى 6299.02 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 0.76% ليصل إلى 20887.74 نقطة، كما سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي ارتفاعا بلغ 0.56% ليصل إلى 44502.42 نقطة. تأتي الارتفاعات في ظل أداء قوي شهدته وول ستريت منذ تراجعها في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم جمركية في أبريل، حيث تعافت السوق بعد ذلك. يُنظر إلى هذا الأسبوع باعتباره اختبارًا حقيقيًا لهذه المكاسب، حيث تنتظر السوق مجموعة من التقارير الاقتصادية الرئيسية وبداية موسم أرباح الربع الثاني. وكان المستثمرون يترقبون ظهور علامات على ما إذا كانت سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية قد بدأت تتغلغل في الاقتصاد الأمريكي. في إطار البيانات الاقتصادية المُعلنة، شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية انتعاشًا قويًا في يونيو، وشهد المستثمرون تجدد الزخم الاقتصادي والثقة بين المستهلكين، بعد بيانات التضخم المتباينة التي أظهرت تعثر أسعار المنتجين وارتفاعا في التضخم في الشهر ذاته، في الوقت ذاته، أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة حتى يتضح تأثير التضخم الناجم عن سياسات الرسوم الجمركية.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
الذهب يتراجع عند تسوية تعاملات الخميس بضغط صعود الدولار
مباشر: تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الدولار أمام العملات الرئيسية. وانخفض سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4%، بخسائر أكثر من 13 دولاراً، إلى مستوى 3345 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2%، بخسائر 6 دولارات، إلى 3340 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:22 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.4% عند مستوى 1.1593 دولار، وزادت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.5% عند مستوى 148.6500 ين، كما ارتفعت بنسبة 0.04% أمام الجنيه الإسترليني لمستوى 1.3416 دولار. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يدرس اختيار كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي السابق بالبيت الأبيض، لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلفًا لجيروم باول. وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، اليوم:"أتمنى أن يستقيل جيروم باول قبل مايو 2026"، في إشارة إلى رغبته في تغيير قيادة البنك المركزي. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "بلومبرج" عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن من المرجح أن يقدم ترامب على إقالة رئيس الفيدرالي قريبًا.