
بعد مسيرة 33 عاماً.. تياغو سيلفا يقترب من اعتزال كرة القدم
فلومينينسي
البرازيلي آخر محطة في مشواره الطويل.
وبدأ تياغو سيلفا مسيرته الكروية في سن السابعة، وتمكّن من تحقيق مسيرة حافلة بالإنجازات، لعب خلالها لأندية أوروبية بارزة، مثل بورتو البرتغالي، وميلان الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وتشلسي الإنكليزي. وعلى امتداد مشواره، تُوّج بعدة ألقاب لافتة، أبرزها الدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي في سبع مناسبات، وكأس الرابطة الإنكليزية، ودوري أبطال أوروبا. وبعد هذا المسار الزاخر، اختار العودة إلى البرازيل، حيث بدأ كل شيء، ليخطّ الفصل الأخير من حكايته الكروية.
وتحدّث تياغو سيلفا لقناة صحيفة غلوبو البرازيلية، اليوم السبت، وكشف عن رغبته في الاعتزال، مع نهاية عقده الحالي مع نادي فلومينينسي، والذي يمتد حتى صيف 2026، أي بعد نحو عام من الآن. وشرح سيلفا الدوافع، التي جعلته يفكر في اتخاذ هذا القرار الصعب، قائلاً: "تبقّى في عقدي موسم واحد قبل أن أُنهي مسيرتي. أريد أن أبذل كل جهدي حتى آخر يوم. كنت أفكر منذ فترة طويلة في الاعتزال بعد نهاية عقدي، وهذا قرار داخلي لم أحسمه نهائياً بعد".
ثم شرح الأسباب، التي دفعته للتفكير في الاعتزال، مضيفاً: "هذا هو العقد الذي يربطني بنادي فلومينينسي، ومنذ فترة وأنا أفكر في أن أجعل نهايته محطة اعتزالي. حتى الآن، لم أتخذ قراراً نهائياً، لكنه توجه داخلي يرافقني. كما ذكرت مؤخراً، أصبحت فترات التعافي مرهقة للغاية، والبُعد الطويل عن عائلتي كان أصعب مما كنت أتصور. اعتقدت أنني قادر على تحمّله، لكن الواقع أثبت العكس. زوجتي إيزابيل تقبّلت الأمر بشكل كامل، أما أطفالي، فكان تقبّلهم أصعب بكثير".
وأكد المدافع البرازيلي أنه يطمح للاعتزال وهو في قمة مستواه، تقديراً لما قدمته له كرة القدم ووفاءً لناديه الحالي، مؤكداً: "الابتعاد عن عائلتي أمر متعب جداً، ولهذا أتمنى أن أعتزل وأنا لا أزال في أفضل حالاتي، أن أكون مؤثراً وفعّالاً. لا أريد أن أبدو ضعيفاً، أو أن يراوغني المهاجمون بسهولة، ولا أن أكون محل سخرية. أفضل أن أغادر وأنا في القمة".
كرة عالمية
التحديثات الحية
تياغو سيلفا في حضرة "البلوز".. تشلسي منحه أملاً فأهداه شغفاً
وقررت عائلة تياغو سيلفا الاستقرار في العاصمة البريطانية لندن، حيث كانت آخر محطاته في أوروبا مع نادي تشلسي، وذلك حرصاً على توفير أفضل الظروف المعيشية والدراسية لأطفاله، الذين يواصلون تعليمهم هناك. وفي المقابل، يسعى تياغو إلى تجاوز تأثير هذا البُعد مؤقتاً، من أجل التركيز على إكمال ما تبقى من عقده مع ناديه البرازيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
العيناوي ضمن خيارات الركراكي فهل يزاحم أمرابط وأوناحي على وسط ملعب منتخب المغرب؟
يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى توسيع قاعدة خياراته الفنية، تحسباً للاستحقاقات المقبلة، من أبرزها مباراتا النيجر وزامبيا، المقرر إجراؤهما يومي الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ويبرز اسم نجم نادي روما الإيطالي، نائل العيناوي (24 عاماً)، ضمن الخيارات المتاحة بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، نظراً لما يمتلكه من مهارات فنية وبدنية عالية، ما جعله محط اهتمام بالغ من قِبل الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعدما اختار الدوري الإيطالي محطة جديدة لمواصلة مسيرته الاحترافية، وهو الذي ترك بصمته في صفوف لانس الفرنسي، ضمن منافسات "الليغ 1"، في الموسم الماضي. وأفاد مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، والذي رفض ذكر اسمه، بأن اللاعب نائل العيناوي أصبح مرشحاً لتعزيز كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، خلال مباراتي النيجر وزامبيا، وذلك بعدما فرض نفسه لاعباً مؤهلاً للعب في مركز وسط الملعب، مع إمكانية توظيفه أيضاً في خط الهجوم، نظراً لجمعه بين التمريرات الدقيقة وسرعته وحسه