
في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
حذر وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى من خطورة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، مقترحا دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل.
وفي تغريدة نشرها أمس الثلاثاء على حسابه بموقع إكس، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن "الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته" مضيفا أن "مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك".
وأشار موسى إلى المادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت مجلس الأمن القومي، مقترحا دعوته للانعقاد العاجل "خاصة وأنه على رأس مسؤولياته مواجهة الأزمات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها".
يُشار إلى أن موسى سبق أن شغل منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 2001 الذي شهد اختياره أمينا عاما للجامعة العربية حتى عام 2011، كما ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وقد اهتمت وسائل إعلام مصرية عديدة بتصريحات موسى، وقالت إنها تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
كما أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع أنباء عن تحركات عسكرية أميركية وغربية بالبحر المتوسط والخليج العربي، مما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: الإعلام المصري + مواقع التواصل الاجتماعي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 12 ساعات
- تلفزيون فلسطين
مصطفى يدعو لتقديم الدعم المالي وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية
دعا رئيس الوزراء محمد مصطفى، إلى ضرورة توفير الدعم المالي لدولة فلسطين وفق قرارات جامعة الدول العربية، وتفعيل شبكة الأمان المالي التي أكدتها قمة بغداد في أيار/ مايو الماضي، لتمكين الحكومة الفلسطينية من الإيفاء بالتزاماتها خصوصا في ضوء العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، واستمراره باحتجاز أموال المقاصة. جاء ذلك في رسالة خطية بعثها مصطفى، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، سلمها إياه المندوب الدائم لدولة فلسطين السفير مهند العكلوك. وشدد مصطفى في رسالته على أهمية دعم الجهود الفلسطينية دوليا وعربيا، في سبيل إلزام الحكومة الإسرائيلية بتحويل أموال المقاصة التي تحتجزها وتصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار، مذكرًا الأشقاء العرب بما يتعرض له شعبنا من عدوان شامل، وتصاعد الاحتياجات والالتزامات التي تقع على عاتق الحكومة الفلسطينية لتأمين رواتب ومخصصات لأكثر من 170 ألف مستفيد، والتزاماتها المستمرة تجاه أهلنا في قطاع غزة، إلى جانب أكثر 150 ألف من الأسر التي تحظى بمخصصات اجتماعية وغيرها من الالتزامات لتوفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا. وأطلع السفير العكلوك، الأمين العام، على آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، من استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني، والممارسات غير القانونية خاصة احتجاز أموال المقاصة، ما يضع الحكومة الفلسطينية في ظروف خانقة لا تستطيع معها الوفاء بالتزاماتها، نحو تلبية احتياجات القطاعات الحيوية لشعبنا، بما فيها الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والأمن. من جانبه، عبر الأمين العام عن استعداده للقيام بكل ما بوسعه لدعم القضية الفلسطينية، ووقف جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، واستعداده للتواصل مع الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأميركية من أجل الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة. وحضر اللقاء: المستشار أول تامر الطيب من المندوبية الدائمة، ومن الأمانة العامة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، والمستشار جمال رشدي من مكتب الأمين العام.


وكالة خبر
منذ 16 ساعات
- وكالة خبر
"الموت بالمنطقة الآمنة".. الاحتلال يقلص مساحة المواصي ويُهجّر من تبقى
في كارثة إنسانية جديدة تتكشف فصولها تحت جنح الظلام، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تقليص مساحة منطقة المواصي (غربي محافظة خان يونس) التي سبق أن حددها كمنطقة "آمنة" لنزوح سكان جنوب قطاع غزة وأجزاء من شماله. وبينما يعيش مئات آلاف الفلسطينيين في ظروف صعبة داخل المواصي، جاء هذا القرار ليزيد من معاناتهم، إذ طُلب من عدد كبير منهم النزوح مجددا نحو مناطق غرب رفح، وسط انعدام مقومات الحياة. ويتواصل تصعيد الاحتلال بإصدار إنذارات متكررة بإخلاء أحياء في خان يونس، كان أحدثها مساء أمس، حين قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "إلى كل الموجودين في أحياء الجلاء، مدينة حمد، والقرارة 5 و6.. الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي". وأضاف أدرعي أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه. وأثار تواصل الإخلاءات جدلًا واسعًا على منصات التواصل بين المغردين الفلسطينيين الذين اتهموا الاحتلال بتنفيذ عملية تدمير ممنهجة لمدينة خان يونس منذ أسابيع، وبدأ هذا المخطط -وفق شهاداتهم- من الأحياء الشرقية للمدينة، ليمتد تدريجيًا نحو الغرب. ويصف ناشطون فلسطينيون الوضع في المواصي بأنه مأساوي، إذ كانت هذه المنطقة تعاني أصلًا من اكتظاظ غير مسبوق، ونسبة تلوث عالية، قبل قرار تقليص مساحتها، معتبرين أن الخطوة تمهّد عمليًا لعزل خان يونس عن المنطقة الوسطى.


وكالة خبر
منذ 16 ساعات
- وكالة خبر
في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
حذر وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى من خطورة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، مقترحا دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل. وفي تغريدة نشرها أمس الثلاثاء على حسابه بموقع إكس، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن "الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته" مضيفا أن "مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك". وأشار موسى إلى المادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت مجلس الأمن القومي، مقترحا دعوته للانعقاد العاجل "خاصة وأنه على رأس مسؤولياته مواجهة الأزمات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها". يُشار إلى أن موسى سبق أن شغل منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 2001 الذي شهد اختياره أمينا عاما للجامعة العربية حتى عام 2011، كما ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012. وقد اهتمت وسائل إعلام مصرية عديدة بتصريحات موسى، وقالت إنها تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق. كما أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع أنباء عن تحركات عسكرية أميركية وغربية بالبحر المتوسط والخليج العربي، مما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها. المصدر: الإعلام المصري + مواقع التواصل الاجتماعي