logo
الرئيس عون يدعو إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة

الرئيس عون يدعو إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة

المنارمنذ 4 ساعات

رأى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون أن 'التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية – الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم الأحد، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة.
وفي السياق، طالب الرئيس عون 'بإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار لاسيما وأن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلاً'، مناشداً 'قادة الدول القادرة التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان'.
هذا واشار الرئيس عون إلى أن 'لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال'.
وكان الرئيس عون تابع منذ فجر اليوم التطورات العسكرية التي نتجت عن العدوان على المنشآت النووية الإيرانية، وظل على اتصال مع رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية ، مؤكداً 'ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد'.
حرس الثورة الايراني: تكرار الحماقات من قبل أميركا يعكس عجزها الاستراتيجي… وعلى المعتدين أن يترقبوا ردودًا مؤلمة
أعلن الحرس الثوري الايراني في بيان اليوم الأحد أن 'النظام الإجرامي الأميركي ارتكب فجر اليوم، بالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني، عدوانًا عسكريًا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية'، مشيراً إلى أن ذلك 'يُعد جريمة واضحة وغير مسبوقة تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي'.
وأوضح البيان أنه 'منذ اللحظات الأولى للعملية الصهيونية، كان واضحًا للقوات المسلحة الإيرانية أن الدعم والمشاركة الأميركية الشاملة كان لها دور فعّال في التخطيط والتنفيذ لهذا العدوان. وقد أثبت هذا الفعل مرة أخرى عجز جبهة المعتدين عن إحداث تغيير حقيقي في المعادلات الميدانية؛ فهم لا يمتلكون القدرة على المبادرة، ولا يملكون وسيلة للهروب من الردود المدمّرة'.
وفي السياق، لفت بيان الحرس إلى أن 'تكرار الحماقات الفاشلة من قبل أميركا يعكس عجزها الاستراتيجي وتجاهلها للحقائق الميدانية في المنطقة'، مضيفاً أنه 'بدلًا من أن تتعظ من إخفاقاتها المتكررة، وضعت واشنطن نفسها في خط المواجهة الأمامي عبر هجوم مباشر على منشآت سلمية'.
وتابع البيان أنه 'بفضل الله، ومع الإشراف الاستخباراتي الشامل للقوات المسلحة الإيرانية، تم تحديد أماكن إقلاع الطائرات المشاركة في هذا العدوان، وهي الآن تحت المراقبة'.
المصدر: الوكالة الوطنية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين التفاوض و"التوابيت"... "النهار" ترصد الردود في إيران بعد الهجوم الأميركي
بين التفاوض و"التوابيت"... "النهار" ترصد الردود في إيران بعد الهجوم الأميركي

