
مبادرات إنسانية.. هل أجبر صلاح «يويفا» على دعم أطفال غزة؟
وكان يويفا قد نعى سليمان العبيد، المُلقب بـ«بيليه فلسطين»، والذي قُتل على يد قوات الاحتلال، دون توضيح ملابسات مقتله، ليرد صلاح بتغريدة على منصة «إكس» قائلاً: «هل يمكن أن تخبرونا كيف مات؟ وأين؟ ولماذا؟».
ولم يصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أي رد مباشر على تعليق صلاح في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه كشف في الساعات الماضية تفاصيل سلسلة من المبادرات المشتركة لدعم الأطفال المتضررين من الحرب في غزة.
وقد تم تأسيس هذه الشراكات مع منظمات مثل أطباء العالم، وأطباء بلا حدود، وهانديكاب إنترناشونال، وتعمل كل منها بطرق مختلفة لمساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع في غزة، الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح، بأنه «كارثة إنسانية».
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين: «مهما كان ما يظنه الكبار الذين يخوضون الحروب أنهم يفعلونه، فإن الأطفال أبرياء، لكنهم في جميع النزاعات يموتون كل يوم، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة من يسعون إلى جعل حياتهم أكثر قبولًا وطبيعية».
وأضاف: «من خلال مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال، نسعى جاهدين لدعم أولئك الذين يعملون على تخفيف معاناة الأطفال، ومساعدتهم في العثور على لحظات من السلام والأمل، حتى في أصعب الظروف».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 12 دقائق
- الرياض
أمير الكويت يتلقى رسالة من رئيس مصر
تلقى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، رسالة خطية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. وتسلّم الرسالة وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا خلال لقائه اليوم، سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت.


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تحث إسرائيل على وقف التوسع الاستيطاني الذي يقوّض «حل الدولتين»
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، اليوم (الخميس)، إن المنظمة الدولية تدعو إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بدء العمل على مشروع استيطاني من شأنه أن يقسّم الضفة الغربية ويعزلها عن القدس الشرقية. وقال دوغاريك للصحافيين: «سيُنهي هذا المشروع فرص (حل الدولتين)»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف: «المستوطنات تُخالف القانون الدولي... وتزيد من تكريس الاحتلال». من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة من شأنها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية تمثل انتهاكا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورا. وأضاف في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني «تعارض بريطانيا بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية في المنطقة إي1، والتي من شأنها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن». وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إن العمل سيبدأ في مشروع استيطاني مؤجل منذ فترة طويلة سيقسّم الضفة الغربية، ويفصلها عن القدس الشرقية، في خطوة وصفها مكتبه بأنها «ستدفن» فكرة إقامة دولة فلسطينية. وفي بيان بعنوان «دفن فكرة دولة فلسطينية»، قال المتحدث باسم سموتريتش إن الوزير وافق على خطة بناء 3401 منزل لمستوطنين إسرائيليين بين مستوطنة قائمة في الضفة الغربية وبين القدس. وقال سموتريتش وهو يقف في موقع المشروع الاستيطاني المزمع في معاليه أدوميم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، أيدا إحياء مخطط «إي1»، ومع ذلك لم يرد أي تأكيد بعدُ من أي منهما. وقال سموتريتش: «كل من يسعى في العالم للاعتراف بدولة فلسطينية اليوم سيتلقى ردنا على أرض الواقع. ليس بالوثائق، ولا بالقرارات، ولا بالتصريحات، بل بالحقائق. حقائق المنازل، حقائق الأحياء السكنية». ونددت الحكومة الفلسطينية وحلفاء وجماعات من النشطاء بهذه الخطة، واصفين إياها بأنها غير قانونية، وقالوا إن تقسيم المنطقة سيدمر أي خطط سلام يدعمها المجتمع الدولي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأوقفت إسرائيل خطط البناء في مستوطنة معاليه أدوميم في عام 2012، ومرة أخرى بعد استئنافها في 2020، بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة، وحلفاء أوروبيين، وقوى عالمية أخرى اعتبرت المشروع تهديداً لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
نتنياهو يحدد 5 مبادئ لإنهاء الحرب أبرزها نزع سلاح حماس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه اتفق مع الحكومة على خمسة مبادئ أساسية لإنهاء الحرب في غزة، يأتي في مقدمتها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل. وأوضح نتنياهو في تصريحات، اليوم الخميس، أن هذه المبادئ تتضمن فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة ومحيطه، لضمان منع أية تهديدات مستقبلية، مشددا على أن الهدف يشمل أيضا إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى. وأضاف أن إدارة غزة بعد الحرب يمكن أن تكون بيد حكومة مدنية، على ألا تكون تابعة لحركة حماس أو للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أن نزع السلاح يعني منع تصنيع الأسلحة داخل القطاع أو تهريبها إليه بأي شكل من الأشكال. أتى ذلك بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش "يحشد جميع قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينت" بشأن خطة السيطرة على مدينة غزة. جاء ذلك خلال اجتماع كاتس مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقادة آخرين، لمناقشة مبادئ الخطة، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس. خطة للسيطرة على غزة وكشفت مصادر إسرائيلية بوقت سابق، الخميس، أن إسرائيل ستحتاج لحشد ما يصل إلى 100 ألف من جنود الاحتياط من أجل حملتها العسكرية الموسعة في غزة، حسب ما بينت خطط الانتشار التي نقلتها "يديعوت أحرونوت". ويقضي الهجوم المخطط له والذي أقره زامير، الأربعاء، بالسيطرة على مدينة غزة في الشمال وأيضاً تدمير حماس في مخيمات اللاجئين وسط غزة. في حين أفادت المعلومات بأن مزيداً من المشاورات حول المسار المحدد للعملية سوف تُجرى في الأيام المقبلة، وسيتم إطلاع الفرق والألوية المنوط بها تنفيذ الحملة. الأجزاء الشمالية كذلك ستستمر الحملة بغزة لاسيما في الضواحي المرتفعة في غرب المدينة، وفي الأجزاء الشمالية الأخرى من القطاع، حتى 2026. وتصاعدت التحذيرات الدولية والأممية على السواء من مخاطر توسيع هذه الحرب المستمرة منذ 2023، وسط انتشار سوء التغذية في كامل غزة، فضلاً عن شح الموارد الطبية والغذائية والمائية، ناهيك عن المستشفيات.