التهديفي، الأمر الذي يرشحه لمنافسة أسماء بارزة في تشكيلة "أسود الأطلس". وتابع المصدر قائلاً: "يمتلك اللاعب نائل العيناوي مؤهلات فنية وبدنية تؤهله للعب في وسط الملعب، وعليه قد ينافس الثنائي: سفيان أمرابط (28 عاماً) وعز الدين أوناحي (25 عاماً)، على هذا المركز، لكن ظهور الأول مع منتخب المغرب مرتبط بمدى جهوزيته فنياً وبدنياً، قبل المعسكر التدريبي المقبل". كرة عالمية التحديثات الحية العيناوي نجم عربي جديد في روما وهدفه تفادي مصير عوار وعبد الحميد ولم يستبعد المصدر نفسه إمكانية أن يلعب نائل العيناوي مع سفيان أمرابط في وسط الملعب، إذ إن نجم نادي فنربخشة التركي ما زال يحتفظ بحظوة كبيرة لدى المدرب وليد الركراكي، لما يتمتع به من قدرة بدنية خارقة، في وقت يواجه فيه زميلهما عز الدين أوناحي صعوبة في إيجاد نادٍ يلعب ضمن صفوفه الموسم المقبل، إلى حد الآن، بعد خروجه رسمياً من حسابات نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، لكن تجربته الرائعة في مونديال قطر 2022 ما زالت حاضرة في أذهان الجماهير المغربية، ما يجعل الاستغناء عنه كلياً أمراً صعباً. وجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي سيكشف عن القائمة النهائية في أواخر أغسطس/ آب المقبل، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ميلان بين أسلوب الهجمات المرتدّة ولمسة أليغري الفنية
يتطلع نادي ميلان إلى مصالحة جماهيره، بعد الموسم الماضي المخيّب للآمال، الذي فشل الفريق خلاله في التأهل إلى المسابقات الأوروبية، إثر التخبّط على المستوى الفني، بعد التعاقد في البداية مع المدرب البرتغالي، باولو فونسيكا (52 عاماً)، قبل إقالته وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، لتقرر إدارة النادي اللومباردي فسخ عقده، وتعيين الإيطالي المخضرم، ماسيمليانو أليغري (57 عاماً)، في محاولة لإحياء الطموح والأمل في العودة إلى منصّات التتويج. ويعرف أليغري بطبيعة الحال ميلان جيداً، فقد سبق له العمل معه منذ 2010 حتى 2014، قبل رحيله إلى يوفنتوس، وهو الأمر الذي سيكون مهماً خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن المدير الفني المخضرم يمتلك أدوات النجاح في إيطاليا، بحكم السنوات التي قضاها في العمل بـ"الكالتشيو"، والتي تكللت بحصد لقب الدوري الإيطالي ست مرات (خمسة ألقاب مع "السيدة العجوز"، وفي مناسبة واحدة مع "الروسونيري"). وبدأت تتشكل معالم المرحلة المقبلة، مع انتظار بعض التدعيمات لتشكيلة ميلان الحالية، بعد التعاقد مع الإكوادوري بيرفس إستوبينان (27 عاماً)، ليكون خليفة للفرنسي ثيو هيرنانديز (27 عاماً) في مركز الظهير الأيسر، بعد رحيل لاعب ريال مدريد الإسباني السابق إلى الدوري السعودي للدفاع عن ألوان نادي الهلال، خصوصاً أن مسألة الفشل لم تعد مقبولة من قِبل جماهير النادي اللومباردي، التي عبّرت عن سخطها من تراجع الفريق، خلال السنوات الأخيرة، في أكثر من مناسبة، منها ترك المدرجات خالية لعدّة دقائق في وقفة احتجاجية على أداء الإدارة وسياسة التعاقدات. واستطاع ميلان مع أليغري تحقيق فوزٍ مقنع على ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، السبت، بنتيجة 4-2، في لقاء ودي تحضيري للموسم الكروي الجديد، شهد تألق النجم البرتغالي رافاييل لياو (26 عاماً)، المُطالَب دائماً بأن يكون في أوج عطائه، خصوصاً أنّه اللاعب الأكثر موهبة في التشكيلة الحالية، وقد برزت خطط المدرب الإيطالي جلية، من خلال التحولات الهجومية السريع في الهجمات المرتدة، التي أثمرت تسجيل لياو نفسه هدفاً وصناعة آخر للإنكليزي روبن لوفتوس - تشيك (29 عاماً)، وثنائية من قبل السويسري نواه أوكافور (25 عاماً). وبعد الخسارة أمام أرسنال بهدفٍ دون مقابل قبل أيام، ظهر ميلان أمام ليفربول بشكلٍ أفضل من السابق، بعدما استخدم أليغري لياو مهاجماً صريحاً، وهو الذي يعوّل عليه بالفعل كي يكون الورقة الرابحة على مستوى استغلال المرتدات بسرعته، الأمر الذي ظهر جلياً في أثناء مواجهة "الريدز" في هونغ كونغ، حين انطلق بالكرة من منتصف الملعب تقريباً، قبل أن يهزّ الشباك بكرة يسارية متقنة في سقف المرمى من زاوية صعبة. كرة عالمية التحديثات الحية من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟ وحصل أليغري على إشادة كبيرة، خلال مسيرته التدريبية، بسبب ذكائه التكتيكي، وقدرته على البناء بفاعلية، وعقليته الرابحة بوصفه مديراً فنياً بأسلوب أقل صرامة من بعض المدربين الآخرين، أمثال الإيطالي أنطونيو كونتي (55 عاماً) والبرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، وهو الذي سيحاول مع ميلان في الوقت الحالي التركيز على الاحتفاظ بالكرة، والتطور من ناحية الحفاظ على الطاقة، إلى جانب التعويل على الهجمات المرتدة. ويمتلك أليغري في تشكيلة ميلان الحالية بعض الأدوات الجيدة القادرة على بناء اللعب، فالحارس الفرنسي، مايك مانيان (30 عاماً)، يُجيد اللعب بقدميه، وكذلك الأمر للمدافع الإنكليزي، فيكاي توموري (27 عاماً)، ومع وصول الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، من ريال مدريد، ورغم تقدّمه في السن، فإنه قادر على العطاء وتقديم الإضافة في خط الوسط والربط بين الخطوط، وهو ما قد يعطي الحرية والإبداع لبعض الأسماء الأخرى في الخط الأمامي أمثال لياو، والأميركي كريستيانو بوليزيتش (26 عاماً). ونال أليغري العديد من الإشادات، خلال مسيرته مدرباً، إذ اعترف النجم الإيطالي السابق، أندريا بيرلو (46 عاماً)، بأن مواطنه ذو أسلوب سلس على المستوى الفني، ويمتلك القدرة على جلب شعورٍ بالهدوء للفريق، ومنح ثقة للاعبين الشباب، وحتى أولئك الذين لا يوفقون بالمباريات لفترة من الزمن، فكيف سيكون حال ميلان هذا الموسم؟


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة في بداية الموسم
شكّل رحيل اللاعب البرتغالي، ديوغو جوتا عن عمر 28 عاماً، صدمة في الأوساط الرياضية العالمية، خلال الفترة الماضية، بعد حادث سيارة أليم في إسبانيا، يوم الثالث من يوليو/ تموز الجاري، ليقرّر العديد من اللاعبين وناديه ليفربول الإنكليزي تكريمه بطرق مختلفة، كان آخرها قرارٌ سيخلّد ذكراه دائماً حتّى تعرفه الأجيال القادمة، ليصبح واحداً من الأسماء، التي لن تفارق ملعب أنفيلد. وقرر نادي ليفربول تخليد ذكرى جوتا خارج الملعب الشهير، عبر وضع تمثالٍ دائم، دون تحديد التصميم والشكل، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم السبت، كما سيجري وضع الورد في جميع مواقع النادي، بما في ذلك ملعب التدريب ومقرّ فريق السيدات، إضافة إلى طباعة شعار "20 إلى الأبد" على أطقم الفريق الجديدة للموسم الكروي 2025-2026، والمقرّر إصدارها في الأول من أغسطس/ آب المقبل، من شركة الأدوات الرياضية الألمانية "أديداس"، وسيبقى هذا الشعار ثابتاً طوال الموسم. كرة عربية التحديثات الحية نجم صاعد يقترب من اللعب مع محمد صلاح في ليفربول وعلاوة على ذلك، إذا رغب المشجّعون في طباعة اسم ديوغو جوتا، والرقم 20 على ظهر قمصانهم الجديدة، فستذهب جميع أرباح الطباعة إلى مؤسّسة ليفربول لكرة القدم، وهي التي ستلتزم بدورها بإنشاء برنامج شعبي للعبة باسمه، مع العلم بأن الوداع الرئيس للاعب سيكون عبارة عن لوحة فسيفساء ودقيقة صمت في أول مباراة لنادي ليفربول على أرضه، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، يوم 15 أغسطس المقبل أمام بورنموث. وكان جوتا قد انضمّ إلى فريق ليفربول في 19 سبتمبر/ أيلول 2020، بقيمة وصلت إلى 40-45 مليون جنيه إسترليني، في عهد المدرب الألماني السابق يورغن كلوب (57 عاماً)، الذي جلب اللاعب الراحل إلى "الريدز" من صفوف فريق وولفرهامبتون، رغم أن الفريق كان يتابعه حين كان في بورتو، وبالفعل أثبت جدارته وأهميته في الخط الأمامي، بعدما سجل 65 هدفاً في 182 مباراة، وحقق لقب "البريمييرليغ" وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، مع الإشارة إلى أن الرقم "20" سيبقى محجوباً عن أي لاعب في "الليفر" مستقبلاً، تخليداً لذكرى النجم البرتغالي.