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

بين التفاوض و"التوابيت"... "النهار" ترصد الردود في إيران بعد الهجوم الأميركي

في اليوم العاشر من العدوان الإسرائيلي على إيران، وبعد منتصف ليل الإثنين، شنت الولايات المتحدة هجوماً جوياً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، ما يُعدّ دخولاً فعلياً لها في الحرب إلى جانب إسرائيل. ورغم أن وسائل الإعلام الأميركية ذكرت أن واشنطن أرسلت رسالة إلى طهران تؤكد فيها أن هذه الضربات لن تستمر، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، في أول خطاب بعد الهجوم، بأن أي رد إيراني على الولايات المتحدة سيُقابل برد أعنف بكثير. طمأنة رسمية: المواقع مُفرغة من جانبه، صرح محمد رضا كاردان، نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيس مركز نظام السلامة النووية، بأنه لم يُرصد أي تلوث إشعاعي خارج المنشآت المستهدفة، بفعل الترتيبات والإجراءات الوقائية التي اتُخذت مسبقاً. وأكد حسن عبيديني، نائب رئيس الشؤون السياسية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن المواقع الثلاثة في فوردو ونطنز وأصفهان كانت قد أُخليت منذ فترة، ولم تكن تحتوي على مواد يُمكن أن تُحدث إشعاعاً ضاراً في حال تعرضها لهجوم. وأفاد مسؤول إيراني بارز لوكالة "رويترز" بأن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الموجود في منشأة فوردو قد نُقل إلى موقع غير معلن قبل الضربة الأميركية، وتم تقليص عدد العاملين فيها إلى الحد الأدنى. وفي طهران، دُعي إلى تنظيم تظاهرة احتجاجية مساء اليوم في ساحة الثورة تنديداً بالهجوم الأميركي. "جنود في توابيت" على مواقع التواصل الاجتماعي، رأى بعض الخبراء الإيرانيين أن دخول الولايات المتحدة المباشر على خط المواجهة "كان متوقعاً"، ما يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال الأيام العشرة الماضية. واعتبر آخرون أن الرد الإيراني قد يكون محدوداً، على غرار الهجوم على قاعدة "عين الأسد" عقب اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني عام 2020، قبل أن يُعلَن وقف النار بعد أيام من التصعيد. في المقابل، طالب أنصار النظام بشن هجمات على القواعد الأميركية في الخليج، فيما حذّر مذيعو هيئة الإذاعة والتلفزيون من أن "على الولايات المتحدة أن تتهيأ لتوديع جنودها في توابيت". مفاوضات... ولكن! وفي أول رد رسمي، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، أن "باب المفاوضات لا يزال مفتوحاً كالمعتاد"، مؤكداً في الوقت ذاته أن إيران تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع المشروع باستخدام جميع الأدوات المتاحة. كذلك، أصدرت وزارة الخارجية بياناً حمّلت فيه الولايات المتحدة "المتعطشة للحرب والمنتهكة للقانون" المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه "الجريمة الكبرى"، مؤكدة أن ما جرى يعكس "العداء العميق" من جانب الإدارة الأميركية حيال الشعب الإيراني المستقل. وأكد البيان أن طهران تحتفظ بحقها الكامل في الرد بكل الوسائل الممكنة، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمساءلة واشنطن عن انتهاكها الصارخ للقانون الدولي. وأضافت أن "الولايات المتحدة لم تكتف بدعم العدوان الإسرائيلي، بل استكملت شرعنته من خلال دخول مباشر في الحرب ضد إيران". هرمز على الطاولة وأعلنت سارة فلاحي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، أن اللجنة ستعقد جلسة استثنائية بحضور مسؤولين مختصين لاتخاذ قرار نهائي بشأن الرد الإيراني. وأكدت أن الخيارات تشمل الخروج من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) وإغلاق مضيق هرمز، في رسائل مباشرة للطرف المعتدي. ووجّه أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن، طالب فيها بعقد جلسة طارئة "دون أي تأخير" لإدانة "هذا العدوان السافر وغير القانوني"، واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المسؤولين عنه. 6 حقائق وكتب حسين موسويان، الديبلوماسي الإيراني السابق وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة برينستون، أن قرار ترامب شن هذا الهجوم يكشف عن ست حقائق: 1. فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية ضد إيران دفع واشنطن إلى التدخل. 2. هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها قوتان نوويتان دولة لا تملك سلاحاً نووياً، ما يكشف عن هشاشة معاهدة عدم الانتشار. 3. الهجوم يمثل انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أقره الأمين العام نفسه. 4. إمّا أن فريق ترامب للأمن القومي فشل في تقدير العواقب وإما أنه وافق على القرار من دون تحفظ، ما يدل على النفوذ المتزايد لبنيامين نتنياهو داخل البيت الأبيض. 5. رغم ما لحق بإيران من أضرار، إلا أن التداعيات ستكون كارثية على أمن المنطقة برمتها واستقرارها، بما في ذلك مصالح واشنطن. 6. ما جرى أثبت أن الدول التي رفضت معاهدة NPT وأنتجت سلاحاً نووياً، مثل كوريا الشمالية والهند وباكستان وإسرائيل، بقيت بمنأى عن الهجمات العسكرية. وفي أوّل رد عملي، نفذ الحرس الثوري الإيراني "الموجة الـ 20" من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ بعيدة المدى استهدفت مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلي، وقواعد ومراكز قيادة وسيطرة عدة. وفي بيان موجّه إلى الولايات المتحدة، توعّد الحرس الثوري بردود "مؤلمة تفوق الحسابات الأميركية". وفي حين لا تزال تداعيات الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية تتفاعل، يترقب الداخل الإيراني كما الخارج الإقليمي والدولي، ما إذا كانت الحرب ستتسع، أم أن هناك فرصة لاحتوائها. ويبقى الموقف الرسمي النهائي مرهوناً بقرار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج
إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج

أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد 22 يونيو، عن إعادة فتح مجالها الجوي جزئيًا اعتبارًا من الساعة 11:00 ت.ج، لتسيير رحلات مخصصة لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج، في ظل استمرار النزاع مع إيران. وذكرت سلطة المطارات الإسرائيلية في بيان أن مطار بن جوريون الدولي، الواقع قرب مدينة تل أبيب، سيكون مفتوحًا لهبوط الطائرات بين الساعة 2:00 و8:00 مساءً (بالتوقيت المحلي)، وذلك ضمن إطار عملية "العودة الآمنة" التي أطلقتها الحكومة منذ بدء الحرب في 13 يونيو. من جانبها طالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران. وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم". وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران. وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها. وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام.. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.

وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين
وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عزمه التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين 23 يونيو، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكّد عراقجي أنه يخطط لزيارة موسكو يوم الاثنين لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، حيث شدد عراقجي في تصريحاته أمس، السبت، على أن بلاده لا يمكنها الدخول في مفاوضات مع واشنطن "تحت وابل القصف"، مضيفًا: "الدبلوماسية أثبتت نجاعتها في الماضي، ولا يزال بإمكانها تحقيق نتائج". وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران. وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم". وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسئوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران. وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها. وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store